مظاهرة حاشدة في كريتر وأخرى في (ريمي) المنصوره

[البحار]

مظاهرة حاشدة في كريتر وأخرى في (ريمي) المنصوره

بسم الله الرحمن الرحيم



مظاهرة حاشدة في كريتر وأخرى في (ريمي)

وقيادات ميدانية شابه للحراك السلمي في عدن



عدن – خاص – للنشر وكالات مواقع الكترونية صحافه





قامت مجموعات كبيرة من شباب عدن الأبطال بعد مغرب يومنا الاثنين هذا 31 / يناير بتظاهرة انطلقت من أمام سينما هريكن وصولا الى الميدان فقامت قوات من الأمن العام والأمن المركزي للاحتلال بتفريق التظاهرة بتفريق بالهراوات وبالتهديد باستخدام السلاح وباعتقال مجموعة من الشباب , الا إن كثير من الشباب قد أعادوا ترتيب أنفسهم من جديد في شارع الزعفران وانطلقوا في مسيرة حاشدة حاملين أعلام الجنوب ومرددين شعارات الجنوب التي تردد في كل مناطق الجنوب وانضمت إليها مجموعات أخرى وقد حاولت مجموعة أخرى من أتباع المشترك بحمل لافتات مكتوب عليه نعم للتغيير لا للتشطير ولافتات كتب عليها نعم لإسقاط النظام وغيرها من شعارات المشترك اليمني وما أن رآها أبنا عدن الحبيبة قاموا بالانقضاض عليها ومزقوها شر ممزق وهم يهتفون (برع برع ياستعمار بلادي بلادي بلاد الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن) وقد تفرقت المسيرة في ما بعد بسلام

من ناحية أخرى قامت مجاميع كبيرة من أبناء حي المنصورة (الحي المدينة السكنية ) وحي ريمي بمظاهرة حتى وصلت الى حي عبدالعزير وبعد ذلك قامت بقطع الطريق لفترة قصيرة وعلى أثرها هرعت سيارات وأطقم الشرطة والأمن المركزي وفرقت الشباب بإطلاق الرصاص عليهم

وتشهد مدينة عدن العاصمة الجنوبية حالة غليان شعبي كبير وهناك قام كثير من شباب الأحياء الشعبية بتنظيم أنفسهم في مراكز تنشى في الأحياء بأسماء الشهداء الذين سقطوا في ساحات النضال السلمي منذ انطلاقة مسيرة الحراك السلمي التحرري

وقد شهدت عدن خلال الأسابيع والأيام المنصرمة - بالإضافة الى الفعاليات - تجمعات ولقاءات لنشطا في الحراك السلمي التحرري من الشباب مع قيادات في الحراك معروفه تسعى لإنشاء قيادة شابه لمجلس الحراك السلمي في عدن يوحد الجهود ويلملم الصفوف ويسلم المسئولية للشباب من القيادات الفاعلة لتمضي بالعمل الميداني وتحشد طاقات الشباب وقد اتخذت قرارات هامه منها تشكيل مراكز بأسماء الشهداء في الأحياء كبداية للعمل الميداني .

وفي تصريح لمصدر مسئول في الحراك الجنوبي طلب عدم ذكر اسمه قال "اننا فعلا نشجع هذه المجموعات الشابة الميدانية وندعوها لتحمل مسئوليتها التاريخية باعتبارها الأمل الذي يجب أن نراهن عليه " وأكد : أن العمل الميداني هو الأنجع وقال ناصحا : " ان ركونهم ـ يعني الشباب ـ على الانتظار حتى نتفق نحن الذي أوجدنا التباينات من العدم لا يجدي وانه يتوجب عليهم المضي في صناعة مستقبلهم وتحرير بلدهم وأخذ زمام المبادرة وحينها سيجدون جميع المتباينين إلى جانبهم "

من ناحية أخرى وفي بادرة شبابية مبتدعة قامت مجموعات من أبناء الجنوب وجلهم من أبناء مدينة عدن من مرتادي ومشتركي في موقع التواصل الاجتماعي على النت ( الفيس بوك ) بالدعوة والترويج الواسع لفعالية جنوبية كبرى تنطلق من عدن وتسعى للخروج إلى الشارع في تظاهرات احتجاجية تطالب بخروج الاحتلال اليمني للجنوب وتضل في الشارع الى ان تنال حريتها كاملة وغير منقوصة وقد حدد هؤلاء الشباب المتحمس يوما للغضب الجنوبي وينطلق في جمعة غضب يوم 11 فبراير 2011م على قرار (جمعة الغضب ) المصرية [/size][/color]