الشيخ عائض القرني والشيخ القرضاوي وقضية الجنوب

[براكين الغضب]

هؤلاي الشيخين الجليلين هما الوحيدان الذين ابدو موقف من الازمة في تونس رغم ان هذة الموقفين اتيا متاخرين وبعد زوال النظام البائد التونسي ولاكنهم لهم مدلاولات كثيرة وايظا هما رسالة غير مباشرة للشعوب التي ما زالت ترزح تحت القمع والاستبداد والاحتلال ودعوة لهم وتشجيعهم على انتزاع حقوقهم بايديهم من ايادي جلاديهم ومستبديهم وايضا تعتبر فتوى غير مباشرة على جواز مثل هذة الثورات السلمية
ولا اطيل عليكم فهذا رابط المقال في صحيفة الشرق الاوسط اما موقف القرضاوي فقد بث صراحة على قناة الجزيرة واعتقد ان الجميع قد سمعة
http://www.aawsat.com/details.asp?section=17&article=604318&feature=1&is sueno=11739
وقد لا يعمل الرابط فارجو ممن يستطيع تنزيلة او تنزيل المقال ان يقدمة لعدم تمكني من ذلك

[الشيخ جمال بن عطاف]

العلمااااء وانا احياننا اجالسهم تمشي فتاواهم مع الموجه الا من رحم الله ..وهذا متوقع منهم لتونس .ولكن السؤال المطروح هو ما اذا كان استفتى لشعب التونسي القرضاوي او القرني عن الخروج على بن علي هل ستكون الفتوى ايجابية؟؟اشك في هذا لسبب بسيط ان المفاااااااااااااسد اكثر من المصالح ولابد من الصبر على الحاكم الجائر وان جلد ظهرك حسب فهم علماء السلطان..

[يشبم]

تحية للشعب التونسي
د. عائض القرني
مدح الله الشجعان الأقوياء فقال (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) وقال عمر الفاروق: يعجبني الرجل إذا سيم الخسف أن يقول بملء فيه: لا، وقال للمستبدين: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ خرج الشعب التونسي رجالا ونساء، كبارا وصغارا، بعد أن طفح الكيل وبلغ الظلم مبلغه والقهر حده، والكبت منتهاه، خرجوا لا يفكرون في الموت ولا يرهبون الرصاص ولا يخافون العواقب كما قال شاعرهم أبو القاسم الشابي:

* إذا الشعب يوما أراد الحياة - فلا بد أن يستجيب القدر

* ولا بد لليل أن ينجلي - ولا بد للقيد أن ينكسر

* ومن يتهيب صعود الجبال - يعش أبد الدهر بين الحفر

* خرج التونسيون الأبطال يقولون للظلم: لا، ويقولون للقهر: كلا، ويقولون للاستبداد: كفى، ويقولون للطغيان: انتهِ، تحية إجلال وشكر وعرفان وتقدير وإعجاب لكل تونسي وتونسية اندفعوا إلى الشارع بعد ما ذاقوا صنوف الإذلال، وتجرعوا غصص الهوان، واحتسوا كأس المرارة، انفجروا فجأة كما ينفجر البركان، ثاروا مرة واحدة كما يثور البحر الصاخب الهائج المائج، لا الحديد يردعهم، لا السلاح يخيفهم، لا الرصاص يهزمهم، لا النار ترهبهم، لأنهم يريدون الحرية والكرامة والخبز والاستقلال والأمن، شكرا من كل أحرار العالم وعقلاء المعمورة وأشراف الدنيا للشعب التونسي الذي عزم وصمم أن يستعيد إنسانيته المسلوبة، وأمواله المنهوبة، وحقوقه المنتهكة، ليعيش حرا أبيا مستقلا في فكره وكلمته ومستقبله وأرضه، وفي الأخير يخرج عليهم ابن علي ليقول لهم: فهمت عليكم الآن، وهذه الكلمة جاءت في الوقت الضائع كاللاعب الذي يسجل هدفا بعد انتهاء المباراة، وقد رفض الله عز وجل هذه الكلمة من فرعون لما قال بعد ما غرق: (آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ) ولكنها كلمة جاءت في الوقت الضائع المهدر، فكانت باهتة سخيفة لا قيمة لها، فقال الله له: (آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) أي لا تنفعك ولا تنجيك، إن الشجاع القوي الصادق محبوب من كل عقلاء الدنيا، ولذلك خرج الرئيس الأميركي باراك أوباما يحيي شجاعة التونسيين واستردادهم لكرامتهم، ويحييهم أيضا الرئيس الفرنسي وكل حر عاقل يقول لهم: عاش الإباء، عاشت البطولة، عاشت الشجاعة. مبارك هذا القرار المجيد من الشعب التونسي، لقد تكلم المفكرون والكتاب عربا وعجما، شرقيين وغربيين، عن الظروف التي كان يمر بها شعب تونس، وكنت أستمع لترجمة كتاب لكاتبة فرنسية يتكلم عن الحالة في تونس فإذا الشعب التونسي يعيش الحرمان، والبطالة، والجوع، والكبت، والقهر، والإذلال، ومصادرة الحقوق، وسلب الحريات، وحجب المعلومة، ومحاولة عزله عن العالم، وفتح السجون والمعتقلات له، بل أصبحت الدولة كلها سجنا كبيرا، حينها نفد الصبر، وانتهى الانتظار، وفار التنور وغلا القدر ثم وقع الزلزال، وهذه سنة الله في عباده ولن تجد لسنة الله تبديلا.

[عمـاد]

في مثل شعبي يقول (إذا سقط الثور كثره السكاكين)

[الطائر المتشرد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يشبم

تحية للشعب التونسي
د. عائض القرني
مدح الله الشجعان الأقوياء فقال (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) وقال عمر الفاروق: يعجبني الرجل إذا سيم الخسف أن يقول بملء فيه: لا، وقال للمستبدين: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ خرج الشعب التونسي رجالا ونساء، كبارا وصغارا، بعد أن طفح الكيل وبلغ الظلم مبلغه والقهر حده، والكبت منتهاه، خرجوا لا يفكرون في الموت ولا يرهبون الرصاص ولا يخافون العواقب كما قال شاعرهم أبو القاسم الشابي:

* إذا الشعب يوما أراد الحياة - فلا بد أن يستجيب القدر

* ولا بد لليل أن ينجلي - ولا بد للقيد أن ينكسر

* ومن يتهيب صعود الجبال - يعش أبد الدهر بين الحفر

* خرج التونسيون الأبطال يقولون للظلم: لا، ويقولون للقهر: كلا، ويقولون للاستبداد: كفى، ويقولون للطغيان: انتهِ، تحية إجلال وشكر وعرفان وتقدير وإعجاب لكل تونسي وتونسية اندفعوا إلى الشارع بعد ما ذاقوا صنوف الإذلال، وتجرعوا غصص الهوان، واحتسوا كأس المرارة، انفجروا فجأة كما ينفجر البركان، ثاروا مرة واحدة كما يثور البحر الصاخب الهائج المائج، لا الحديد يردعهم، لا السلاح يخيفهم، لا الرصاص يهزمهم، لا النار ترهبهم، لأنهم يريدون الحرية والكرامة والخبز والاستقلال والأمن، شكرا من كل أحرار العالم وعقلاء المعمورة وأشراف الدنيا للشعب التونسي الذي عزم وصمم أن يستعيد إنسانيته المسلوبة، وأمواله المنهوبة، وحقوقه المنتهكة، ليعيش حرا أبيا مستقلا في فكره وكلمته ومستقبله وأرضه، وفي الأخير يخرج عليهم ابن علي ليقول لهم: فهمت عليكم الآن، وهذه الكلمة جاءت في الوقت الضائع كاللاعب الذي يسجل هدفا بعد انتهاء المباراة، وقد رفض الله عز وجل هذه الكلمة من فرعون لما قال بعد ما غرق: (آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ) ولكنها كلمة جاءت في الوقت الضائع المهدر، فكانت باهتة سخيفة لا قيمة لها، فقال الله له: (آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) أي لا تنفعك ولا تنجيك، إن الشجاع القوي الصادق محبوب من كل عقلاء الدنيا، ولذلك خرج الرئيس الأميركي باراك أوباما يحيي شجاعة التونسيين واستردادهم لكرامتهم، ويحييهم أيضا الرئيس الفرنسي وكل حر عاقل يقول لهم: عاش الإباء، عاشت البطولة، عاشت الشجاعة. مبارك هذا القرار المجيد من الشعب التونسي، لقد تكلم المفكرون والكتاب عربا وعجما، شرقيين وغربيين، عن الظروف التي كان يمر بها شعب تونس، وكنت أستمع لترجمة كتاب لكاتبة فرنسية يتكلم عن الحالة في تونس فإذا الشعب التونسي يعيش الحرمان، والبطالة، والجوع، والكبت، والقهر، والإذلال، ومصادرة الحقوق، وسلب الحريات، وحجب المعلومة، ومحاولة عزله عن العالم، وفتح السجون والمعتقلات له، بل أصبحت الدولة كلها سجنا كبيرا، حينها نفد الصبر، وانتهى الانتظار، وفار التنور وغلا القدر ثم وقع الزلزال، وهذه سنة الله في عباده ولن تجد لسنة الله تبديلا.

سبحان الله، هو نفسه الشيخ عائض القرني و الذي زار صنعاء قبل حوالي سنة أو سنتين و أمتدح النظام اليمني و أنتقد الحراك الجنوبي و أتهمه بالشيوعية!!!!

سبحان الذي يغير و لا يتغير.

[الطائر المتشرد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمـاد

في مثل شعبي يقول (إذا سقط الثور كثره السكاكين)

كلام صحيح.

[محمدعبدالواحدصالح]

العالم لايمكن أن يعترف بك إللا عندما تنتصر على خصمك وهذا الاعتراف لايفيد بالوقت بدل الضائع وبالنسبه لخطاب القرني والقرضاوي لم يأتي إللابعد سقطوط نظام زين العابدين بن علي وهذا النوع من الخطاب برضه لايفيد وإذا كانوا من العلماء الذين يدعون الى نصرت المظلومين فلماذا لم ينادوا بقية الانظمه الدكتاتوريه في الوطن العربي بالكف عن قهر شعوبهم كالنظام المصري ولماذا لم ينادوا الرئيس اليمني بالكف عن أرتكاب المجازر بحق شعب الجنوب والالتزام بقبول الحوار معهم وأعطائهم حق تقرير المصير)
إما المباركه بعد النصر لايفيد

[ابوفيصل]

لابنا الجنوب الحق في تقرير مصيرهم ولكن مشروع الشعب الجنوبي لايتناسب مع مشروع الاخوان المسلمين مشروع الوحده العربيه والاسلاميه وانفصال الجنوب يتعارض مع الفكرالاخواني ولذلك لن ولم ينضروا الى قضيتنا ابدا لكن معنا الله سبحانه القادر على كل شيء 00الشعب الجنوبي المقهور وقع بين المطرقه والسندان (مطرقة الانضمه العربيه المويده لنضام صنعا او الصامته عن قول كلمة الحق وا سندان الجماعات الاسلاميه الذين ينضرون لشعب الجنوب وكانه خرج عن الدين عندما يطالب با اعادة دولته المنهوبه وانفصال الجنوب تمزيق للامه حسب رايهم ) لكن ما نقول الا ( يستاهل البرد من ضيع دفاه) وحسبنا الله ونعمل وكيل 000 ضيعنا الحزب الملعون عليه وعلى من جلبه للجنوب من الله مايستحق

[براكين الغضب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفيصل

لابنا الجنوب الحق في تقرير مصيرهم ولكن مشروع الشعب الجنوبي لايتناسب مع مشروع الاخوان المسلمين مشروع الوحده العربيه والاسلاميه وانفصال الجنوب يتعارض مع الفكرالاخواني ولذلك لن ولم ينضروا الى قضيتنا ابدا لكن معنا الله سبحانه القادر على كل شيء 00الشعب الجنوبي المقهور وقع بين المطرقه والسندان (مطرقة الانضمه العربيه المويده لنضام صنعا او الصامته عن قول كلمة الحق وا سندان الجماعات الاسلاميه الذين ينضرون لشعب الجنوب وكانه خرج عن الدين عندما يطالب با اعادة دولته المنهوبه وانفصال الجنوب تمزيق للامه حسب رايهم ) لكن ما نقول الا ( يستاهل البرد من ضيع دفاه) وحسبنا الله ونعمل وكيل 000 ضيعنا الحزب الملعون عليه وعلى من جلبه للجنوب من الله مايستحق

ما ضاع حق ورائة مطالب وهذة حال الدنيا تدري لعل حسنة الوحدة الوحيدة هيا تخليصنا من الحزب الاشتراكي وهذا نحسبة لهم بعد الاستقلال وسبحان الله لم يتعضو من تجربة الحزب بل عادو بارتكاب ابشع الجرائم بحق شعب الجنوب
وها هو بدى الحراك يخلصنا من شرورهم ولاكن ما نتمناة ان نتعض من التجربتين الاولى والثانية والا نصبح محلك سر الى يوم القيامة

[اسد الاحقاف]

علماء المسلمين لن يدعمون شعب الجنوب في الانفصال خاصة ان القيادات اغلبهم من الاشتراكيين
ويطالبون بعودة جمهورية اليمن الديمقراطية الاشتراكية
حتى وان قدموا استقالاتهم من الاشتراكي اليمني
فان افكار الاشتراكية لازالت معشعشة في روسهم