الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-04, 11:12 PM   #1
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي موضوع في غاية الروعه لنقيب و يحتاج التأمل

الوحدة الوطنية الجنوبية كلمة حق يراد بها باطل
كتب: شبوة برس / بقلم : عبده النقيب * التاريخ: 4/1/2009 القراءات: 54

لا أحد يتجاهل الدعوة من أي كان للحوار وتوحيد الصف الجنوبي في مرحلة حاسمة كهذه من تاريخ الجنوب المحتل وشعبه, كوننا نواجه عدو شرس لا يقيم للإنسان وحقوقه الآدمية وزنا أو اعتبار ولا يفرق بين عمر أو زيد فكل جنوبي عدو ظاهر أو محتمل لذا فإن وحدة أبناء الجنوب بمختلف شرائحهم وأطيافهم هي إحدى المقومات والشروط الضرورية لإنجاز مرحلة تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني وهذا ما أدركه التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)منذ الوهلة الأولى والذي عمل حثيثا مع مختلف الوطنيين الجنوبيين على تبني مشروع التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الناجح.
كانت الوحدة الوطنية الجنوبية دائما في مركز اهتمام المثقفين والقوى الوطنية منذ أن تفتق الوعي الثوري التحرري في بداية النصف الثاني من القرن الماضي ونشأت عدد من الأحزاب والجمعيات التي دعت إلى التكتل الوطني الجنوبي والتي كانت تناضل ضد الوجود البريطاني في أراضي الجنوب العربي, وبرزت حينها الأصوات التي بدأت تزرع الفرقة وبذور الصراع الجنوبي تحت ذرائع وحجج مختلفة منها أن من يتحدثون عن الجنوب العربي ككيان مستقل هم انفصاليين وأن الجنوب جزء من المملكة المتوكلية اليمنية الأم. مثل هذا الاتجاه العناصر المسيطرة على النقابات العمالية التي إما وأنها قدمت من اليمن أو تنحدر من أصول يمنية عبرت عن انتمائها الجغرافي بعيدا عن مصالح الجنوب وهويته التاريخية. كانت هذه الأصوات تتكئ على إرث كبير من الصراع بين الجنوب واليمن خلّف مخططات سرية تدعو للاستيلاء على الجنوب وضمه إلى اليمن.
لم تكن حينها المبررات الأيديولوجية التي تدعم تلك المخططات موجودة وما أن ظهرت حركة القوميين العرب إلى السطح حتى وجدت تلك المخططات ضالتها فيها لما تميزت به الحركة من فكر يلغي الحدود القطرية بين البلدان العربية سهل على الطامعين اليمنيين في ارض الجنوب التغلغل داخل الأحزاب والفعاليات الجنوبية والعمل بشكل حثيث على يمننة الكثير من الجنوبيين وإجراء غسيل أدمعة البعض من الذين الذي تصدوا للعمل الوطني التحرري أنذاك.
لم يكن تشكيل الجبهة القومية التي ضمت عدد من الفصائل الجنوبية والتي مثلت حركة القوميين العرب عمودها الفقري وترتبط بصلة وثيقة بفرع الحركة في اليمن بمنأى عن هذا الاختراق فما أن تشكلت الجبهة القومية حتى صارت لحركة القوميين العرب اليد الطولي في توجيه مسارها من خلال زرع عدد من القياديين الذي لعبوا دورا خطيرا في بذر الفتنة بين قيادتي الجبهة القومية وجبهة التحرير اللتان تبنتا الكفاح المسلح وسيلة للنضال من أجل الاستقلال وحولوا الجبهتين إلى قطبي صراع تناحري جنوبي جنوبي على السلطة قبل أن ينال الجنوب الاستقلال.
لم يكتف أصحاب مخطط اليمننة فيما حققوه من نجاحات في شق الحركة الوطنية الجنوبية بل أنهم وصموا كل من لا ينتمي للجبهة القومية بالرجعية والعمالة ليس فقط أولئك الذين لا يتبنون أو يناهضون وسيلة النضال المسلح بل مضى قدما هذا المخطط في ضرب وحدة الصف الجنوبي داخل الجنوبية القومية نفسها.
هكذا ظهر ما يسمى باليسار واليمين صنفت من خلاله القيادات الجنوبية الأساسية والمخضرمة من رجال الدولة والقادة العسكريين والمفكرين بأنها يمينية ولها ميول رجعية بسبب معارضتهم للشطط والتطرف السياسي الذي مثله عدد كبير من قيادات الجبهة القومية دون وعي. هؤلاء الذين تبنوا فجأة الأفكار اليسارية والماركسية في النهاية كانوا الإدارة التي ذبحت بها هامات الجنوب شنقا واغتيالا وسجنا وطردا خارج الجنوب دون أي مبرر وبطريقة لا تسندها حتى القوانين المتطرفة الجديد نفسها. كان اغتيال فيصل عبداللطيف الشعبي ومؤامرة تفجير الطائرة التي تقل خمسة وعشرون من خيرة رجال النخبة الجنوبية وقتل وترحيل قيادات الجيش والأمن المؤهلين وطابور طويل من كوادر وخبراء الإدارة في المؤسسات المختلفة في الجنوب بعض من ملامح الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الوطن وتاريخه الحديث.
هكذا نرى أن الوحدة الوطنية الجنوبية هي الهدف الرئيس لحملة مخطط ضم الجنوب ويمننته فهم يدركون أن الجنوب المفتت والمتصارع هو أمضى الأسلحة التي ستصرعه حتى يسهل على المتربصين أسره وهو المنهج السياسي الرئيس الذي طبقة الأئمة الزيود وتطبقه عصابة الحكم في اليمن اليوم بنجاح كبير.
إن من ينظر بإمعان لسير الأحداث التي عصفت بالجنوب يشاهد ويكتشف سر الصراع المتجدد داخل الجنوب بدأ من الصراع بين الجبهة القومية والقوى الأخرى قبل الاستقلال ومن ثم اليمين واليسار داخل الجبهة القومية نفسها تلتها صراعات مدمرة داخل اليسار نفسه حتى وصلت ذروتها في أحداث الثالث عشر من يناير التي قسمت الجنوب إلى مناطق متناحرة نحرت معها الجنوب من الوريد إلى الوريد مكن اليمنيين الطامعين به من تسليمه دون أدنى مقاومة تذكر على طبق من ذهب(كما قالها المرحوم جار الله عمر لرئيسه اليمني أمام الملا في القصر الجمهوري بتعز بعد نكبة مايو 1990م).
في مايو 1990م كانت الوحدة الجنوبية قد تم تدميرها بالكامل وكانت قيادة الجنوب المتواجدة في الهيئة العليا للحزب الاشتراكي اليمني اضعف من تطرح الوحدة الوطنية الجنوبية كمقدمة ضرورية للوحدة مع اليمن.هذا الضعف القيادي الجنوبي كان قد بلغ مداه جعل من منها غير قادرة حتى على الاستغاثة بقواعد الحزب الجنوبية والمؤسسات العسكرية للإفراج عنها من الأسر وفي نفس الوقت مكن اليمنيين المسيطرين على راس الحزب الذي تم فصله عن جسده الجنوبي من استبعاد كل القوى الوطنية الجنوبية بدون استثناء والذي شكل كل الأحزاب والشخصيات والقوى التي تم استبعادها عن المشاركة من بعد الاستقلال مباشرة شمل الجناح الأهم في بنية الدولة الجنوبية والحزب الاشتراكي المعروف بتيار 1986م الجنوبي. لقد استمر اجترار مبرر ومصطلح القوى الرجعية والثورة المضادة يطبق على الجنوبيين بقوة حتى بعد إعلان التعددية الحزبية المصاحبة لما يسمى بالوحدة على النقيض من ذلك تم التخلي عن الأفكار والسياسيات المتطرفة دون تردد ودون مراجعة وتم دمغ كل من كانوا ينعتونهم بالرجعية والإرهاب من اليمن بالوطنيين إلى حد أن هناك من كان يطرح بقوة دمج الحزب الاشتراكي اليمني بالمؤتمر الشعبي العام.
هكذا ظل مشائخ وسلاطين وكوادر وأحزاب الجنوب ثورة مضادة ورجعيين لكن مشائخ وأحزاب اليمن وعصابات العسكر المتحالفين مع الإرهابيين صاروا القوة الوطنية الجديدة التي يجب التحالف معها في تأسيس سلطة ما يسمى بدولة الوحدة. هكذا رأينا كيف تمت السيطرة على الجنوب وأسره من خلال ضرب الوحدة الوطنية وتفتيتها وليس بالحرب في صيف 1994م كما يظن البعض.
اليوم تتكرر الدعوة للحوار الوطني والذي يرددها البعض دون وعي لما يمثله الحوار من أهمية وطنية نؤمن بها في( تاج) بقوة.. لكننا أيضا ندعو لليقظة والحذر من مخاطر استخدام هذه الدعوة كوسيلة لضرب الوحدة الوطنية الجنوبية نفسها والتآمر على الثورة المباركة من قبل المتربصين بها.
هكذا نجد أنفسنا أول المرحبين بهكذا دعوة على أن يبنى الحوار على أسس واضحة وبين أطراف تعتمد الشفافية أما الشارع الجنوبي واخذ بالحسبان أن الشعب الجنوبي هو المعني وهو من يمنح صكوك الشرعية فقط لأي مبادرة كانت. مع ترحيبنا بأي بهذه الدعوات نرى بأن هناك جملة من الحقائق التي يجب أن تؤخذ بالحسبان عند الحديث عن الحوار الجنوبي الجنوبي والوحدة الوطنية الجنوبية هي:
•أن الجنوب لم يعرف في تاريخه الحديث أن توحد بهذا الشكل كما هو عليه اليوم على المستوى الشعبي.. أما كيف صنعت هذه الوحدة الشعبية المتينة في ظروف قمع قوية ووجود احتلال ينفق بسخاء على تطبيق سياسية فرق تسد داخل الجنوب حتى صارت هذه السياسة دستورا وقانونا نافذا ووحيدا.. السر في ذلك إن الإمساك بناصية الهوية الوطنية الجنوبية قد وحد الشارع الجنوبي عن بكرة أبيه على عكس ما قام به الحزب الاشتراكي اليمني من طمس وعبث متعمد للهوية التاريخية الجنوبية حتى تحول الحزب إلى ساطورا قطع به الجنوب إربا إربا.
•أن مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي قد انطلق بقوة ويحضا بدعم وتأييد شعبي منقطع النظير وهو الذي به يمكن أن ننجز ونكمل مسيرة التصالح والوحدة الوطنية الجنوبية التي مازالت في بدايتها.
•أن نفس القوى التي تدعو اليوم للحوار والمصالحة هي التي وقفت موقفا سلبيا من مسيرة التصالح وهي المعنية أصلا بمشروع التصالح لما سببوه من ضرر جسيم على البنية الإجتماعية الجنوبية قبل كارثة مايو 1990م..
•أن التصالح يجب أن يتم بدرجة أولى بين القوى التي كانت تحكم الجنوب والقوى التي تم إقصائها وإلحاق الضر بها خلال الفترة منذ 1967 وحتى1990م على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون بأن التصالح هو فقط بين شقي الصراع داخل الحزب الاشتراكي اليمني في يناير 1986م ولا يدركوا كم هي ألأخطاء التي ارتكبت بحق القوى الجنوبية الأخرى بعد الاستقلال مباشرة وهو ما يوجب الاعتذار لها دون تلكؤ. أما طرفي الصراع في أحداث يناير برغم ما خلفته تلك الأحداث من مآسي إلا أنها تظل خطأ في إطار حزب واحد ونتيجة طبيعية لما اقترفته قيادة الحزب من اخطأ قادت إلى حدوث مأساة يناير وفي نفس الوقت كانا طرفي الصراع قد شاركا في الخطأ وكليهما دفعا الثمن أيضا ولا أحد ينتظر اليوم اعتذارا من الآخر وقد جسدا اليوم مصالحة شعبية رائعة فيما بينهما.
•أن مظاهر الخلافات الجنوبية الجنوبية اليوم نخبوية أكثر منها شعبية تغذيها سلطات الاحتلال وأن مدرسة الماضي الأليم في الوصاية واحتكار القرار وتحديد مصير شعب الجنوب وقضاياه الهامة داخل غرف مغلقة لازالت تعشش في أذهان العديد من القيادات السابقة الذي يناهضها الشارع الجنوبي اليوم بشدة.
•أن الحوار والمصالحة والتعاون والتنسيق يجب أن يتم بين من ينتمون للجنوب ويقدمون الولاء له وهذا يتطلب إعلان الانحياز للجنوب وهويته المستقلة وتحديد موقف صريح من الاحتلال اليمني ودون مراوغة.
•أن الهوية الجنوبية والكيان الجنوبي والتاريخ الجنوبي المستقل هي خطوط حمراء لا يكمن التفاوض حولها أو المساومة بها وأن الاحتلال اليمني هو العدو والخطر الأول على مصالح بلدنا وشعبنا العليا وان من يساند الاحتلال سلبا أو إيجابا يكون قد ارتكب جريمة كبرى بحق الوطن.
•أن المشاريع الجنوبية التي تحدد موقفا صريحا من الاحتلال وتناضل من أجل التحرر والاستقلال مهما اختلفت ومهما تباينت فهي وطنية يتوجب عليها التكامل والتضامن مع بعضها البعض في هذه المرحلة الحرجة حتى يتم طرد الاحتلال ومن ثم تحتكم للشارع وصناديق الانتخاب بعد الاستقلال إن شاء الله.
•أن الشارع الجنوبي هو شارع استقلالي شبه كلي وأن الشعب الجنوبي قد برهن على العزم والإصرار في النضال والتضحية من أجل التحرر واستعادة الدولة المستقلة لذا فأن تلك الاجتماعات والحوارات التي تدار في الغرف المغلقة والتي تتعاطى مع رموز عصابة الاحتلال وقيادات أحزاب اللقاء المشترك التي تستخدمها عصابة الاحتلال اليمني كأداة لاحتواء وضرب الثورة الجنوبية بشتى السبل هي فاقدة للشرعية وندعو المشاركين فيها إلى الكف عن المتاجرة بدماء الجنوبيين فالتاريخ لن يغفر لعمل كهذا مهما كانت المبررات.
هكذا نجد اليوم أن الأصوات الداعية للحوار والتي بدأت تتعالى هي قادمة من حملة مشروع اليمننة المسنود لوجيستيا من قبل سلطات الاحتلال والدعوة للحوار والتحالف بين مشروعي الاستقلال اليمننة أمر يثير الريبة والتساؤل ويهدف في المقام الأول إلى ضرب الثورة وإلهاءنا عن الحوار مع القوى الجنوبية التي لا زال البعض منها خارج المسرح السياسي.
ختاما أقول هذا رأيي قد أخطا فيه وقد أصيب وقد أغيّر بعضه إذا ما استجدت أشياء ومعطيات جديدة فلا يوجد شيئا ثابتا أو مقدسا لا نعيد النظر فيه. لكنه بات ضروريا اليوم الحديث عن الماضي بكل شفافية ليس لغرض نبشه وإثارة مشكلات بسببه, بل لمراجعته واخذ الدروس منه حتى لا يتكرر الخطأ الذي يبدو أن البعض ومن القياديين الذي تعودوا على ملذات السلطة بالتحديد لازال يعيش مرحلة ستينيات القرن الماضي مع استعداد عالي لتكرا ر كل المآسي مرة ومرات.. أيضا لا يفتني أن انوه إلى أني عندما أتحدث عن الحزب الاشتراكي اليمني فأني اعني قيادته الرسمية وسياسته المحددة في برنامجه السياسي, تلك القيادة التي ترسم وتقرر كل شيء لوحدها دون أن يكون لشعب الجنوب فيها شان أو يد, بدأ من حادثة اغتيال فيصل عبداللطيف مرورا بمؤامرة بيع الجنوب في عام 1990 إلى التحالف مع الاحتلال اليمني والتصدي للشعب الجنوبي الجائع اليوم, هكذا افهم واقصد في تعرضي للحزب الاشتراكي اليمني القيادة الموالية لعصابة الاحتلال أما المناضلين الجنوبيين الذي يخوضون معركة الشرف ضد الاحتلال فالكثير منهم جاءوا من الحزب الاشتراكي اليمني وهم في حالة انفصال مع قيادته وبرنامجه السياسي وهويته اليمنية وخير دليل على ذلك نورد أسم المناضل الفذ باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي والتحرير واستعادة الدولة الجنوبية ورفاق له كثيرون ينتشرون في كل شبر من الجنوب وفي بلدان الشتات ينحازون انحيازا كليا للجنوب وحريته وكرامته لهم ألف تحية على وفائهم للوطن الجنوبي الذي وضعوا مصلحته فوق كل الاعتبارات الحزبية الضيقة.
*عضو اللجنة التنفيذية سكرتير دائرة الأعلام
التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج)
[email protected]
[email protected]
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-04, 11:22 PM   #2
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

الموضوع جميل ويعبر عن وجهة نظر تاريخية اراد ان يوصلها الكاتب الينا ونحن نتفق على ما ورد من نقاط فيها .
والمقال فيه تحذير ونصيحة وتنبيه من تكرار نفس الاخطاء .
وفيه دغوة لتجاوز الماضي وارساء التسامح .
موضوع قيم وجميل .
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-05, 12:11 AM   #3
فتحي بن لزرق
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
الدولة: عدن المحتلة
المشاركات: 1,103
افتراضي

اقتباس:
أن الشارع الجنوبي هو شارع استقلالي شبه كلي وأن الشعب الجنوبي قد برهن على العزم والإصرار في النضال والتضحية من أجل التحرر واستعادة الدولة المستقلة لذا فأن تلك الاجتماعات والحوارات التي تدار في الغرف المغلقة والتي تتعاطى مع رموز عصابة الاحتلال وقيادات أحزاب اللقاء المشترك التي تستخدمها عصابة الاحتلال اليمني كأداة لاحتواء وضرب الثورة الجنوبية بشتى السبل هي فاقدة للشرعية وندعو المشاركين فيها إلى الكف عن المتاجرة بدماء الجنوبيين فالتاريخ لن يغفر لعمل كهذا مهما كانت المبررات.
للحقيقة كل الفخر لتاج بوجود عقلية جميلة ومتفردة كقلية الاستاذ الفاضل عبدة النقيب


مقال اكثر من رائع كما هي حاجتنا لإحاديث تلامس الواقع الجنوبي وتعطي رؤية ممكنة لما يحدث على ارض الواقع

توقفت عند ما اقتبسته اعلاه واعتقد انه من اهم الاشياء التي وردت في المقال


اتمنى تثبيت شعلة النور هذه

تحياتي
__________________
قبل الحرية اعلاه
بعد الحرية ادناه
ياحلاوة الحرية ...
فتحي بن لزرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-05, 12:18 AM   #4
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

الاخوين ابو عامر و الاخ فتحي اسعد الله ايامكم
انا بطبعي انظر لمحتوى الموضوع و هذا الموضوع بصراحه في غاية الروعه و تحية للاخ النقيب و أتمنى من الاخوة الباحثين بالتاريخ بان لايبخلون علينا بمعلومات تتعلق بالحراكة الوطنية الجنوبية ...كيف سحقت فترة المد القومي العربي...اسباب و عوامل الانقراض عليها ...التاريخ الجنوبية و حركته الوطنية والعمالية تحتاج من كل جنوبي حريص على تاريخه و هويته , بان يضع الاجيال الجديده على بينه من الماضي...التاريخ لايرحم ...الموضوع رائع جداً وبحاجة الى وقفة تأمل مع محتواه وليس مع صاحبه...الموضع يحتاج التثبيت لاهميته التاريخية ..كما أتمنى بان يكون في متناول الضيوف بالموقع و على راسهم د. خالد القاسمي و الباحثة الامريكية و غيرها و لو ترجم الى اللغة الانجليزية سنكون شاكرين لكم..النقيب تطرق لمفاصل هامة في مرحلة محدده و لكن اعتقد الاخوان المتخصصين لديهم الكثير عن الحركة العمالية الوطنية الجنوبية...

التعديل الأخير تم بواسطة الزامكي ; 2009-01-05 الساعة 12:23 AM
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-05, 02:40 PM   #5
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

نص الخطاب
الذي ألقاه شيخان الحبشي
في الأمم المتحدة في أبريل من عام 1963م

السيد رئيس الجلسة، السادة الأعضاء الموقرين..

يجب قبل كل شيء أن أعلن شكر وامتنان شعب الجنوب العربي نحو الأمم المتحدة كمنظمة دولية وكأعضاء في هذه المنظمة، فقد استطاعت المنظمة أن تحقق استقلال كثير من الأمم الأفريقية والآسيوية واستطاعت أيضاً أن تكفل إلى حد كبير السلام والأمن للعالم، بيد أن ما يستحق الشكر والامتنان بوجه خاص هو أن المنظمة قد أصدرت قرارها الدولي الخاص بإلغاء الاستعمار ومنح الاستقلال لكل الشعوب والأقطار المستعمرة وبوجه أخص إنشاء الجمعية العامة هذه اللجنة كتنفيذ نص ومعنى بنود القرار كيما تستطيع جميع الشعوب والمناطق المحتلة أن تحصل على استقلالها.

لقد حضرت إلى الأمم المتحدة في عام 1959 ظاناً أني سأطرق أبوابها أسألها أن تمنحنا الاستقلال وكان الاعتقاد آنذاك أن الأمم المتحدة تستطيع أن تفعل شيئاً، غير أنها لم تكن قد أصدرت قرار منح الاستقلال، وكذا فقد علمت من الجميع وكنت اعتقد أنني لن أحصل وأتمتع بحق الاستماع في المنظمة ما لم أهدد السلم العالمي وأريق الدماء وأرتكب التخريب والقتل وكثيراً من أعمال العنف، عندئذ فقط أستطيع لفت نظر الأمم المتحدة.

والآن وقد صدر القرار المشار إليه أنفا نستطيع معشر أبناء الجنوب العربي أن نتمتع بحق الاستماع والكلام والفضل يرجع إلى الأمم المتحدة. ورغم ذلك فإن كثيراً من ذوى النوايا الطيبة في العالم ما زالوا يعتقدون أن الأمم المتحدة لا تلتفت إلا إلى إراقة الدماء والقتل والمذابح والتخريب وأعمال العنف، لأن الأمم المتحدة عودتهم على مثل هذا الاعتقاد.. وأنا اعتقد أن الأمم المتحدة يجب أن تزيل هذه الفكرة بأعمالها وتصرفاتها في السنين القادمة، ولا سيما إزاء الجنوب العربي.

إن الجنوب العربي جزء من العالم العربي ومن السهل جداً أن يفعل أهله مثلما فعل الجزائريون والقبارصة، فيريقوا الدماء ويزهقوا الأرواح فيحصلوا على احترام الأمم المتحدة لرغباتهم وأهدافهم.

لقد أتيت إلى الأمم المتحدة بتوجيه من أبناء الجنوب العربي وكلي ثقة وإيمان بأن الأمم المتحدة ستقوم بتنفيذ قرارها العالمي دون الحاجة إلى ما لا يلزم من إراقة الدماء وارتكاب أعمال العنف.

إنني أرى أن أمام الأمم المتحدة فرصة طيبة لتثبت أنها قادرة على تنفيذ قرارها وأنها حريصة على حياة الضعفاء والمستعمرين، وحقن دمائهم حرصها على حياة الأمم القوية.

وأرجو ألا يؤدي حضوري إلى الأمم المتحدة ولجوئي إليها إلى الاستهانة بتصميم شعبي الأكيد على مواصلة كفاحه لنيل حقه ألا وهو الحرية. فعلى الأمم المتحدة أن تلتزم بقراراتها فهي منظمة أمم متحدة لا أمم متنافرة، تنصر الحق والعدل وإذا تحقق العدل في كل مكان، انتصر السلام والأمن.

إن قضية الجنوب العربي واضحة وبسيطة وسهلة الفهم إذا تحاشينا التعقيدات الكامنة خلفها. إنها قضية شعب مُستعمر- أعني شعب الجنوب العربي- يعيش في ظل الحكم البريطاني وتحت سيطرته ليس له من تمثيل لدى أي تنظيم أو هيئة عالمية ولا يتمتع بعضوية المجتمعات الحرة.. هذه هي قضية الجنوب العربي. إنه قطر مستعبد، وعلى الأمم المتحدة أن تجعله قطراً حراً.

إن عالم اليوم لم ير من قبل قطراً صغيراً قليل السكان متأخراً إلى حد كبير، يرأسه هذا العدد الغفير من الحكام، ومقسماً إلى هذا العدد من الولايات لكل منها علمها الخاص وضرائبها الجمركية كالجنوب العربي. في الجنوب العربي عدد من الولايات يضاهي عدد ولايات الأمريكيتين. فيه حوالي 23 ولاية أو تزيد برؤسائها من أمراء وسلاطين وشيوخ، هم أنفسهم ليسوا إلا عبيداً لغيرهم لا حول لهم ولا قوة.أما في المجالات الخارجية، فالجنوب العربي واحة سياسية لا تتجزأ رغم أنه داخلياً مقسم إلى هذا العدد الكبير من الولايات، كل واحدة منها مستقلة تماماً عن الأخرى، إلا أنها تخضع جميعها لعدن وعدن مستعمرة. هذا هو الحال في الجنوب العربي، وأي حال!.

وطالما أن حقيقة الأوضاع هناك لا زالت خافية على هذه المنظمة، فإن من واجبي أن اكشفها وأبينها، لا رغبة في التشهير والفضيحة ولكن لإحقاق الحق وكشف القناع عن الواقع المرير الذي يعيشه ذلك الصقع التعس.

ما هو الجنوب العربي؟

إن بلدي كما ذكرت يتكون من مستعمرة عدن - وهي مجرد مدينة - وعدد من السلطنات والإمارات والمشيخات، لا يعلم عددها أحد لأنها تتكاثر من وقت لآخر. كل هذه المنطقة وهي وحدة في نظر العالم الخارجي تقع على الساحل الجنوبي- الغربي من بلاد العرب. أما عدن فتبلغ مساحتها 75 ميلاً مربعاً فقط، بينما تبلغ مساحة عدن والمحميات حوالي 120000ميل مربع. وكانت قد قسمت منذ عهد طويل إلى سلطنات وإمارات متعددة كل واحدة تتبع شيخاً، ثم جاءت قوات المملكة المتحدة في عام 1838 إلى عدن واحتلها بالقوة الحربية واختطفتها من سلطنة لحج. ومنذ ذلك العام استطاعت سلطات المملكة المتحدة في عدن أن تخضع جميع شيوخ المنظمة وتربطهم بالسلطات البريطانية في عدن ولندن. وهكذا تدرج الشيوخ حتى أصبحوا رؤساء لولاياتهم أمام مواطنيهم، أما بالنسبة للمملكة المتحدة فليسوا سوى عبيد لا حول لهم ولا قوة، لا يملكون حق التصرف بدافع من رغباتهم وأهدافهم ويتحتم عليهم طاعة وتنفيذ أوامر ونصائح سلطات المملكة المتحدة في عدن، وقد ارتبطوا بما يسمى معاهدات الحماية ومعاهدات الاستشارة. إنهم بمقتضى معاهدات الاستشارة محرومون من إقامة علاقات أو الاتصال أو التفاوض مع أي جهة في الداخل أو الخارج، إلا بعد موافقة الحكومة البريطانية بعدن، ولا يستطيع أي منهم التفاوض مع شيخ آخر ولو كان جاراً له، دون موافقة الحكومة البريطانية في عدن.وبمقتضى هذه المعاهدات قسمت المنطقة إلى وحدات سياسية متعددة، وزاد استبعادها وتقييدها إزاء العالم الخارجي. وقد كان واضحاً للجميع أن بريطانيا كانت - ولعلها لا زالت - تطبق سياسة (فرق تسد)

تلك كانت حالة الجنوب العربي، صحيح أن عدن ربما تكون ذات أهمية بالنسبة للملاحة التجارية، ولكن هذا لا يحتم بقاءها تحت الاحتلال العسكري البريطاني.

وطال ما أن المملكة المتحدة قد فرضت وصايتها كأمر واقع، فيجب عليها أن تقوم بارتباطات وواجبات الوصية الصالحة، فتطعم من استوصت نفسها عليهم وتقدم لهم العلاج وترعى مصالحهم. وهو ما لم تفعله المملكة المتحدة، فلم تطعم أبناء البلاد ولم تأبه لصحتهم ولم تنمّ مصالحهم الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية بأي حال من الأحوال. فحتى عام 1956 لم يكن بالجنوب العربي أية مدرسة ثانوية عدا مدرسة واحدة في عدن وهي إحدى مستعمرات التاج البريطاني، ولم يكن في البلاد طبيب من أبنائها. ونقلاًً عن تقرير اللجنة الخاصة بالمعلومات المتعلقة بالمناطق المستعمرة، ليس بمستشفيات الجنوب العربي كله أكثر من 104 أسرة، بينما يبلغ عدد السكان حوالي مليون ونصف المليون. هذا ما حققته الوصية التي نصبت نفسهاء على المنطقة».

________________________

اليمن امتنعت عن التصويت
لصالح قرار استقلال الجنوب العربي
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع يحتاج لمجلدات اختصرتة بصورة واحدة حضرمي الجنوب المنتدى السياسي 19 2012-01-06 05:33 PM
من روائع نغمات 2011 رمضان هديه متواضعه غاية في الروعه رنة شهر الصيام وقد أتيتك باكيا بتول الشرق منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) 0 2011-07-27 06:04 PM
موضوع مهم جداً و يحتاج لقلب قوي لتثبيته الزامكي المنتدى السياسي 5 2010-07-31 12:32 PM
موضوع مهم و يحتاج لتأني في المتابعه لمحتواه الزامكي المنتدى السياسي 0 2009-02-03 09:22 PM
سياسة البيض المسروق ( موضوع يستحق التأمل ) dr.wait المنتدى السياسي 10 2008-10-04 07:42 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر