رسالة من الرئيس البيض الى الامين العام للأمم المتحدة ؟؟

[النوووورس]

مبادرات طيبة من فخامة الرئيس البيض وتحرك ممتاز

نتمنى أن تكون رسائل البيض الى كل الحكام والملوك حتى ينظرون في الجرائم البشعه بحق أبناء الجنوب

ونرجوا خير وسير سير يا علي سالم سير نحن جيشك للتحرير

وثورة ثورة يا جنوب والنصر للجنوب والخزي والعار للاحتلال والعملا

عاش الجنوب حر أبيا

تنفرد عدن تايمز في نشرها

رسالة فخامة الرئيس علي سالم البيض إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة

الكاتب : south
البريد الإلكتروني :

عدن تايمز - نيويورك - خاص
السبت 10 يوليو 2010
وجه فخامة الرئيس علي سالم البيض رسالة إلى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون تنفرد عدن تايمز بنشر مقتطفات من الرسالة التي تزامن إرسالها مع يوم سقوط عاصمة الجنوب عدن في يد قوات الاحتلال اليمني في السابع من يوليو 1994 .
وقد خاطب فخامة الرئيس علي سالم البيض السيد بان كي مون في رسالته من منطلق موقعه كرئيس شرعي للجنوب عند احتلاله صيف 94 م حيث قال فخامة الرئيس في مستهل رسالته ‘‘ أود في هذه الرسالة إن اعرض إمامكم الوضع الخطير في جنوب اليمن الذي يرزح فيه شعبنا تحت احتلال الجمهورية العربية اليمنية منذ 16 عام واسمحوا لي بان الفت انتباهكم إلى ما يعانيه شعب الجنوب يومياً من اعتداءات وعمليات قتل وقصف بشتى أنواع الأسلحة وحصار لمدنه وقراه ومصادرة وانتهاك متواصل لحقوقه الأساسية ونهب لثرواته وعسكرة لحياته وتعطيل كامل مرافقه الحيوية ونشاطاته الاقتصادية .
واستطرد فخامة الرئيس بشرح اتفاقية الوحدة اليمنية وكيف تمت وكيف انغلب عليها الطرف الآخر ‘‘ الجمهورية العربية اليمنية ‘‘ قبل إن يقضوا عليها نهائياً بإعلان الحرب على الجنوب شريكهم بالوحدة ‘‘ ج . ي . د . ش ‘‘ واحتلاله بالقوة العسكرية وقال فخامة الرئيس ‘‘انتهت تلك الحرب إلى احتلال بلادنا عسكريا ، وتشريد قادتها السياسيين والمدنيين والعسكريين ، بالإضافة إلى نزوح الآلاف من كادرها الذي لا يزال منفياً في الخارج ، وقامت الجمهورية العربية اليمنية بتغيير شامل في الجنوب من اجل بسط احتلالها ، فعمدت على تسريح كامل لكادر وموظفي دولتنا المدني والعسكري ، وبسطت يدها على ثرواتنا وحكمت شعبنا بالقوة العسكرية ، ومنعته من التعبير عن نفسه والمطالبة بحقوقه الثابتة والمشروعة .‘‘
وأضاف قائلاً ‘‘ من اجل الدفاع عن شعبنا بوجه العدوان العسكري ، وبسبب فشل اتفاق الوحدة ، قمنا بإعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994 ، وقد آخذ هذا القرار شرعيته في مؤسساتنا الرسمية ، وبفضل المباركة الشعبية له ، ومن كون الوحدة جراء إعلانها بين دولتين وإن فشلها يحتم العودة إلى الوضع السابق لاتفاق الوحدة .‘‘
وذكّر فخامة الرئيس في رسالته لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بقرارات مجلس الأمن 924 و 931 التي صدرت أثناء الغزو لاحتلال الجنوب والتي حرّمت فرض الوحدة بالقوة
وأكد فخامة الرئيس لأمين عام الأمم المتحدة رفض الشعب الجنوبي لهذا الاحتلال حيث قال ‘‘منذ السابع من يوليو 1994 يرفض شعبنا الاحتلال، وهو مستمر في مواجهة هذا الاحتلال في الوسائل السلمية، من اجل حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن ، ولكن الاحتلال يواجه مقاومة هذا الشعب السلمية بالحديد والنار .
وأضاف ‘‘ كتعبير صريح من شعب الجنوب على رفض هذا الوضع فإنه نظم نفسه في حركة جماهيرية من خلال الحراك الوطني السلمي ، الذي تعزز وبات اليوم يمثل الحركة الوطنية الجنوبية المنادية بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن ، ولكن سلطات الاحتلال واصلت انتهاكاتها لأبسط الحقوق الأساسية لشعبنا ، وواجهة مظاهراته وفعاليته السلمية بالحديد والنار وسقط الآف الشهداء والجرحى ، وتعرض الآلاف للسجون والملاحقة ، وتوقفت الحياة الاقتصادية ، وجراء فرض حصار عسكري على بعض المدن لعزلها على العالم ، مثلما هو حاصل اليوم في مدينتي الضالع ولحج ، كما جرى إغلاق الصحف الجنوبية واعتقال الصحفيين الجنوبيين ومنع وسائل الإعلام الدولية لنقل الحقائق .‘‘
وقد طالب فخامة الرئيس الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه شعب الجنوب حيث أن دولتهم جمهورية اليمن الديمقراطية كانت تتمتع بالعضوية التامة في هيئة الأمم المتحدة وقد صنّف مطالبه من خلال عدد من النقاط القانونية والهامة جداً ، سيتم نشرها في الوقت المناسب .