الرفض الجنوبي الانذار الاخير رساله مدوية هل يستوعبها الاحتلال

[علي المفلحي]

رفض الانتخابات في الجنوب اقوى رساله لسلطة الاحتلال ومشتركها الملعون

في انتخابات 2006 الرئاسية والمحليات شارك الجنوبيون بنسبه ضئيله مع حصول مشاكل في القليل من المراكز الانتخابيه
ومع بداء انطلاق الحراك واشتداد وتيرته اقر المحتل تأجيل الانتخابات النيابيه التي كان مقرر اجرائها في ابريل 2009 لمدت سنتين لانه ادرك ان الجنوب سوف يقاطع الانتخابات وسوف تظهر قضيته وتنكشف عورة المحتل المهترئه
وبعد ان بداءة الثوره المتأخره لشباب اليمن في فبراير 2011 اختلطة الاوراق بين الثوره والمشترك وسلطة الاحتلال وكانو في حالة تناحر وعدا وصراع ولكن عينهم على الجنوب وكلهم متفقون ومجمعين على احتلال الجنوب
وطالة الثوره بسبب الجنوب
وتنازل المشترك لاجل الجنوب
وااثنا ذروة الصراع اتفق المشترك والحزب الحاكم على كيفيت التعامل مع القضية الجنوبيه وجائت (مبادرة الخليج) مبادرة هزيمة الثوره والتي اراد بها الاصلاح هزيمه للجنوب بعد ان فرضها عبر دول الخليج ومجلس الامن وحشد لها التاييد الاقليمي والدولي والداخلي لكي يمرر من خلالها مالم يستطيع ان يمرره في 2009 منفردا ويحصل على التأييد الشعبي الجنوبي والتفويض الشعبي الذي يستطيع الوقوف به في وجه القيادات الجنوبيه واقصائها ويقنع المجتمع الدولي بان الجنوب مع الوحله ولا اساس للقضية الجنوبيه،
ولكن تضل عدالة الحق اقوى من قوة الباطل فقد خاب وخسر المحتل سلطة ومشترك وشباب اليمن
فقد رفض الجنوب الانتخابات رفض قاطع من خلال
_ مهرجانات الرفض الجماهيري في كل مديرية
_ بيانات الرفض من مكونات وهيئات وشخصيات وسلطات محليه من معظم مديريات الجنوب توحدو لاول مرة في الجنوب
_ الانسحابات الجماعيه لابناء المديرية من اللجان الانتخابيه
_ رفض الصناديق واللجان وطردها من المقرات التي استطاعة بعض اللجان دخولها
_ تحولت اللجان من المديريات الى عواصم المحافظات
_انزال الجيش والقوات الثقيله الى العواصم وانتشاره ورفع درجة الاستعاداد الى الاستعاد الكامل
_فشل المحتل وعملائه وحزب الفساد من اقامة مهرجان تأييد للانتخابات في اي مديرية من مديريات الجنوب
_تفويج الثوار واستعارتهم من اليمن للتظاهر في عدن وبعض محافظات الجنوب العربي
_تفويج العسكر والمواطنين اليمنيين الى الجنوب العربي للتصويت بدلا عن الجنوبيون ووقوفهم في طوابير لكي يقوم شهود الزور (الجزيره وبعض القنوات الظالمه) لشهادت الزور وتصوير المسرحية الهزلية اللئيمه
التي يراد بها دفن القضية الجنوبيه وقتل الشعب الجنوبي الى الابد
_ قد يحصل المحتل على اصوات مزوره وقد تحاول قنوات الزور الاعلامي تشوية الحقائق وقلبها واخراجها كما حدد لها من يدفع لها ومن اعد واخرج مسرحية الزور وتكذب على العالم بنجاح الانتخابات الفاشله
_لكن تبقى حقيقه واحده يعرفها المحتلون (سلطه واصلاح وجزيره) جيدا
ان الاحتلال فشل فشلا ذريع في الجنوب وان الجنوب قوة لايستهاب بها وقد خرج عن السيطره وان القادم حاسم مهما عمل واجرم وجيش فان الشعب الجنوبي وحراكة المبارك رقم صعب لايمكن تجاوزه او اخضاعه مهما كانت قوة المحتلون وصطوتهم ،
فهل يعي المحتلون الدرس ويعيدو حساباتهم ويحترمو ارادة الجنوبيون
ام انهم اغبياء لايتعلمون من اخطائهم بل يتمادون فيها لكي يدفعون الجنوبيون الى خيارات قد يتجرع المحتلون منها امر واقسى الهزائم ويتكبدون اكبر الخسائر ويجرون ذيول الهزيمه مذعورين مكسورين امام شعب الجبارين الذي هزم الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس ،
ودمتم