الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-17, 11:04 PM   #1
النضال
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 5,688
افتراضي الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن : الحكومة اليمنية تستغل التدخل الأمريكي لمصالحها الخا

بتاريخ : الأحد 17-01-2010 08:34 صباحا

المركز الإعلامي الجنوبي : عن الإندبندنت البريطانية

" احنا عوالق من علق..احنا مسامير الدلق ..احنا شرارة من جهنم..من دخل فينا ..احترق!"هذه ترنيمة قبلية خاصة بقبيلة العوالق القوية في اليمن، يتحدون من خلالها ويرفضون الرضوخ للعالم. إنها لهجة غاضبة تعكس نكهة الحياة اليمنية ويجدر بها أن تكبح جماح أولئك المنادين الحمقى في الولايات المتحدة المطالبين بالتدخل بشكل أكبر في اليمن على إثر المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أميركية من قبل طالب نيجيري يزعم أنه تلقى تدريباً هناك. لطالما كانت اليمن مكاناً خطراً.
ومذهل الجمال؛ فالجبال في شمال البلاد ملاذ آمن لحرب العصابات. واليمنيون مضيافون بشكل استثنائي، ولو أن لضيافتهم حدود. فعلى سبيل المثال، تسرف قبيلة باكازم المتواجدة شرق عدن، في الكرم مع الغرباء العابرين، ولكنها تُسقط قوانين الضيافة تماماً حالما يغادر الغريب منطقتهم القبلية، ليعتبر بعدها "ظهراً مناسباً للتصويب عليه".
قبيلتا العوالق وباكازم ليستا قبيلتين دخيلتين تقبعان في هامش المجتمع اليمني، ولكنهما مهمتين ومؤثرتين سياسياً. فقوة الحكومة المركزية في العاصمة صنعاء محدودة وتتفادى بشكل عام المواجهة المباشرة مع الاتحادات القبلية، والجماعات، والعشائر، والعائلات القوية. الجميع تقريباً يملك سلاحاً، عادة على الأقل بندقية أيه كيه 47، ولكن رجال القبائل يحملون غالباً أسلحة أثقل.

لطالما أحببت هذه البلاد؛ فهي –طبيعياً- شديدة الجمال بقراها الحجرية الجاثمة على قمم الجبال وعلى جوانبها تصطف المدرجات، جاعلة البلاد تبدو كلوحة طبيعية فائقة الجمال من توسكانا (في وسط إيطاليا). اليمنيون أذكياء ومرحون ولطيفو المعشر وديمقراطيون، وصحبتهم بلا شك أفضل من جيرانهم المتكبرين الجهلة المستهترين من أبناء الدول النفطية في باقي أرجاء شبه الجزيرة العربية.

اليمن بلدٌ يتسم باتخاذ الإجراءات المباشرة. فعندما كنت هناك اُختطف مهندس صيني بينما كان يقود سيارته على الطريق الرئيسي الذي يربط صنعاء بعدن. كانت دوافع الخاطفين غريبة؛ فقد تبين أنهم من قبيلة تمتهن تربية النحل (واليمن مشهورة بعسلها) يربونها في خلايا بداخل جذوع مجوفة موضوعة على ركائز معدنية لتحميها من النمل. أغارت الشرطة على قرية القبيلة مدمرةً معها خلايا النحل، فطالب أصحابها بالتعويض عنها. لكن الحكومة تلكأت في دفع التعويض لذا قرر رجال القبيلة أن يلفتوا الانتباه لمظلمتهم عبر خطف أول أجنبي يمر على الطريق الرئيسي والذي كان بالصدفة المهندس الصيني.

اليمن فسيفساء من السلطات المتصارعة، بالرغم من أن هذه السلطة قد تقتصر في بعض الحالات على قرى قليلة أو على مجتمعات أكبر تشمل الشيعة حول صنعاء وفي شمال البلاد بالقرب من صعدة والذين تحاربهم الحكومة حرباً أهلية ضارية مصغرة. لم تتكامل عملية إعادة توحيد الشمال والجنوب اليمني في العام 1990 تماماً، وتتحسب الحكومة من انفصال في الجنوب. بينما يحدق الخطر بقدرتها على رشوة خصومها مع تراجع عائدات النفط، ونضوب آبار النفط القليلة أصلاً.

إنها هذه البلاد الساحرة والخطرة التي يخطط الرئيس "باراك أوباما" لزيادة التدخل السياسي والعسكري فيها بعمليات مشتركة ستُنجز بقيادة القوات الأميركية واليمنية. وسيكون هناك هجوم بطائرات أميركية بلا طيار على قرى صغيرة يُفترض أن القاعدة تقيم قواعدها فيها.

ثمة استخدام مشئوم من قبل الساسة والمعلقين الأميركيين لعبارة "الدولة الفاشلة" فيما يتعلق باليمن، كما لو أن هذا يشرّع التدخل الأجنبي.ومن الغريب أن النخبة السياسية في أميركا لم تستوعب بعد أن أنكى هزائمها حدثت في "دول فاشلة"، ليس أقلها لبنان عام 1982 عندما فُجر 240 من البحرية الأميركية، والصومال في أوائل التسعينات عندما جُرجر جسد قائد المروحية الأمريكية في الشوارع، والعراق بعد سقوط "صدام حسين"، وأفغانستان بعد السقوط المفترض لطالبان.

تملك اليمن كل المقوّمات المتفجرة للبنان والصومال والعراق وأفغانستان. لكن زعيم الصقور السيناتور (جو ليبرمان) رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ ظل يؤكد بسعادة أن قوات الجيش الخاصة موجودة بالفعل هناك. مستشهداً باستحسان بقول مسئول أميركي في صنعاء أخبره بأن "العراق كانت حرب الأمس. وأفغانستان هي حرب اليوم، ولو لم نتحرك استباقياً بشأن اليمن فسوف تكون هي حرب الغد". وعملياً فمن المحتمل أن تجعل هذه الضربات الاستباقية تورط الولايات المتحدة في اليمن أمراً وشيكاً.

سوف تتورط الولايات المتحدة في اليمن لأن الحكومة اليمنية سوف تستغل التدخل الأميركي لمصالحها الخاصة لتحمي سلطتها الذاوية. فمنذ زمن طويل والسلطة تحاول أن تصوّر المتمردين الشيعة في اليمن على أنهم مخالب إيرانية لكي تضمن الدعم الأميركي والسعودي. وعلى الأرجح لا يوجد لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلا بضع مئات من الناشطين في اليمن، لكن حكومة العهد الطويل للرئيس "علي عبد الله صالح" سوف تصوّر معارضيها المتباينين على أنهم مرتبطين بالقاعدة بشكل من الأشكال.

في اليمن ستتدخل الولايات المتحدة لمصلحة جانب واحد في بلد يترنح على حافة الانزلاق لحرب أهلية. وهذا قد حدث من قبل. ففي العراق كانت الولايات المتحدة داعمة للشيعة العرب والأكراد ضد العرب السنّة. وفي أفغانستان كانت حليفة الطاجيك، والأزبك، والهزارا، ضد المجتمع البشتوني. وأياً كانت نوايا واشنطن، فمشاركتها في هذه الصراعات الأهلية يُفقد البلد الاستقرار لأن جانباً من جوانب الصراع يبقى موصوماً بالخيانة لدعمه الغازي الأجنبي. والكراهية القائمة بين الاشتراكيين والقوميين تتحد لتكون مزيجاً مدمراً.

برغم الولاءات الطائفية، والإثنية، والقبلية في البلدان التي تدخلت فيها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فإنهم عادة ما يملكون حساً قوياً بالهوية الوطنية. اليمنيون واعون بشدة بقوميتهم وهويتهم كعرب. فأحد أسباب فقر البلاد المدقع بوجود أكثر من 22 مليون نسمة يعيش نصفهم على دولارين يومياً، هو رفض اليمن للمشاركة في الحرب عام 1990 ضد العراق مما حدا بالمملكة العربية السعودية لطرد 850,000 عامل يمني من أراضيها.

إنه لمن المثير للاستغراب أن نرى الولايات المتحدة ماضية في ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبتها في العراق وأفغانستان في اليمن. إن ما تفعله بمعظمه لمصلحة القاعدة. فقوة القاعدة الحقيقية لا تكمن في "تدريبها" لطالب نيجيري متعصب ليخيط بعض المتفجرات في ثيابه الداخلية ولكنها في تحريض الولايات المتحدة على الاستجابة بصورة مبالغ فيها على كل هجوم أخرق. اعترف قادة القاعدة بصراحة وقت أحداث الحادي عشر من سبتمبر بأن هدفهم من هذه العمليات هو تحريض الولايات المتحدة لتتدخل عسكرياً في البلدان الإسلامية.

تخطو الولايات المتحدة نحو فخ القاعدة في اليمن. فعندما ستكون هناك ستواجه نفس المأزق الذي تواجهه في العراق وأفغانستان. فلقد أصبح من المستحيل الخروج من هذه الصراعات لأن خسران ماء الوجه سيكون كبيراً. وهذا تماماً يشبه ما فعلته واشنطن عندما أنقذت البنوك وعمالقة التأمين من الإفلاس في عام 2008 لأنهم كانوا "أكبر من أن يسقطوا" . وهكذا أصبحت الحروب أهم من أن تُخسر لأن خسرانها سوف يدمر زعم الولايات المتحدة بأنها القوة العظمى الوحيدة في العالم.

في العراق تخرج الولايات المتحدة بأسهل مما بدا عليه الوضع في مرحلة من المراحل، لأن واشنطن أقنعت الأميركيين بأنهم حققوا نصراً غير موجود أصلاً. قد يكون خروج الولايات المتحدة في النهاية من أفغانستان مترافقاً مع مسلك مماثل. لكن خطر ادعاء انتصارات زائفة يكمن في أن تحريف كهذا للتاريخ يجعل من المستحيل على الولايات المتحدة أن تتعلم من أخطاء الماضي، وعوضاً عن ذلك فهي تكررها بتدخلات جديدة في بلدان كاليمن.

الكاتب باتريك كوكبيرن ـ عن الإندبندنت البريطانية

http://dhal3.net/smc/
النضال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصب الوحدة اليمنية في عدن ( الكاتب الأمريكي بنيامين راجسدال ) أبو غريب الصبيحي المنتدى السياسي 4 2010-12-11 06:30 PM
صحف غربية تحذر من التدخل الأمريكي باليمن الفجرالقادم المنتدى السياسي 0 2010-01-03 04:20 AM
الكاتب باتريك كريجر نقلا عن جريدة ايلاف اليمنية alprins المنتدى السياسي 1 2009-09-09 07:26 AM
جوهر القضية الجنوبية ( بقلم الكاتب البريطاني : باتريك كريجر ) سيف العدل المنتدى السياسي 2 2009-05-28 09:11 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر