أبرز الحلول المطروحه على طاولة الرئيس اليمني (موضوع خطير للكاتب :مصدر أمني )

[حلاب الحديد]

لا شك أن الأوضاع اليمنية باتت سيئة للغاية ولم يعد يكفي عين الشمس أن قمنا بتغطيتها بغربال رديئ فقد
ساء الوضع الإقتصادي والإجتماعي بشكل متسارع لم يكن أكبر المتشائمين يتوقعه خصوصا فيما يتعلق بما يدور اليوم في صعدة من إقتتال شنيع يصعب معه التكهن بالنتائج..

فالوضع لا يزال معقد والأمور لا تبدو مبشرة بعد ان ظن الجميع بأن الحراك الجنوبي قد بدأ بالتراجع قليلا بعد ان تم إعتقال قياداته المؤثرة والتي ساهمت بشكل كبير في تحريك الشارع الجنوبي وتهييجه للوقوف في وجه الحكومة ليتجرأ الجميع ويعلنها صراحةً بأن الجنوبيين قد سئموا من وحدة عرجاء يقودها الهمجيين ويتربع على عرشها العسكر بالحديد والنار.. فأعلنوا حالة عصيان مدني كبير وأظهروا تصميم غير مسبوق بعدم قبولهم لأي إصلاح سياسي مهما كانت نوعيته بعد أن فقد النظام الحالي مصداقيته ولم تعد تجدي الحلول المهدئة في خضم دولة الوحدة معتبرين أن الإعوجاج قد بلغ أشده مما ساهم في بروز شخصيات وتيارات جنوبية قوية تدعو صراحة للإنفصال وربما الإستقلال عما يعتبرونه إحتلال للجنوب من قبل الجيش الشمالي..

فما أن هدأت الإمور جنوبا ، حتى أُشعلت شرارة صعدة ولكن في هذه المره بتصميم وإصرار كبير من قبل النظام الحاكم للقضاء على ما يسمى بالتمرد الحوثي والخروج عن بيت الطاعه اليمني ووجود شرخ كبير وإختلاف صريح ومباشر وتنازع عقائدي في ذات المذهب الزيــدي بعد أن أعلن الحوثي أماله العراض في الإستيلاء على السلطة وإقتسام الإرث المذهبي سويا..!

وربما أن هناك دول كثيرة أبدت إستعدادها لدعم الحكومة اليمنية بغية القضاء على ما يستشعرون بأنه تطويق شيعي للجزيرة العربية من كافة الإتجاهات بعد أن نجحت إيران في التوغل جيدا في العراق وتكاد أن تكون هي المسيطر الفعلي والكاسب الوحيد من هذه الحرب دون أي خسائر تذكر ..!

وأشارت تقارير بالغة السرية بأن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الليبي معمر القذافي في القمة العربية الأخيرة كانت الإنطلاقة الفعليه للمخاوف الخليجية من جارتهم الكبرى إيران بعد أن صرح بأن 80 % من سكان الخليج هم في الأصل عبار ة عن خلايا شيعية نائمة ستتحرك في اللحظات الحاسمة لمصلحة إيران ، وبهذا تكون إيران قد طوقت المملكة العربية السعودية وبقية الدول الأخرى بعد ان أضحى حزب الله اللبناني قوة كبرى يشار لها بالبنان كجهة مهمة بالنسبة للمد الشيعي الإيراني..

وقد علمنا من مصادر موثوقة ووفق تقارير ميدانية يمنية مؤكدة جاءت من قلب المعركة ووفق تقارير تم تسريبها من أروقة ودهاليز الجيش اليمني بأن الحكومة اليمنية وقد شعرت الحكومة اليمنية بانها وقعت في الفخ المنصوب لها من دول وتحالفات دولية معادية يشبة الى حدٍ ما الفخ الذي وقع فيه الرئيس العراقي صدام حسين حيما قام بإجتياح الكويت بإيماء دولي سري فكانت تلك الخطوة الخاطئة هي بداية النهاية للرئيس والجيش العراقي و التي أودت لإحتلاله أمريكيا وشيعياَ
.

واكدت هذه المصادر بأن النظام الحالي مصاب بحالة فوضى كبيرة وإنهيار مفاجئ وإضطراب جنوني لم يكن في حسابات الرئيس اليمني ، وأن هذه الفوضى تركت جميع الخيارات على طاولة الرئيس بما فيها إشعال حرب أهلية يمنية –يمنية..!

علما وان التسريبات التي تناقلتها وسائل الإعلام بشكل حذر أكدت حدوث إنشقاقات كبيرة لقيادات مؤثرة في صفوف الجيش اليمني وهذا ما ساهم في إرباك حسابات الحكومة التي كانت تعتقد بأن الحرب مع الحوثيين مجرد نزهة فارهة للجيش اليمني ما جعل الرئيس يصدر أوامره بإنزال ألوية كبيرة وقوات وفرق تشارك لأول مره في المعارك..

هذا وقد أضافت هذه المصادر إلى أن هناك عناصر وضباط جيش برتب كبيرة أعلنت ولائها الكامل للحوثيين وسهلت بشكل كبير في إعطاء معلومات ميدانية عن الخطط العسكرية للجيش اليمني ما أدى لسقوط خسائر بشرية فادحة في صفوفه إضافة لإستيلاء الحوثيين على ألوية وذخائر ساهمت في إعادة تجميع قواهم مجددا بدرجة كبيرة فأصبحوا على مقربة من عاصمة معقل الرئيس على مشارف العاصمة صنعاء..!

من جهة أخرى تسربت معلومات شبة مؤكدة نُسبت لأحد الجنوبيين المحاربين في صفوف الجيش اليمني بصعده إلى وجود إنسحابات كبيرة من قبل عناصر جنوبية مؤثرة بعد أن شعروا أن لا جدوى من هذه الحرب وأنهم باتوا مجرد أداة يستخدمها الرئيس اليمني لحسم المعركة ثم الإلقاء بهم في سلال المهملات..معتبرين أن ما حدث في حرب صيف 94 م بمثابة تأكيد على أن أي جنوبي حارب من أجل الوحدة اليمنية عومل وكأنه خائن لوطنة الأم ، لدرجة أن هؤلاء القادة بعد إستيلاء نظام صنعاء على مدينة عدن بادر لسحب الصلاحيات والمناصب المهمة وأعاد توزيع المناصب على المقربين للنظام المسيطر ،وأكدوا بأنقطاع رواتبهم بُعيد إنتهاء الحرب مباشرة وعدم منحهم لمستحقاتهم المالية إلا بعد قيامهم بتسليم سلاحهم الشخصي للحكومة اليمنية..!

هذا وقد علمنا من ذات المصدر بوجود نوايا جديدة وحسابات مختلفة تتداول في أروقة الحكومة اليمنية تهدف إلى فتح جبهات جديدة جنوبا..عبر توظيف عناصر حكومية للقيام بأعمال تخريبية في كبريات مدن الجنوب مثل ( عدن - ابين - شبوة -وحضرموت ) ونسب تلك الأعمال لعناصر موالية لقائد التمرد السيد عبدالملك الحوثي بغية تأجيج مشاعر الجنوبيين وإستمالتهم للوقوف مع الحكومة ضد التمرد الحاصل - وربما لإشغالهم عن أطول وقت ممكن للتخلي عن مطالبهم بالإستقلال الكامل عن حكومة صنعاء..!


هذا ولم تشر تلك المصادر على ماهية الأهداف المنتقاه جنوبا ، لكن العمل جاري لتحضير هذه العناصر وإعداد السيناريو المقترح والملفات اللازمة والإيعاز لوسائل الإعلام الحكومية بتسريب هذه الوقائع والترويج لها لجس النبض قبل الإقدام على مجازفة كبيرة كهذه ، علما وأن التحضير الإعلامي يهدف لتصوير الحوثيين على أنهم يريدون الإنتقام من أبناء الجنوب وهي تسريبات خطيره عن وجود خلاف كبير بين القائد اليداني الفعلي للمعركة جواس وفخامة الرئيس اليمني والتي صورت بأن الرئيس اليمني يرغب في إنهاء الحرب سريعا دون إحداث خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين وسط إلحاح شديد من القائد جواس بضرورة الإفراط في إستخدام القوة ضدهم وإلحاق خسائر بشرية في صفوف المدنيين عبر إتباع سياسة الأرض المحروقة والمنازل المهدمة على رؤوس سكانها..وهي تسريبات خطيرة للغاية تمهد فعليا إلى أمكانية وضع هذا المخطط حيز التنفيذ والرامي إلى إشغال الجنوبيين عن أهدافهم المطالبة بالإستغلال وضمان إحداث صدام [ حوثي ، جنوبي ] بعيدا عن المؤسسة العسكرية اليمنية وبعيدا عن منصب الرئيس اليمني..!!

[بندر عدن]

كلام وسيناريو ممكن تقوم عصابات النظام الفاشي بصنعاء بتنفيذة على الطبيعة والجنوبيين وصلوا الى قناعة انة لا يمكن التحرير

من رجس الشاويش وعصابتة الافي حرب شاملة وفيما يخص ان الحوثي سوف يقاتل الجنوبيين هذا الأحتمال مستبعد في الوقت الحاضر لكن الحرب في الجنوب سوف تكون بين نظام الأحتلال والجنوبيين وهذا وارد 100% .