قيادات جنوبية بارزة 7 يوليو نقطة سوداء سنقتلعها بعزائمنا وبإرادة الجماهير

[اسدالجنوب]

[align=right]في خطوة ضرورية تتزامن مع ما جرى على الساحة بحلول ذكرى أليمة وموجعة على الجنوب 7يوليو 94م ارتأينا في موقعنا هذا أن نتقصى آراء بعض القيادات الجنوبية الناشطة بالحراك لسبر أغوار ما يجري بالساحة الجنوبية خاصة واليمنية عامة وهي تخوض غمار تظاهرات يوم السابع من يوليو, هذا اليوم الذي يعده سكان الجنوب بيوم أسود في تاريخه الحديث والمعاصر ,تمكنا من التواصل مع عديد من قيادات الحراك الجنوبي بالرغم من الظروف التي نعرف كيف يعيشونها في ظل مطاردات وتعسفات مؤلمة وهم شريدي قمم الجبال وسفوحه.

صلاح الشنفرة القيادي البارز وفي سؤال عما تمثله فعالية 7يوليو؟
أكد بأن الجنوبيين قد عقدوا العزم على تنفيذ هذه الفعالية ليجعلوا منها يوما مشهودا بالتاريخ الجنوبي ضدا لما جرى ويجري بأرضه منذ الغزو الغاشم في ذلك اليوم الأسود وإن هذه الفعاليات التي تعم الجنوب اليوم هي خير رد ورفض لما ترتب على تلك الحرب الظالمة وهي عنوان وفاء ورد اعتبار للتاريخ وللشهداء وللجرحى ولكل مناضلي الجنوب ماضياً وحاضرا.
القيادي الشعبي الذي يحظى بشعبية طاغية

شلال على شايع من جهته أكد على إن يوم 7 يوليو نقطة سوداء بتاريخ الجنوب لا بد من اقتلاعها بإرادة جماهير الجنوب الأبية ولن ترهبنا تلك الدبابات ولا تلك القوات لأن عزائم رجالنا أقوى وأصلب من طلقات أسلحتهم مستمدين تلك القوة من قوة حقهم ولأن الحق يصرع من يصارعه, والتاريخ خير شاهد كيف لقن الشعب الجنوبي أعدائه على مر الأزمان وكيف تعامل ببسالة مع كل الغزاة الطامعين بأرضه.

و ما يوم 7يوليو إلا يوم أسود هبت الجماهير وتهب اليوم لقلع هذا الجسم الغريب عنه , وإن الله نصير الحق والسلام عليكم.

د.واعد باذيب عضو المكتب السياسي للاشتراكي من جانبه وصف يوم 7يوليو بيوم هزيمة حقيقية لمشروع حلم يمني كبير هو الوحدة اليمنية بعد أن قام شريك الجنوب بهذه الوحدة باحتلال صريح من خلال حرب 94م القاتمة الصورة والمأساة مع إضافة الضم و الإلحاق والتعسف لكل ما يمت للجنوب بصلة ومن خلال المطاردات والاعتقالات لقادة الحراك الجنوبي وما يتعرضون له من مطاردات ، وأضاف باذيب ساخرا بأن سلطة 7 يوليو في صنعاء من خلال اعتقالها لبعض رموز الحراك الجنوبي تريد أن تقول: أنه لم يتبقى لكم معشر الجنوبيين إلا هذه الزنازين في وطنكم هذا وبعاصمة حلمتم أن تكون عاصمة يمنكم الموحد.

واختتم باذيب تصريحه باقتراح سليم إن وجد له آذان صاغية حيث أشار إلى أن الخلاص من الفشل الذريع للوحدة السلمية هو عدة خطوات منها كما يقول باذيب:
إطلاق سراح المعتقلين والاعتراف بالقضية الجنوبية والشروع بحوار مسئول واعتقال من أجرم بقتل شهدائنا..

د. ناصر الخبجي من ناحيته وبحماسة تنم عن معنوية عالية يقول بأن مسيرة نضال الجنوب بإذن الله لن تتوقف وأن رجاله وقود وزاد لهذا الحراك الجنوبي المبارك فهو يستمد حقه وقوته من مشروعية المطالب السياسية التي تكفلها له القوانين والشرائع فهذا الشعب بالجنوب لم يطلب من أحد منة ولا مكرمة بل هو صاحب حق سيتم انتزاعه نزعا إن لم يستجيب الطرف الآخر لمطالبنا.
ويؤكد قائلا : إن يوم 7 يوليو هو يوم أسود تم فيه القضاء على الوحدة السلمية بين الجنوب والشمال ، وأن أصحاب الجباه الشامخة هي التي ستعيد الحق الجنوبي إلى أصحابه ، وإننا نطالب سلطة يوليو بأن تتعاطى مع ماهو موجود اليوم، لأن ما هو موجود اليوم قد لا يكون موجود في المستقبل المنظور ، ومن هنا نوجه التحية لشهدائنا ومعتقلينا وجرحانا وكل مناضلي الجنوب في الداخل ، ولسفراء القضية الجنوبية في الخارج الذين نستمد منهم العون المادي والمعنوي لرفع قضيتنا الجنوبية ، كما ندعو القيادة الجنوبية في الخارج لرص صفوفها والتعاطي مع القضية الجنوبية بعيدا عن العاطفة ، لأن حق القوة لن تعيده إلا قوة الحق الجنوبي مهما طال الوقت أو قصر .

وأضاف إن الخط والنهج السلمي هو بوصلتنا التي نهتدي بها في طريق نضالنا الشاق وإنّ الله تعالى لن يخيّب رجائنا بإذنه.!

فادي باعوم من ناحيته أكد بأن يوم 7يوليو هو طعنة غائرة بظهر الوحدة التي انتهت وماتت دون شك بفعل هذا الغدر وإن أبناء الجنوب ينظرون لهذا اليوم بحزن وغم كبيرين لضياع دولتهم وهم في هذا الوقت نفسه يناضلون للاستقلال الناجز وعودة دولتهم المسلوبة.


[/align]