الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-28, 06:55 PM   #1
عمقيان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
افتراضي الأختلاف والتنوع سنة كونية

الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد

التعديل الأخير تم بواسطة عمقيان ; 2012-09-28 الساعة 07:10 PM
عمقيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-28, 11:20 PM   #2
فقم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-27
المشاركات: 330
افتراضي

الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد

اخي الفاضل عمقيان

لا يوجد لدي اي تعليق اكثر مما علمته بالخط اشعر بالاسى لحالنا مرتين ولا اضيف !
فقم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-28, 11:41 PM   #3
الديس الشرقية
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-14
المشاركات: 181
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد

والله العظيم انك أصبت النصع وكلامك عين العقل والصوب وأدعو من الله أن يهدي الأخوة القراه الفاحصه ومناقشة الأخ عمقيان في ما طرح.
الديس الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-28, 11:50 PM   #4
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي

مقال اكثر من رائع ويجب علينا ان نتعلم ثقافة تقبل الاخر والتنوع شي ممتاز ونحن في الجنوب مجمعون على حق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 12:43 AM   #5
سلطان حضرموت
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-08-08
المشاركات: 112
افتراضي

جميل اخي عمقيان ،،
نعم نريد جنوبا عربيا جديدا شاملا لكل ابنائه ،، الكل يشترك في بنائه وقيادته ،،
سلطان حضرموت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 01:38 AM   #6
عمقيان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم مشاهدة المشاركة
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد

اخي الفاضل عمقيان

لا يوجد لدي اي تعليق اكثر مما علمته بالخط اشعر بالاسى لحالنا مرتين ولا اضيف !
اخي فقم لك الشكر على تفضلك بالمرور والتعليق واجتهادك بالتعليم مما سهل مهمة القراءة ، لم افهم بالتحديد قصدك بالاسى لحالنا مرتين ! وعلى اية حال ان كنت تقصد بذلك موقف المثقفين فأن السمة العامة للمثقفين وادوارهم تتسم بالانتهازية وفي واقعنا ربما لا نشذ عن هذه القاعدة ، وهناك من تتجاذبهم الولااءات والتبعية وتنقصهم المعرفة السياسية، هذه الفئة تسهم بقصد او بغير قصد في ارباك المشهد السياسي العام وخلط المفاهيم النظرية والسياسية ، وهي تجيد الهروب عن المواجهة في المواقف الجادة وتفرش ريشها اذا كان في الازمات ما يدفعها في التقدم الى الامام .
عمقيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 02:17 AM   #7
ali algahafee
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-26
المشاركات: 2,089
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
اخي فقم لك الشكر على تفضلك بالمرور والتعليق واجتهادك بالتعليم مما سهل مهمة القراءة ، لم افهم بالتحديد قصدك بالاسى لحالنا مرتين ! وعلى اية حال ان كنت تقصد بذلك موقف المثقفين فأن السمة العامة للمثقفين وادوارهم تتسم بالانتهازية وفي واقعنا ربما لا نشذ عن هذه القاعدة ، وهناك من تتجاذبهم الولااءات والتبعية وتنقصهم المعرفة السياسية، هذه الفئة تسهم بقصد او بغير قصد في ارباك المشهد السياسي العام وخلط المفاهيم النظرية والسياسية ، وهي تجيد الهروب عن المواجهة في المواقف الجادة وتفرش ريشها اذا كان في الازمات ما يدفعها في التقدم الى الامام .
حياك اخي عمقيان كعادتك فارس في الطرح والتحليل تحيه لك...
هذه مهمه و مسوليه يتحملها كافه الاقلام والرموز السياسيه التي تغوص في عمق الازمه السياسيه الباديه للعيان في جسد النسج السياسي الجنوبي والتي يلوح بوادر ازمه عاصفه سوف تطيح بالحراك والجنوب على حدا سوى ...ونتيجه لتفاوت الوعي السياسي عند هذه الاطياف وبحكم ازمه الثقه الموروثه سياسيا وممارسه سياسه تصفيه الخصوم وتغليب المصلحه الشخصيه على المصلحه الوطنيه و التبعيه والوصايه الاقليميه كل هذا خلقت للاسف حقيقه واضحه وساطعه هي استحاله التوافق بين طيفي الحراك الرئيسن با عوم والبيض ومعطيات وافرازات الواقع تقول لا يستقيم جسد الحراك المترنح الا باختفاء احد هذان التياران ... وحتى لا نساهم بالوصول الى هذا ينبغي قرع جرس انذار للكل يجبرهم على التوافق ...
__________________



استعادة دولة الجنوب
ali algahafee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 03:57 AM   #8
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
تحليل راق لعقل أكاديمي أستغرب جدا أنه جنوبي ولم نستفد منه مع الأحترام لأصحابنا الأكاديميين الذين نعرفهم .. علينا الأستفاده من مثل هذه العقليات الفذه لكي نصل إلى بر الأمان أما البقاء أسرى للأميين السياسيين وأصحاب الخطاب السياسي الفوضوي التحريضي فهذا لن يصل بنا إلى مكان وأستغرب من متصفحي المنتدى عدم الأنخراط في مناقشات جدية لما ورد.. لي عودة لمناقشة ما ورد.

التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2012-09-29 الساعة 03:59 AM
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 04:17 AM   #9
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
كلامك سليم ومنقطي اخي عمقيان ولكن هل تتوقع ان العدو الاساسي للجنوب لن يستغل هذة الاختلافات والانقسامات الجنوبية ويضرب ضريتة القاضية بكل ما اوتي من قوة ودعم داخلي وخارجي بهدف القضاء على الحراك حتى لو تطلب الامر ان يدعم الاجنحة المتصارعة بالسلاح ليتقاتلوا في مابينهم .
الاختلاف الايجابي ياسيدي عند الناس التي تعترف ببعضها البعض وتحترم التعددية والشراكاة الوطنية ولا اضن جماعتنا منهم اوحتى قريب منهم ..
__________________
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 05:55 AM   #10
عتق
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-14
المشاركات: 420
افتراضي

ليتهم يفهمون يا عمقيان لذلك انت تخاطب جماد وليس حتي حيوانات .. ياريت يفهمون هذا الكلام.
عتق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأختلاف, والتنوع, كونية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تدشين مسيرة التعدد والتنوع بشبوة تحت شعار ( الجنوب وطن الجميع ) الطائر المهاجر المنتدى السياسي 1 2012-09-21 02:29 PM
ورقة عمل : أهمية وحدة الفصائل الوطنية الجنوبية ..على أساس من الوفاق والتنوع صقر الجزيرة المنتدى السياسي 2 2012-07-25 01:21 AM
الأختلاف بين الجنوبيين رحمة .. حول بناء وطنهم وطرد الأحتلال اليمني الغاشم . المحارب الجنوبي المنتدى السياسي 4 2009-06-14 11:50 PM
اللُحمه الجنوبيه تستوجب التعدد والتنوع ,,,,, alhamed المنتدى السياسي 7 2008-11-30 01:43 AM
النصر قادم بأذن الله لامحالة كحتمية كونية نبيل العوذلي المنتدى السياسي 3 2008-03-08 01:26 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر