لبيض يطالب بقوات دولية لإخراج "المحتل الشمالي" من جنوب اليمن.

[الثائر الصلب]

لبيض يطالب بقوات دولية لإخراج "المحتل الشمالي" من جنوب اليمن



على سالم البيض

برلين: طالب نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بتدخل الامم المتحدة عسكريا لإخراج جيش اليمن الشمالي من الجنوب والذي وصفه بالمحتل، كما رفض الحوار مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح واتهمه بنهب ثروات الجنوب، مشيرا إلى إن الحراك السلمي في الجنوب سيستمر حتى يتم تحريره من أيدي المحتل الشمالي، على حد قوله.

وقال البيض في حوار مثير مع فضائية "بي بي سي" العربية أجرته معه مساء أمس الاثنين في محل إقامته بألمانيا: " أنه لا يمانع من تدخل دولي عسكري في الجنوب لتحقيق مطالبه بفك الارتباط، وقال إن الوضع القائم في الجنوب لا تسمح معه المعالجة السلمية ولا يمكن تخليص البلد بدون تدخل دولي".

واضاف: "أريد إعادة دولتي في الجنوب .. دولة اليمن الديمقراطية .. ولن أقبل بغير ذلك، المواطنون في الجنوب يقدمون اليوم تضحيات من أجل استعادة مكانتهم الحضارية ودولتهم وحقوقهم والعشرات يقتلون يوميا برصاص الجيش الشمالي دون ذنب".

واعترف البيض بامتلاك أنصار الحراك الجنوبي والمواطنين في الجنوب للسلاح، لكنه قال إنهم لم يستخدموه إلا دفاعاً عن النفس، وأكد: "عندما هاجموا بيوتهم فعلاً استخدموا سلاحاً شخصياً دفاعاً عن أنفسهم". وأشار إلى أنه ليس لدى الجنوبيين أي مشكلة مع المواطنين في الشمال "مشكلتنا مع النظام ومع سلطة 7 يوليو".

ورفض البيض إجراء أي حوار مع الرئيس علي صالح وقال: "نحن لا نرفض الحوار ولكن ليس مع علي عبد الله صالح لأنه ليس لديه إمكانية أن يتحاور مع من جانبه فكيف بنا". وأشار إلى أنه لا يثق في الرئيس صالح " لا أثق في علي عبد الله صالح لأنه لم يقدم له أحد شيئاً مثلما قدمت له أنا لأجل البلاد".

وعن اسباب مطالبته بالسلطة بعد صمت استمر 15 عاما، قال البيض إنه وجد أن من الصعب الاستمرار في الصمت أمام كل هذه المعاناة التي يعانيها الناس في الجنوب، فضلاً عن أنه طلب منه ذلك من قبل الداخل، مضيفا" الشعب في الجنوب هو الذي طلبني بعد ما ذاق الذل والهوان ونهبت ثراوته واصبح فقيرا لا يجد قوت يومه" .

وأضاف: "وجدت نفسي في وضع صعب أن أستمر في الصمت". ودافع عن نفسه من أن يكون قد ركب موجة الحراك الجنوبي، قائلاً: لم نركب الموجة بل طلب منا ذلك من أبناء الجنوب. غير أنه أكد أن الدور الأساسي يبقى للذين يخرجون يومياً في المسيرات السلمية ويتصدون لما وصفه بالظلم و"الاحتلال" .

وأوضح البيض أنه لم يخبر أحداً عن توجهه الجديد قبل خروجه من سلطنة عمان مشيرا إلى أنه يفضل إحد الدول الاوروبية للإقامه بها لتكون بيدلا له عن أي دول عربية قريبة من اليمن، معللا ذلك بقوله " هنا استطيع ان اتكلم بحرية لان هذه الدول تتمتع بالديمقراطية بينما كل الدول العربية ما زالت تتعلم ما هي الديمقراطية".

ونفي البيض تقديم مساعدات مالية إلى قادة الحراك الجنوبي وقال ردا على سؤال عن الجهات التي تمول ما بات يعرف بالحراك الجنوبي: " هناك جهات كثيرة داخلية وخارجية تمول الحراك وبالنسبة لي فتقتصر مشاركتي على المساندة المعنوية لاني لا املك مالا كافيا استطيع من خلاله مساعدتهم، نافيا في الوقت نفسه الاشاعات المغرضة التي تتهمه بالاسراف ببذخ على حفلات زفاف بناته".

وحول المفارقة في تحالفه مع المجاهد السابق طارق الفضلي الذي قاتل ضده في حرب صيف 94، أوضح أن طارق الفضلي أخذ الموقف وبادر بنفسه إلى تحديد خياره الجديد وترك وضعه السابق رغم أنه كان في القيادة بالشمال باللجنة الدائمة وكانت له حظوة. حسبما قال البيض. مضيفاً "مواقف الفضلي إلى حد الآن مشرفة مع أبناء الجنوب".

كما كشف البيض، عن تواصل له مع المهندس حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء اليمني الأسبق، وعلي ناصر محمد الرئيس الأسبق، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالات مع أطراف عربية لم يسمها لأجل دعمه في تحركاته.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتواصل مع العطاس وعلي ناصر قال البيض إن هناك تواصلاً معهم، لكنه أضاف: حتى الآن لم تتح لنا الفرصة لبحث الأمور بالتفصيل ولكني أفهم ما لديهم.

وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كان علي ناصر محمد قد تحدث مع بعض المسؤولين في القاهرة أو أن ثمة وساطة مصرية لحل الأزمة اليمنية، لكنه استطرد: لم يتم شيء من هذا
"

[قلم رصاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الصلب

لبيض يطالب بقوات دولية لإخراج "المحتل الشمالي" من جنوب اليمن



على سالم البيض

برلين: طالب نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بتدخل الامم المتحدة عسكريا لإخراج جيش اليمن الشمالي من الجنوب والذي وصفه بالمحتل، كما رفض الحوار مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح واتهمه بنهب ثروات الجنوب، مشيرا إلى إن الحراك السلمي في الجنوب سيستمر حتى يتم تحريره من أيدي المحتل الشمالي، على حد قوله.

وقال البيض في حوار مثير مع فضائية "بي بي سي" العربية أجرته معه مساء أمس الاثنين في محل إقامته بألمانيا: " أنه لا يمانع من تدخل دولي عسكري في الجنوب لتحقيق مطالبه بفك الارتباط، وقال إن الوضع القائم في الجنوب لا تسمح معه المعالجة السلمية ولا يمكن تخليص البلد بدون تدخل دولي".

واضاف: "أريد إعادة دولتي في الجنوب .. دولة اليمن الديمقراطية .. ولن أقبل بغير ذلك، المواطنون في الجنوب يقدمون اليوم تضحيات من أجل استعادة مكانتهم الحضارية ودولتهم وحقوقهم والعشرات يقتلون يوميا برصاص الجيش الشمالي دون ذنب".

واعترف البيض بامتلاك أنصار الحراك الجنوبي والمواطنين في الجنوب للسلاح، لكنه قال إنهم لم يستخدموه إلا دفاعاً عن النفس، وأكد: "عندما هاجموا بيوتهم فعلاً استخدموا سلاحاً شخصياً دفاعاً عن أنفسهم". وأشار إلى أنه ليس لدى الجنوبيين أي مشكلة مع المواطنين في الشمال "مشكلتنا مع النظام ومع سلطة 7 يوليو".

ورفض البيض إجراء أي حوار مع الرئيس علي صالح وقال: "نحن لا نرفض الحوار ولكن ليس مع علي عبد الله صالح لأنه ليس لديه إمكانية أن يتحاور مع من جانبه فكيف بنا". وأشار إلى أنه لا يثق في الرئيس صالح " لا أثق في علي عبد الله صالح لأنه لم يقدم له أحد شيئاً مثلما قدمت له أنا لأجل البلاد".

وعن اسباب مطالبته بالسلطة بعد صمت استمر 15 عاما، قال البيض إنه وجد أن من الصعب الاستمرار في الصمت أمام كل هذه المعاناة التي يعانيها الناس في الجنوب، فضلاً عن أنه طلب منه ذلك من قبل الداخل، مضيفا" الشعب في الجنوب هو الذي طلبني بعد ما ذاق الذل والهوان ونهبت ثراوته واصبح فقيرا لا يجد قوت يومه" .

وأضاف: "وجدت نفسي في وضع صعب أن أستمر في الصمت". ودافع عن نفسه من أن يكون قد ركب موجة الحراك الجنوبي، قائلاً: لم نركب الموجة بل طلب منا ذلك من أبناء الجنوب. غير أنه أكد أن الدور الأساسي يبقى للذين يخرجون يومياً في المسيرات السلمية ويتصدون لما وصفه بالظلم و"الاحتلال" .

وأوضح البيض أنه لم يخبر أحداً عن توجهه الجديد قبل خروجه من سلطنة عمان مشيرا إلى أنه يفضل إحد الدول الاوروبية للإقامه بها لتكون بيدلا له عن أي دول عربية قريبة من اليمن، معللا ذلك بقوله " هنا استطيع ان اتكلم بحرية لان هذه الدول تتمتع بالديمقراطية بينما كل الدول العربية ما زالت تتعلم ما هي الديمقراطية".

ونفي البيض تقديم مساعدات مالية إلى قادة الحراك الجنوبي وقال ردا على سؤال عن الجهات التي تمول ما بات يعرف بالحراك الجنوبي: " هناك جهات كثيرة داخلية وخارجية تمول الحراك وبالنسبة لي فتقتصر مشاركتي على المساندة المعنوية لاني لا املك مالا كافيا استطيع من خلاله مساعدتهم، نافيا في الوقت نفسه الاشاعات المغرضة التي تتهمه بالاسراف ببذخ على حفلات زفاف بناته".

وحول المفارقة في تحالفه مع المجاهد السابق طارق الفضلي الذي قاتل ضده في حرب صيف 94، أوضح أن طارق الفضلي أخذ الموقف وبادر بنفسه إلى تحديد خياره الجديد وترك وضعه السابق رغم أنه كان في القيادة بالشمال باللجنة الدائمة وكانت له حظوة. حسبما قال البيض. مضيفاً "مواقف الفضلي إلى حد الآن مشرفة مع أبناء الجنوب".

كما كشف البيض، عن تواصل له مع المهندس حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء اليمني الأسبق، وعلي ناصر محمد الرئيس الأسبق، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالات مع أطراف عربية لم يسمها لأجل دعمه في تحركاته.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتواصل مع العطاس وعلي ناصر قال البيض إن هناك تواصلاً معهم، لكنه أضاف: حتى الآن لم تتح لنا الفرصة لبحث الأمور بالتفصيل ولكني أفهم ما لديهم.

وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كان علي ناصر محمد قد تحدث مع بعض المسؤولين في القاهرة أو أن ثمة وساطة مصرية لحل الأزمة اليمنية، لكنه استطرد: لم يتم شيء من هذا
"

اخي الثائر الصلب اشكرك على النقل

وياريت ترفق رابط الخبر للاهمية

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم رصاص

اخي الثائر الصلب اشكرك على النقل

وياريت ترفق رابط الخبر للاهمية

لا رابط ولا وجهة نظر
لاحول ولاقوة الا بالله
بحت اصواتنا والناس اذن من طين واذن من عجين.

[جنـــوبي حـــر]

الموضوع قديم جدا واللقاء قديم جدا جدا

[رعد الجنوب العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنـــوبي حـــر

الموضوع قديم جدا واللقاء قديم جدا جدا

الطرح للمسألة هذا قديم لكن لا يزال فخامة الرئيس يتابع هذه المسألة كل يوم وأخر رسالة كانت الى الرئيس الأمريكي والأتحاد الأوربي وزعيم الأمم المتحدة .

[رشدااان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الصلب

لبيض يطالب بقوات دولية لإخراج "المحتل الشمالي" من جنوب اليمن



على سالم البيض

برلين: طالب نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بتدخل الامم المتحدة عسكريا لإخراج جيش اليمن الشمالي من الجنوب والذي وصفه بالمحتل، كما رفض الحوار مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح واتهمه بنهب ثروات الجنوب، مشيرا إلى إن الحراك السلمي في الجنوب سيستمر حتى يتم تحريره من أيدي المحتل الشمالي، على حد قوله.

وقال البيض في حوار مثير مع فضائية "بي بي سي" العربية أجرته معه مساء أمس الاثنين في محل إقامته بألمانيا: " أنه لا يمانع من تدخل دولي عسكري في الجنوب لتحقيق مطالبه بفك الارتباط، وقال إن الوضع القائم في الجنوب لا تسمح معه المعالجة السلمية ولا يمكن تخليص البلد بدون تدخل دولي".

واضاف: "أريد إعادة دولتي في الجنوب .. دولة اليمن الديمقراطية .. ولن أقبل بغير ذلك، المواطنون في الجنوب يقدمون اليوم تضحيات من أجل استعادة مكانتهم الحضارية ودولتهم وحقوقهم والعشرات يقتلون يوميا برصاص الجيش الشمالي دون ذنب".

واعترف البيض بامتلاك أنصار الحراك الجنوبي والمواطنين في الجنوب للسلاح، لكنه قال إنهم لم يستخدموه إلا دفاعاً عن النفس، وأكد: "عندما هاجموا بيوتهم فعلاً استخدموا سلاحاً شخصياً دفاعاً عن أنفسهم". وأشار إلى أنه ليس لدى الجنوبيين أي مشكلة مع المواطنين في الشمال "مشكلتنا مع النظام ومع سلطة 7 يوليو".

ورفض البيض إجراء أي حوار مع الرئيس علي صالح وقال: "نحن لا نرفض الحوار ولكن ليس مع علي عبد الله صالح لأنه ليس لديه إمكانية أن يتحاور مع من جانبه فكيف بنا". وأشار إلى أنه لا يثق في الرئيس صالح " لا أثق في علي عبد الله صالح لأنه لم يقدم له أحد شيئاً مثلما قدمت له أنا لأجل البلاد".

وعن اسباب مطالبته بالسلطة بعد صمت استمر 15 عاما، قال البيض إنه وجد أن من الصعب الاستمرار في الصمت أمام كل هذه المعاناة التي يعانيها الناس في الجنوب، فضلاً عن أنه طلب منه ذلك من قبل الداخل، مضيفا" الشعب في الجنوب هو الذي طلبني بعد ما ذاق الذل والهوان ونهبت ثراوته واصبح فقيرا لا يجد قوت يومه" .

وأضاف: "وجدت نفسي في وضع صعب أن أستمر في الصمت". ودافع عن نفسه من أن يكون قد ركب موجة الحراك الجنوبي، قائلاً: لم نركب الموجة بل طلب منا ذلك من أبناء الجنوب. غير أنه أكد أن الدور الأساسي يبقى للذين يخرجون يومياً في المسيرات السلمية ويتصدون لما وصفه بالظلم و"الاحتلال" .

وأوضح البيض أنه لم يخبر أحداً عن توجهه الجديد قبل خروجه من سلطنة عمان مشيرا إلى أنه يفضل إحد الدول الاوروبية للإقامه بها لتكون بيدلا له عن أي دول عربية قريبة من اليمن، معللا ذلك بقوله " هنا استطيع ان اتكلم بحرية لان هذه الدول تتمتع بالديمقراطية بينما كل الدول العربية ما زالت تتعلم ما هي الديمقراطية".

ونفي البيض تقديم مساعدات مالية إلى قادة الحراك الجنوبي وقال ردا على سؤال عن الجهات التي تمول ما بات يعرف بالحراك الجنوبي: " هناك جهات كثيرة داخلية وخارجية تمول الحراك وبالنسبة لي فتقتصر مشاركتي على المساندة المعنوية لاني لا املك مالا كافيا استطيع من خلاله مساعدتهم، نافيا في الوقت نفسه الاشاعات المغرضة التي تتهمه بالاسراف ببذخ على حفلات زفاف بناته".

وحول المفارقة في تحالفه مع المجاهد السابق طارق الفضلي الذي قاتل ضده في حرب صيف 94، أوضح أن طارق الفضلي أخذ الموقف وبادر بنفسه إلى تحديد خياره الجديد وترك وضعه السابق رغم أنه كان في القيادة بالشمال باللجنة الدائمة وكانت له حظوة. حسبما قال البيض. مضيفاً "مواقف الفضلي إلى حد الآن مشرفة مع أبناء الجنوب".

كما كشف البيض، عن تواصل له مع المهندس حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء اليمني الأسبق، وعلي ناصر محمد الرئيس الأسبق، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالات مع أطراف عربية لم يسمها لأجل دعمه في تحركاته.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتواصل مع العطاس وعلي ناصر قال البيض إن هناك تواصلاً معهم، لكنه أضاف: حتى الآن لم تتح لنا الفرصة لبحث الأمور بالتفصيل ولكني أفهم ما لديهم.

وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كان علي ناصر محمد قد تحدث مع بعض المسؤولين في القاهرة أو أن ثمة وساطة مصرية لحل الأزمة اليمنية، لكنه استطرد: لم يتم شيء من هذا
"

خربها البيض بذكر اليمن وكأنه يقول الجنوب العربي يمني
وليس جنوب عربي
بعكس مايطرح من شعب الجنوب العربي انهم لاعلاقة لهم ولا لدولتهم
بشئ اسمه اليمن