التصالح والتسامح هل كان كافيا

[الدرهم العربي]

في موضع سابق للاخ العزيز ابو عامر اليافعي ( الرئيس ابن شلولخ ومذكراته) كتب عن الخلافات بين قادة الحراك في الداخل وعدم الترتيب المنظم.
الاخ ابو عامر اليافعي لامس الحقيقة او البعض منها لكن انا من وجهت نظري ان قادة الحراك الذين انتهجوا التصالح والتسامح كطريق لطرد المحتل والتغلب علية هم الوحيدون لم يتصالحوا او يتسامحوا. كيف؟
كانت لقاءاتهم موجهه نحوا شعب الجنوب وكان الشعب هو اللي كان مختلف ولم يكونوا هم كقادة المختلفين. نجح الامر مع الشعب واتحد وتصالح وتسامح واعتبر ان شيئا لم يكن. لكن تناسوا ايضا ان المعنيين بالتصالح هم القادة الكبار وهم قادة الجنوب وانا اقصد هنا بالاسم الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد واتباعهم. لم نسمع عنهم الا لقاءات واشاعات وقرارات هزيلة لا تسمن ولا تغني من جوع. نحن نقول ان اي اختلاف لهم في الخارج فهو يصدر الى الداخل ويغذى من قبل النظام ويكبر حجمه وانشاء الله انه ما يوصل الى الى ما وصل الية في السابق. ثانيا نعلم جميعا التاثير لهولاء القادة على شعب الجنوب ولكل واحد منهم شعبيتة وان اي تجاهل لهولاء القادة ينعكس سلبا على الوضع في الداخل والخارج ايضا ولن يعترف بنا الخارج الا كاشخاص خارجين عن القانون فقط؟
اننا نناشد هولا القادة ان يجتمعوا على طاولة واحدة ويعلنوا الى العالم اجمع انهم قادرون على قيادة هذا الشعب في مرحلته الانتقالية حتى يقرر شعب الجنوب مصيرة بنفسة ويختار نوع وشكل الحكم ويكون قادر على حماية بلادة بنفسة. ويعلنون ذلك في مؤتمر صحفي ويقولون للعالم اجمع ولنظام الاحتلال :
ان السلاح جميع الناس تحملة **** وليس كل ذات مخلب السبع

[السهم السام]

أشكرك أخي الدرهم العربي .نعم يجب على القادة في الداخل والخارج أن يتحلوا صفات شعبهم الجنوبي بالتصالح والتسامح وهم ادرى بذالك ولكن من باب التذكير والتصالح والتسامح إذا وجد العفو والمحبة والطيبة لدى النفوس فهو كفيل في النصر. والتقدم