حرب البيانات - والمجد الخاص وضياع القضية

[صقر الجليلة]

الذي يحدث منذ فترة ليست بقصيرة شئ يتعدى ويتجاوزة قضية شعب ودولة وقد تكلمت كثيرا" من وراء البيانات بالرغم من اننا نعرف او اكثرنا يعرف من اين تصدر ومن ورائها ولكننا لم نتكلم لاننا ان فتحنا افواهنا وقلنا الحقيقة سنضهر وكاننا اعداء وعملاء ضد هذا الوطن العضيم واننا كذا وكذا وكذا ولن نسلم من احتقار اصحاب الاقلام الاكثر من حرة المهم الذي حدث كانت تصدر بيانات من جهات واشخاص معينين وكان يحدث تسابق فيما بينهم لانهم اعتقدوا بانهم سيحصدون امجاد شخصية خاصة نسوا بان هذا التسابق سلاح ذو حدين اما يرفعك او يقتلك ومع هذا فان الذي حدث اليوم ليس من باب السعي وراء المصلحة الوطنية للجنوب وابنائة وانما لكي يحسب بان مكتب فلان وفلان هم من اعدوا واقروا النشيد الذي سينسب اليهم والذين بداءت اصواتهم تستهجن وتنفي ليس الغرض ايضا" مصلحة الجنوب وابنائة وانما كلهم يعتقدون بان هذا من حقهم برغم بان الجهة الوحيدة التي يحق لها اختيار النشيد هي لجنة وطنية من كل شرائح ابناء الجنوب وشعب الجنوب .
للاسف الذي يحدث وقد حدث في كل الفعاليات النضالية السلمية يجسد هذا الواقع الذي يثبت كل يوم باننا شعبا" لا يستحق قادة سباق البيانات .