بيان يحمل مجلس الأمن ودول الخليج مسؤولية استمرار جرائم الاحتلال اليمني واحدثها قصف في مدينة المكلا

[الملتوي]

صلاح باتيس في اول تصريح له حول الاحداث الدامية بديس المكلا
تصريح له حول الاحداث الدامية في المكلا صباح يوم الاثنين 21 ابريل
حيث ورد ذلك على احد صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي
((ما حدث في هذه الايام الاخيرة من احداث بالمكلا لاسيما الديس او ما يسمى بحافة البدو وحافة باسويد ماهو الانشر للفوضى وتعكيرا لصفو الحياة والسكينة العامة وتعطيلا لمشروع الدولة اليمنية الاتحادية الذي توافقت عليه كل القوى الوطنية في مجلس الحوار الوطني
وما هذه الفوضى الامحاولة يائسة ورفسات تيس مذبوح
وان الفوضى التي تتبناها عناصر من الحراك المسلح ماهي الا آخر مسمار في نعش ذلك الحراك البائد
ولقد تواصلنا مع قيادات امنية حول ملف قضية المعتقل باراسين و تبين لنا ان الشاب بارأسين يعد احد العناصر المنضوية تحت عباءة تنظيم القاعدة الارهابي ..وقد اثبتت عليه كثير من القضايا منها الهجوم على معسكر العليي بالشحر ومثبوت ذلك عبر اتصالات هاتفية كما انه وسيط في احد صفقات السلاح بين القاعدة وعناصر من الحراك المسلح المدعومة ايرانيا
وان محاولة ممارسة الضغط على الدولة لاطلاق سراح بارأسين يعتبر ضربا من الجنون حيث حاول هؤلاء البلاطجة بترجمة الفوضى التي دعت اليها تلك القوى الظلامية التي لا تريد لليمن الا المكوث في الانفاق المظلمة بعيدا عن استشراف المستقبل الذي نرى فيه اليمن الاتحادي دولة مستقلة ذات سيادة مستقلة وتحتضن كل ابنائها
وما قامت به قواتنا المسلحة ورجالها الاشاوس من الجيش والامن واجهزة استخباراتية اليوم ما هو الابسط لنفوذ الدولة وسيادتها وافشال لتلك القوى المتربصة بحضرموت واليمن وابنائها ومخرجات الحوار الوطني التي توافقت عليها كل القوى الوطنية بالاجماع
وان محاولة فرض الامر الواقع على دولة ذات سيادة يعتبر محاولة يائسة وفاشلة وان يوم العشرين من ديسمر خير دليل على ذلك حيث تحطمت كل المحاولات لفرض السيطرة من قبل تلك القوى القبلية الهمجية على حقول النفط ومقرات الشركات ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية امام جلد وجبروت وقوة ترسانة جيشنا اليمني البطل
وان الجيش سيواصل ضرباته الموجعة لكبح جماح تلك العناصر الارهابية التي تثير الذعر بين الاهالي وندعو كل العقلاء بديس المكلا الى ممارسة الضغط على الئك الغوغائيين والا فان الجيش سوف يقول كلمته الفصل لاستئصالة شأفة تلك العناصر المأزومة والتي تتغذى على الازمات ))
...........