الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-26, 01:08 PM   #1
د.سالم سيف الجابري
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-14
المشاركات: 10
افتراضي يوم عزفت حضرموت لحن الاستقلال

يوم عزفت حضرموت لحن الاستقلال

د. سالم سيف الجابري
[justify] ليس هناك أكثر بطشاً وتقتيلاَ وسفكاً للدماء وإهداراً للكرامة مما فعلته القوات الأمنية، الحرس الجمهوري والأمن المركزي، والعسكرية القوات المنضوية لما سمي بثورة التغيير بقيادة علي محسن، وهي تدعي ممارسة الديمقراطية الثورية التي وضعت خارطة طريقها المبادرة الخليجية، وإن شئنا الدقة، المبادرة السعودية المصكوكة بالرضا الأمريكي لتأمين الخروج الآمن لعمليهما المحظي علي عبدالله صالح لأكثر من ثلاثين عاماً، تلك المبادرة التي ذبحت ما سمي بثورة التغيير في الجمهورية العربية اليمنية، وتكالبت على تقسيم لحمها وأكلها أحزاب اللقاء المشترك - الإصلاح بشكل كبير - وتمريرها وفرضها على شباب الساحات ومن ضمنها انتخاب التوافقي عبدربه منصور هادئ رئيساً مكملاً لسنتي سلفه المحصن علي عبدالله صالح.
ليس هناك يوم أكثر ترجمة لإرادة شعب الجنوب من الحادي والعشرين من فبراير الذي كان يوماً مشهوداً في حياة الوطن الجنوبي، يوماً سجلت فيه عودة الروح للوحدة الجنوبية وطي صفحات ماضي اليمننة البغيضة ومخلفات صراعات الرفاق وما أدراك ما الرفاق!، ففيه توحدت إرادة الجنوب في بوتقة واحدة تمثلت في إفشالها لزيف الانتخابات وضربها لمخططات السوء التي حيكت وتحاك ضد نضاله المستمر منذ مارس 2007م، لقد اتحدت إرادة الجنوبيين فتوالت أساليب الرفض القاطع لتمرير مهزلة الانتخابات في كل شبر في أرض الجنوب الحر، وأعلنت مكوناته الحضرية والريفية والقبلية والشبابية والنسائية، لأول مرة في لوحة نضالية مشرقة، الرفض التام لدخول صناديق الزيف والخداع، فما كان من القوى الطامعة في استمرار الهيمنة على ثروات وأرض الجنوب إلا أن تجيش قواتها وآلتها الحربية والأمنية والقومية ومليشيات الإصلاح وبلاطجة المؤتمر، وتتعالى أصوات المتمسحين بالدين وتجاره الدائمين بإصدار صكوك الإيمان وشهادات الوطنية بأهمية هذه المهزلة وضرورتها لطي صفحة علي عبدالله صالح الذي منحت له أحزاب اللقاء المشترك الحصانة من المحاكمة والمتابعة القضائية وقبلت القوى المتنفذة - العسقبلية - الجديدة أن تخرجه بطريقة ديمقراطية لكي تضمن عدم مشاغبته لهم في كعكة الجنوب في الفترة القادمة مع غض الطرف عن جرائمهم جميعاً والسكوت عن ما جنته أيديهم من ثروات في أراضي الجنوب.
وليس هناك من تجلٍ لحضرموت أكثر مما فعلته مكوناتها المجتمعية جميعها في ملحمة الإرادة الوطنية بل وأثناء وبعد صباح يوم الخديعة والمكر لقابضي القرار في الجمهورية العربية اليمنية وعملائهم الأقزام في الجنوب، تلك الفئة الضالة ضلالاً بعيداً التي ما برحت تقتات على دماء وأشلاء أبناء شعبها العظيم الذي سقط في كل شبر من أرضه شهيد وجريح وتحمل التعذيب ألف أسير وأسير، لقد ظن الخائبون العملاء أن حضرموت قد تلاشت إرادتها واستكانت لمصيرها المحتوم منذ 7/7/1994م، فكانت حضرموت الشموخ والحضارة هي التي انتفضت لكرامتها المجروحة وإرادتها المهدورة فرددت صوت الرفض القاطع لانتخابات الخديعة والزيف من بين الجبال إلى المرتفعات إلى الوديان وبطون الشعاب، من الحواضر إلى القرى والأرياف، من المدن إلى الأحياء السكنية إلى الشوارع والحواري والأزقة، فكانت ملحمة الإرادة الوطنية أكثر تجلياً ووضوحاً في حضرموت الجنوب كل حضرموت واستطاع شبابها الحي وقلبها النابض وصلابتها الجديدة وفجرها القادم أن يلقنوا المحتل وأعوانه درساً بليغاً في عشق الأرض والذود عن الكرامة وصون الوطن والتضحية في سبيله فكانت ملحمتهم التي تكسرت على صخرتها كل مخططات الزيف والخديعة والمكر ونجحت إرادة حضرموت الوطنية في انتزاع الاعتراف بحقها في الحياة والاستقلال من براثن المحتل وعملائه ليفرض الشعب الحضرمي خياره في استعادة دولته الجنوبية ويعزف لحناً جنوبياً خالداً سيظل يلهم الأحرار ويمدهم بطاقات جديدة من التضحية والفداء ويسقط في تلك الملحمة الوطنية العديد من الشهداء والكثير من الجرحى ويعتقل العدد الأكثر، ولكنها إرادة الوطن وثورة الوطنيين الأحرار التي لن تقف إلا عند محطة الاستقلال الأكبر والجلاء الأعظم للمحتل البغيض المتخلف الذي تحالفت معه القوى الأكثر تخلفاً وحقداً على حضارة الجنوب عامة وحضرموت خاصة، تلك القوى العسقبلية العصابية والإصلاحية المتمسحة بالدين وحليفهما القديم الجديد الحزب الاشتراكي اليمني، جميعها باءت بالهزيمة النكراء في ذلك اليوم المهيب من حياة شعبنا الأبي.
ليس هناك حاجة أكثر إلحاحاً من الاشتغال على ترجمة هذا النصر الكبير إلى إرادة عمل جماعية دفنت دون رجعة كل المشاريع الصغيرة التي حاولت في الفترة الماضية أن تغرس نصالها في جسد الجنوب العربي وثورته التحررية، كما فعل أصحاب مشروع الفيدرالية المعززة برضا المملكة العربية والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي، هذه المشاريع دفنتها إرادة الشعب الجنوبي ووضعت بعزة وكرامة وإباء مداميك الاستقلال كاستفتاء حقيقي على مصيره وحاضره ومستقبله.
ليس هناك أكثر حسماً لشعب أراد أن يمارس حقه في الحياة من صباح يوم الحادي والعشرين من فبراير 2012م، اليوم الذي كان الصوت الجنوبي هو الطاغي على كل أصوات الزيف والخداع والكذب، اليوم الذي أكد فيه شعب الجنوب نهاية عهد وكلاء الاحتلال ومشرعني بقائه في الأرض المسلوبة والثروة المنهوبة، لقد رفعها عالياً شعب الجنوب في وجه هؤلاء الوكلاء المستخدمين، بدءاً من عبدربه منصور هادئ ووزراء الزور والبهتان المستوزرين الجنوبيين وقادة الأحزاب ورجالات النظام ومنظريه ومفتييه لكل هؤلاء ارتفع الصوت عالياً بنهاية زمن المتخاذلين والمارقين والحواة والمخادعين والعملاء والطامعين، فليس في الغد الجنوبي مكان ومكانة لهؤلاء بعد أن أسقطهم شعبنا من حساباته ورهانه القادم فنهايتهم ومشاريعهم قريبة وآتية لا محالة، والغلبة للشعوب، والانتصار للإرادة، والحرية للأحرار، فليهنأ الوطن بشبابه وشيوخه وحرائره، فالوطن عائد، والاستقلال قادم، والأرض عزفت وتعزف نشيد حريتها يوماً بعد يوم، فإن غداً لناظره قريب.
[/justify]
د.سالم سيف الجابري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 08:16 AM   #2
بنت كريتر
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-17
المشاركات: 28
افتراضي

الله يخارجنا من بلاويهم المقيته
بنت كريتر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر