الجنوب وثورته التحررريه

[باسل الراعي الحريري]

الجنوب وثورته التحررريه
بقلم باسل الراعي الحريري
يعرف الكثيير منى اننا قمنا بثورة عمت الجنوب وهذه الثورة انطلقت من الصفر لم يتوقع شعبنا بالجنوب وممن تامرو على الجنوب انا ثورتنا سيصل زخمها الى كل بيت حيث ضلت قضيتنا مهمشه لمده 18 عشر عام من بعد غزو الجنوب بحرب اطاحت بكوادرها وطاحت بتاريخ ذاك البلد الحضاري السلمي الذي كانت تتقلد فيه جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه وعاصمتها عدن ضلت الجنوب طوال هذه الفتره بعد وحده اندماجيه دامت لثلاث سنوات حسب التسلسل الزمني التي بنيت عليه هذه الوحده بين دولتين تختلف بالعرق الحضاري وتختلف عن شاكلها الحضاري هذه الوحده التي كان ينشد بها كل رجل جنوبي وتغنو بها حتى انها صارت اغنيتهم التي يرددونها بالمناسبات وفي الحفلات هذه الوحده لم تكن مركبه حسب ما غنى لها ابناء الجنوب ونتضروها طوال فتره الاشتراكيه التي كانو يتحلون فيها بدولتهم الحضاريه اتت الوحده ونخربت الشقله الجنوبيه انخرب كل شي بعدما وجد ابناء الجنوب انا الوحده قد تحولت الى غنيمه حرب عندما انقلب الطرف الاخر على الشريك الوحدوي الذي تنازل عن كل مقومات الدوله الحضاريه التي كانت تتمتع بها الجنوب هكذا هي الوحده غزو وفتوى استباحيه وتحليل لدماء الجنوبيون وتحليل الارض والثروة الجنوبيه للمعتدي لمن كان القوي حينها بعد ان اختانت هذه الوحده ضل الجنوبيون صامتون طيله 18 عام الصمت لم يكن بصمت الى حد الرجوع عن مطالبتهم بستعاده دولتهم فهناك قامت حركات ثوريه حسب ما تعلمنا من ابائنا وهي حسم وموج وغيرها ممن كانت تتطالب بستعاده دوله الجنوب حتى اتى اليوم الذي رفع سقف الذل ورفع صوت الحق المنادي بستعاده الحقوقو ومنادي بحريه الشعوب انه الربيع الجنوبي الذي انطلق من عام 2007 /7/7 هناك بداء الحراك الجنوبي من جمعيات المتقاعدين ليكون اول انطلاقه ثوريه يقوم بها شعب الجنوب بشكل حضاري وكان اكبر نصر حققه شعب الجنوب خلال قيام ثورته السلميه هو مبداء التصالح والتسامح الجنوبي التي بنيت على اساسه ثورتنا المباركه وفي ختام مقالي هذا اقدم تهاني الحاره الى شعب الجنوب بهذه الخواتم المباركه وقول لهم كل سنه ونتم طيبين وعاده علينا وقد حقق شعبنا ما يصبو اليه
الحريري