مسيرة الحراك الجنوبي والتحديات التي يواجهها في ندوة بمخيم الشهيد رمزي حمدون بسيئون

[ابوحضرموت الكثيري]

مسيرة الحراك الجنوبي والتحديات التي يواجهها بالندوة التثقيفية لمخيم الشهيد رمزي حمدون في سيئون

سيئون – خالد الكثيري - 8 / 9 / 2011م
تصوير لطفي عمر
الفتاوى التكفيرية ودعاة دولة حضرموت والتغيريين أبرز التحديات التي تواجهها مسيرة الحراك الجنوبي ....
أقيمت مساء أمس الأربعاء الموافق 7 / سبتمبر 2011 م بمخيم الشهيد رمزي حمدون في سيئون حاضرة وادي حضرموت ندوة تضامنية تثقيفية تحت عنوان (مسيرة الحراك الجنوبي والتحديات التي يواجهها ) أستضافت عدد من القيادات البارزة للحراك الجنوبي السلمي بوادي حضرموت وهم الأستاذ علي الصويل والأستاذ طارق النهدي و الأستاذ أنور باعشر ، حيث إشترك كل من الصويل والنهدي بالمحور الأول للندوة وبدأها الأستاذ علي الصويل بالحديث عن مقدمات إنطلاقة الحراك الجنوبي مُشيراً الى ان هناك خطوات مركزية أولى وصفها بالتكتيكية ثم الإستراتيجية كانت تهدف الى إبراز القضية الجنوبية على مستوى الداخل والخارج وان لتلك الخطوات الفضل بالوصول بمسيرة الحراك الجنوبي الى هذا المستوى ، وإعتبر ان أول هذه الخطوات قد تمثلت في قيام الرئيس الجنوبي علي سالم البيض بالإعلان عن فك الإرتباط بتاريخ 21 مايو 1994 م وإن بموجبها كانت قد صدرت قراري مجلس الأمن الدولي الرافضة لمسألة الغزو وفرض الوحدة بالقوة ،

وواصل الأستاذ علي الصويل إستعراضه لجميع المراحل التي مرت بها مسيرة الحراك الجنوبي السلمي وشاركه في إستعاراضها الأستاذ طارق النهدي _ باحث ورئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية حورة _ غير أن النهدي قد إعتبر ان الخطوات التمهيدية لإنطلاقة الحراك الجنوبي تبدأ بإكتساح الحزب الإشتراكي (الذي كان يمثل نظام الدولة الجنوبية ) لنتائج الإنتخابات النيابية في معظم دوائر الجنوب بالعام 1993م وان في ذلك تعبيرا جلياً عن رغبة وإرادة الجنوبيين لإستعادة دولتهم الجنوبية وفك الإرتباط عن الجمهورية العربية اليمنية وبذلك تكون أول المقدمات الداعية لإنطلاقة مسيرة الحراك الجنوبي السلمي ،

ثم تناول الاستاذ أنور باعشر _ رئيس الحركة الشبابية والطلابية بوادي حضرموت _ المحور الثاني للندوة مسهباً بالحديث عن أبرز التحديات التي تواجهها مسيرة الحراك الجنوبي التي أعتبرها تتمثل في مآرب التغيريين (ثورة إسقاط النظام ) والتكفيريين (مُدعي إسلامية الوحدة وقدسيتها ) ثم الفيدراليين (الجنوبيين الذين يظنون بإمكانية الحلول الفيدرالية للقضية الجنوبية ) ثم المجلس الوطني ومشرعه بإسقاط المحافظات والمديريات ثم محاولات شق الصف وقصم الظهر للحراك بدسائس الإرهاب ( أنصار الشريعة ) ودعاة دولة حضرموت الى جانب التحديات الأقل خطورة وهي تباينات الرؤى بين الجنوبيين إنعدام الداعم وشحة المال ومحاولات جر الحراك الى العنف .

وقد بدأت فقرات هذه الفعالية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشاب رائد كرامة تيسير ثم بكلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الأستاذ راضي مفيلح "عن اللجنة القائمة على مخيم الشهيد رمزي حمدون " ، ثم بكلمة الاستاذ عبد الله بالليث " رئيس الحراك السلمي بمديرية سيئون " حيث شكر فيها الضيوف والحاضرين جميعاً على تلبيتهم لهذا الواجب الوطني والتضامني في نصرة ومؤازرة أسرة "الشهيد" والقضية الجنوبية ككل .
هذا وتأتي هذه الندوة التثقيفية "وهي الفعالية الرابعة " في سلسلة الفعاليات التضامنية التي ينظمها مخيم الشهيد رمزي حمدون بسيئون حيث تشرفت فعالياتها اليوم بحضور السيد احمد عمر الحامد ممثلاً عن مجلس أهالي حي الشهيد رمزي حمدون والشاب رامي علي حمدون وهو الشقيق الأكبر " للشهيد " والجموع الغفيرة من الجماهير يتقدمها العديد من القيادات الميدانية ونشطاء الحراك الجنوبي بوادي حضرموت ومنهم الى جانب من ذُكروا عبد العزيز حميد من حراك الجنوب بمديرية القطن وعرفان الهجري وشاكر الهجري من مجلس حراك الغرفة وشوقي سعد من سيئون .

[ابوحضرموت الكثيري]

المصور لطفي عمر هو العضو بمنتديات الضالع بوابة الجنوبي (إبن عدن الجنوبي )

[علي شايف الحريري]

بارك الله فيكم ايها الابطال النشاما
عشت اخي الشامخ الصلب ابو حضرموت الكثيري

[ابوحضرموت الكثيري]

الله يخليك ويحفضك استاذنا وتاج ميداننا بمناطق الجنوب قاطبة الله يحفضك يا ابوشلال .