عين على الصحافه "باسندوة يعلن لقاء مرتقباً لزعماء "الحراك الجنوبي" مع قادة "دول التعاون"

[عبدالله البلعسي]

جهود لإنقاذ حزب صالح من التصدع
باسندوة يعلن لقاء مرتقباً لزعماء "الحراك الجنوبي" مع قادة "دول التعاون" آخر تحديث:الثلاثاء ,04/12/2012
صنعاء - “الخليج”:


1/1




أعلن رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة، أمس الاثنين، عن لقاء مرتقب بين قيادات “الحراك الجنوبي” وقادة دول “التعاون” في السعودية لبحث القضية الجنوبية، في وقت يبذل الرئيس السابق علي عبد الله صالح جهوداً لإنقاذ حزبه من التصدع بعد استقالة قياديين اثنين .

وقال باسندوة في حفل أقيم، ظهر أمس، بمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن، “إنه تلقى معلومات تفيد بأن مجلس التعاون الخليجي سوف يعقد اجتماعاً استثنائياً في الرياض، سيناقش فيه عددا من القضايا الخاصة باليمن ومنها القضية الجنوبية” . وأضاف أن قيادة مجلس التعاون الخليجي سوف تلتقى بعدد من قيادات “الحراك الجنوبي” بالداخل والخارج لمناقشة المطالب المرفوعة، وبما يخدم القضية الجنوبية، داعياً دول الخليج إلى الاستماع للمطالب من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن . من جهة أخرى يبذل الرئيس السابق علي صالح جهوداً حثيثة لإنقاذ حزبه المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه منذ 30 عاماً، من التصدع بعد أن قدم عدد من القيادات الكبيرة استقالاتهم بسبب خلافات حول أداء الحزب السياسي، كان آخرها الخلاف حول نسب تمثيل الحزب في مؤتمر الحوار الوطني، المقرر عقده خلال الفترة القليلة المقبلة .

وذكرت مصادر مطلعة في المؤتمر الشعبي العام، أن هزة عنيفة أحدثتها التطورات الأخيرة داخل الحزب، كان من أبرزها تقديم الأمين العام المساعد للحزب سلطان البركاني، والذي يصنف ضمن “جناح الصقور” من منصبه، بسبب ما تردد عن خلافات نشبت بينه وبعض أعضاء اللجنة الدائمة (اللجنة المركزية)، واتهامه من قبل البعض بالخيانة وعدم الأمانة، إضافة إلى قيادي بارز آخر هو ياسر العواضي . وأشارت المصادر إلى أن صالح أرسل بعضاً من قادة حزبه المؤثرين، من بينهم نائبه عبدالكريم الإرياني إلى كل من البركاني والعواضي لثنيهما عن موقفهما حفاظاً على تماسك الحزب، خاصة أنه مقبل على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .

وقال القيادي المؤتمري أحمد الزهيري إن اللجنة العامة للمؤتمر ستعقد يوم غد الأربعاء اجتماعاً لمناقشة الأسباب التي أدت إلى تقديم البركاني والعواضي استقالتيهما من الحزب، مشيراً إلى أنه تم تكليف لجنة للالتقاء بالرجلين وإثنائهما عن الاستقالة، وأن الإرياني أبدى استعداده أن يكون على رأس هذه اللجنة، خاصة في ظل موقف رافض للاستقالتين .

من جانبه قال البركاني إنه تلقى اتصالات خلال الأيام القليلة الماضية من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حزب المؤتمر علي صالح، معتبراً أن “التباينات في الآراء ظاهرة صحية وأن الحزب محصن من المخاطر والتحديات وبمنأى عن الصراعات التي يعيشها الآخرون في الأحزاب على الساحة”، كما أكد أن المؤتمر كيان قوي ولا يمكن أن تهزه استقالة أي شخص منه سواء البركاني أو غيره .http://www.alkhaleej.ae/portal/e3b6c...17f7aa4fd.aspx