خاص لـ[ صقر المشألي ] ومن هم على [شاكلته]

[ابو خطاب]

ما كنت لأنشر قرار وقف راتب المقدم علي سيف (أسفل الموضوع ) على صفحات المنتدى إلا لوعدٍ قطعته على نفسي في أحد المشاركات ردا على أحد الأعضاء الذي أسرف في الإساءة لشخص المقدم علي سيف ولست أنكر أن ذلك ساءني لسببين أولهما صلة القرابة التي تربطني بالمقدم علي سيف وثانيهما توزيع التهم بدون بينه وإصدار الأحكـام بـدون دليل بقصد تشويه صورة المقدم علي سيف وتأليب الرأي العام الجنوبي ضده, وأردت بذلك أيضا إلـجام السن الافـاكين وأحشـو بها أفــواه الببغـاوات ودحض ادعاءاتهم ولولا ذلك لما استحق الأمر منا التفاتا .

لا يختلف اثنان أن حادثة مقتل القبيطة لاقت اهتماما مبالغا فيه وملأت الدنيا ضجيجا ومازالت, وهو ما لم أجد له تفسيرا واضحا رغم أن حوادث مشابهة لا تقل بشاعة عن حادثة مقتل القبيطة لم تنل الاهتمام ومرت مرور الكرام ومنها على سبيل الذكر :

- حادثة مقتل 3 جنود في الضالع رافقوا جثة زميلا لهم قتل في حرب صعدة
- حادثة مقتل شمالي في يافع والتمثيل بجثته والمتهم فيها شخص يدعى جميل علي سيف
- حادثة مقتل أحد الباعة الشماليين في جعار
- مقتل مدنيين شماليين في ردفان أثناء توجههم للعاصمة عدن لقضاء إجازة عيد الأضحى العام الفائت .

وغيرها من الحوادث التي لم تلق صدى ولا شجب ولا استنكار ولا مسيرات ولا اهتمام إعلامي .

فلماذا المقدم علي سيف بالذات !!

لماذا أخرج اشتراكيو الحراك في ردفان آنذاك المسيرات للتنديد بتلك الحادثة ؟
لماذا لم يكتف حراك ردفان بإدانة الحادثة دون إخراج الناس للشارع ؟

ساذج من يعتقد أن اشتراكي حراك ردفان أخرجوا أنصار الحراك للشارع تعاطفا مع أبناء القبيطة كما يظن البعض بل أجزم أن كثيرين لا يعلمون لماذا , فهم يرددون الشائعات والأكاذيب كالببغاوات, ولا يعلمون أيضا أن شائعة وفرية عمالة المقدم علي سيف وارتباطه بالنظام روجها وأشاعها النائب البرلماني عن دائرة القبيطة القاضي احمد سيف حاشد عبر صحيفته (المستقلة ) بحسن نية كان الهدف منها تبرئة الحراك فقط ولكن اشتراكي حراك ردفان استغلوا تلك الشائعة للنيل من شخص علي سيف وليس لتبرئة الحراك وإنما لتصفية حسابات مع المقدم علي سيف الذي وقف للحيلولة ضـد سيطرة الاشتراكيين على حراك ردفان ولاسيما من ارتكبوا الجرائم ضد أبناء ردفان خاصة والجنوب عـامة ويؤلمني أن أقول أن الاشتراكيين نجحوا بالفعل في تشويه صورة المقدم علي سيف .

من الطبيعي أن يلجأ المقدم العبدلي بعد قطع راتبه إلى تامين لقمة العيش لأسرته بأي وسيلة ممكنة خاصة بعد أن تخلى عنه كثيرون , وقمة البلاهة أن نلومه أو ننتقده دون أن نقدم له شيئا فهو ليس من الذين يتسولون عبر المنتديات مثلما يفعل كثيرون فهل نتركه يموت جوعا هو وعائلته إذ لم يكتف النظام بقطع راتبه بل أمتد العقاب ليشمل كل أقاربه ولابد من التذكير أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه اسقط حد السارق وقت المجاعة.

وأخيرا فانا هنا ليس لتبرئه المقدم علي سيف من جريمة قتل القبيطة التي يلفها الكثير من الغموض حيث لم يقدم أي دليل على تورط علي سيف محمد , بل أنا هنا لتبرئته من الارتباط بنظام صنعاء .


..