الأمير "العبدلي" يحي تضامن شباب عدن البواسل مع لحج المحروسة ويؤكد أن مجازر لحج لا يمكن الصمت عليها .

[المصرب]

الأمير "العبدلي" يحي تضامن شباب عدن البواسل مع لحج المحروسة ويؤكد أن مجازر لحج لا يمكن الصمت عليها ..

عمـــــــــــّان/ فـــــــــــراس اليـــــــافعي :

حيا الأمير محسن بن فضل بن علي بن أحمد العبدلي نجل سلطان لحج المحروسة رئيس قوى الجنوب العربي الاتحادي دعوة شباب أبناء عدن البواسل بالزحف صباح إذا الخميس إلى الحوطة تضامنا مع أهل الحوطه ولحج المحروسة مما تعرضت له أيام العيد من قصف وتدمير همجي ....
وقال الأمير "العبدلي " في يبان هام جاء فيه ؟
يا أبنا لحج مهما حدث ويحدث من تداعٍ ، من قبل قوات الهمج والعسكر والبربر، الذين لا يريدون بأرضنا وأبنائنا وإخواننا وأهالينا في لحجنا الخضيرة خيراً ، فاصبروا وصابروا ورابطوا فهؤلاء لا يعرفون شديد بأسكم ، إنَّهم لا يتجرَّؤون إلا على الشُّيوخ والأطفال والنِّساء ، وعين الله لا تنام عن الظالمين المُتعالين وستكلؤكم وتحرسكم ، فللباطل جولة وللحق ألف صولةٍ والله معكم وسيُثبِّتكم .
وأنتم يا أبناء الجنوب كافَّة هُبُّوا لنصرة أهلكم في لحج من هؤلاء البرابرة ، الذين يرهبون الأطفال والنساء كما هي عاداتهم ، ناصروهم أيها الشباب فبكم الأرض ستستعاد ، واخرجوا مُنكرين ورافضين لـ"أَرْهَبَةِ" لحج وأبنائها الصناديد المغاوير ، كما أرهبوا من قبل أبين وأهلها الطيبين وكما يريدون بحضرموت حالياً ، نُيقن يا أبناء الجنوب كافة أنكم لن تخذلوا إخوانكم في لحج وستخرجون أفواجاً من أجل ردع الباطل فيها .
أما أنتم أيها الأوغاد فلا يَغْرُرَنَّكُم طيبةُ وسماحةُ أبناء المحروسة لحج بفلِّها وكاذيها وعطرها وبخورها ، واتَّقوا غضبة الحليم إن استُغْضِب ، فقد تختنقوا بِغُصًّةٍ في حلوقكم ، ولن تستطيعوا - أبداً - ابتلاعها ، فمحروستنا الغالية لحج "كبيرةٌ عليكم وستضلُّ كذلك" وستسمعكم أنغاماً وألحاناً أخرى ، غير الذي تعوَّدتم سماعها ، وستهزُّ الأرض من تحت أقدامكم لتنشقَّ وتبتلعكم مع أنَّكم لا تساوون ذرات رمالها .
بعد أن كانت مهد الأدباء والمثقفين ومهد الفنِّ والحضارة ، أرادوا حتى انتزاع بسمات شفاهكم وفي "أيام العيد" أرادوا أن يُنقِّصوا عليكم في كل شيء ، وأرادوا ألا تشتمَّ فيها سوى رائحة البارود النفاذة ، بدل أن كانت حبيتنا المحروسة لحج تُصدِّر أعراس السَّلام ، بتيجان الفلِّ اللَّحجي الذي حمل هوية عطرة ، هوية المحبة والتسامح والإخاء ، واليوم هي ذي تدوسها الأحذية النَّجسة ، تدوس فلها وريحانها ، ولا تُخلِّف وراءها إلا رائحة بارود العسكر والهمج ، أصبروا يا أهلنا في لحج فبعد العسر يسر ، إنَّنا " نحترق ألف مرَّة من أجلكم " ، قلوبنا وأرواحنا وكل بوصةٍ من مشاعرنا معكم لحظة بلحظة وشطراً بشطر كان الله معكم أحبَّاءنا ، ولن يترككم ، وبالحق ثبَّت خطوكم

__________________