استراتيجية دعم القضية الجنوبية عسكريا

[" بن عامر "]

امر عاجل وللنقاش الجاد
........................
يجب التعامل مع سيناريو الواقع فنحن نعيش فى منطقه زمنية ومكانية صعبه من العالم لا مكان فيها لمن لا يملك مع المنطق والحق سلاحه , والضعيف فيها سيبقى مهان اضافة الى ان المجهود الذي يقوم به رجال الميدان قد يتعرض للضعف لذلك فقد نكون بحاجة الى رؤية عسكرية مدرجة ضمن الحلم بدولة جديدة لا نُثقل بها قيادة في طور البناء ولا دولة لم تستقل بعد ولا يوجد مجال لأن نصمت أمام تلاعب النظام اليمني بحقنا في تشكيل ورسم كياننا بحدوده ومباغتتنا بهجوم عسكري من اي نوع واذا ضاعفنا جهودنا في توظيف المنطق لاستقطاب الشباب الى الميدان وتكوين نواة الجيش في الجنوب بما يستحقه هؤلاء الشباب وبما اكتسبوه في هذة المرحلة من تجربة وخبرة فان ننفق هذه الافكار على التسلح بالتخطيط السليم فهو افضل الف مره من ان تسلب منا ارضنا و مواردنا و كرامتنا ونحن لازلنا نتعارك مع استراتيجيات غير مجدية.

كما انه لن ياتي العالم ليشجع على ثورة الانقلاب ولن يطرح استراتيجية عسكرية لنا لنيل مطالبنا مهما تفاعل مع القضية وبالتالي فهناك امور يجب ان تدار بالتناوب بين الشعب والقيادة تحقق ثبات واستمرار ناجح وتصعيد سلمي وعسكري ملزمون بالإتيان به حقا لارواح الشهداء علينا وجراح الجرحى والمعتقلين.
فـهل نحتاج في مرحلة قادمة الى ضمانات اجتماعية وعسكرية تدخل الزاماً ضمن الدستور القادم للجنوب العربي نقدمها الى رجالنا وابناءنا في الميدان وخدمة غير محدودة الايجابية في التشكيل الأمني والعسكري لدولة الجنوب ؟

لقد اصبحنا ندرك ان الجميع تورط بالحرب مسبقا / وعليه اختيار الموقع الذي سيقف عليه ومن سينتمي الى الوحدة سيكون أمامه مشوار مثقل من البحث عن الاستقرار أمام حرب اليمن الكبرى ضد الحوثيين وضد الاستقرار الاجتماعي كذلك وايجاد موقعه في دولة مابعد السقوط .

تأتي هذه الحرب باسلوبها البارد والساخن في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات من العمل أن يطمسوا الحق بالباطل ، وأن يشوّهوا صورة نضال الحراك أمام أعين الشعوب العربية والإسلامية بغية زرع المنبوذية والشك وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على حق الشعب وضمان سيادة فوق شعب متهالك يترنح من الالم والرغبة المستميتة في الاستقلال والسيادة على ارضه ,ووضعنا في هذه الحرب تائهين الى وقت قريب بين ثنايا هذه الحرب حتى غدى الجنوبي يقاتل الجنوبي ويمارس نحوه المكيدة والغدر والوشاية للنظام ليس عدم ايمان بالحق بل هناك الكثيرين ممن وضعوا تحت قهر الاستعباد وضيق العيش وتشويه الرؤية واسباب كثيرة وكثيرة.

ومن هذه الضروف نريد ان نعمل على توحيد الصف واستقطاب الشباب الى ميدان الحرية والتحرير مع ضمانات اجتماعية وعسكرية نجدها حقا لهم ولدولتنا علينا في ان تكون القاعدة العسكرية قوية وجاهزة في مجال الامن المدني وحماية القرى من الفوضى والتعدي او الجيش التحريري الذي يشكل جناح عسكري مهم لاي ثورة تحريرية بالعالم .

تتمحور كامل الفكرة في / كيفية استقطاب موالين وداعمين وجنود عسكريين في المرحلة الحالية والقادمة بما تستطيع الدولة الوفاء به وبما تحتاجه المرحلة.

الجنود :
= سيبقون نواة وافراد الجيش التحريري ويتم ترسيمهم في القطاع العسكري بحسب رتبهم وخبرتهم وتاهيلهم.
= ويجري تثبيتهم وبدء صرف رواتبهم بعد عام كامل من الاستقلال.
= يلحق بهذا التثبيت مايترتب عليه من امتيازات من تأمين صحي وبدلات سكنية أو توفير مسكن وراتب تقاعدي بحسب ما ينص عليه قرار الهيئة العسكرية العليا لدولة الجنوب.
الشهداء :
= من فضله الله علينا بالشهادة فانه سيكون جندي الدولة الاول كلٌ بحسب رتبته واستمرار صرف معاشه حسب القرار.
= توفير المسكن والتأمين الصحي لأفراد عائلته ووالديه بحسب نص القرار.
= لأبناء شهداء الاستقلال الثاني لدولة الجنوب العربي حق الانتماء لجيش الدولة بكافات قطاعتها العسكرية بحسب ما يتقدم له وينص القرار ان لابناء شهداء الاستقلال الثاني الحق في قبولهم في اي كلية حربية واي قطاع عسكري بحسب مايحتاج له القطاع ويسري عليهم مايسري على كافة افراد القطاع من رواتب ورتب وامتيازات .
...............................
المطلوب /

- كتابة التعقيب بشكل مرقم وواضح الصيغة سواء بما ترونه صحيح ومطلوب او بماترون استبعاده>
- اثراء اي نقطة تكنيكيا بما يطرح نفسه ذهنيا ومباشر بدون تحرج لان كل مايطرح سيتم تداوله ودراسته>
.................................

احترامي