تواطؤ اللقاء المشترك مع المؤتمر ضد الحراك ردة فعل طبيعية

[نبيل العوذلي]

1-بسم الله الرحمن الرحيم
تواطؤ اللقاء المشترك مع المؤتمر ضد الحراك ردة فعل طبيعية
لايزال الكثير من الجنوبيين يصرون على طريقة معينه محددة في الخلاف مع الاخرين تجري في دماءهم وهي التموضع الطرفي ضد المخالف بشدة وحدة قوية لايجيدون في خطابهم نوع من الكياسة الموجبة لتقليل تكتل اجزاء المخالف المبعثرة والمتنازعة ضدهم بل يتحدثون بخطاب يزيد من اعادة ترتيب تماسك اجزاء المخالف لهم الذي قد يكون بين اجزاءه فصائل حزبيه او طبقية او شعوبية متنازعة مثل حال اية تركيبة مجتمعية ولكنهم بخطابهم المتشدد يساهمون في اعادة لحمة الاجزاء المبعثرة في صفوف المعرض لهم ليشكلون تنسيقا سياسيا ضدهم ..وحينما يسعى البعض من الجنوبيين لنوع من الخطاب والسياسة التي تقتضي المساهمة في تعميق الخلاف في صفوف المخالف للجنوبيين تجدهم يسارعون باتهامه بالنفاق السياسي , وهذه اصلا مسألة قديمة في شخصية الجنوبيين كما وصفها الدكتور الشيخ العفيفي حفظه الله بالنرجسية والمعارضه للمعارضه فقط دون الفهم والبحث عن الموقف المشترك من النقاط المشتركة
تبين احداث السيرة النبوية في القران للنبي وجملة من الانبياء عليهم الصلاة والسلام ان الخطاب الذي اوحى الله تعالى به للنبي صلى الله عليه وسلم في مكة تناول فقط اظهار الخلاف مع المشركين ولم يتناول نقاط الخلاف مع اهل الكتاب لان هناك نقاط مشتركة بينهم أي المسلمين واهل الكتاب ضد الوثنيين وفي اية (((الم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ...)))تبين الاية كيف ان خطاب الصحابة والنبي كما في مراهنة الصديق رضي الله عنه لقريش المشركة بالتعاطف مع الروم ضد الفرس وايد الله تعالى هذا الخطاب في هذه الاية وسمى انتصار الروم على الفرس بنصر الله(((ويومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله))) مع ان الصحابة رضي الله عنهم لما نتقلوا والنبي صلى الله عليه وسلم ظهر الخطاب الثاني المتوافق مع الوضع الجديد الكامن في وجود دولة قوية بانصار وارض وثروة في المدينة فتطور الخطاب ليأخذ طابعا اخرا يتناسب مع الوضع الجديد...
اليوم نجد الجنوبيون كعادتهم يتحدثون بخطاب لايتناسب مع المرحلة ولا الوضع ولا الواقع الذين هم فيه ويريدون الاخرين ممن فهموا معادلات الصراع والخلاف على اساس كتب السيرة وقصص الانبياء ان يلتزموا بطريقتهم والا فهم مذبذبين ومنافقين ولا حولى ولاقوة الا بالله

[الساخن]

بدون تعليق مع الماده ... وتسلم يا اخي....

[كندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل العوذلي

1-بسم الله الرحمن الرحيم
تواطؤ اللقاء المشترك مع المؤتمر ضد الحراك ردة فعل طبيعية
لايزال الكثير من الجنوبيين يصرون على طريقة معينه محددة في الخلاف مع الاخرين تجري في دماءهم وهي التموضع الطرفي ضد المخالف بشدة وحدة قوية لايجيدون في خطابهم نوع من الكياسة الموجبة لتقليل تكتل اجزاء المخالف المبعثرة والمتنازعة ضدهم بل يتحدثون بخطاب يزيد من اعادة ترتيب تماسك اجزاء المخالف لهم الذي قد يكون بين اجزاءه فصائل حزبيه او طبقية او شعوبية متنازعة مثل حال اية تركيبة مجتمعية ولكنهم بخطابهم المتشدد يساهمون في اعادة لحمة الاجزاء المبعثرة في صفوف المعرض لهم ليشكلون تنسيقا سياسيا ضدهم ..وحينما يسعى البعض من الجنوبيين لنوع من الخطاب والسياسة التي تقتضي المساهمة في تعميق الخلاف في صفوف المخالف للجنوبيين تجدهم يسارعون باتهامه بالنفاق السياسي , وهذه اصلا مسألة قديمة في شخصية الجنوبيين كما وصفها الدكتور الشيخ العفيفي حفظه الله بالنرجسية والمعارضه للمعارضه فقط دون الفهم والبحث عن الموقف المشترك من النقاط المشتركة
تبين احداث السيرة النبوية في القران للنبي وجملة من الانبياء عليهم الصلاة والسلام ان الخطاب الذي اوحى الله تعالى به للنبي صلى الله عليه وسلم في مكة تناول فقط اظهار الخلاف مع المشركين ولم يتناول نقاط الخلاف مع اهل الكتاب لان هناك نقاط مشتركة بينهم أي المسلمين واهل الكتاب ضد الوثنيين وفي اية (((الم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ...)))تبين الاية كيف ان خطاب الصحابة والنبي كما في مراهنة الصديق رضي الله عنه لقريش المشركة بالتعاطف مع الروم ضد الفرس وايد الله تعالى هذا الخطاب في هذه الاية وسمى انتصار الروم على الفرس بنصر الله(((ويومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله))) مع ان الصحابة رضي الله عنهم لما نتقلوا والنبي صلى الله عليه وسلم ظهر الخطاب الثاني المتوافق مع الوضع الجديد الكامن في وجود دولة قوية بانصار وارض وثروة في المدينة فتطور الخطاب ليأخذ طابعا اخرا يتناسب مع الوضع الجديد...
اليوم نجد الجنوبيون كعادتهم يتحدثون بخطاب لايتناسب مع المرحلة ولا الوضع ولا الواقع الذين هم فيه ويريدون الاخرين ممن فهموا معادلات الصراع والخلاف على اساس كتب السيرة وقصص الانبياء ان يلتزموا بطريقتهم والا فهم مذبذبين ومنافقين ولا حولى ولاقوة الا بالله

اليس الأب الروحي حق اللقاء المشترك هو من قام بإغتصاب الفتاة لينا ثم فتك بها جريمتان في وقت واحد زنى وقتل لعنة الله عليهم الى يوم الدين اللهم اننا نتبرأ منهم ومن افعالهم اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر