نداء إلى أبناء الشهداء في الضالع الباسلة

[نبض الضالع]

[SIZE="6"][COLOR="Blue"]نداء إلى أبناء الشهداء في الضالع الباسلة

فكم هي الكبرياء والعزة والفخر عند ماء نراء ونسمع أبطال عندهم فخر الانتماء إلى محافظة بطله وآباء أبطال تاريخهم ونضالهم اختلط بتراب الوطن وما من سهل ولا جبل الاهو شاهد لهم بذلك ، فماء أن يذكر الجنوب والضالع ألا ذكر اسم ذالك المناضلين الشجعان فمن يعرف
علي بن علي هادي وعلي احمد ناصر عنتر و صالح مصلح وعلي شايع وغيرهم من أبناء الضالع الكثير.
فأنني أتوجه بندائي إلى كل ابنا الجنوب عامه وأبناء الشهداء خاصة لذود والدفاع عن الجنوب وعن كرمتنا في الجنوب الذي تحاول سلطات 7يوليو طمس هويتنا والعبث بثرواتنا .
لقد عودونا أبائنا لن نقبل المهانة كانت من من كان حتى لو كان ذو قرناء فماء بالكم يا أبنا الشهداء اليوم ونحن نهان في أرضنا و تأخذ أموالينا وتنهب ثرواتنا وتصادر ممتلكاتنا ويستولوا على اراضيناء وطردنا من وضائفناء ويروعننا في منازلنا وفي المدن والشوارع والقراء يقتلوا أبائينا و أخوانينا فما ذنب أولئك الأطفال الذين فتلو إبائهم وما ذنب تلك النساء التي أرملت . فبآي حق ا طرد أبائنا من مناصبهم وبأي ذنب ارتكبوه من اجله أحالوهم إلى التقاعد قسراً .
يا أبناء الشهداء ومناضلي الثورة يا من طرد إبائكم الاستعمار البريطاني البيض . ورفعوا هامات كل الجنوبيين فوق السحاب .وجعلوا من هذا الوطن دولة نظام وقانون سارت في خطاها نحو المستقبل دوله كان لها ثقلوها في منطقة الشرق الأوسط والعالم كأكل .أنهم ذالك الرجال الذي الذين نالهم شرف الثورة ورصيد النضال.
أبناء الشهداء الاكارم في السلطة الحاكمة لجنوب اليمن وخارج السلطة إن الجنوب وأهل الجنوب يستغيثوا بكم ويدعوكم إلى نصرته وانتشاله من أيادي العصابة الحاقدة على أبائكم الذين كان لهم دور الرياده في الوحدة التي باركنها جميعاً أبناء الجنوب، إلا أن تلك الوحدة التي جاء بها إبائنا قد ألغيت كل مفاهيمها وانتهت بالحرب التي أجهضتها في عام94م من قبل الشريك وأصبح ما يعرف بيوم7\7هواحتلال تام وكامل لكل الجنوب العربي .
إنني وبقلمي هذا ادعوكم دعوة أخاً لكم أن تتحملوا الامانه بكل مسؤليه وتدافعوا عن الجنوب ورجاله وأطفاله ونسأه وثرواته .
فكماء كان إبائكم الشهداء يرحمهم الله قضوا أعمارهم في خدمت الجنوب وأعطوه ولم يعطهم شي الأحب وولاء من أهله لهم .فانتم المسولين أمام الله سبحانه وتعالى ثم إمام الشعب الجنوبي ، أليس من العار عليكم إنا إخوانكم من أبناء الجنوب في السجون وانتم إمام القصر الجمهوري لدكتاتور النظام الشمالي تفرحون وتمرحون أليس من الخزي والعار بنا إخوانكم يقتلون في الضالع وحضرموت وانتم في اجتماعات مع من أمراء بقتلهم ألا هل تشعرون بروح الانتماء إليهم وهم يخرجون إلى الشارع في ابسط مطلب من مطالبهم ويلاقوا الموت المؤكد.فهل هذا النظام الذي صرف لكم البيوت السيارات مقابل أن يقتل أخوانكم وتهدر كرماتهم وتستبيح أموالهم مقابل ذلك أليس هذا هو الثمن وانتم تعلمون تماماً .هل هذا هو النظام الذي يعبر عن رغبتكم أجيبوني بالله هل هذا ما كان ينتظره أبائكم منكم ،هل هذا الوجاهة لكم عند حاكم صنعاء بقدراتكم أم بقدرات الجنوبيين ككل . أذا كانت تلك قدراتكم فماء هو دوركم وما هي سلطاتكم وإذا كانت قدرات أخوانكم الجنوبيين ككل فلماذا لا توقفوا بجانبهم (وإنماء يأكل الذئب من الغنم الشاردة)هل انتم تضنون آن النضال شي وراثي آم هو سيره ذاتية عطره لصاحبها .
يا من أدنتم أبناء الجنوب عامه والضالع خاصة فما هو دوركم في الجنوب والضالع وين شعبيتكم الذي تدعونها اليسى يكفيكم عاراً أنكم تجتمعون مع من يأمر ويستحل قتلنا بدون ذنب ارتكبتاه أو جرم فتعلناه .
وفي المقابل إنني أتوجه بشكر والتقدير والعرفان لكل أبناء الشهداء الذين وقفوا بنفس موقف أبائيهم البطولي وزادوهم تاريخ إلى تاريخهم .وكم كانت تعتري ألعزه والفخر أبناء الجنوب أناء هناك من أبناء الشهداء من يحس بإحساسهم ويتألم من أللامهم . و يأخذ بأيديهم إلى بر الأمان وينتصر لهم من من ضلمهم واخذ حقهم.
فيا أبناء الشهداء الإبطال لكم العهد مننا دوماً إننا بجانبكم ومعكم في كل المنعطفات والممرات الصعبة ولن نتخلاء عنكم في أي ضرف كان مادمتم تحملون همنا وتنطقوا بقضيتنا .
وإنني لأتذكر كلمة القائد البطل والمناضل ابن المناضل على ما كان يجري في الضالع من قتل واعتقال وتشريد لأهلها دون أي وجه حق ألا أنهم قالوا لسلطة الاحتلال لا وألف للقمع و الهيمنة و الاهانه حينها وقف ذالك الأسد (الشنفره )في مقدمة الركب و قال في أحداء الاحتفالات التابينيه لشهداء التواصل (والتي مازال الدم فيها لم يجف بعد، وقوافل الضحايا في تواتر نتيجة لأساليب البطش والقمع والإرهاب وأين ؟في الضالع.الضالع التي قدم أبنائها أرواحهم من اجل انتصار الثورة و الوحدة والتي يعسكر جنود السلطة والقمع والتسلط على قراها وقمعها للنيل من كرامة أهلها الشرفاء وإذلالهم بالحديد والنار..........)
ولا أقول لك أيها الفذ ألا كما يقول أبناء الجنوب عامه والضالع خاصة وما هذا الشبل الأمن هداك الأسد. فكم يكون الفخر والعزة والشرف بك أيها البطل و القياد المغوار ، ونسال الله لك الثبات والتوفيق وان يسدد رأيك ويحقق املك وأمل كل الجنوبيين ثم نسال الله أن يرد الذين اتبعوا الشهوات والملذات وتركوا تاريخ أباهم و أخوانهم إلى صفوفكم ردن جميلا.
وفي الأخير لا يسعني إلا دعوة كل أبناء الجنوب إلى رص الصف والاتحاد ونبذ الفرقة فنحن بحاجه إلى ذالك أكثر من زماناً مضاء .فان العدو شاكي سلاحه ولكن نقول له الوقت عليك قد مضى وراحت عليه الفريسة ،فانا الجنوب قد توحد صفهم من المهرة إلى الضالع وأصيح طلبهم واحد وهدفهم واحد وشعارهم واحد وقائدهم واحد وما أمام المستعمر ألا أن يرحل ويجر إذناب الهزيمة والخزي والعار ورآه.
ابو نضال