على هامش لقاء سفراء الاتحاد الاوربي في عدن

[رعد يهر]

ان رفض الانتخابات المزعومه من قبل شعب الجنوب هواء بمثابة رفض للمهزله السياسيه التي تجري في صنعاءعاصمةالجمهوريه العربيه اليمنيه لياكدو للعالم ان ارض الجنوب تحت الاحتلال وان الحركه الشعبيه الجنوبيه ممثله بحراكه السلمي سيضل يناضل في مختلف الظروف لنيل الاستقلال وفك الارتباط من النظام اليمني المختلف .وان الاصوات التي تقول انهو في حالة رفض الجنوبيون للانتخابات فان ذالك لن يواثر على العمليه السياسيه .فاننا نقول لهم ان المشكله في اليمن جذرها الرئيسي هي القضيه الجنوبيه كما عليهم ان يفرقو بين المقاطعه للانتخابات كحق ديمقراطي كما يزعمون وبين الرفض المطلق الذي يعبر عن الاقلبيه العظماءلشعب الجنوب الذي يناضل بثبات لاستعادت دولته وهويته المسلوبه بعد فشل مشروع التوحيد الذي اعلن عنه في مايو1990 واسقط المشروع في صيف94 عندما اجتاح جيش الجمهوريه العربيه اليمنيه ارض الجنوب بقوت السلاح فان القضيه الجنوبيه قضية مصير وهوية شعب لاتسقط بالتقادم وتستند الى قرارات الشرعيه الدوليه الممثله بمجلس الامن ابان اجتياح الجنوب عام94 والذي توكد ان الوحده لايمكن لها ان تتم اوتتحقق بالقوه.وبالمناسبه فاننا نقول للاقليه الممثله باصحاب المصالح المرتبطه بنضام صنعاء اوبالاحزاب الممثله بما يسماء بحكومة الوفاق وفي مقدمتها فروع حزب الاصلاح في الجنوب ان التاريخ لايرحم على المواقف المتامره على القضايا المصيريه مثل قضية شعب الجنوب وندعوهم ان الفرصه لازالة سانحه بان يعود كل الجنوبيون الى صف شعب الجنوب التواق نحو الحريه والاستقلال وانا لناظرهم غريب.المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحاء وانها لثوره حتى النصر. للناشط محمد الحربي نائب رائيس مجلس الحرك محافظة لحج.