محافظ الضالع يصاب بالهوس بعد تدمير ابطال الضالع ثمانية اطقم تابعة للجيش

[abusina]

الأمن يؤكد تدمير 8أطقم وإستهداف 7مراكز

قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع إنها ألقت القبض على 18 شخصاً ممن وصفتهم بالـ"العناصر الخارجة عن القانون على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت ليلة الأحد بمديرية الحصين.
واتهمت الأجهزة الأمنية بالمحافظة من وصفتهم بالخارجين عن القانون بالسعي من خلال تلك الأعمال غير القانونية، إلى إفشال عملية الاقتراع في الانتخابات التكميلية بالدائرة (296) لمحافظة الضالع.
وفي حين حذر محافظ المحافظة علي قاسم طالب- من وصفها بـ"العناصر الإجرامية التي قال انها قامت مؤخرا بقطع الطرقات وترويع المواطنين الآمنين في الضالع، من مغبة التمادي في ممارستها الخارجة عن القانون.
مشيرا في كلمته- خلال اللقاء التشاوري الذي عقد- اليوم السبت- بمديرية الضالع - للوقوف أمام التطورات الأمنية والأوضاع المختلفة التي تعيشها المحافظة منذ أكثر من شهر مضى كان آخرها أحداث الحصين التي رافقت الانتخابات التكميلية لشغر المقعد البرلماني عن المحافظة.
مؤكدا علي قاسم طالب إلى أن تلك الأعمال تتسبب في تعطيل سير تنفيذ العديد من المشاريع التنموية بالمحافظة،،مطالبا من الجميع إلى الوقوف صفا واحدا ضدها والتصدي لها، كونها تسعى – حسب قوله إلى أذكاء نار الفتنة بين إفراد المجتمع اليمني الواحد" .
ونقلت وكالة سبأ عن طالب قوله:" " لا يمكن أن ننعم بالأمن والاستقرار الذي ننشد ه بدون تضافر جهود الجميع وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية من أجل وضع حد لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع قيم وأخلاقيات أبناء محافظة الضالع".
وعلى ذات الصعيد حمل مدير أمن محافظة الضالع العميد غازي أحمد علي محسن قيادات أحزاب اللقاء المشترك بالضالع، مسئولية ما حدث من إصابات وأعمال فوضى في مقر اللجنة الانتخابية للدائرة 296 نتيجة ما أسماه "تحريضها للمواطنين ومنعهم من ممارسة حقوقهم الانتخابية".
متهماً بالمناسبة عناصر ما يسمى بالحراك بالمشاركة مع المشترك في تلك الأعمال التي قال أنها قامت بدور التنفيذ الميداني لتحريضات قيادة المشترك وتطبيق توجيهاتها في القيام بتلك الأعمال المسلحة والحرابة على أرض الواقع. وفق تعبيره.
مشيرا إلى أن أجهزة أمن المحافظة تمكنت من ضبط مجموعة من المتهمين بإطلاق النار على الحراسات الأمنية للمراكز الانتخابية ومقر اللجنة في مديرية الحصين والتسبب في مقتل أحد المواطنين وإصابة ضابطين من رجال الأمن بالإضافة إلي إتلاف 8 أطقم تابعة للأمن "
وأشار العميد غازي محسن في تصريحات نقله عنه موقع المؤتمر نت أوضح أن من وصفها بـ"تلك العناصر المأزومة التابعة لما يسمى بالحراك، أقدمت على إطلاق نار كثيف من مرتفعات جبلية على قرابة سبعة مراكز انتخابية بالحصين بهدف إرهاب المواطنين واللجان الانتخابية العاملة في تلك المراكز".
وبينما أشار بالمناسبة إلى إن الأجهزة الأمنية تعاملت بمسئولية على مصادر النيران حرصاً على المواطنين الساكنين بالقرب من مصادر إطلاقها من قبل الخارجين عن القانون. فقد أكد مديرا امن الضالع أن مدير أمن مديرية الحصين أصيب إضافة إلى ضابط من شرطة النجدة المكلفين بتأمين المراكز الانتخابية.

منقول : مارب برس .