الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-21, 02:55 AM   #21
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي


شبكة الطيف الإخبارية » الأخبار » منبر الطيف


عيب يا قادة المشترك(بقلم :ريما الشامي )
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الثلاثاء 20-07-2010 06:49 مساء




بسم الله الرحمن الرحيم



بقلم : ريما الشامي
عيب عليكم ياقادة أحزاب المشترك هذه الدعارة السياسية التي تمارسونها اليوم بالمتاجرة بالأم ومعاناة هذه الشعب المسكين الذي تدعون كذبا وزورا بأنكم تنشدون له حياة كريمة وخلاصا من الفساد والاستبداد والحكم الفردي

بأي منطق يا قادة المشترك تفسرون هذه الصفقة الجديدة التي وقعتموها مع الحاكم في ذكرى عيد جلوسه ال32 على عرش اليمن في 17/07/1978 هل هناك من تفسير لهذه الصفقة غير أنكم كروتا للرئيس صالح يستخدمكم وقتما يشاء وحسب ما تقتضيه أجندته الشخصية والظروف المحيطة به محليا واقليميا ودوليا ، وكما هي العادة دائما هاهو اليوم يقدمكم بهذه الصفقة أمام الخارج ديكورا لتجميل وجه نظامه وسياساته طبعا من أجل استدرار المزيد من الأموال من الدول المانحة ليعيد استخدامها مرة أخرى في انتاج الفساد و شراء الأسلحة ونشر الحروب و صناعة التوازانات التي يجيدها والتي تنتج المزيد من المعانة والكوارث لهذا الشعب

لا معنى للاتفاق الصفقة التي وقعتموها مع هذه الحكم الفاسد في ذكرى عيد الجلوس غير أنكم تبتاعون وتشترون بمعاناة هذه الشعب المغلوب على أمره والذي تخدعونه بخطاباتكم الملتهبة الفارغة و في المقابل تقبضون الثمن لكن أقل شي اتركوا النفاق ولا تدعوا الوطنية و مشاعر الأسى والألم على هذا الوطن فأنتم لا تجيدون غير الخطابات التضليلية ثم تذهبون لتوقيع الاتفاقات والصفقات مع الحاكم الذي تنتقده شعاراتكم ثم تستلمون الشيكات لقاء المتاجرة بالأم ومعاناة أبناء شعبكم لصالح استمرارية الفساد والاطالة من عمر الاستبداد

لم تستطيعوا تحريك الشارع رغم المعاناة والفساد والفقر والجوع والحروب والجرع المتواصلة التي تفرضها السلطة على هذا الشعب لسبب وحيد وبسيط جدا هو لأنكم تكذبون ولأنكم ملوثون بالصفقات والمال الحرام ولأنكم فقط كروت مسخرة حصريا بيد الرئيس صالح يقدمكم دوما في الوقت المناسب لانقاذه أمام أية استحقاقات، وانظروا الى الفارق بينكم وبين قوى الحراك الجنوبي التي أوجدت اصطفافا شعبيا جنوبيا واسعا ضد سلطة 7يوليو وسياساتها التدميرية في الجنوب

انظروا الى أدواركم التي لعبتموها في كل الاتفاقات والصفقات السابقة مع السلطة والتي أخرها اتفاق فبراير 2009 انظروا هل احترمها الحاكم أو أعارها أدنى اهتمام أم نكث بها واعتبرها أخطاء تأريخية فادحة انظروا ماذا جنيتم منها ؟ وماذا جنى الشعب منها ؟ لم تجنوا منها أنتم غير المال الحرام والأرصدة، لكن الشعب لم يحصد من صفقاتكم الا المزيد من التشريع للفساد والفقر والجوع و والجرع المتواصلة والحروب المتجددة وتردي الأحوال وسوء الخدمات وانعدام أبسط مقومات الحياة من مياه وكهرباء وصحة وتعليم

ها أنتم يا قادة المشترك وقعتم مع الحاكم في عيد جلوسه اتفاقا جديدا ولكنكم ستدخلون هذه المرة الانتخابات مثل كل مرة كما يريد ويخطط الرئيس صالح وكل شئ بيده المال العام والسجل الانتخابي وامكانيات الدولة والجيش ولجنة الانتخابات ولن تكون هناك أية ضمانات تلبي أبسط شروط النزاهة والعدالة كما هي العادة دائما وفي المحصلة فان نتائج هذه الانتخابات ستعزز الاغلبية المطلقة و ستقلص تمثيلكم البرلماني ولن تكونوا الا كومبارس وراقصين في زفة الانتخابات كما هو معتاد وطبعا كل شئ بثمنه.

اذا كنتم يا قادة المشترك تمتلكون ذرة وطنية او ضمير أو حياء من الله فهل يمكن أن تعطونا مبررا لصفقة عيد الجلوس وأنتم ترون أن كافة تجارب الصفقات والاتفاقات السابقة مع الحاكم كان مصيرها الى الفشل والنكث والكذب

هل أنتم ساذجون لهذه الدرجة ولا تستطيعون تمييز الحق من الباطل والصح من الخطأ، هل أنتم بعيدون عن هذا الشعب المغلوب على أمره الذي لم يعد امامه من خيارات في الحياة غير الالموت أو الهجرة أو الثورة بحسب منظمات الاغاثة الدولية

هل الأزمة الوطنية وحالة الصراع والانقسام والنهيار التي تعيشها البلد تبرر لكم وتتجعل أعصابكم باردة كي تعقدون صفقة جديدة مع الحاكم في عيد جلوسه على العرش أم أن المال الحرام كان هو الفيصل؟؟؟

طبعا قيادات الاصلاح معروفة بمصالحها التجارية وارتباطاتها بالسلطة والقصر وتجيير حزبها دوما ليكون مجرد كرتا رئاسيا باعتراف الرئيس صالح نفسه لكن أن يتجه الحزب الاشتراكي الى هذا المنزلق ليكون كرتا أخرا فهذا الغاء لتأريخه ووجوده

عموما صفقة عيد الجلوس أكدت للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي أن كمافة الأوراق ومفاتيح الأزمة والحل في اليمن لازالت بيد الرئيس صالح وانه هو الرقم الأقوى واللاعب الأوحد بعد 32 سنة حكم وهو الأقدر والأجدر والمعتمد عليه أمام الخارج وعليه فان هذه الرسالة لموجهة في جزء منها للمجتمع الدولي ستؤدي الى جلب المزيد من الأموال لتمويل أولويات الرئيس صالح والتي على قائمتها تمويل صفقة الأسلحة الروسية الجديدة و والايغال في المزيد من العنف ضد الجنوب واشعال حرب سابعة في صعدة وتصفير عداد الرئاسة واستكمال ترتيبات التوريث وهذه الأولويات سترتب وتجدول عملية تنفيذها خلال الفترة القادمة بعد أن تكون السلطة قد نالت المشروعية الدستورية من خلال الانتخابات القادمة بمشاركة أحزاب المشترك وفقا لصفقة عيد الجلوس والصفقات التي ستليها

لكن أين سيكون موقع أحزاب المشترك من الاعراب بعد ان تكون قياداتها قد نفذت الأدوار المطلوبة منها ؟

وكيف سينظر الشعب لهذه الأحزاب بعد انفاذ هذه الصفقات؟

لقادة المشترك الساذجين جدا

اتفاق فبراير 2009 وقع قبل سنة وخمسة أشهر ومضت أكثر من ثلثي الفترة دون أن ينفذ منه شيئا والى اليوم ظل هذا الاتفاق حبرا على ورق ولم يتبقى من عمره غير 6 أشهر فهل يعقل أنه خلال هذه الفترة القصيرة المتبقية أن تنفذ الاصلاحات الانتخابية والتقنية والسياسية المتضمنة في هذه الاتفاق وهي اصلاحات تستغرق وقت وجهد غير عاديين والا أصلا لماذا أجلت الانتخابات سنتين كاملتين ، وعلى سبيل المثال موضوع مراجعة وتصحيح واعداد سجل انتخابي نظيف غير مزور هل سيكون انجاز هذا السجل ممكنا خلال الفترة المتبقية وقس على ذلك بقية الاصلاحات الفنية والتقنية والقانونية المطلوبة من أجل توفير شروط انتخابات عادلة ونزيهة

لقد ظلت السلطة دائما تعتمد هذا الأسلوب و هو المماطلة وعرقلة الاتفاقات الموقعة ثم النكث بها وهو ما استخدمته وتستخدمه حاليا في تعاملها مع اتفاق فبراير2009 اذ ظلت تماطل وتعرقل بل وتنتنصل من الاتفاق وتعتبره خطأ فادحة طيلة الفترة السابقة وظل هذا الاتفاق حبرا على ورق لأكثر من سنة وخمسة أشهر والسلطة دائما تعمد من وراء التأجيل والمماطلة الى المراهنة على عامل الزمن وتهدف بواسطته الى الضغط على المعارضة وحصرها في دائرة ضيقة ووضعها أمام الأمر الواقع عندما توصلها الى نقطة حرجة يكون حينها لا يوجد متسع من الوقت لاجراء أية اصلاحات حقيقية أو تنفيذ اتفاقات مكتوبة وهنا دوما تستجيب المعارضة لهذا التكتيك الرئاسي وتدخل الانتخابات بعشوائية وارتجالية دون تلبية أبسط شروط العدالة والنزاهة للانتخابات وهي تدرك أنها محسومة سلفا بالقوة والسلطة والتزوير وفي نفس الوقت تجد لنفسها مبرر تتذرع به أمام قواعدها وأمام الشعب وهو أن دخولها الانتخابات كان من أجل الحفاظ على بقية هامش الديمقراطية والحريات حتى لا ينقلب عليه الحاكم ن لكن دائما ماتأتي مخرجات هذه الانتخابات سلبية جدا لتعزز مشروعية الفساد وسطوة الاستبداد و هو الثمن الذي يدفع ثمنه الشعب من قوته ولقمة عيشه و حياته وكرامته الانسانية حتى صارت البلد الى دولة فاشلة منهارة

ما جرى في الاتفاقات والصفقات ودورات الانتخابات السابقة هو ما يجري اليوم لاتفاق فبراير2009 وللانتخابات القادمة لكن ظروف المرحلة الراهنة تختلف جوهريا عن ظروف مراحل سابقة فالأزمة الوطنية وصلت الى مستوى خطير جدا من التشظي والانقسام ومعاناةالناس من الجوع والفقر والجرع والحروب وانعدام مقومات الحياة لم تعد تسمح بمزيد صفقات و شرعنة جديدة للحكم الفردي الفاسد وسياساته التي ستمعن خلال الفترة القادمة في المزيد من تفكيك البلد وخلق أزمات جديدة ونشر الفوضى و مواصلة جرعات الافقار والتجويع وتفجير الحروب وتوسيع حالة التشظي والانقسام والتسريع في جر البلد الى انهيار شامل ووضع اليمن على حافة الهاوية اذا مانجحت صفقة عيد الجلوس ومخططات السلطة في تكرار سيناريوهات الماضي


المصدر شبكة الطيف لاخبارية

مرات القراءة: 2 - التعليقات: 0
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 03:06 AM   #22
المهندس
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
المشاركات: 3,730
افتراضي

لقاء 17 يوليو في صنعاء بين علي الاحمر وحميد الاحمر هو درس جديد لقيادات الجنوب لعلى وعسى أن تفهم الدرس جيدآ بحيث انة أتى بصورة مباشرة وواضحة! ولا يحتاج الى شفرة وما كتبة هنا بن فريد من استنتاج لجميع النقاط الوارده فية هو دليل اخر على نياتهم المبيتة تجاه الجنوب وقضيتة العادلة000
__________________
(الشهيد البطل محسن علي مثنى طوئرة)
المهندس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 03:09 AM   #23
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

شـــــمالي ...!

--------------------------------------------------------------------------------

اتفاق اليوم بين اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام يذكرني بالثمانينات والسبعينات عندما كان ابناء الشمال في الجنوب يفاوضون الشماليين باسم الجنوب .


سواء كان عبدالفتاح اسماعيل او محمود عشيش او غيرهم من حوشي او ما اشبه اليوم بالبارحه اليوم المشترك يوقع اتفاقيه باسم الجنوب او باسم الشمال والجنوب .


وكل الموقعين شماليين بستثناء ياسن نعمان التى تقول آخر التقارير انه اصله قباطي شمالي وليس صبيحي حسب ما كنا نعرف سابقا .


ولكن شاءت الاقدار أن كل واحد يعود الى اصله .


كثير من الساسه الجنوبيين منهم مسدوس ومنهم ابن فريد حذروا من دسائس اللقاء المشترك فهاهو اليوم المشترك يكشف قناعه ويظهر حقيقته ويعتبر الوجه الثاني للسلطه .


تضاحكت كثير عندما قرأت اسماء الموقعين على الاتفاق بين المشترك والمؤتمر فلا فرق عندي بين محمود والآنسي والارياني ونعمان كلهم خدم للقصر السنحاني .


ولكن بالاجدر الناطق الرسمي باسم الجنوب ان يبين ذلك لكل ابناء الجنوب حتى تعترف حقيقة اللعبه ...


الغريب ..
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 03:28 AM   #24
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي



الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك حول عملية الحوار الوطني
الثلاثاء 20 يوليو 2010
(سهيل برس) رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الأخير الذي توصل له المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك حول عملية الحوار الوطني.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية البارونة كاثرين اشتن في بيان أصدرته باسم المفوضية اليوم "أرحب بالاتفاق الأخير الذي توصل له المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك حول عملية الحوار الوطني كما أرحب بإعلان الرئيس علي عبد الله صالح حول تنفيذ إجراءات بناء الثقة والتي أشار إليها في خطابه عشية 22 مايو 2010م".
وأضافت "تعد هذه الخطوات هامة للمضي قدماً بعملية الحوار الوطني والتي توفر الفرصة لإحراز تقدم في العديد من القضايا، من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية إلى الوفاق الوطني".
وأشارت كاثرين اشتن إلى ان الاتحاد الأوروبي يُشجع جميع الأطراف على تنفيذ الاتفاق الجديد واستعداده لدعم عملية الحوار.
وأكدت مجدداً دعم الاتحاد الأوروبي الكامل ليمن ديمقراطي وموحد ومستقر.
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 04:05 AM   #25
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

سلمت أخي الكريم أبا يريد على هذا التحليل القيم والمفيد .


ولو تلاحظ أخي الكريم أولا : إن اختيار يوم 17 يوليو يوما للتوقيع على الاتفاق له أيضا معاني فمنها:


- التأكيد على الولاء للرئيس علي عبدالله صالح من خلال الاعتزاز بمثل هذا اليوم والمبايعة على الاستمرار سوأ له أو لابنه طالما والاختيار للتوقيع تم الاتفاق عليه في هذا اليوم بالذات .


- لا ندري من الذي طلب أن يكون التوقيع في هذا اليوم هل هو من الرئيس نفسه ليثبت للجنوبيين انه قوي وقويا جدا أو ربما المعارضة على سبيل العهد له وأنهم لم يخرجوا من طوعه وربما رسالة للجنوبيين الموقعين على اتفاق القاهرة بأننا مع الرئيس وأننا استخدمناكم لأمر تكتيكي وبلوا محضر اتفاق القاهرة واشربوه فالوحدة خط احمر ولا تظنوا أننا يمكن أن نتفق معكم على الرئيس أو الوحدة لأنهما من الثوابت الشمالية والدليل أن الموقعين على اتفاق يوليو هما شماليان كتأكيد على إن الاصطفاف الشمالي أمر نهائي ولا رجعة عنه .


- اختيار هذا اليوم بالذات يكشف لنا أمر ربما لم يكن واضحا لدينا من قبل وهو أن النقاط التي طرحها الجنوبيين في القاهرة كانت قوية جدا لدرجة رفضها من قبل الشماليين ولكن ما أهمية تلك النقاط طالما ولا توجد آلية ولا إمكانية لفرضها .


ثانيا: التحليل الرائع الذي طرحته يمكن أن نناقش البعض منه وهو مايحتاج إلى إشباع أو توضيح :


1- بدون شك وكما يبدو لي إن البرلمان الأوروبي والمعهد الديمقراطي الأمريكي ودول شقيقة أصرت على أن يكون ضمن مشروع الحوار الوطني قيادات جنوبية قبل أي اتفاق مزمع "وهو ماكان مخطط له من قبل ومتفق عليه بين المعارضة والسلطة " حتى لايبدو انه اتفاق شمالي محض وما اتفاق القاهرة وغيره مع قيادات جنوبية إلا الحصول على المباركة من الدول الشقيقة والأوربيين والأمريكان بانجاز اتفاق القاهرة والذي أعطاهم الضوء الأخضر من الخارج للتوقيع على الاتفاق في يوليو وبدون اتفاق القاهرة لم يكن ليمرر هذا الاتفاق على الخارج مطلقا .


وهو يعني إن الشماليين لعبوها بذكاء ودهاء على بعض القيادات الجنوبية.


2- أحزاب اللقاء المشترك نفسها غير متفقة على اتفاق القاهرة ولهذا فاتفاق القاهرة كان أيضا عقبة أمام المعارضة اليمنية نفسها لأنها اختلفت فيه بكل تأكيد ولهذا فالحوار الوطني داخل المعارضة نفسها على اتفاق القاهرة كان يحتاج إلى وقت طويل ومن ثم بعد أي اتفاق بينها أن حدث رغم شكنا بذلك سيكون الانتقال إلى الاتفاق مع القادة الجنوبيين بنقاط غير ما اتفق فيه في القاهرة وهو يعني بذلك اقتناع المعارضة اليمنية بصعوبة أو استحالة اتفاق جديد مع القيادة الجنوبية لان تلك القيادات رأت أنها تنازلت إلى الحد الأدنى ولا يمكن التنازل أكثر وهو ما اقنع اللقاء المشترك باستحالة أي توافق داخلي فيما بينها وان حدثت المعجزة فاستحالته مع القيادة الجنوبية بالمطلوب من تنازلات جديدة يكون أكبر وبالتالي الدخول في دوامة من حورات غير مجدية مع شعورهم إن تلك القيادات لا تستطيع أن تلزم الحراك الجنوبي بأي شيء فلهذا كما نقول " فركت بتلك القيادات " واستبعدتها من أي حسابات أخرى إلا في حالة الموافقة على اتفاق يوليو .


3- حتى لو افترضنا أن المعارضة الشمالية اعتبرت البعض من القيادة الجنوبية شركاء أو حلفاء حسب محتوى تلك المادة في اتفاق يوليو فالحقيقة أن المعارضة الشمالية أرادت توصيل تلك العبارة إلى دول خارجية لان المعارضة الشمالية تدرك بان الفرك الذي حدث بالقيادة الجنوبية كبير وغير مستساغ الأهم أنهم قدروا أن يخلقوا خلاف بين قيادات الجنوب والآن تركوا تلك القيادات تندب حظها وفي موقع لا يحسد عليه وبعد أن اقتنع النظام والمعارضة إن عودة تلك القيادات إلى صف المنادين بالاستقلال صعب الآن لاستفرادهم بالاتفاق القاهري بطريقة أشبه بالانتحار حتى تصبح عودة تلك القيادات إلى الصف الاستقلالي مريرة عليهم وصعبة ونتمنى أن تتجاوز تلك القيادات هذه المواقف النابعة من المشاعر الشخصية والسمو فوق كل شيء لأجل الوطن .


4- يبدو لي من خلال القراءة الكاملة لما يجري وما تم الاتفاق عليه في يوليو إن المعارضة تعلمت الرقص على رؤوس الثعابين وحرق الكروت من كبيرها الذي علمها الأسلوب بعد أن اكتوت به هي نفسها .


فبدلا من أن النظام هو من يحرق الكروت بما فيها كروت المعارضة نفسها فلقد تعلمت المعارضة الوصفة تماما وبدأت تحرق كروت أخرى على سبيل لا احد أحسن من حد وأننا نستطيع أن نحرق كروتا كما يحرقها النظام وهذا أمر أهل المعارضة لان تقف الند للند أمام السلطة تماما .


5- اللقاء المشترك باعتباره معارضة رسمية قانونية معترف بها لم يكن طرفا في حوار القاهرة باسمه وهيئته الرسمية وحتى لا يكون ملزما لأي اتفاق في القاهرة أو غيرها مع القيادات الجنوبية تم التخطيط منذ فترة طويلة لإنشاء " لجنة الحوار " ووضع على رأسها شخصيتين ليستا في زعامة أحزاب اللقاء المشترك حتى لا يكون فيه نوع من الإلزام ولو الأخلاقي حتى فلهذا اختاروا شخصيتين هما لا يمثلان رئاسة أي من أحزاب المعارضة ولكي تنطلي اللعبة تم على أساس " احدهما جنوبي والآخر شمالي " وهما باسندوة وحميد الأحمر مع ملاحظة إن احدهما " الجنوبي" لايملك من أمر نفسه شيئا بينما الآخر" الشمالي" وراءه إمكانيات مادية وجماهيرية وسلطوية.


وعلى هذا فلجنة الحوار الوطني هيئة غير رسمية ولا لها قاعدة جماهيرية ولا نظام ولا برنامج وهي أشبه بجماعة أصدقاء لرحلات الصيد والقنص في البراري.


وهذا يعني أن أي اتفاقات تجريها تلك اللجنة ليست ملزمة للمعارضة الرسمية ولا لأحد مطلقا وكان من المفروض أن يتنبه لهذا الشيء إخواننا من القيادات الجنوبية.


6- سكوت حميد الأحمر وباسندوة هو الصمت المريب عن اتفاق يوليو وهو مايفسر تماما إن المؤامرة كانت كبيرة جدا وهذا الصمت عما اتفق عليه في يوليو يعني ثلاثة أمور هي :


الأول: إنهما أرادا من هذا الصمت ممارسة لعب نفس الغدر والخبث بمواصلة اللعب على القيادات الجنوبية وهما جاهزين للعب الدور متى ما استدعى الأمر إذا حدث أي ارتباك أو اختلاف بين النظام والمعارضة حول اتفاق يوليو وهو أمر مرشح لذلك وعندها سينبريان للقول إننا ضد هذا الاتفاق وأننا مازلنا على اتفاق القاهرة للدغ مرة أخرى وتكراره طالما وان هنالك من الطيبة الجنوبية ما تملئ به أو تفيض .


الثاني: الموافقة على اتفاق يوليو بعد أن يتأكدا بأنه يمضي على وتيرة سليمة وبدون أي اختلاف وبالتالي الإعلان عن ذلك ودعوة القيادات الجنوبية إلى الدخول فيه لتشكل ضغط اكبر لمصالح انتخابية للمعارضة بعيدا عن أي اصطفاف شمالي واضح.


الثالث: سكوت الشخصيتين يعني ممارسة ضغط على النظام حتى لا يتراجع أو يستقوى بإمكانياته السلطوية عن الاتفاق خاصة وان هذا شيء معهود عليه ومجرب فمتى ما وجد النظام فرصة للتملص من أي اتفاق لا يتواني عن ذلك بكل وقاحة وفظاظة وبقى الشخصيتين في الصمت يعني ضغط آخر حتى لا ينكص النظام كعادته المعروفة .


7- مقابل الطيبة والصدق للجنوبيين نلاحظ أمرا في غاية الخبث والمكر والكيد لدى لشماليين.


فمن كان يتابع الحرب الإعلامية والاحتقان الإعلامي بين النظام والمعارضة قبل وخلال اتفاق القاهرة اشعر القيادات الجنوبية المقصودة إن لجنة الحوار الوطني جادة وصادقة وان التغيير أمر قادم ولا مفر منه وان الجنوبيين كسبوا إلى صفهم قوى شمالية فعالة ولم تدرك تلك القيادات إن تلك الحملات الإعلامية هي جزء من اللعبة باحترافية عالية ومهنية سياسية رهيبة لدرجة إن انطلت تماما على قيادات جنوبية متمرسة في السياسة وهذا يؤكد لنا إن اللاعبين السياسيين الجنوبيين لم يكونوا بمستوى الأحداث والوقائع وأنهم بعيدون عن المفروض والضروري .



وبالأخير نستخلص من اتفاق يوليو بعض القراءات ومنها:


1- إن الثورة الجنوبية فرضت نفسها في اجتماع يوليو لدرجة الظهور بهذه الوقاحة من قبل الشماليين وان اللعب الآن وفيما بعد سيكون على المكشوف بشكل اكبر وهو أمر دائما ما نقوله نحن لجنوبيين إن الشماليين وان اختلفوا فانا يختلفون على السيطرة علينا وعندما يشعرون بالخطر يتفقون بوضوح وهو ماجرى خلال اجتماع واتفاق يوليو الأخير بين النظام والمعارضة .


2- اعتبار الرئيس علي عبدالله صالح راعي الاتفاق والأب للجميع يعني انه فوق الاتفاق الذي حدث وانه ليس ملزم لأنه أب الجميع وراعي الجميع وان الاتفاق كان بين حزبين سياسيين أو كتلتين سياسيتين تحت رعايته إن اتفقا فهو يبارك ذلك وان لم يتفقا فهو أب الجميع وبالتالي فكتلة المشترك لا تعدو إن تكون حزب معارض في كنف الرئيس تماما وتلتزم بان تكون تحت أوامره وتعليماته باعتباره رمز وطني فوق أي خلافات أو اختلافات بين الأبناء .


3- اتفاق يوليو تم التوقيع عليه وعيون المتفقين تنظر إلى الانتخابات القادمة ومابعد نتائجها والقصد تكريس الوضع القائم عن طريق إنجاح الانتخابات النيابية القادمة مع تقسيم قبة البرلمان بشكل مختلف عما هو ساري الآن وكان من المستحيل إن تتحصل المعارضة على تلك الحصص لولا اتفاق القاهرة واللعب على الجنوبيين بكل خبث ومكر.


4- اتفاق يوليو فرصة تاريخية للجنوبيين لكي يعودوا إلى بعضهم البعض وترك المكابرة والعناد والاختلافات الشخصية جانبا فالكل تحت الخطر والمؤامرات كبيرة وخطيرة ووقحة أيضا ولابد من رد الصاع صاعين عن طريق اتفاق يجعل اتفاق يوليو قزما ومفضوحا. هذا إن أدرك الجنوبيين حقيقة وأهمية وحساسية المرحلة وكبروا وسموا فوق كل الجراحات والماضي والحاضر والاختلاف الهامشي وترك صغائر الأمور بكبارها التي تصنع تاريخا مجيدا نكون فيه الأعلى معنويا وواقعا.


5- باعتقادي إن الرسالة وصلت إلى قيادتنا الجنوبية وأنهم استوعبوا الدرس الأخير ونتمنى إن يكون آخر الدروس وان لم يستوعبوا الدرس فلا اعتقد بأنهم سيستوعبون أي درس آخر في أي يوم آخر مستقبلي.


6- اتفاق يوليو الأخير بين النظام الشمالي والمعارضة الشمالية وهو اتفاق على الجنوبيين الذين يعتبرون من قوى الاستقلال والتحرر ترك كل الاختلافات الصغيرة والبدء في اصطفاف وفرز حقيقي حتى تكون المواجهة القادمة بقدر المفروض خاصة في الانتخابات التي لم يكن اتفاق يوليو إلا لأجلها .


وشكرا للأستاذ احمد عمر بن فريد على مقاله " ج1" الرائع ومنتظرين بقية الأجزاء.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2010-07-21 الساعة 04:30 AM
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 04:19 AM   #26
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اي كاتب لا يناقش الموضوع ويذهب لمناقشة الشخص فهو ضعيف الحجة ولا يستطيع ان يتحدث عن الفكرة.
والمراد من ذلك تحوير الموضوع .
سيتم حذف المشاركات المشخصنة للكاتب ويعتبر تحذير ايضا .
من يريد ان يناقش يناقش الفكرة وليس صاحبها .
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 04:38 AM   #27
إياد محمد الشعيبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-27
المشاركات: 635
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي مشاهدة المشاركة
5- باعتقادي إن الرسالة وصلت إلى قيادتنا الجنوبية وأنهم استوعبوا الدرس الأخير ونتمنى إن يكون آخر الدروس وان لم يستوعبوا الدرس فلا اعتقد بأنهم سيستوعبون أي درس آخر في أي يوم آخر مستقبلي.





تشبيع في غاية الوضوح والمنطقية .. شكرا أبا عامر

وإليك أدناه هذا التصريح لمنسق تحالف قبائل مأرب .. وهو قراءة فيها من المنطقية ما يجب أن يدركها الموقعون على اتفاق القاهرة (المغدور) .. وللعلم من قال الكلام أدناه .. شمالي .. فاعقلواه يا قادتنا .. عند الله وعندكم ..!

------------
معارض يمني بالخارج يصف اتفاق المشترك والمؤتمر بالخطير وينبه المشترك من تفكيك حالة الاصطفاف الوطني
20/07/2010خاص-نيوزيمن:
وصف المعارض السياسي بالخارج والمنسق العام لتحالف قبائل مأرب الجوف اتفاق المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك بالخطير ، وأظهر المشترك وكأنهم لم يتعاطوا من تجارب الماضي..

ونبه حسين العجي العواضي في تصريحه لـ(نيوزيمن) أحزاب المعارضة من أن غاية النظام من هذا الاتفاق هو تفكيك حالة الاصطفاف الوطني التي بدأت تتشكل طوال السنين الماضية.
وأضاف أن هذا الاتفاق يدفع الأوضاع من الجنوب نحو الانفصال حيث تجاوز تفاهمات القاهرة وتجاهل القيادات الجنوبية الفاعلة التي لا زالت تعمل وبكل السبل على احتواء الأوضاع بالجنوب والخروج بصيغة وطنية شاملة لحفظ الوحدة وحقوق كل الأطراف والأطياف .
وأشار العجي إلى أن النظام أثبت قدرته على التنصل من أي تفهمات أو اتفاقيات بما فيهااتفاقية الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق التي وقع عليها بإشراف دولي .
وإذ أكد العواضي وقوف تحالف قبائل مأرب والجوف مع الحوار باعتباره الطريق السليم والصحيح للخروج من النفق المظلم الذي أدخل اليمن فيه، حذرا من التداعيات التي وصفها بالخطيرة لهذا الاتفاق التي قد تدفع بأبناء الجنوب في الداخل والخارج إلى الاصطفاف والتوجه نحو المطالبة بفك الارتباط بمن فيهم التيار الذي لا يزال ينادي بالوحدة وفي مقدمتهم الرئيس السابق علي ناصر محمد.
ودعا العواضي أحزاب المشترك إلى مراجعة مواقفها والتدقيق بالحسابات وإعادة النظر وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح والحسابات الحزبية و الشخصية .
إياد محمد الشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 04:42 AM   #28
جنوبي بلاحدود
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-13
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,652
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي مشاهدة المشاركة
سلمت أخي الكريم أبا يريد على هذا التحليل القيم والمفيد .


ولو تلاحظ أخي الكريم أولا : إن اختيار يوم 17 يوليو يوما للتوقيع على الاتفاق له أيضا معاني فمنها:


- التأكيد على الولاء للرئيس علي عبدالله صالح من خلال الاعتزاز بمثل هذا اليوم والمبايعة على الاستمرار سوأ له أو لابنه طالما والاختيار للتوقيع تم الاتفاق عليه في هذا اليوم بالذات .


- لا ندري من الذي طلب أن يكون التوقيع في هذا اليوم هل هو من الرئيس نفسه ليثبت للجنوبيين انه قوي وقويا جدا أو ربما المعارضة على سبيل العهد له وأنهم لم يخرجوا من طوعه وربما رسالة للجنوبيين الموقعين على اتفاق القاهرة بأننا مع الرئيس وأننا استخدمناكم لأمر تكتيكي وبلوا محضر اتفاق القاهرة واشربوه فالوحدة خط احمر ولا تظنوا أننا يمكن أن نتفق معكم على الرئيس أو الوحدة لأنهما من الثوابت الشمالية والدليل أن الموقعين على اتفاق يوليو هما شماليان كتأكيد على إن الاصطفاف الشمالي أمر نهائي ولا رجعة عنه .


- اختيار هذا اليوم بالذات يكشف لنا أمر ربما لم يكن واضحا لدينا من قبل وهو أن النقاط التي طرحها الجنوبيين في القاهرة كانت قوية جدا لدرجة رفضها من قبل الشماليين ولكن ما أهمية تلك النقاط طالما ولا توجد آلية ولا إمكانية لفرضها .


ثانيا: التحليل الرائع الذي طرحته يمكن أن نناقش البعض منه وهو مايحتاج إلى إشباع أو توضيح :


1- بدون شك وكما يبدو لي إن البرلمان الأوروبي والمعهد الديمقراطي الأمريكي ودول شقيقة أصرت على أن يكون ضمن مشروع الحوار الوطني قيادات جنوبية قبل أي اتفاق مزمع "وهو ماكان مخطط له من قبل ومتفق عليه بين المعارضة والسلطة " حتى لايبدو انه اتفاق شمالي محض وما اتفاق القاهرة وغيره مع قيادات جنوبية إلا الحصول على المباركة من الدول الشقيقة والأوربيين والأمريكان بانجاز اتفاق القاهرة والذي أعطاهم الضوء الأخضر من الخارج للتوقيع على الاتفاق في يوليو وبدون اتفاق القاهرة لم يكن ليمرر هذا الاتفاق على الخارج مطلقا .


وهو يعني إن الشماليين لعبوها بذكاء ودهاء على بعض القيادات الجنوبية.


2- أحزاب اللقاء المشترك نفسها غير متفقة على اتفاق القاهرة ولهذا فاتفاق القاهرة كان أيضا عقبة أمام المعارضة اليمنية نفسها لأنها اختلفت فيه بكل تأكيد ولهذا فالحوار الوطني داخل المعارضة نفسها على اتفاق القاهرة كان يحتاج إلى وقت طويل ومن ثم بعد أي اتفاق بينها أن حدث رغم شكنا بذلك سيكون الانتقال إلى الاتفاق مع القادة الجنوبيين بنقاط غير ما اتفق فيه في القاهرة وهو يعني بذلك اقتناع المعارضة اليمنية بصعوبة أو استحالة اتفاق جديد مع القيادة الجنوبية لان تلك القيادات رأت أنها تنازلت إلى الحد الأدنى ولا يمكن التنازل أكثر وهو ما اقنع اللقاء المشترك باستحالة أي توافق داخلي فيما بينها وان حدثت المعجزة فاستحالته مع القيادة الجنوبية بالمطلوب من تنازلات جديدة يكون أكبر وبالتالي الدخول في دوامة من حورات غير مجدية مع شعورهم إن تلك القيادات لا تستطيع أن تلزم الحراك الجنوبي بأي شيء فلهذا كما نقول " فركت بتلك القيادات " واستبعدتها من أي حسابات أخرى إلا في حالة الموافقة على اتفاق يوليو .


3- حتى لو افترضنا أن المعارضة الشمالية اعتبرت البعض من القيادة الجنوبية شركاء أو حلفاء حسب محتوى تلك المادة في اتفاق يوليو فالحقيقة أن المعارضة الشمالية أرادت توصيل تلك العبارة إلى دول خارجية لان المعارضة الشمالية تدرك بان الفرك الذي حدث بالقيادة الجنوبية كبير وغير مستساغ الأهم أنهم قدروا أن يخلقوا خلاف بين قيادات الجنوب والآن تركوا تلك القيادات تندب حظها وفي موقع لا يحسد عليه وبعد أن اقتنع النظام والمعارضة إن عودة تلك القيادات إلى صف المنادين بالاستقلال صعب الآن لاستفرادهم بالاتفاق القاهري بطريقة أشبه بالانتحار حتى تصبح عودة تلك القيادات إلى الصف الاستقلالي مريرة عليهم وصعبة ونتمنى أن تتجاوز تلك القيادات هذه المواقف النابعة من المشاعر الشخصية والسمو فوق كل شيء لأجل الوطن .


4- يبدو لي من خلال القراءة الكاملة لما يجري وما تم الاتفاق عليه في يوليو إن المعارضة تعلمت الرقص على رؤوس الثعابين وحرق الكروت من كبيرها الذي علمها الأسلوب بعد أن اكتوت به هي نفسها .


فبدلا من أن النظام هو من يحرق الكروت بما فيها كروت المعارضة نفسها فلقد تعلمت المعارضة الوصفة تماما وبدأت تحرق كروت أخرى على سبيل لا احد أحسن من حد وأننا نستطيع أن نحرق كروتا كما يحرقها النظام وهذا أمر أهل المعارضة لان تقف الند للند أمام السلطة تماما .


5- اللقاء المشترك باعتباره معارضة رسمية قانونية معترف بها لم يكن طرفا في حوار القاهرة باسمه وهيئته الرسمية وحتى لا يكون ملزما لأي اتفاق في القاهرة أو غيرها مع القيادات الجنوبية تم التخطيط منذ فترة طويلة لإنشاء " لجنة الحوار " ووضع على رأسها شخصيتين ليستا في زعامة أحزاب اللقاء المشترك حتى لا يكون فيه نوع من الإلزام ولو الأخلاقي حتى فلهذا اختاروا شخصيتين هما لا يمثلان رئاسة أي من أحزاب المعارضة ولكي تنطلي اللعبة تم على أساس " احدهما جنوبي والآخر شمالي " وهما باسندوة وحميد الأحمر مع ملاحظة إن احدهما " الجنوبي" لايملك من أمر نفسه شيئا بينما الآخر" الشمالي" وراءه إمكانيات مادية وجماهيرية وسلطوية.


وعلى هذا فلجنة الحوار الوطني هيئة غير رسمية ولا لها قاعدة جماهيرية ولا نظام ولا برنامج وهي أشبه بجماعة أصدقاء لرحلات الصيد والقنص في البراري.


وهذا يعني أن أي اتفاقات تجريها تلك اللجنة ليست ملزمة للمعارضة الرسمية ولا لأحد مطلقا وكان من المفروض أن يتنبه لهذا الشيء إخواننا من القيادات الجنوبية.


6- سكوت حميد الأحمر وباسندوة هو الصمت المريب عن اتفاق يوليو وهو مايفسر تماما إن المؤامرة كانت كبيرة جدا وهذا الصمت عما اتفق عليه في يوليو يعني ثلاثة أمور هي :


الأول: إنهما أرادا من هذا الصمت ممارسة لعب نفس الغدر والخبث بمواصلة اللعب على القيادات الجنوبية وهما جاهزين للعب الدور متى ما استدعى الأمر إذا حدث أي ارتباك أو اختلاف بين النظام والمعارضة حول اتفاق يوليو وهو أمر مرشح لذلك وعندها سينبريان للقول إننا ضد هذا الاتفاق وأننا مازلنا على اتفاق القاهرة للدغ مرة أخرى وتكراره طالما وان هنالك من الطيبة الجنوبية ما تملئ به أو تفيض .


الثاني: الموافقة على اتفاق يوليو بعد أن يتأكدا بأنه يمضي على وتيرة سليمة وبدون أي اختلاف وبالتالي الإعلان عن ذلك ودعوة القيادات الجنوبية إلى الدخول فيه لتشكل ضغط اكبر لمصالح انتخابية للمعارضة بعيدا عن أي اصطفاف شمالي واضح.


الثالث: سكوت الشخصيتين يعني ممارسة ضغط على النظام حتى لا يتراجع أو يستقوى بإمكانياته السلطوية عن الاتفاق خاصة وان هذا شيء معهود عليه ومجرب فمتى ما وجد النظام فرصة للتملص من أي اتفاق لا يتواني عن ذلك بكل وقاحة وفظاظة وبقى الشخصيتين في الصمت يعني ضغط آخر حتى لا ينكص النظام كعادته المعروفة .


7- مقابل الطيبة والصدق للجنوبيين نلاحظ أمرا في غاية الخبث والمكر والكيد لدى لشماليين.


فمن كان يتابع الحرب الإعلامية والاحتقان الإعلامي بين النظام والمعارضة قبل وخلال اتفاق القاهرة اشعر القيادات الجنوبية المقصودة إن لجنة الحوار الوطني جادة وصادقة وان التغيير أمر قادم ولا مفر منه وان الجنوبيين كسبوا إلى صفهم قوى شمالية فعالة ولم تدرك تلك القيادات إن تلك الحملات الإعلامية هي جزء من اللعبة باحترافية عالية ومهنية سياسية رهيبة لدرجة إن انطلت تماما على قيادات جنوبية متمرسة في السياسة وهذا يؤكد لنا إن اللاعبين السياسيين الجنوبيين لم يكونوا بمستوى الأحداث والوقائع وأنهم بعيدون عن المفروض والضروري .



وبالأخير نستخلص من اتفاق يوليو بعض القراءات ومنها:


1- إن الثورة الجنوبية فرضت نفسها في اجتماع يوليو لدرجة الظهور بهذه الوقاحة من قبل الشماليين وان اللعب الآن وفيما بعد سيكون على المكشوف بشكل اكبر وهو أمر دائما ما نقوله نحن لجنوبيين إن الشماليين وان اختلفوا فانا يختلفون على السيطرة علينا وعندما يشعرون بالخطر يتفقون بوضوح وهو ماجرى خلال اجتماع واتفاق يوليو الأخير بين النظام والمعارضة .


2- اعتبار الرئيس علي عبدالله صالح راعي الاتفاق والأب للجميع يعني انه فوق الاتفاق الذي حدث وانه ليس ملزم لأنه أب الجميع وراعي الجميع وان الاتفاق كان بين حزبين سياسيين أو كتلتين سياسيتين تحت رعايته إن اتفقا فهو يبارك ذلك وان لم يتفقا فهو أب الجميع وبالتالي فكتلة المشترك لا تعدو إن تكون حزب معارض في كنف الرئيس تماما وتلتزم بان تكون تحت أوامره وتعليماته باعتباره رمز وطني فوق أي خلافات أو اختلافات بين الأبناء .


3- اتفاق يوليو تم التوقيع عليه وعيون المتفقين تنظر إلى الانتخابات القادمة ومابعد نتائجها والقصد تكريس الوضع القائم عن طريق إنجاح الانتخابات النيابية القادمة مع تقسيم قبة البرلمان بشكل مختلف عما هو ساري الآن وكان من المستحيل إن تتحصل المعارضة على تلك الحصص لولا اتفاق القاهرة واللعب على الجنوبيين بكل خبث ومكر.


4- اتفاق يوليو فرصة تاريخية للجنوبيين لكي يعودوا إلى بعضهم البعض وترك المكابرة والعناد والاختلافات الشخصية جانبا فالكل تحت الخطر والمؤامرات كبيرة وخطيرة ووقحة أيضا ولابد من رد الصاع صاعين عن طريق اتفاق يجعل اتفاق يوليو قزما ومفضوحا. هذا إن أدرك الجنوبيين حقيقة وأهمية وحساسية المرحلة وكبروا وسموا فوق كل الجراحات والماضي والحاضر والاختلاف الهامشي وترك صغائر الأمور بكبارها التي تصنع تاريخا مجيدا نكون فيه الأعلى معنويا وواقعا.


5- باعتقادي إن الرسالة وصلت إلى قيادتنا الجنوبية وأنهم استوعبوا الدرس الأخير ونتمنى إن يكون آخر الدروس وان لم يستوعبوا الدرس فلا اعتقد بأنهم سيستوعبون أي درس آخر في أي يوم آخر مستقبلي.


6- اتفاق يوليو الأخير بين النظام الشمالي والمعارضة الشمالية وهو اتفاق على الجنوبي يدعو قوى الاستقلال والتحرر ترك كل الاختلافات الصغيرة والبدء في اصطفاف وفرز حقيقي حتى تكون المواجهة القادمة بقدر المفروض خاصة في الانتخابات التي لم يكن اتفاق يوليو إلا لأجلها .


وشكرا للأستاذ احمد عمر بن فريد على مقاله " ج1" الرائع ومنتظرين بقية الأجزاء.


الله الله يا ابا عامر على هذا الاحتواء الثلاثي الابعاد للسياسه بمفهومها الواقعي المعقد اكثر من النظري والله ما كنت اعرف انك بحر متلاطم بحالك تغرق اكبر سياسي اهنيك على هذا التبحر العميق ولنا عوده للمناقشه فيما استطعنا اثراءا ومشاركة للمقال والضيف والمضيف

ولك التحيه على هذا المجهود الفكري
__________________
جنوبي بلا حدود
جنوبي بلاحدود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 05:15 AM   #29
القود لعصار
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-22
المشاركات: 80
افتراضي

تسلمو يا ابطال الجنوب العربي
حياكم الله يافريد الجنوب ويا غريب الجنوب
كلام في الصميم الله يخليكم لجنوبناء.
القود لعصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-21, 11:05 AM   #30
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

شكرا للاستاذ القدير احمد بن فريد .
اسمحو اعزائي ان أكون هذه المرة متفائلا بهذا الاتفاق أكثر من أي وقت مضى
حيال مستقبل الجنوب وأن الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية ستشهد تقدما أفضل الى الامام ..
بعد مؤتمر لندن ، ومن بعده مؤتمر الرياض وابوظبي ، وسلسلسة من التواصل الدبلوماسي بين قوى اقليمية وغربية مع نظام صنعاء ، وزعماء المعارضة ، كانت كلها تهدف الى التوصل الى خلق أوضاع سياسية في اليمن وفي الجنوب تقبلها جميع الاطراف ، حتى يمكن عندها تنفيذ برامج الدعم المادي السخي للحكومة اليمنية ، وكان النظام اليمني واقعا تحت جملة من الضغوطات لحل القضايا الاساسية في اليمن أهمها - حرب صعدة - القاعدة - الحراك الجنوبي .
وجد النظام نفسه مضطرا للتحرك تجاه حلحلة هذه القضايا ولكل منها وضع سيناريو خاص بها ، يتحرك تجاهها وكان أولها ايقاف الحرب في صعدة مضطرا بعد ان كان مصر على عدم ايقافها الا باستسلام الحوثيين ، ولكن ما تم بالفعل هو عقد هدنة لازالت الى اليوم تتعرض لاختراقات شبة يومية .
الأمر الثاني ، مواجهة القاعدة ، وهذا الملف له من الاسرار والخفايا ما يعجز أقرب الناس اليه إدراكا ومعرفة ، نظرا لتداخل خيوط تنظيم القاعدة بين السلطة والمعارضة والقبيلة . لذلك يبدو الملف هذا غامضا الى هذه اللحظة وربما هناك تفاهمات لا نعلمها بين قادة القاعدة وشركائها في السلطة والمعارضة ، الى أجل غير مسمى ، مع الملاحظة أن للحراك الجنوبي شأن كبير في دفع هذه الاطراف الى الاتفاق الخفي او التهدئة الغير معلنة وخاصة من جهة النظام الذي يسعى دائما للتحالفات لضرب هذا الطرف بطرف آخر والأكيد انه لازال بحاجة الى أن يحتفظ بحلفائه( عناصر القاعدة ) لضرب الحراك الجنوبي المتصاعد .
أما ما يتعلق بالحراك الجنوبي ، يبدو ان النظام قد وعد الاطراف الاقليمية والدولية بأنه سوف يتولى حل هذه القضية بطريقة فرض (( النظام والقانون)) وبسط الأمن على كامل الجنوب .
ولذلك رأيناه بعد مؤتمر ابو ظبي ، مباشرة بشهر مارس شن حملة عسكرية شعواء شبيهه بحرب الاجتياح عام 1994 على مناطق الجنوب وبالاخص الضالع وابين ولحج وردفان وفرض حالة من الحصار الكامل على معظم محافظات الجنوب ولازالت الحملة مستمر الى يومنا هذا ، مستخدما كل وسائل القتل والبطش والاعتقال . وكان يضع في حسابه ان سيتمكن من القضاء على هذه الثورة الجنوبية خلال شهرين فقط ، وها نحن اليوم في الشهر الخامس ، والنتيجة كما هي واضحة أن الحراك الجنوبي إزداد صلابة وعنفوانا ، ووصلت قضية الجنوب الى الخارج بصورة أوسع من ذي قبل .وبذلك ادرك انه يواجه مشكلة حقيقية تتفاقم يوما بعد يوم .
لذلك لجأ النظام الى استخدام وسائل أخرى والبحث عن سمسار ( اللقاء المشترك ) ليلعب دور الثعلب الماكر مع الجنوبيين من خلال لجنة الحوار الوطني ، واللقاء المشترك ما كان له ان يقبل بهذا الدور في خدمة النظام لولا انه هو الآخر أدرك أكثر ان القضية الجنوبية فعلا غدت اليوم تشكل خطرا كبيرا على استراتيجتهم المشتركة مع النظام في منع الجنوبيين من نيل استقلالهم .
لقاء القاهرة لم يكن موفقا في النتائج رغم الزوبعة الاعلامية التي تهدف فقط الى احداث بلبلة وانشقاق جنوبي بين مؤيد ومعارض .
وأعتقد ان لقاء القاهرة كان الطرف الجنوبي قد طرح رؤيته تجاه القضية من منظور بين الشمال والجنوب الى حد كبير باعتبار ان القضية الجوهرية في الحوار هي الجنوب ، وحرب 1994 وما ترتب عنها من آثار ، ولذلك فإن انطلاقة الحل من منظور علي ناصر والعطاس تأتي من ذلك التاريخ .
على كل ، الآن نحن أمام مستجد جديد قلب التكتيكات السابقة للسلطة وللمعارضة وكشف أمرا مهما بل في غاية الخطورة والوضوح أن اليمنيين بصدد عقد اتفاق قوي ضد الجنوب وقواه الاستقلالية وشعبه الثائر نحو الاستقلال .
هذا الاتفاق هو إعادة انتاج قرار الحرب لعام 1994 بصور أخرى ، وسوف تكون نتائجة ابشع وأشنع من أثار الحرب الماضية .
إذاً ، المرتكز الاساسي الذي على اساسه كان السيد علي ناصر والعطاس يدخلان في حوارات مع القاء المشترك او لجنة الحوار ( لافرق ) اليوم تم الغدر فيه ونسفه بالكامل وتاسيس شرعية جديدة للاحتلال من خلال محاولة فبركات ديكورية مع عناصر جنوبية في السلطة فقط . وبالتالي اعطاء رسالة للدول المانحة التي تصر على التوصل الى اتفاقات لحل جميع القضايا .
السؤال المهم .
هل تعتقدون أن القادة الجنوبيين الذين أيدوا حوار القاهرة وشاركوا فيه ،
سوف يقعون في هذا الفخ والخديعة الكبرى .؟
من وجهة نظري الشخصية المتواضعة، انهم سوف يرفضون هذا الاتفاق ويتبرؤون منه .
لماذا ؟ لا اتطرق الى علمهم من عدمه بهذا الاتفاق الاخير 17 يوليو ،،
لكن الاهم هو ما تضمنه الاتفاق وما افضى اليه من آليات وتصورات لحل القضايا .
وحيث ان الاتفاق ( الفخ ) قد اسس على ارضية حوارية شاملة بين القوى االسياسية في اليمن سلطة وحلفائها ومعارضة وحلفائها ، وتجاهل فكرة طرفين شمال وجنوب ،
فإن القادة الجنوبيين لن يرتموا ببلاهة الى دائرة حوار خارج قضيتهم وقضية شعب قدم الالاف من الشهداء والجرحى ، في الوقت نفسه هم يدركوا اليوم تماما انهم كانوا ضحية ضغوط بعضها داخلية وأخرى اقليمية في الاستجابة للقاء القاهرة .
وعليه ، فإن أتوقع أن يقف السيد علي ناصر والعطاس مع قضية الجنوب ومع الحراك الجنوبي ، وإن لم يعلنا مطلب الاستقلال إلا انهما سيكونان في موقف المؤيد الضمني للاستقلال .
كما أن اتفاق 17 يوليو يحمل مخاطر جمة على القضية الجنوبية أكثر من اي مرحلة سابقة ، لانه يمثل تحالف قوى الشمال كافة ضد قضية الجنوب ، وهذا بحد ذاته سوف يكون عاملا لاستثارة قوى الجنوب الاستقلالية لعقد تحالف مضاد.
كيف يكون شكل وأليات هذا التحالف الجنوبي ؟؟
هذا ما سوف ننتظره في مقال الاستاذ / أحمد عمر بن فريد في الحلقة القادمة .
تحيتي

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السنمي ; 2010-07-21 الساعة 11:13 AM
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا انتم فاعلون يااخواننا في عدن .. شباب تحرير الجنوب العربي المنتدى السياسي 3 2011-04-13 11:34 PM
ماذا انتم فاعلون بعد سقوط النظام السيف الاجرب المنتدى السياسي 6 2011-03-08 11:17 PM
ماذا انتم فاعلون يا قادة الجنوب بعد اعتقال باعوم غير التنديد ابوفضل السليماني المنتدى السياسي 2 2010-11-16 08:30 PM
ابناء الجنوب العربي ماذا انتم فاعلون لو مات علي سالم البيض وعلي ناصر والعطاس صقرالخليج المنتدى السياسي 28 2010-08-22 12:47 AM
بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء ... ماذا على أبناء الجنوب أن يفعلوا ؟ (3 – 3) ابو مجدي المنتدى السياسي 2 2010-08-04 03:47 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر