افلاس النظام والمشترك ..!!

[ذئب الجنوب]

[align=center]
المتابع لما يدور على الساحة اليمنية من اختلافات في وجهات النظر والتوجهات والسياسات لكل من الطرفين في معالجة ما يدور على الساحة اليمنية سوى على المستوى الامني او المستوى المعيشي او التسيب الاداري او الفوضى التى بدأت تنتشر بطريقة غير مسبوقة فيما يتعلق بالافلات الامني وعدم مبالات الجهات الرسمية بحياة الناس وصمت مطبق في الجهة الاخرى من قبل المشترك كونه الجهة المعارضة .

حتى وصل الامر بالانسان اليمني حد الذهول ووقف في تعجب بين مفترق طرق لا النظام صادق ولا المعارضة صادقة والتى يمثلها المشترك وهو خليط من احزاب شمالية وجنوبية .

المشترك اراد ان يكون معارض وحليف ، وكلنا نعلم جيدا بان كبار قيادات المشترك من المحافظات الشمالية تربطهم علاقة مصالح مع النظام اذا كيف تكون هناك جدية في العمل حتى وان مضى على هذه المشترك بعض الاعوام ، فهو لم يقدم شي ولم يؤخر ، وحتى مقاطته لانتخابات المحافظين لم يقدم عليه الا انه كان يعرف جيدا مصيره فيها ان شارك تعرى اكثر والم يشارك ابقى على وضع كما هو .

والنظام بهذه الانتخابات لم يغير شي في واقع الناس ومعاشهم و امنهم لان تغيير شخص لن يقدم ولن يؤخر في الموضوع خاصة وان الحكم لدينا حكم عسكري يعتبر المحافظ او المحافظين تكلمت عدد ليس اكثر من هذا بل هي عملية اراد بها النظام ذر الرماد في العيون وتعليق الشعب بحلم لن ياتي ابدا وهو حكم محلي كامل الصلاحيات .

لذا من هذا المنطق او المنطلق نقول بان المؤتمر وهو ممثل النظام القائم والمشترك وهي المعارضة الحالية الاثنين قد تعرى امام الشعب بصورة مزرية ،لانه لا انتخابات المحافظين راح يغير شي في واقع امرهم اي الشعب ولا المقاطعة تغير شي ، وكان الاثنين متفقين على هذه المسرحية الهزلية التى ضحيتها الشعب .

وبقي امرين مهمين على مستوى الجنوب ، الحراك الجنوب هو أمل الامة ، ويجب ان يفعل بصورة توصل الى العصيان المدني ويدعم ذلك اعلاميا من قبل ابناء الجنوب ، بحيث تكون الطريق واضحة والمسير فيها واضحة الى اي اتجاه نحن ذاهبون وما هو الهدف ويجب ان تكون الرؤية مشرقة لكل ابناء الجنوب حتى نصل الى ما نريد ، ولا مانع ان وصل الامر الى الكفاح المسلحة كما هو حال صعدة ، وهذا الحراك الجنوبي والمسيرات في الضالع والشعيب وردفان وشبوة وابين وحضرموت وصولا الى المهرة ، يجب ان تكون عدن محورا لكل هذه الانطلاقات من اجل ارسال رسالة الى النظام العربي والاسلامي والدولي باننا رافضين قطعا هذه الوحدة وباننا لن نرضى الا باستقلالنا عن النظام في صنعاء ولناخذ من كل جبهات التحرر العالمية الصبر حتى الوصول الى الهدف وتفعيل المسيرة بعد ان يتم الاتفاق على خطوط تحرك رفضنا لهذا النظام او لهذا المحتل او المستعمر ، هذا فيما يتعلق بالجنوب .

اما في الشمال ..
فهناك اتباع الحوثي الذين يذوقون الجيش اليمني مر العذاب وجعلوا منه مهزل ، ويجب ان يكون امام ابناء الجنوب هذا الامر واضح ، فالمساحة في صعدة صغيرة ولم تستطيع قوات الجيش ولا حرسه الجمهوري النيل من ابناء صعدة لان كلمتهم واحدة ولانهم اصحاب حق فمنا كانت القضية دائما وابدا تكون الغلبة لاصحاب الحق . لذا لا نستغرب الهزائم النكرة التى يتلاقاها الجيش هناك .

تخيلوا لم في كل جبل من جبال الجنوب وفي كل مديرية من مديرياته وفي كل قرية هناك مقاومة قطعا سوف يضيع الجيش اليمني في الطريق قبل ان يصل الى اين منها نظرا للمسافة الشاسعة في الجنوب والتى تعطيها فرصة كبيرة للعبور الى الاستقلال ، وسوف تقزم الجيش اليمني والنظام الفاسد في صنعاء .

فهل حقيقة نعلن بان 22 مايو هو يوم العصيان الجنوبي ، ثم نواصل الركض في ميادين التحرير وصولا الى طرد المحتل حتى لو اضطرينا الى الكفاح المسلح وهو حق مشروع لكل الشعوب المطهدة اخلاقيا ودينينا وعرفيا .

لنسمع صوت الشعب في الجنوب في الايام القادمة .[/align]