اخر التطورات .... من عدن مدينة صلاح الدين الثائرة

[نايف الكلدي]

أقدمت قوات الأحتلال هذا اليوم الجمعة 26/11/2010 عقب صلاة الجمعة أقدمت على اقتحام مدينة صلاح الدين للمرة الثانية بعد أن أقتحمتها الأربعاء الماضي وقامت باعتقال مجموعة كبيرة من ناشطي الحراك السلمي الجنوبي وعلى رأسهم القيادي البارز العميد/ عمر سعيد والذي تم أعتقاله يوم الأربعاء24/11/2010 من قبل القوات العسكرية المرابطة في مدينة صلاح الدين التي تم جلبها مؤخرا بحجة خليجي 20 ، هذا وقد علمت مصادرنا بأن العميد/ عمر سعيد الصبيحي رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي قد تم نقله أثناء أعتقاله إلى أحدى معسكرات الأحتلال فيما بات يعرف باسم الكلية الحربية القريب من مبنى الكلية العسكرية سابقا.
هذا وقد أكد شهود أعيان بأن العميد/ الصبيحي قد تم الأعتداء عليه من قبل بعض الضباط التابعين لقوات الأحتلال اليمني وهو قيد الأعتقال ومسلوب الحرية، وعلى نفس الصعيد تم الأعتداء على أحد المواطنين الأمنيين ويدعى صلاح سيف الصبيحي بجانب منزله من قبل قوات القتل المركزي التى تجردت قلوبها من الرحمة والإنسانية، هذا وقد تم الأعتدآء عليه بأعقاب البنادق حتى أغمي عليه وبعدها تم أسعافه إلى مستشفى مصافي عدن م/البريقا وتم وضع حراسة أمنية مشددة عليه وفي الصباح من يوم الخميس تم أطلاقه بضمانة حضورية أمام مدير أمن م/عدن المدعو/عبدالله قيران
هذا وقد أثارت هذه الحادثة أستياء كثير من أبناء المنطقة حيث أن المذكور من خيرة شباب المنطقة ويحظى بحب وأحترام الجميع ، وفي نفس الوقت أبدوا استغرابهم كيف يصبح المجني عليه متهم، والجاني مجني عليه.
وفي هذا اليوم الجمعة أقدمت قوة كبيرة من أفراد الجيش والأمن المركزي والأمن العام والأمن القومي أقدمت على اقتحام مدينة صلاح الدين مدعومة بالمصفحات والأطقم العسكرية وكانت تريد مداهمة منزل العميد/ عمر الصبيحي بحجة البحث عن أحد أبناءه هذا وقد تجمهر المواطنون أمام منزل القيادي في الحراك الجنوبي العميد/الصبيحي إلا أن هذه القوات لم تبرح أماكنها وظلت متمركرة في موقعها إلى أن حضر العميد/ محمود الصبيحي مستشار وزير الدفاع حاليا ونائب مدير الكلية الحربية أثناء قيام الوحدة المغدورة من قبل نظام صنعاء ، هذا وقد قام العميد محمود بمنع هذه القوات من اقتحام المنزل ودارت بينه وبين قوات القتل المركزي ملاسنة حادة مما حذى بالأخ محمود الأتصال بمدير أمن م/عدن طالبا منه سحب هذه القوات وأن يحاسب المسئول عنها في هذا الموقع مهددا بأنه إذا لم تسحب هذه القوات فأنها تتحمل مسؤولية ماستأول اليه الاحداث.