المستأجرون :

[مناف الهتاري]

[size="6"]بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله....
اما بعد :
الاجارة .. لغة : اسم للاجرة وهي كراء الاجير ....
واصطلاحا : هي عقد على المنافع بعوض "عقد على منفعة مقصودة معلومة مباحة قابلة للبذل والاباحة بعوض معلوم "
. مشروعية الإجارة: ثبتت مشروعية الإجارة بالأدلة الشرعية التالية:
ففي القرآن الكريم آيات عديدة، منها:
(1) قال تعالى : } فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ {.
(2) وقوله تعالى حاكياً قول إحدى ابنتي صالح مدين عليه السلام : } قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ، إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ* قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ، فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ، سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّالِحِينَ { .
(3) وقوله تعالى:} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ، قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا{ .
ووجه الاستدلال من هذه الآيات القرآنية هو جواز الإجارة ومشروعيتها ، وهي سنة عند الأنبياء .
أما السنة النبوية، فالأحاديث الدالة على مشروعيتها كثيرة ، منها :

1- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعط أجره ".

2- وما رواه ابن عباس رضي الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره ".

ومع هذا فليس المقصود هنا الحديث عن عقد الإجارة عند الفقهاء وانما سوف اتكلم عن الاجارة التي بموجبها يستأجر الاجير من قبل المؤجر له لالحاق الضرر بالآخرين بالقتل والتدمير وشل حركتهم ونهب خيراتهم وطردهم من ارضهم في مقايل اجرة هي بمثابة المكافئة لهم على فعلهم الشنيع تما كما هو حاصل اليوم معنا في الجنوب فقد دأب الاحتلال عبر اجرائه بفعل كل قبيح تحت غطاء ديني ومبرر شرعي لا يمت للدين بصلة وعمد ولازال على تضليل الكثير من الجنوبيين ممن استئجرهم تحت مبرر الوحدة الاسلامية والشرعية الدينية واطلق الفتاوى ومعها القليل من الفتات كأجرة للمنفذين لمخططاته في طول الجنوب وعرضة رغم انهم من بني جلدتنا وينتمون الى ديارنا ووطننا وهؤلاء المستاجرين اصناف ثلاثة
1 - اجير لايدري انه مستأجر لالحاق ضرر بنفسه وشعبه : وهذا جاهل فاذا عرف حاله كان على حالين اما ان يترك الفعل واما ان يتحول الى الصنف الثاني او الثالث .
2- اجير يدري انه مستأجر ولكنه لايرى ما يفعله على انه ضرر بنفسه وشعبه وانما واجب ديني ووطني وتنفيذا للقانون وهذا اصعب من الصنف الاول ويحتاج الى اقامة البراهين والادلة الشرعية التي تبين له ان مايقوم به من العمل يخالف الشرع والدين وهذا الصنف اما ان يردعه ما عرف من الحق عن فعله واما ان يستحكم عليه اتباع الهوى وحب الاجرة والعمل على تحصيلها اي كان الجرم
3 - اجير يدري انه مستأجر لفعل ما يضر بشعبه ووطنه فيفعل الافاعيل من المنكرات من اجل تحصيل الاجرة اي كانت النتيجة وهذا مجرم لا ينفع معه الا الردع والزجر بالقوة او الحبس فتركه يؤدي الى تفشي الجريمة ومظاعفة الشر والضرر في حق المجتمع الذي ينتمي اليه ..
ونحن نعاني من الاصناف الثلاثة جميعها ولكي تستوعبوا خطر المستأجرين اسوق لكم مثلين
الاول : قصة وحشي بن حرب قاتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما جميعا ..الم يستأجره جبير بن مطعم لقتل حمزة فقتلة بحربته يوم احد من اجل ان يعتق كمكافئة على فعله ...
فوحشي قتل من اجل الاجرة المترتبه على فعله وهي العتق وليس لعدائه للاسلام والمسلمين ولكنه حين عرف الحق واعلن الشهادة عرف عظيم الجرم والضرر الذي الحقه بمحمد صلى الله عليه وسلم وصحبه تألم الما شديد وظل ذلك الفعل حرقة في قلبه ولو لم يكن جبير بن مطعم قد اسلم انذاك لبطش به ونكل به ايما تنكيل ولكنه انتصر للاسلام بقتله لمسيلمة الكذاب في معركة اليمامة طلبا منه لمزيد قرب ورضى من الله ورسوله ....
الثاني : قصة سراقة بن مالك الذي حركته مكافئة قريش بالاجر الذي اعلنته لمن ياتي لهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه وهي مائة ناقة ولكن الله حال بينه وبين محمد صلى الله عليه وسلم وتبين له من معجزة الله باخذ الارض لفرسه ان الحق مع محمد صلى الله عليه وسلم
فتحول من عدو طالب الى صديق مانع يخذل عنهم القوم وما لبث ان اسلم وجاهد في سبيل الله
.......
كان هذا موضوع خطبة الجمعة اوردته مختصرا لعل هناك من ينتفع بها ...
واسأل الله ان يتجاوز عني الزلل وان يغفر لي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات..
والحمدلله رب العالمين[/size]

[مجنوون الجنوب]

ينقل الى القسم الااسلمي قسم الايجار وشروط العقد

[الفجر الباسم]

بارك الله فيك شيخنا مناف الهتاري

[مناف الهتاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنوون الجنوب

ينقل الى القسم الااسلمي قسم الايجار وشروط العقد

اينما حل نفع ان شاء الله

[مناف الهتاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجر الباسم

بارك الله فيك شيخنا مناف الهتاري

وبارك فيك...

[مناف الهتاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناف الهتاري

[size="6"]بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله....
اما بعد :
الاجارة .. لغة : اسم للاجرة وهي كراء الاجير ....
واصطلاحا : هي عقد على المنافع بعوض "عقد على منفعة مقصودة معلومة مباحة قابلة للبذل والاباحة بعوض معلوم "
. مشروعية الإجارة: ثبتت مشروعية الإجارة بالأدلة الشرعية التالية:
ففي القرآن الكريم آيات عديدة، منها:
(1) قال تعالى : } فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ {.
(2) وقوله تعالى حاكياً قول إحدى ابنتي صالح مدين عليه السلام : } قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ، إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ* قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ، فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ، سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّالِحِينَ { .
(3) وقوله تعالى:} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ، قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا{ .
ووجه الاستدلال من هذه الآيات القرآنية هو جواز الإجارة ومشروعيتها ، وهي سنة عند الأنبياء .
أما السنة النبوية، فالأحاديث الدالة على مشروعيتها كثيرة ، منها :

1- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعط أجره ".

2- وما رواه ابن عباس رضي الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره ".

ومع هذا فليس المقصود هنا الحديث عن عقد الإجارة عند الفقهاء وانما سوف اتكلم عن الاجارة التي بموجبها يستأجر الاجير من قبل المؤجر له لالحاق الضرر بالآخرين بالقتل والتدمير وشل حركتهم ونهب خيراتهم وطردهم من ارضهم في مقايل اجرة هي بمثابة المكافئة لهم على فعلهم الشنيع تما كما هو حاصل اليوم معنا في الجنوب فقد دأب الاحتلال عبر اجرائه بفعل كل قبيح تحت غطاء ديني ومبرر شرعي لا يمت للدين بصلة وعمد ولازال على تضليل الكثير من الجنوبيين ممن استئجرهم تحت مبرر الوحدة الاسلامية والشرعية الدينية واطلق الفتاوى ومعها القليل من الفتات كأجرة للمنفذين لمخططاته في طول الجنوب وعرضة رغم انهم من بني جلدتنا وينتمون الى ديارنا ووطننا وهؤلاء المستاجرين اصناف ثلاثة
1 - اجير لايدري انه مستأجر لالحاق ضرر بنفسه وشعبه : وهذا جاهل فاذا عرف حاله كان على حالين اما ان يترك الفعل واما ان يتحول الى الصنف الثاني او الثالث .
2- اجير يدري انه مستأجر ولكنه لايرى ما يفعله على انه ضرر بنفسه وشعبه وانما واجب ديني ووطني وتنفيذا للقانون وهذا اصعب من الصنف الاول ويحتاج الى اقامة البراهين والادلة الشرعية التي تبين له ان مايقوم به من العمل يخالف الشرع والدين وهذا الصنف اما ان يردعه ما عرف من الحق عن فعله واما ان يستحكم عليه اتباع الهوى وحب الاجرة والعمل على تحصيلها اي كان الجرم
3 - اجير يدري انه مستأجر لفعل ما يضر بشعبه ووطنه فيفعل الافاعيل من المنكرات من اجل تحصيل الاجرة اي كانت النتيجة وهذا مجرم لا ينفع معه الا الردع والزجر بالقوة او الحبس فتركه يؤدي الى تفشي الجريمة ومظاعفة الشر والضرر في حق المجتمع الذي ينتمي اليه ..
ونحن نعاني من الاصناف الثلاثة جميعها ولكي تستوعبوا خطر المستأجرين اسوق لكم مثلين
الاول : قصة وحشي بن حرب قاتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما جميعا ..الم يستأجره جبير بن مطعم لقتل حمزة فقتلة بحربته يوم احد من اجل ان يعتق كمكافئة على فعله ...
فوحشي قتل من اجل الاجرة المترتبه على فعله وهي العتق وليس لعدائه للاسلام والمسلمين ولكنه حين عرف الحق واعلن الشهادة عرف عظيم الجرم والضرر الذي الحقه بمحمد صلى الله عليه وسلم وصحبه تألم الما شديد وظل ذلك الفعل حرقة في قلبه ولو لم يكن جبير بن مطعم قد اسلم انذاك لبطش به ونكل به ايما تنكيل ولكنه انتصر للاسلام بقتله لمسيلمة الكذاب في معركة اليمامة طلبا منه لمزيد قرب ورضى من الله ورسوله ....
الثاني : قصة سراقة بن مالك الذي حركته مكافئة قريش بالاجر الذي اعلنته لمن ياتي لهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه وهي مائة ناقة ولكن الله حال بينه وبين محمد صلى الله عليه وسلم وتبين له من معجزة الله باخذ الارض لفرسه ان الحق مع محمد صلى الله عليه وسلم
فتحول من عدو طالب الى صديق مانع يخذل عنهم القوم وما لبث ان اسلم وجاهد في سبيل الله
.......
كان هذا موضوع خطبة الجمعة اوردته مختصرا لعل هناك من ينتفع بها ...
واسأل الله ان يتجاوز عني الزلل وان يغفر لي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات..
والحمدلله رب العالمين[/size]

وحكم الاستئجار الذي عرضت له في جديثي هذا حرام شرعا لانه يؤدي لجلب مفاسد عظيمة وفيه تعدي على الغير والحاق الضرر به سواء كان فردا او جماعة........