لهذه الاسباب: الشعب الجنوبي هو من يعبث بقضيتة وليس القيادات!!

[ليث الجنوب1]

لايهمنا انقسام القيادات او اختلافها او تخاذلها او اعتدالها او حتى خيانتها وهذا وارد وقد راينا
الكثير من الخذلان والاعتدال في الفترة الماضي وسنر ا الكثير في المستقبل ولكن الطامة الكبرى هو ان نصبح قطيع من الاغنام تتهافت وتتسابق
بالبيعة والولاء للقائد الفلاني في الوقت الذي نعلم اننا نحن القاعدة التي يجب ان تكون الضامن
لهذا المكسب الذي هو ثمرة تضحياتنا وعرقنا ويجب ان نكون جزء من الحل لاي اختلاف او تباين
وان لانكون جزء من المشكلة نحن اصحاب تجربة مريرة مع قياداتنا في الماضي ومع كل اسف
اننا اليوم نكرس تلك السياسة وتباً لكل ناشط جنوبي او مناضل في الساحات ان يرتبط يقائد او مكون معين ويأثر التمترس خلفة بدلاً من التمترس خلف قضيتة وهدفة الاسماء نحن لازلنا نقدس
القيادات لاهداف خاصة وضيقة ونعتقد بان القائد الفلاني او المكون الفلاني هو من سيضمن لي
او يحجز لي مكاني وهي نضيرة ضيقة لاتقل ولاتبعد عن مرض القيادات التي اثقلت كاهل الحراك
قبل السباق المحموم بدعوة لعقد المؤتمرات ونشر البرامج والروئى نحن بحاجة الى التالي:
تدشين المرحلة التنظيمية وتوسيع دائرة المشاركة واستيعاب الكفاءت الجنوبية التي التحقت بركب الحركة الجنوبية خلال الاعوام الماضية ولم تجد اي اهتمام انما ضلوا الفاتحين الاوائل
هم من يمتلك الحراك وهم من يقرر وهذا نهج اناني ضيق لايؤمن بالتبادل السلمي ولا الدولة
المدنية ولا حق المواطنيين في الوطن والقاعدة هي من سهل واعطى تلك الهيمنة للقيادات
بوعي او بدون وعي وافضل لنا ان يطول عمرالثورة الجنوبية حتى تصحح الكثير من الاختلالات
بدلاً من ارهاق دولتنا القادمة بصراعات دموية ان مايحصل من تمزق وانقسام ومع كل اسف
ان مايحصل هو تمزيق ممزق لهو عمل خطير للغاية ولايخدم هدفنا المنشود التحرير والاستقلال
ولكن الاخطر من ذلك هو مؤشر الانقسام في الشارع وهذا وارد مع التباين الاخير بين قيادات
الحراك لقوى الاستقلال لان الشارع الملموس هو مع الاستقلال ولكن اذا تعمق الاختلاف وذهب البعض الى عقد مؤتمرات وبقي الاخر سينقسم الشارع وهنا يجب ان يجب ان يظهر
الشعب مدى وعية وحجم تماسكة ويصبح هو القائد ويصحى الواهمون من قيادتنا بحجم انفسهم
وانا على يقين بان الشعب الجنوبي قادر على هكذا ارادة وامتلاك زمام الامور وتدشين مرحلة
التنظيم والعمل المؤسسي وتوسيع دائرة المشاركة واستيعاب الكفاءت الجنوبية من ساحات النضال والتركيز على طاقات الشباب الجنوبي بشكل خاص