التكتل الوطني للانقاذ بقيادة جباري مد جسور الثقة بين اليمنيين والعرب

[نبيل العواذل]

بسم الله الرحمن الرحيم
التكتل الوطني للانقاذ بقيادة جباري مد جسور الثقة بين اليمنيين والعرب
أسعدني كثيرا قبل لحظات أشهار التكتل الوطني للانقاذ والمكون من احزاب ومكونات وتكتلات شعبية وقبلية سياسية وشبابية ثورية واجتماعية برءاسة السياسي الوطني الشريف النزيه المحترم ولاأزكي على الله احد –عبدالعزيز جباري- ....هذا التكتل بتصوري جاء في الوقت الصحيح للحاجة الضرورية ليزيل غبار الشك الذي أنتاب جزء كبير من اليمنيين حول تمالىء ابناء اقليم ازال مع غي وانحراف الحوثي تعصبا للمذهب والجهة الزيدية ....
فالشعب الجنوبي يتساءل كثيرا لماذا لايتوحد الشماليون ضد المخطىء فيهم كما يقولون مثلما توحدوا ضد أخطاء الجنوبيين سابقا ودائما حينما تصدر منهم....هذا التكتل جاء ليقول لليمنيين اننا كلنا شعب واحد سنتعاون ضد الباغي والمعاند والمخطىء فينا من اي جهة كانت ومن أي حزب أو مذهب كان..هذا التكتل جاء ليوقف بحمدالله ما يراد لليمن بالدخول الى حرب طائفية بينهم البين يتم تغذيتها من دول اقليمية لاتريد للشعب اليمني الخيرسوى مصالحهم وتحقيق مكاسب باليمنيين سياسية واستراتيجية في اماكن اخرى واقصد بها ايران وروسيا..
.هذا التكتل جاء ليقول للعالم نحن اليمنيين عرب ولن يفهم مشكلتنا ويتعاطف معنا الا من كان عربي وجار عربي وأخص الاشارة هنا الى دول الخليج حيث ان بيان هذا التكتل يشير الى مرجعية المبادرة الخليجية في أشارة واضحة الى ان هذا التكتل يحدد من هو صديق الشعب اليمني ومن هو عدوه
هذا التكتل جاء ليقول على لسان الشوافع لاخوانهم الزيود –نعلم جيدا انكم لستم رافضة لستم شيعة لستم صفوية لستم فرس....بل انتم منا ومنحن منكم وديننا واحد وملتنا واحدة ...ولذلك نثق بقيادتكم لاننا نعتقد بتلك القناعات
هذا التكتل الوطني للانقاذ جاء ليقول للجنوبيين نحن معكم في قضيتكم الجنوبية بحسب مخرجات الحوار وماسيتوصل اليها حوار الرياض لان هدفنا هو وحدة الشعب اليمني المذهبية والمجتمعية الشعبية والقبلية انسانيا ووجدانيا ودينيا واخلاقيا قبل البحث عن الوحدة السياسية او الانفصال السياسي
كتبه نبيل العوذلي
السعودية القصيم