الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-01, 05:58 AM   #1
مدفع الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-21
الدولة: الجنـــــوب العربي
المشاركات: 8,167
افتراضي بروز صوت الهم الجنوبي عاليا(متابعات اراءخارجيه عن الجنوب وقضيته)

الاربعاء 31 ديسمبر - كانون الأول 2008

صحيفة الحياة السعودية .. بروز صوت الهم الجنوبي عاليا ، وعودة صورة الجنوب المهملة منذ حرب 94 ، وتفجير السفارة الأمريكية شكل الحدث الأخطر في اليمن
الطيف - لندن - متابعة المحرر السياسي

قالت صحيفة الحياة السعودية الصادرة من لندن في سياق تقرير لها عن مجمل الأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية العام المنصرم 2008م لقد برز بصوت عال «الهمّ الجنوبي» مع احتجاجات واسعة النطاق في مدن الجنوب، تحوّلت الى مواجهات مع الشرطة ثم مع الجيش".


وأكدت الصحيفة قائلة " وعادت صورة الجنوب المهمل من حكومة الشمال منذ الوحدة عام 1990 التي فجرت حربا ربحها الشماليون عام 1994".


وأضافت الحياة " وكأن همومه، الأمنية والسياسية والاقتصادية، لا تكفيه حتى ابتلي اليمن بفيضانات مدمرة في حضرموت في تشرين الاول (اكتوبر)".


ونوهت الصحيفة إلى أن الهجوم على سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، في 17 ايلول (سبتمبر)، الذي أسفر عن مقتل 18 شخصا، شكل الحدث الأخطر في اليمن العام 2008، الذي شهد سلسلة أحداث اختلط فيها همّ «القاعدة» مع همّ «التمرّد الحوثي»، الذي حافظ على قدر من السخونة، مع الهمّ السياسي الداخلي المفتوح على تجاذبات القوى والاحزاب استعدادا للانتخابات البرلمانية



http://www.daralhayat.com/arab_news/...136/story.html
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة المهندس عبدالله الضالعي ; 2009-01-02 الساعة 02:37 AM سبب آخر: تعديل العنوان
مدفع الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 12:28 AM   #2
حاشد الحالمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-23
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,370
افتراضي

«الهمّ الجنوبي»

قضيه شعب ذات سياده
__________________

((الخائفون لايصنعون الحرية ... والمترددون لن تقوى ايديهم المرتعشة على البناء))
حاشد الحالمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 01:30 AM   #3
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

متابعه رائعه يامدفع .....


انصح لو تضح ركن ثابت للمتابعات الاخبارية لما يقولة الاخرون عن الجنوب وقضية الجنوب في جميع وسائل الاعلام


العربية والاجنبية ....


وكل من لديه متابعات حول الجنوب يضعها في نفس الموضوع ونقوم نحن المشرفين بواجبنا في حذف اي

مشاركةخارج الموضوع ومنافية للهدف ...

فما رايك اخينا مدفع الجنوب ان تبدا بذلك من الان ونحن جميع سنشاركك هذا العمل كلا على قدرتة ....

وسيكون موضوع ثابت باستمرار يحضر على اي مشرف الغاء تثبيته ....
المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 02:03 AM   #4
مدفع الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-21
الدولة: الجنـــــوب العربي
المشاركات: 8,167
افتراضي

فكرة رائعة اخي العزيز المهندس عبدلله الضالعي
اشهد انك مهندس رائع بارك الله فيك اخي العزيز وكثر الله من امثالك

من ناحيتي اتصرف
الي تشوفة مناسب اعملة فاانا تحت امرك بااي شي لاجل الجنوب
__________________
مدفع الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 02:33 AM   #5
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب مشاهدة المشاركة
فكرة رائعة اخي العزيز المهندس عبدلله الضالعي
اشهد انك مهندس رائع بارك الله فيك اخي العزيز وكثر الله من امثالك

من ناحيتي اتصرف
الي تشوفة مناسب اعملة فاانا تحت امرك بااي شي لاجل الجنوب


اذن ياعزيزي ارى ان نبدا من هذا الموضوع وماعليك الا ان تغير العنوان الى :

مثلاَ - قالوا عن الجنوب وقضيتة .

او - متابعات لما يكتب عن الجنوب ..


او اي عنوان تراة افضل يعبر عن الفكرة
المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 02:46 AM   #6
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

اخواني الاعضاء والمشرفين جميعا ...

تم تثبيت هذا الموضوع ليكون ركنا ثابتا يتم وضع كل مايتعلق بكتابات واراء الاخرين عن الجنوب وقضيته ....

يرجى من الجميع المشاركة ووضع كل مايكتبة الاخرون عن الجنوب وقضيتة ...

كما نرجوا من جميع الاخوة المشرفين عدم المساس بتثبيت الموضوع حتى يكون مرجعا يستوعب كل ماكتب عن

الجنوب...


ويكون متاحا لكل رواد المنتدى على الدوام مطالعة مايكتبة الاخرون عن قضيتنا بما يساعدنا على استيعاب الراي العام

الخارجي وكيفية التاثير علية مستقبلا لاستيعاب قضيتنا ودعمها ...

تحياتي للجميع
المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 03:15 AM   #7
مدفع الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-21
الدولة: الجنـــــوب العربي
المشاركات: 8,167
افتراضي

صحيفة النداء الشمالية-


الأخبار
كيف استخدم المركز الشمالي، بسلطته ومعارضته، ملف يناير 86 في ضرب الاحتجاجات الجنوبية؟
الثلاثاء , 23 ديسمبر 2008 م
قسمة ما بعد 94: «الزمرة» للرئيس و«الطغمة» للإصلاح

نبيــــل سبيـــــع
واجه الرئيس صالح احتجاجات الجنوب بالعودة الى استخدام أسباب الأزمة التي يطالب الجنوبيون بمعالجتها، إذ عاد الى صيغة شبه موازية لتحالف حرب 94. ومثلما أعاد بعض “الزمرة” وبعض خصوم الاشتراكي ما قبل 86 إلى بعض المواقع الوزارية والمحلية فضلا على المواقع العسكرية، سارت حركة توزيع المال السياسي والأراضي وغيرها من المصالح الشخصية على الجنوبيين وفقا لخطة ترتكز على تكريس الشروخ الجنوبية- الجنوبية. ولم تقتصر خطة تكريس الشروخ الجنوبية على الطريقة اللينة فحسب، بل اعتمدت أيضا على الطريقة الخشنة. ولقد كان هذا واضحا في تشديد الحصار والقمع داخل محافظة “الضالع” وبقية المناطق المحسوبة تاريخيا على ما يسمى بـ”الطغمة”، في حين خففت القبضة الأمنية من خشونتها داخل أبين وبقية المناطق المحسوبة على ما يسمى بـ”الزمرة”. وبذلك، نقلت هذه الخطة الخطيرة حركة الاحتجاجات من المطالبة بإنهاء ما يصفونه بـ”التمييز الشمالي” القائم ضدهم الى مكابدة التمييز الجنوبي- الجنوبي بينهم. وقد “تَـكَـعَّـفُـوا” هذا التمييز الداخلي وسطهم بصمت.
ولما كان شركاء الرئيس صالح في حرب 94 يتمتعون بنصيب الأسد من سلطة إدارة وتوجيه “اللقاء المشترك” المعارض، فقد كان عليهم القيام بواجبهم في مواجهة الاحتجاجات. وقد فعل الإصلاح ذلك بطريقته، وسارت معه بقية أحزاب التكتل تحت دعوى حرص الجميع ومسؤوليتهم الوطنية تجاه حماية الوحدة اليمنية. وقد ضاعف هذا من تكريس الشروخ الجنوبية، إذ استند الإصلاح في عدم الوقوف داخل خانة الشريك في آثار حرب 94 على الاشتراكي، شريكه الحالي، تحت مظلة المقصيين من السلطة. وارتكز في مواجهته للاحتجاجات الجنوبية على شريكه المحسوب تاريخيا على أنه “طغمة”. وبهذا، تضافرت “الجهود الوطنية” للدفاع عن الوحدة في مواجهة “الجنوب الانفصالي”.. هنا، محاولة لمقاربة ما حدث.
استخدام القبضة اللينة والخشنة مع علي ناصر والعطاس
خاضت السلطات اليمنية المواجهة مع الاحتجاجات، منذ البداية، على جبهتين، داخلية وخارجية، مستخدمة قبضتيها اللينة والخشنة في آن.
خارجياً، لعبت القبضة اللينة دورها عبر بعثات التفاوض غير المعلنة رسميا من صنعاء الى القادة الجنوبيين الرئيسيين الذين تصدروا “القضية الجنوبية” في الخارج، وأبرزهم: الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، وخلفه الدستوري حيدر أبوبكر العطاس. وقد تناقلت وسائل الإعلام المحلية أخبار هذه البعثات طوال النصف الأخير من العام الماضي ومطلع الحالي، فيما أكد ناصر والعطاس -في عدة مقابلات صحفية أجريت معهما (آخرها مقابلتي “النداء” في أعدادها الـ3 السابقة)- وجود نوع من هذا التواصل بينهما وصنعاء، لكنهما كانا يقولان إن القضية ليست شخصية بل عامة طالما المشكلة كذلك.
ثم أتى دور التعاطي معهما بالقبضة الخشنة: الضغط عليهما عبر البلدان العربية التي يقيمان فيها أو تربطهما بها علاقات. وقد أكد علي ناصر أن صنعاء احتجت لدى سوريا علن نشاطه، وحمَّـلت “بعض الأشخاص” ملفات تحمل اتهامات له إلى مسؤولين في بلدان عربية لم يسمها، (“النداء”، 26 نوفمبر المنصرم). وأشار إلى محاولات الاغتيال التي كان اتهم صنعاء بتدبيرها، بعد أن كان العطاس تحدث عن تعرضه لمحاولة مماثلة، (“النداء”، 19 نوفمبر).
في المقابلة المذكورة، قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد: “بعض الأشخاص حملوا ملفات إلى بعض المسؤولين في عدد من البلدان العربية يحملونني فيها مسؤولية الحراك في الجنوب والحرب في صعدة وبني حشيش والعداء للوحدة اليمنية”. ويحمل هذا إشارة إلى بلدين قد يكونا المقصودين في حديث الرجل: السعودية وليبيا. فقيادتا هاتين الدولتين على علاقة جيدة بعلي ناصر. وبأخذ المعلومة كما هي ودون افتراض التهكم، فإن موقف الأولى من النزاع المسلح في صعدة يعطينا تصورا لطبيعة التحريض الذي قد تكون حملته ملفات صنعاء. في حين أن تشبث القذافي بحكاية الوحدة العربية يعطينا تصورا لتحريض الملفات على الرجل عبر اتهامه بـ”العداء للوحدة اليمنية”.
وعلى الأرجح أن ملفات صنعاء وجهودها الخارجية باتجاه الضغط على قيادات “القضية الجنوبية” في الخارج قد أدت إلى نتائج. فبالرغم من أن علي ناصر والعطاس ظلا متمسكين بمواقفهما، إلا أن نشاطهما وحركتهما وسقفي خطابيهما تعرضا لضربة. وقد لوحظ أنهما لزما الصمت أو تحدثا بنبرة خافتة، قبيل وبعد ضربة أبريل التي ألقت الحركة الاحتجاجية أرضا. وتقول المعلومات إن العطاس لا يستطيع إطلاق أية تصريحات من مقر إقامته في السعودية، بعد أن كانت الشقيقة الكبرى سمحت العام الماضي لعدد من الشخصيات الجنوبية بتوجيه خطابات هاتفية من أراضيها أذيعت على المعتصمين في المحافظات الجنوبية. وينطبق الأمر نفسه -وفقا للمعلومات- على علي ناصر في سوريا. لذا يلجأ كلاهما الى مصر عند رغبتهما القيام بأي نشاط إعلامي.
استخدام القبضة اللينة والخشنة ضد الاحتجاجات
تقاسمت القبضتان اللينة والخشنة خوض المواجهة مع الاحتجاجات، مركزتين على تكريس الشروخ الجنوبية - الجنوبية، وبوجه خاص ملف يناير 86. وقد لعب هذا دورا كبيرا ومؤثرا في ضرب الحركة الاحتجاجية.
القبضة اللينة: توريث وتكريس للتمييز بين الجنوبيين
وسار أداء القبضة اللينة على مستويين رئيسيين، الأول: توزيع المال السياسي والأراضي والسيارات على الجنوبيين في سياق ما تصفه الاحتجاجات بـ”شراء الذمم”. واعتمدت حركة التوزيع هذه، بشكل أساسي، على تكريس الشروخ الجنوبية عبر استهداف أطراف ومناطق جنوبية معينة ومحسوبة غالبا على “الزمرة” وبقية خصوم الاشتراكي ما قبل لحظة يناير 86: جبهة التحرير، مثلا.
وتمثل المستوى الثاني في استيعاب الشخصيات الجنوبية التي تتمتع بوجاهات عسكرية وقبلية تحديدا في مواقع داخل السلطتين المركزية والمحلية وتمكين الجنوبيين الموجودين أصلاً في هاتين السلطتين من لعب “دور” في السياسات المركزية داخل الجنوب، إلا أنه ظل في الغالب دورا ديكوريا، على ما درج الخطاب الاحتجاجي في دور الجنوبيين الموجودين في السلطة. وشهد العامان الماضي والحالي حركة تعيينات واسعة لجنوبيين في مواقع ومؤسسات مركزية ومحلية، وقد انهمر سيل تعيينات وكلاء المحافظات بغزارة في الجنوب والشمال. وإلى جانب تركيزه على تكريس الشروخ الجنوبية السالفة الذكر، استهدف سيل التعيينات أبناء “الشهداء” والقيادات الجنوبية الراحلة وأبناء الشخصيات القبلية والعسكرية والسياسية التي ما تزال على قيد الحياة، في توطيد شنيع وكارثي للتوريث كمصير محسوم ونهائي ووحيد أمام هذا البلد.
واتجهت صنعاء إلى الحكم المحلي تحت ضغط الاحتجاجات. ففي 17 مايو الماضي، شهدت البلاد أول انتخابات للمحافظين الذين كانت سلطة تعيينهم في يد رئيس الجمهورية. وأتت هذه الخطوة -بحسب مصدر مطلع- بناء على توصيات “لجنة إدارة الأزمة” التي تشكلت لمواجهة الاحتجاجات، في فبراير الماضي، من مسؤولين رفيعي المستوى برئاسة نائب الرئيس حينها وأمين عام المؤتمر حاليا، عبد ربه منصور هادي (زمرة)، الذي بدا أن الاحتجاجات أعادت إليه بعض “الدور”. ولم تكن هذه الخطوة الوحيدة التي أقدم عليها الرئيس بضغط من الاحتجاجات. ففي بداية الشهر نفسه، اتخذ تعديلاً وزارياً أعطى حقائب لبعض القيادات الجنوبية التي كانت قد تعرضت أجنحتها لـ”القصقصة” أو أوشكت على ذلك: أحمد مساعد حسين، مثلا.
وركزت هاتان الخطوتان، التعديل الوزاري وانتخابات المحافظين، على تكريس الشروخ الجنوبية بالطريقة نفسها.

القبضة الخشنة: تشديد الحصار على مناطق «الطغمة»
اعتمدت السلطات في استخدامها للقبضة الخشنة ضد الاحتجاجات على محاصرتها واعتقال قياداتها واستخدام القوة ضد المشاركين في الاعتصامات. ورغم أن الأخيرة تواصلت بعد أبريل الماضي، إلا أنها شهدت تراجعا إثر الضربة التي تلقتها مطلع ذلك الشهر، إذ لم تتمكن الحركة الاحتجاجية، بعدها، من إقامة أي اعتصام مركزي كبير في عدن، وتعرضت كل محاولاتها بهذا الشأن للتعثر في ظل استمرار العمل بخطة أمنية اعتمدت على الانتشار العسكري والأمني المكثفين داخل الجنوب لمحاصرة بؤر الغليان الرئيسية واتخاذ خطوات استباقية في تفريق أنوية الاعتصامات قبل تشكلها، من خلال: منع المحتجين من الوصول الى الساحات الاحتجاجية، وتنفيذ حملات الاعتقالات الواسعة وسطهم.
وقد تضاعفت حصيلة الاعتقالات بعد أبريل، دون أن يكون هذا مؤشراً إلى أن الاحتجاجات في ذروة نشاطها، بل إلى أن قبضة السلطات اليمنية الخشنة تعمل بطاقة مضاعفة. ففيما كان عدد المعتقلين في النصف الثاني من 2007، الذي شهد ذروة الاعتصامات، 441 حالة، بلغت حصيلة الفترة 1 أبريل- 31 يوليو 2008، التي تراجع خلالها النشاط الاحتجاجي، 864 معتقلاً، حسب إحصائية “المرصد اليمني لحقوق الإنسان” للمعتقلين والجرحى والقتلى من المحتجين المسجلين لديه منذ بداية المواجهات مع قوات الأمن. وتظهر الإحصائية، بالمثل، ارتفاعاً في عدد “الجرحى والمصابين برصاص حي أو قنابل مسيلة للدموع” بلغ 67 حالة خلال فترة تراجع الاحتجاجات في 2008، فيما لم تصل حصيلة إصابات 2007 الى نصف هذا العدد (32 حالة فقط). وقد سقط من المحتجين منذ بداية المواجهات مع قوات الأمن 14 قتيلاً: 7 منهم في 2007 والـ7 الآخرون بين أبريل ويوليو 2008.
ملف 86 ما يزال الورقة الفاعلة في إدارة الجنوب
في وجهيها السياسي والأمني، ارتكزت ضربة أبريل على الشروخ الجنوبية وبوجه خاص أحداث يناير 86. فمثلما انحصرت حركة التعيينات في السلطتين المركزية والمحلية على خصوم الاشتراكي من الجنوبيين المحسوبين على “الزمرة” وبقية المقصيين الجنوبيين قبل 86، استهدفت ضربة أبريل، في وجهها الأمني المتمثل في حالة الحصار الشديدة، المحافظات الجنوبية المحسوبة على “الطغمة”. وهكذا، فإن أحداث يناير 86 ما تزال الورقة الفاعلة في إدارة الجنوب ووحدته مع الشمال، وكأن “الوحدة اليمنية” لا تقوم إلا على انقسام الجنوب على نفسه.
“حروب المناطق الوسطى” معكوسة وبدون سلاح
في مقابلة أجرتها معه قناة “الجزيرة” وأعادت نشرها صحيفة “الميثاق” المؤتمرية في 8 أكتوبر 2007، عاد الرئيس صالح إلى التذكير بأنه لم يكن وحده حين انتصر على الحزب الاشتراكي في حرب صيف 94. إلى جانبه، كان يقف الإصلاح والمجاهدون الأفغان، علاوة على “الزمرة” والدور السياسي لخصوم الاشتراكي ما قبل يناير 86. لذا فقد كان على شركائه، في تلك الحرب وقسمتها، القيام بأحد أمرين إثر اندلاع الاحتجاجات مطلع العام الماضي: الوقوف معه، كلاًّ بطريقته، في مواجهتها؛ أو الاعتراف بـ”القضية الجنوبية” والانضمام إليها بعد إبراء الذمة من قسمتها. وقد اضطر الإصلاح لمواجهة الأمر بطريقة اعتبرها ملائمة تحت تزايد ضغوط الرئيس عليه لاتخاذ موقف من الاحتجاجات، بدعوى ضرورة أن يتخذ “اللقاء المشترك” المعارض موقفا من “الدعوات الانفصالية” في الجنوب. أراد الرئيس بيانات بسم “المشترك” تدين الاحتجاجات، ووجد الأخير مخرجا أنسب: البدء في تنفيذ اعتصامات في المناطق الوسطى (تعز وإب) ترفع “الروتي” و”دِبَبْ الماء” الفارغة مع شعارات رافضة لغلاء الأسعار والفساد بهدف تجريد “القضية الجنوبية” من خصوصيتها (سبق لي تناول هذه النقطة في موضوع مستقل قبل أسبوعين). كان ذلك في النصف الأخير من العام الماضي، حين أخذت الاحتجاجات الجنوبية في التصاعد الميداني. وقد شقت اعتصامات “المشترك” طريقها في “تعز” و”إب” قبل أن تنتقل الى المحافظات الجنوبية، في مسار قريب الشبه من حروب المناطق الوسطى بين الشمال والجنوب في السبعينيات والثمانينيات. وفي أواخر العام، اصطدمت الحركة الاحتجاجية بـ”المشترك” في أحد اعتصاماته بـ”الضالع”. وخلال كل هذا، لم تعرف قواعد التكتل المعارض، في المناطق الوسطى كما في الجنوب، الهدف الحقيقي من تلك اعتصامات “الروتي” و”الدبَـبْ” الفارغة. ورغم أن “المشترك” عاد في الشهور القليلة الماضية الى الجنوب محملا برغبة شديدة لاستئناف الاحتجاجات بعد التحولات الكبيرة التي نشهد صراعاتها الآن في تحالفات الرئيس مع الإصلاح، إلا أنه لم يفارق مشكلته مع “القضية الجنوبية”.
__________________
مدفع الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 03:45 AM   #8
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

آراء المثقفين والأكاديميين والصحفيين العرب واليمنيين في قضية الجنوب (1-2)


أخبار ميتشغن – لندن " عدن برس " خاص : 29 – 12 – 2008
إعداد وصياغة / عوض علي حيدرة - الولايات المتحدة الأمريكية

الكاتب والباحث السوري صبحي حديدي،


جنوب اليمن: انتفاضة المظالم أم نار تستعر تحت الرماد؟، صحيفة القدس العربي العدد ( 5882) بتاريخ 2 مايو 2008م:
إنّ الأسباب الأخري، الاجتماعية والسياسية، تخصّ ممارسات السلطة المركزية في التمييز الفاضح ضدّ الجنوبيين من حيث التوظيف والإسكان، وفي اتباع سياسة خفية لتوطين المزيد من اهل الشمال في الجنوب. ومن الثابت أنّ صالح لم يتصرّف كرئيس وطنيّ لعموم اليمنيين، بل كفريق (شمالي) منتصر علي فريق (جنوبي) منهزم، وكانت أبكر توجهاته هي التغاضي عن مسارعة شيوخ عشائر الشمال إلي مصادرة الأراضي الحكومية ومزارع الدولة في الجنوب، وتوزيعها كغنائم الـ ( فيد في التعبير اليمني الشائع) علي أنفسهم وعلي أنصارهم.
كذلك وضع صالح جميع أفراد جيش الجنوب في سلّة واحدة، فاعتبرهم من العصاة والإنشقاقيين، وأحال إلي التقاعد الإجباري ( بالرغم من إصداره مرسوماً بالعفو العام، بعد أن وضعت الحرب أوزارها ) نحو 60 ألفاً من ضباط وأفراد ذلك الجيش. وأمّا الإجراء الثالث فقد كان التخفيض الشديد لحصص شباب الجنوب في التطوّع بالجيش، والذي يعدّ جهة تشغيل رئيسية في اليمن، وذلك علي نقيض القوانين المعمول بها، والتي لا تميّز بين شمالي وجنوبي بالطبع ( يتندّر أهل الجنوب فيطلقون علي إجراءات التمييز في التوظيف تسمية سياسة خلّيك في البيت ). وأخيراً، جري تهميش الحزب الإشتراكي اليمني، الذي يعتبره الكثير من أبناء الجنوب ممثلاً سياسياً لهم، وتعمدت السلطات التضييق علي نشاطاته واعتقال قياداته بين حين وآخر.
المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 03:47 AM   #9
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

رئيس تحرير مجلة الغد العربي عادل الجوجري،


هل يستغل الرئيس اليمني الفرصة الأخيرة، التغيير بتاريخ 20 أكتوبر 2008م:
أن العمل الديمقراطي الحقيقي يعني شمول الممارسة الديمقراطية كل فئات الشعب من الراشدين والبالغين من الجنسين فلماذا هذا الاستبعاد والتهميش والاقصاء لقادة الحراك في الجنوب؟
لماذا لا تحاورهم ياسيادة الرئيس.. لماذا لاتصبر على مناقشتهم والانصات الى مطالبهم، ولماذا التشكيك في نواياهم او القاء التهم جزافا ضدهم؟
ان الديمقراطية فعل معاد في الاتجاه للدبابة، فابعد دباباتك عن المحافظات الجنوبية، واترك العقلاء والمثقفين يديرون هذا الخلاف مع ابناء المحافظات الجنوبية بدلا من وصول الاوضاع الى مرحلة لن ينفع فيها الندم؟

7- الكاتب البحريني أحمد البوسطة، رصاص في يوم احتفالي بالحرية، صحيفة الوقت العدد (1015) بتاريخ 1 ديسمبر 2008م:
ثمن الحرية إذاً، رصاص وقنابل جرجرت الناس إلى المعتقلات، بدل مشاركتهم الفرحة!!.. لماذا؟.
ربما، لأن جنوب اليوم الموحد مع الشمال، ليس جنوب أمس كما كان في الجمهورية الديمقراطية المستقلة، وربما الحراك السياسي فيه يزعجهم، وربما يذكرهم بحرب صيف 1994 وربما بالانفصال.. وربما لشيء ما مخفي، أو لكل الأشياء، ومن ''صيحات مرتفعة تهدد الوحدة اليمنية وتطالب بانفصال الجنوب عن الشمال''، لكن، وبخلاف كل التبريرات التي تساق، فإن إطلاق رصاصة واحدة على المحتفلين، أو اعتقال أحدهم يظل شيئاً غير مفهوم وغير مقبول في هذا اليوم، يوم التحرر من المستعمر العالق في الذاكرة الوطنية اليمنية والعربية.
8- منصور هائل، تدويل عدن؟!، صحيفة النداء تاريخ 4 ديسمبر 2008م:
ولن تكون رواية تدويل عدن هذه المرة، كما كانت عليه في زمن الكابتن هينس، لأن التدويل أو الاحتلال الوشيك لعدن سوف يأتي من باب تلبية نداء الحاجة الملحة لكبح فائض القرصنة الداخلية التي تعدت الحدود وافترست عدن بخاصة واليمن عموماً، وهي قرصنة تمثلت باختطاف الجنوب الارض والثروة والثورة والسلطة والجمهورية والحجر والشجر والبشر.. إلى أن فاضت وتجاوزت حدود البلاد، وأصبحت خطرة على دول الجوار وسلامة وأمن المضائق والبحار، وجعلت من خليج عدن منطقة اكثر خطورة على حركة الملاحة الدولية، والتجارة الدولية، والاقتصاد العالمي.

================================================== ================


الدكتور خالد بن محمد القاسمي،

في حوار من شبكة الطيف بتاريخ 4 ديسمبر 2008م:

قال: "أن الهدف من حرب 1994م هو إخضاع الجنوب لسيطرة الشمال وقد شاهدنا جميعا على شاشات التلفاز عمليات السلب والنهب التي قام بها الشماليون في الجنوب.
وأضاف " من يقرأ مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يدرك حقيقة ما كانت تنوي عليه قيادة الشمال من الانقضاض على الجنوب وإنهاء دوره كشريك في الوحدة".
وقال: "نؤيد مطالب أبناء الجنوب في استعادة حقوقهم، ونرى أن فك الارتباط هو آخر المطالب إن لم تتحقق الأهداف من مشروع المطالبة السلمية".
10- الدكتور سعودي علي عبيد، اليمن: واقع ومستقبل دولة الوحدة، صحيفة القدس العربي العدد (6077) 16 بتاريخ ديسمبر 2008م:
بعد استكمال العمليات العسكرية واحتلال الجنوب، جرى الانتقال إلى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وذلك بهدف طمس وإلغاء هوية الجنوب. ولذلك جرى تخويف الجنوبيين من الاقتراب، أو حتى التلفظ بكلمة (الجنوب)، بل وكلّ ما يمتُّ إلى الجنوب بصلة. كما جرى وصم مواطني الجنوب بنعوت: الانفصالية والخيانة والكفر والارتداد، وغيرها من نعوت الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية والشمولية.
وفي هذا السياق، كان القرار الأول لنظام صنعاء، هو انتزاع المشاركة الرمزية للجنوب في قيام وحدة 22 ايار (مايو) 1990، وتكوين كيان (الجمهورية اليمنية)، وذلك عندما تمت منتجة رفع علم (راية) دولة الوحدة في قصر الرئاسة بالتواهي (عدن). . ومنذ 7 يوليو 1994 بقي علي عبد الله صالح (رئيس الشمال)، هو فقط من نراه يرفع ذلك العلم في مناسبات توحيد البلدين، وغاب الأستاذ علي سالم البيض (رمز الجنوب)عن ذلك المشهد، وتناسى الحاكم أنَّ المشهد الأصلي، الذي رافق مراسيم رفع العلم في يوم 22 ايار (مايو) 1990، قد ترسَّخ في أذهان الجنوبيين، وأنهم قد رووه ولقَّنوه لأبنائهم وأحفادهم.
ثمّ جرى الانتقال إلى تدمير ومحو كل ما يمت بصلة إلى تجربة الجنوب، منذ الاستقلال الوطني للجنوب حتى يوم الوحدة، وذلك من قبيل: تدمير مؤسسات القطاع العام، ومزارع الدولة والجمعيات التعاونية الزراعية والخدمية والاستهلاكية والسمكية. كما جرى استباحة كل ما هو على أرض الجنوب وما يقع تحتها، لصالح حفنة قليلة من متنفذي السلطة الحاكمة.
وبالعلاقة مع ما سبق ذكره، جرى تنفيذ عملية تصفية مدروسة للجنوبيين، من مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية كافة، كما جرى في الوقت نفسه تنفيذ عملية إحلال للوظائف في الجنوب، بعناصر من المناطق الشمالية. وقد تمت هذه العملية بطريقة مبرمجة وممنهجة، وذلك باتجاه تنفيذ سياسة تغيير ديموغرافي لسكان الجنوب، بحيث يتحولون إلى أقلية داخل الجنوب في المدى المتوسط كحد أقصى.
المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-01-02, 03:49 AM   #10
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل،


كتاب: المقالات اليابانية، بتاريخ 8 أغسطس 1994م صفحة (124) و (125):


أن تجربة الوحدة ومشهد الحرية ولو ليوم واحد ـ ما لبث أن بدأ يواجهان المشاكل صباح اليوم التالي للفرح، ونشأت أوضاع أدت باليمن الى أزمة خطيرة، وكانت بعض الاسباب من الداخل وبعضها من الخارج.

من الداخل – مثلاً- فإن قيادة الشمال تصورت أن الديمقراطية في دولة الوحدة الجديدة الوليدة تعني حساب أصوات الناخبين ومقاعد البرلمان ـ ولما كان الجنوب 2 مليون في مقابل 12 مليون في الشمال ـ فإن عملية حساب الاصوات والمقاعد خلقت إحساساً لدى قيادات الجنوب، بأن ما تم هو عملية ضم وليس عملية وحدة. أن الشمال اليمني إستطاع ـ كما إستطاع الشمال في الولايات المتحدة ـ أن يحمي الوحدة بقوة السلاح.
لكن أمريكا ليست اليمن. فقد أمكن حماية الوحدة في الولايات المتحدة في حمى المحيط الاطلنطي بعيداً ـ الى حد كبير ـ عن القوى المؤثرة من الخارج.. لكن الوحدة التي جرى إنقاذها أخيراً في اليمن لا تتمتع بهذا النوع من حماية الجغرافيا، فهي ما زالت في ركن محصور من شبه الجزيرة العربية وكل ما حولها معاد لها، والإنتصار الذي حققته في ميادين القتال ليس نهاية القصة وإنما هو على الارجح نهاية لفصل من قصة طويلة معقدة ودامية.
المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلم الجنوبي يرتفع عاليا في سماء عدن عاصمة الجنوب العربي العرب العاربه المنتدى السياسي 6 2011-03-08 07:27 PM
من هنا مر ال لحمر ... شوفو العلم الجنوبي يرفر ف في سماء يافع عاليا الوضاح المنتدى السياسي 21 2010-06-18 01:18 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر