اليوم الاخضر في الإعلام العربي و العالمي [ متابعة مستمرة ]

[رأفت عدن]

مهندسون عسكريون يمنيون يدخلون معقلا للحوثيين
مظاهرات في محافظات اليمن الجنوبية تزامنا مع مؤتمر المانحين في الرياض


السبيل الاردنية


تاريخ النشر : 27/02/2010 - 07:54 م



اعلان حالة الطوارئ في المحافظات الجنوبية


عدن- قدس برس

عدن- قدس برس


اندلعت مظاهرات احتجاجية في عدد من محافظات جنوب اليمن أمس السبت تزامنا مع انعقاد مؤتمر المانحين في العاصمة السعودية الرياض لبحث الأوضاع في اليمن، وانتشرت شعارات انفصالية على جدران بعض المباني في مدينة عدن وضواحيها، وسط سقوط عدد من الجرحى إثر اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وقال مراسل وكالة "قدس برس"، إن عددا من المحتجين في محافظة الضالع تمكنوا من كسر الطوق الأمني الذي فرضته السلطات المحلية، وحاولوا إقامة المهرجان الاحتجاجي الذي جاء استجابة لدعوة "قوى الحراك الجنوبي"، رغم إعلان محافظ المحافظة علي قاسم طالب حالة الطوارئ في مديرية الضالع ابتداء من الساعة الخامسة من صباح أمس، تحسبا لدخول عناصر مسلحة إلى داخل المحافظة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد حضر المهرجان الخطابي المئات من أنصار الحراك في ساحة ملعب الصمود ورفعوا فيه أعلام دولة اليمن الجنوبي وشعارات انفصالية ورايات خضراء وصور نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض. وطاف المتظاهرون في الشارع العام واكتفت قوات الأمن التي انتشرت بكثافة، بالمراقبة.

لكن التوتر اندلع في جزء آخر من اليمن حيث اعلنت السلطات حالة الطوارئ في عاصمة محافظة جنوبية للحيلولة دون شن انفصاليين هجمات.

[رأفت عدن]

3 جرحى في تظاهرات تطالب بانفصال جنوب اليمن

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




الراي الكويتية



صنعاء، الرياض - ا ف ب، يو بي اي - تظاهر آلاف الاشخاص، امس، مطالبين بانفصال جنوب اليمن، حيث اصيب ثلاثة اشخاص بجروح في مواجهات مع الشرطة.

وسار المتظاهرون رافعين اعلام جمهورية جنوب اليمن سابقا واخرى خضراء في محافظات الضالع ولحج وابين وحضرموت جنوب صنعاء، حيث اغلقت المتاجر ابوابها تخوفا من اعمال العنف، قبل ان يتفرقوا عصرا.

وكثرت التظاهرات المطالبة بانفصال جنوب اليمن الذي كان قبل 1990 يشكل دولة مستقلة خلال الاشهر الاخيرة لان سكانه يعتبرون انهم ضحايا اجحاف وانهم لا يستفيدون من مساعدة اقتصادية كافية.

وجرت تظاهرة امس، غداة نداء دعا فيه رئيس جنوب اليمن السابق علي سالم البيض من منفاه، سكان جنوب اليمن الى «يومي غضب جنوبي»، لمناسبة انعقاد اجتماع مانحي اليمن امس واليوم، في السعودية. وقال: «انتم مدعوون في هذين اليومين لتوجيه رسالة الى الاشقاء العرب وممثلي المجتمع الدولي المجتمعين في الرياض تعيدون فيها التأكيد على رفضكم للاحتلال وعلى تمسككم بحقكم في تقرير مصيركم».

واضاف ان «صدى هذه الرسالة سيكون كبيرا ومعبرا (...) انني اهيب باهلنا في الجنوب (...) ان يؤكدوا لحكام صنعاء من خلال وحدتهم الجنوبية انهم متمسكون حتى الرمق الاخير باستعادة دولتهم وعاصمتها عدن».
وفي الضالع شمال عدن تجمع الاف الاشخاص سلميا رغم حظر التجول. وافاد بعض السكان بان بعض السيارات فقط منعت من الدخول او السير في الضالع.

وفي محافظة ابين، سار المتظاهرون في كبرى شوارع زنجبار، كبرى مدن المحافظة.
ودعا القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي في كلمة ألقاها امام المتظاهرين، الجنوبيين الى «مواصلة النضال حتى تحرير الجنوب» من «الاحتلال» وبشرهم «بنصر قريب» على نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

وجرح ثلاثة مدنيون برصاص الشرطة التي فرقت مجموعة من المتظاهرين حاولت قطع الطريق بين زنجبار وعدن، كما افاد شهود كذلك تظاهر آلاف الاشخاص في مناطق اخرى من محافظة لحج.

[رأفت عدن]

فرض حالة الطوارئ في جنوب اليمن





13:54 | 2010 / 02 / 27


وكالة انباء نوفوستي الرسمية الروسية



موسكو، 27 فبراير (شباط). نوفوستي. أعلن محافظ الضالع في جنوب اليمن علي قاسم طالب عن فرض حالة الطوارئ في محيط المدينة ابتداء من صباح اليوم السبت تحسبا لأعمال عنف واعتداءات قد تتزامن مع مسيرات للحراك الجنوبي بمناسبة انعقاد اجتماع للمانحين الدوليين اليوم السبت بالرياض.

وجاء هذا القرار على خلفية دعوة قوى الحراك الجنوبي لأنصارها في جميع المحافظات في جنوب اليمن للمشاركة في مسيرات ومظاهرات احتجاج لمطالبة مؤتمر الرياض بتبني مطالبهم المتضمنة فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه.

وذكرت وسائل إعلام عربية أن ضابطا بالشرطة اليمنية قتل يوم الخميس الماضي بمحافظة أبين، وبهذا يكون عدد قتلى الهجمات على رجال الأمن خلال أسبوع قد أصبح أربعة قتلى. واتهمت وزارة الدفاع اليمنية على الفور مليشيات انفصالية بالوقوف وراء هذه الهجمات.

من جهة أخرى توجه وفد يمني رسمي إلى الرياض للمشاركة في اجتماع فريق العمل المشترك بين اليمن والمانحين.
ويعتبر مؤتمر الرياض تهيئة للمؤتمر الثالث الذي سيعقد في شهر مارس المقبل في العاصمة الألمانية برلين والذي من المفترض أن يناقش الأزمات السياسية اليمنية، بينما يكرس اجتماع الرياض اليوم لدعم اليمن سياسيا واقتصاديا.

[رأفت عدن]

يوم غضب جنوب اليمن


الجريدة الكويتية


لبّى آلاف اليمنيين الجنوبيين أمس دعوة رئيس جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية سابقاً علي سالم البيض إلى 'يوم غضب'، تزامناً مع انعقاد اجتماع مانحي اليمن في الرياض. وتظاهر الآلاف في المدن الرئيسية في محافظات الضالع ولحج وأبين وحضرموت.

ورغم إعلان حال الطوارئ في محافظة الضالع، فقد شهدت مدينة الضالع تظاهرةً كبيرةً في ملعب 'الصمود' دعا إليها 'الحراك الجنوبي'، وجرت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين أدت إلى مقتل جندي وإصابة 6 بينهم ثلاثة جنود.

واعتبر القيادي في 'الحراك الجنوبي' علي شلال أن 'التظاهرات هي تلبية لدعوة وجهها البيض لإيصال رسالتنا إلى مؤتمر الرياض وإلى العالم أجمع'.

وفي زنجبار، عاصمة محافظة أبين، دعا القيادي في 'الحراك' طارق الفضلي إلى نبذ الخلاف، وناشد 'أبناء الجنوب التلاحم'، مؤكداً أنه 'لا خلافات مع أبناء المحافظات الشمالية، وإنما مع النظام الحاكم'. ودعا الفضلي الجنوبيين إلى 'مواصلة النضال حتى تحرير الجنوب من الاحتلال'، وبشَّرهم 'بنصر قريب' على نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وأُغلقت جميع المحلات التجارية بشكل كامل في زنجبار استجابة لدعوة الفضلي إلى تنفيذ عصيان مدني.

وفي مدينة المكلا عاصمة حضرموت، أُغلِقت المحلات التجارية، كما شُلّت حركة المواصلات. وحاول متظاهرون في المدينة التجمع في عدد من الشوارع لكن قوات الأمن فرقتهم مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.

وأفادت مصادر محلية بأن مدير مكتب الزراعة جنوبي اليمن توفي أمس في المستشفى بعد إصابته في كمين نفذه مجهولون الجمعة قبل الماضية، وقُتِل فيه مدير مباحث مديرية الضالع.

وفي الشمال، دخل مهندسون عسكريون يمنيون مدينة صعدة معقل المتمردين الحوثيين لتطهير المنطقة من الألغام بعدما انسحب الحوثيون من المدينة. كما أعلن مصدر في وزارة الدفاع السعودية أن فرقاً فنية تابعة لسلاح المهندسين السعودي باشرت أمس، عمليات نزع الألغام من المناطق الواقعة على امتداد الشريط الحدودي مع اليمن. وتوجَّه فريق من الهلال الأحمر السعودي أمس إلى اليمن لانتشال جثماني الجنديين السعوديين اللذين قُتِلا خلال المعارك التي دارت مع المتمردين الحوثيين.

وفي الرياض، أعلنت الحكومة السعودية استكمال تخصيص مبلغ التعهد المقدم إلى اليمن في مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد في عام 2006 والبالغ مليار دولار.

جاء هذا الإعلان على لسان نائب الرئيس العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، في كلمته أمس خلال جلسة العمل الأولى لفريق العمل المشترك بين الحكومة اليمنية والمانحين.

ومثَّل اليمن في الاجتماع الذي عُقِد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي.

كما شارك في الاجتماع ممثلون عن وزارات المالية وصناديق التنمية في دول المجلس، والأمانة العامة لمجلس التعاون، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى المنظمات التنموية الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وممثلون عن الجهات المانحة الرئيسية من خارج دول المجلس، مثل الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، وهولندا، إضافة إلى وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة التي اضطلعت بدور ملموس في الإعداد للاجتماع.

(صنعاء، الرياض ـ أ ف ب، أ ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

[بركان عدن]

أكرر..

مجهود رائع لرأفت عدن ..وأقترح ان يثبت هذا الموضوع ,كما هو بعنوانه الرائع ,ويلتزم فيه الجميع بعدم التعليق ,فقط توضع فيه كل ردود افعال الصحف العربية والعالمية ,,حول اليوم الجنوبي الأخضر ,,

خاصة وان اليوم هو 28/ فبراير ,,وهو اليوم الثاني المقرر لخروج مزيد من التظاهرات في كل انحاء الجنوب ,تلبية لدعوة فخامة السيد الرئيس/علي سالم البيض ..


مجرد مقترح ,,وللأشراف القرار الأخير !!

[Ganoob67]

Thousands rally in south Yemen as donors meet
By Hammoud Mounassar (AFP) –



SANAA — Thousands rallied for independence across south Yemen on Saturday as international donors to the war-torn country gathered for talks in Saudi Arabia.
Ali Salem al-Baid, who led the south to unity with the north in 1990, called on Friday for "two days of southern anger" to coincide with the Riyadh meeting, where Yemen's main donors are mulling how to strengthen the Sanaa government and stem the rise of violent extremism in the war-torn country.
Brandishing flags of the former south and of Saudi Arabia, crowds took to the streets of the major towns of the provinces of Dhaleh, Lahij, Abyan and Hadramawt where businesses remained closed for fear of clashes with security forces, witnesses and local officials said.
In Abyan, three civilians suffered bullet wounds when police moved to stop demonstrators cutting the highway between the provincial capital Zinjibar and the south's main city Aden, witnesses said.
Southern Islamist leader Tareq al-Fadhli called on demonstrators in the centre of Zinjibar "to continue your struggle until the south is freed from Yemeni occupation."
Fadhli, a former jihadist who rallied to the southern cause, promised "victory soon" over the Sanaa government of President Ali Abdullah Saleh.
Protestors also demonstrated in the town of Lauder further northeast, witnesses said.
In Dhaleh, thousands gathered in defiance of a curfew which had been imposed overnight. Police stopped only vehicle traffic from circulating, residents said.
In Lahej, thousands demonstrated in the towns of Hutah and Al-Habilain, and rallies were held in Mukallah, the main city of Hadramawt.
In his appeal from exile, the former southern leader had called for mass protests to coincide with the two-day meeting in the Saudi capital Riyadh, which gathers Yemen's wealthy Gulf neighbours and its other major donors.
"I call on you over the next two days to send a message to our Arab brothers and to the representatives of the international community gathered in Riyadh underlining your rejection of the occupation and your commitment to self-determination," Baid said.
"Our only weapon is our determination to recover our rights whatever the cost," he said, adding: "We will succeed in regaining our independence."
Pro-independence demonstrations have multiplied in the south in recent months amid a worsening economic situation and complaints of discrimination in favour of northerners by the Sanaa government.
Western governments have been pushing for a sharp increase in aid to Yemen to help Sanaa tackle multiple sources of dissent.
Zaidi Shiite rebels in the far north waged a seven-year uprising against government troops before a tenuous truce came into force on February 12.
Yemen is also Al-Qaeda leader Osama bin Laden's ancestral homeland and the West fears growing Islamic militancy.

Copyright © 2010 AFP. All rights reserved

http://www.google.com/hostednews/afp...PYJZId7O0Bznbw

تجمع الآلاف في جنوب اليمن في الوفت الذي تلتقي فيه الجهات المانحة
حمود منصر

احتشد الالاف من أجل الاستقلال في جنوب اليمن يوم السبت في الوقت الذي تجمتمع فيه الجهات الدولية المانحة للبلد الذي مزقته الحروب لإجراء محادثات في المملكة العربية السعودية.

علي سالم البيض الذي قاد الجنوب إلى الوحدة مع الشمال في عام 1990 ، دعا يوم الجمعة الى "يومين من الغضب الجنوبي" ليتزامن مع اجتماع الرياض ، واليمن ، حيث المانحون الرئيسيون يتدارسون كيفية تعزيز حكومة صنعاء و التصدي لتصاعد التطرف والعنف في البلد الذي مزقته الحرب.

ملوحة بأعلام الجنوب سابقا والمملكة العربية السعودية نزلت الحشود الى الشوارع في المدن الرئيسية للمحافظات الضالع ، لحج ، أبين وحضرموت حيث الشركات ما زالت مغلقة خوفا من اشتباكات مع قوات الامن ، كما قال شهود عيان ومسؤولون محليون.

و في أبين, أصيب ثلاثة مدنيون بالرصاص عندما تحركت الشرطة لمنع المتظاهرين من قطع الطريق الرئيسي بين العاصمة الاقليمية زنجبار و المدينة الرئيسية في جنوب، عدن ، قال شهود عيان.

الزعيم الاسلامي الجنوبي طارق الفضلي دعا المتظاهرين في وسط مدينة زنجبار "للاستمرار في النضال حتى يتم تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني".
و الفضلي من الجهاديين السابقين الذين احتشدوا لقضية الجنوب ، وعد ب "النصر قريب" على حكومةالرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء.
و في مدينة لودر في الشمال الشرقي تظاهرمزيدا من المحتجين، كما افاد شهود.

و في الضالع تجمع الآلاف في تحد لحظر التجول الذي فٌرض خلال الليل. الشرطة أوقف فقط حركة مرور السيارات، كما قال سكان.
في لحج ، تظاهر الالاف في مدن الحوطة و الحبيلين ، ونٌظمت مسيرات في المكلا ، المدينة الرئيسية في محافظة حضرموت.

في ندائه من المنفى ، كان الزعيم الجنوبي السابق دعى لتنظيم احتجاجات جماعية جنوب ليتزامن مع الاجتماع الذي يستمر يومين في العاصمة السعودية الرياض ، والذي تجتمع فيه اليمن ودول الخليج الغنية وغيرها من الجهات المانحة الرئيسية.
"ادعو كم على مدى اليومين المقبلين لإرسال رسالة إلى إخواننا العرب والى ممثلي المجتمع الدولي المجتمعين في الرياض تؤكد رفضكم للاحتلال والتزامكم بتقرير المصير" ، قال البيض.
"سلاحنا الوحيد هو تصميمنا على استعادة حقوقنا مهما كان الثمن" ، واضاف : "اننا سوف تنجح في استعادة استقلالنا."

و كانت المظاهرات المؤيدة للاستقلال ، قد تضاعفت في الجنوب في الاشهر الاخيرة وسط تدهور الحالة الاقتصادية والشكاوى المتعلقة بالتمييز لصالح الشماليين من قبل حكومة صنعاء.

الحكومات الغربية كانت تضغط من أجل زيادة حادة في المساعدات الى اليمن لمساعدته على إمتلاك مصادر متعددة للتعمل مع المناوئين.
الشيعة الزيود المتمردون في أقصى الشمال خاضوا سبع سنوات من القتال ضد القوات الحكومية قبل التوصل إلى هدنة هشة دخلت حيز االتنفيذ في 12 فبراير.
اليمن أيضا الموطن الأصلي لأجداد زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ويخشى الغرب من تزايد التشدد الاسلامي فيه.



ترجمة: جنوب67
الرجاء التركيز على ماهو ملون بالأحمر لنعرف مصدر و أسلوب التشويه للحراك الجنوبي!!

[الوليدي]

صحيفة الوطن السعودية
الأحد 14 ربيع الأول 1431 ـ 28 فبراير 2010 العدد 3439 ـ السنة العاشرة

إعلان حالة الطوارئ في الضالع وأعمال عنف في أبين ولحج

تواصل انسحاب المسلحين من صعدة القديمة وفرق خاصة تتولى تأمينها من الألغام


أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون في الضالع بجنوب اليمن أمس

صنعاء: صادق السلمي

أعلنت قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، حالة الطوارئ بمحيط مديرية الضالع ابتداء من صباح أمس تحسبا لأعمال عنف واعتداءات "تعتزم عناصر تخريبية خارجة على القانون تنفيذها داخل المديرية". وأوضح مصدر مسؤول بالسلطة المحلية لمحافظة الضالع أن قرار إعلان حالة الطوارئ جاء بهدف تأمين حياة المواطنين والمحافظة على الأمن والاستقرار، وذلك بعد ورود أنباء عن دخول عناصر مسلحة للمديرية لتنفيذ مخططات تآمرية وإقلاق السكينة العامة والإضرار بالمصلحة العامة. وتضمن القرار إغلاق كافة المداخل المؤدية للمديرية ومنع دخول الخارجين على القانون ومنع قيام أي تظاهرات أو تجمعات غير مرخصة.
وخرج محتجون إلى الشوارع أمس في المدن الرئيسية بمحافظات لحج وأبين وحضرموت. وفي المكلا، عاصمة حضرموت، أطلقت الشرطة أعيرة نارية في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وقال شهود عيان إنه لم تقع خسائر في الأرواح.
إلى ذلك أكدت مصادر يمنية رسمية أن الحوثيين أخلوا مسلحيهم من مدينة صعدة القديمة، فيما تحركت بعد خروجهم فرق خاصة من دائرة الهندسة العسكرية وقامت بعملية مسح لأحياء المدينة وشوارعها ومبانيها لنزع ألغام زرعت من قبل الحوثيين وكذا لتنظيف المدينة من بقايا القذائف التي لم تنفجر، حماية لأرواح المواطنين في المدينة.
وأوضحت المصادر أن عددًا من المواطنين النازحين من سكان مدينة صعدة القديمة بدؤوا يتوافدون إليها لتفقد منازلهم تحت إشراف ومسؤولية مدير الأمن في صعدة وعقال الحارات الأربع بالمدينة. جاء خروج الحوثيين من صعدة القديمة في إطار آلية التنفيذ للنقاط الست لإيقاف العمليات العسكرية.
حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007

[الوليدي]

جريدة يومية تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية

الاحد 14 ربيع الأول 1431هـ - 28 فبراير 0102م - العدد 15224
إصابة شخصين في أبين

اليمن :تظاهرات كبيرة في عدد من محافظات الجنوب والسلطات تعلن حال الطوارئ

صنعاء- محمد القاضي
شهد عدد من محافظات الجنوب أمس السبت تظاهرات ومسيرات بالتزامن مع مؤتمر الرياض للمانحين حول اليمن للالتفات لما يسمونه القضية الجنوبية. ففي محافظة الضالع تمكن عناصر الحراك الجنوبي رغم الطوق الأمني الذي فرضته الأجهزة الأمنية من الوصول إلى ساحة ملعب الصمود لإقامة مهرجان جماهيري وأعلنت قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة الضالع برئاسة المحافظ علي قاسم طالب حالة الطوارئ في مديرية الضالع ابتداء من الساعة الخامسة من امس تحسبا لدخول عناصر مسلحة إلى داخل المحافظة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار. وقالت مصادر محلية ان الآلاف أقاموا مهرجانا في ملعب الصمود ورفعوا فيه أعلام دولة الجنوب سابقا وشعارات تدعوا للانفصال ورايات خضراء ، وصور علي سالم البيض نائب الرئيس السابق والذي كان دعا الجنوبيين الى الخروج في تظاهرات ورفع الأعلام الخضراء لإيصال رسالتهم لمؤتمر الرياض وللعالم أجمع. وفي ردفان بمحافظة لحج خرج عشرات الالاف في تظاهرة مماثلة القيت فيها الخطابات التي تطالب بضرورة الالتفات للقضية الجنوبية. وقال القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي إن أي تجاهل للقضية الجنوبية يعتبر تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة. اما في مدينة الحوطة بمحافظة لحج والتي شهدت مؤخرا اعمال عنف فرقت قوات الأمن مسيرة للعشرات من المواطنين بينهم نساء والذين خرجوا في تظاهرة رافعين الرايات الخضراء مرددين شعارات تدعو للانفصال ، وفرقهم الأمن باستخدام الرصاص الحي واعتقل خمسة منهم.
اما في محافظة أبين أصيب شخصان أثناء قيام عناصر الحراك بقطع طريق الكود برصاص قوات الامن والتي فرقت المتظاهرين الذين قاموا بقطع الطريق العام بمنطقة الكود.وفي مدينة زنجبار أغلقت المحلات التجارية بشكل كامل استجابة لدعوة طارق الفضلي بتنفيذ عصيان مدني في المنطقة، وأقيم مهرجان جماهيري حضره المئات من المواطنين .وألقى الفضلي كلمة فيها داعيا أبناء الجنوب إلى التلاحم ، ومخاطبهم بأن لا خلافات مع أبناء المحافظات الشمالية، وإنما خلافهم مع النظام الحاكم. كما خرج المئات في تظاهرات مماثلة في مدينة المكلا بحضرموت والتي اغلقت المحلات التجارية فيها تحسبا لأعمال شغب وعنف.


رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2010/02/28/article502310.html هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية www.alriyadh.com

[رأفت عدن]

جنوب اليمن يشهد مظاهرات تدعو للانفصال

15/03/1431 هـ الموافق 28/02/2010 م.



مظاهرة في جنوب اليمن

نسيج الاخبارية -



صنعاء / تظاهر آلاف اليمنيين من أنصار ما يسمى بـ"الحراك الجنوبي" بعدة محافظات، وطالبوا مؤتمر المانحين الدوليين، الذي بدأت أعماله بالرياض، بتبني ما وصفوها بقضية الجنوب.

ورفع المتظاهرون بمحافظات "لحج" و"الضالع" و"أبين" و"حضرموت" أعلاما خضراء، ودعوا إلى فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه.

وقد أطلقت قوات الأمن رصاصا وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين في بعض مناطق الجنوب.
كما أكد شهود عيان، أن ثلاثة أشخاص أصيبوا أثناء فتح قوات الأمن طريقا أغلقه المتظاهرون يربط مدينة عدن بمحافظات الجنوب.

وكان محافظ "الضالع" علي قاسم طالب، قد أعلن فرض حالة الطوارئ في محيط المدينة، تحسبا للمواجهات بين المحتجين والشرطة.
وجاءت تلك الاحتجاجات بعد دعوة قوى الحراك الجنوبي أنصارها، في جميع المحافظات الجنوبية للمشاركة في تلك المسيرات.

ودعا علي سالم البيض، نائب الرئيس اليمني السابق، إلى "يومين من الغضب الجنوبي" تزامنا مع مؤتمر الرياض.
وقال البيض، أدعوكم على مدى اليومين المقبلين إلى إرسال رسالة إلى إخواننا العرب وممثلي المجتمع الدولي بمؤتمر الرياض، لتأكيد رفضكم للاحتلال والتزامكم بتقرير المصير.

وبدأت الدول الرئيسة المانحة لليمن اجتماعا بالرياض يركز على تقديم مساعدات مالية لصنعاء لمواجهة عدد من الصعوبات أبرزها تصاعد تهديد تنظيم القاعدة ومحاولة الانفصال.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، إن الاجتماع سيستعرض التقدم بشأن ما تحقق من تعهدات لتنفيذ المشاريع منذ مؤتمر لندن الأول للعام 2006م، كما ستناقش العوائق والصعوبات التي اعترضت وتعترض تنفيذ المشاريع التي تم الالتزام بها، وكذا اقتراح الحلول اللازمة لتجاوزها مستقبلا.
ويرأس وفد اليمن للمؤتمر، عبد الكريم الأرحب، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.
وقال الأرحب، إن الاجتماع تحضره وفود رفيعة المستوى من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي، بهدف تعزيز جوانب التنسيق بين المانحين والناشدين في دعم التنمية باليمن.
ويأتي اجتماع الرياض، بعد إقراره في مؤتمر عقد بلندن في 27 يناير الماضي، لدعم اليمن سياسيا واقتصاديا.

[رأفت عدن]

اليمن: إعلان الطوارئ في الضالع.. ومظاهرات غاضبة في مدن جنوبية لقوى الحراك,

قطع الاتصالات الجوالة و شهود عيان يتحدثون عن حشود عسكرية كبيرة



تلاحـد 14 ربيـع الاول 1431 هـ 28 فبراير 2010 العدد 11415

صحيفة الشرق الاوسط الدولية


صنعاء: عرفات مدابش -



أعلنت السلطات اليمنية حالة الطوارئ في مدينة الضالع، أمس، مرجعة ذلك إلى احتمال وقوع هجمات انفصالية بعد يومين من مقتل شرطي بالرصاص في كمين بمحافظة قريبة. وشهد عدد من المحافظات اليمنية الجنوبية، أمس، مظاهرات غاضبة لعشرات الآلاف من أنصار ما بات يعرف بالحراك الجنوبي.

وقال اليمن إن انفصاليين قتلوا ضابطا في جنوب اليمن أول من أمس، مما يرفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في هجمات على رجال الأمن الجنوبيين إلى 4 في أسبوع، فيما صعدت السلطات أيضا حملاتها ضد الانفصاليين. وقال مسؤول حكومي إن حالة الطوارئ في مدينة الضالع تهدف إلى الحيلولة دون وقوع أعمال عنف يعقد الخارجون على القانون العزم على تنفيذها داخل المدينة، مستخدما المصطلح الذي يشار به في صنعاء إلى الانفصاليين.

وخرج عشرات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين في مسيرات ومظاهرات في مدن ومناطق بمحافظات الضالع ولحج وأبين، وذلك لمطالبة المشاركين في مؤتمر الرياض للمانحين لليمن، بتبني «قضية الجنوب» والمطالب بـ«فك الارتباط» بين الشمال والجنوب أو «الانفصال»، وكذا للمطالبة بإطلاق سراح العشرات من المعتقلين على ذمة المشاركة في فعاليات سابقة للحراك، حسب مصادر معارضة.

وندد المتظاهرون بما سموه «أعمال القمع» الأمني للمظاهرات السلمية، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن المتظاهرين رددوا هتافات «شطرية» تنادي بعودة دولة جنوب اليمن، وبعودة رموزها وقياداتها المنفية في الخارج، إضافة إلى رفع صور أولئك القادة وأبرزهم علي سالم البيض، نائب الرئيس السابق، الذي يعتبره أنصار الحراك الجنوبي الرئيس الشرعي للجنوب، وكذا أعلام دولة الجنوب السابقة، كما رفع المتظاهرون رايات خضراء، وذلك تلبية لدعوة البيض الذي اعتبر تلك الرايات رمزا لـ«الأمل والاستقلال».

وفي المظاهرة التي شهدتها مدينة الحبيلين، مركز مديريات ردفان بمحافظة لحج، ألقى الدكتور ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب اليمني (البرلمان) أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي، كلمة، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، قال فيها إن المظاهرات التي تعم مناطق كثيرة في الجنوب، هي استجابة لدعوة البيض إلى «تصعيد الاحتجاجات السلمية خلال انعقاد مؤتمر الرياض لكي تعبروا عن الإرادة الشعبية لأبناء الجنوب التواقين إلى الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية دون قيد أو شرط»، وأضاف «وها نحن نرد على من يقولون الوحدة أو الموت، ونحن نقول الاستقلال والحرية للجنوب أو الموت، لأن الوحدة لم يعد لها وجود».

وأكدت مصادر متطابقة أن السلطات الرسمية أقدمت وبالتزامن مع هذه المظاهرات، على إيقاف خدمات الهاتف الجوال للشركات الثلاث العاملة في اليمن، عن محافظة الضالع. وقال شهود العيان إن أجهزة الأمن شنت حملة اعتقالات واسعة النطاق في أوساط المشاركين في المحافظات والمناطق التي شهدت الأعمال الاحتجاجية، دون أن يعلن رسميا عن عدد المعتقلين، غير أن المصادر المحلية تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين اعتقلوا كان كبيرا.


وأعلن اللواء علي قاسم طالب، محافظ الضالع، اتخذ إجراءات أمنية استثنائية في المحافظة، اعتبارا من صباح أمس، وذلك بعد اجتماع استثنائي عقده بمشاركة قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة، في وقت متأخر من مساء أول من أمس. وتتضمن تلك الإجراءات إغلاق كل المداخل الرئيسية والفرعية المؤدية إلى عاصمة المحافظة، و«منع دخول الخارجين على القانون، ومنع قيام أي مظاهرات أو تجمعات غير مرخصة»، وإلزام كل المسؤولين في المحافظة بـ«النزول الميداني إلى كل المرافق للتأكد من سير العمل بالشكل المطلوب دون غياب أو تهاون».


وبررت سلطات الضالع اتخاذ هذه الإجراءات بأنها تهدف إلى «تأمين حياة المواطنين والمحافظة على الأمن والاستقرار، وذلك بعد ورود أنباء عن دخول عناصر مسلحة إلى المديرية (عاصمة المحافظة) لتنفيذ مخططات تآمرية وإقلاق السكينة العامة والإضرار بالمصلحة العامة». وبعد أن كانت مصادر إعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم اعتبرت أن تلك الإجراءات إعلان لـ«حالة الطوارئ» في محافظة الضالع، فقد نفى مصدر مسؤول إعلان «حالة الطوارئ». وقال المصدر إن هذه «مزاعم لا أساس لها من الصحة»، وإنها تندرج في إطار «الأكاذيب التي تروج لها العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون». وأضاف أن ما تم اتخاذه هو «إجراءات أمنية احترازية عادية لحماية المواطنين وممتلكاتهم من أعمال التخريب والفوضى التي تثيرها تلك العناصر التخريبية المأجورة والخارجة على النظام والقانون».


في هذه الأثناء، قال مواطنون في الضالع في اتصالات هاتفية مع «الشرق الأوسط» عبر الهواتف الأرضية، إن عاصمة المحافظة تحولت إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث شوهدت بعض الدبابات وأرتال من الطواقم العسكرية المحملة بالجنود المدججين بالسلاح، وهي تنتشر في مداخل ومخارج المدينة والطرق التي تربطها بالمناطق والقرى والمجاورة، مشيرين إلى أنه ورغم هذه الإجراءات تمكن المتظاهرون من إقامة فعالياتهم.