إقتراح : تشكيل قيادة جديدة للحراك برئاسة الشيخ حسن بن شعيب

[خط الوسط]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أغرب الشعارات التي رُفعت في المظاهرات منذ أن عرف العالم نظام المظاهرات وحتى اليوم ذلك الشعار الذي ردده بعض إخواننا في الحراك الحنوبي والذي يقول :
( البيض والعطاس با يرجع أيضاً وبا يرجع علي ناصر )

الإعلامية صفاء كرمان التي ذهبت إلى عدن ضمن طاقم قناة الجزيرة لتغطية فعالية 27 إبريل وفي معرض حديثها عن ما تعرض له طاقم القناة من إعتداء من بعض نشطاء الحراك
قالت عبارة يجب التوقف عندها مطولاً والتفكير فيها بعمق
العبارة تقول :
( لم نجد قيادة أو وجاهة نحتمي بها )

كنت قد قمت في عام 2009 بعملية إحصاء سريعة لعدد قيادات الحراك الجنوبي من الصف الأول والثاني فقط بما فيهم الثلاثي الكوكباني وما دونهم
ووجدتهم يزيدون عن 120 قيادياً ( قيادي ينطح قيادي )
ومن المؤكد أن عددهم قد زاد من ذلك الحين حتى اليوم.
وأظن والله أعلم أن أغلبكم لم يلتقوا بإولئك الأشخاص الذين يُسمون بالقيادات ، ولو قُدر لإحدكم أن عرف أحدهم فسيكتشف مدى ضحالة تفكيرهم وضعف قدراتهم وقلة ثقافتهم في شتى الجوانب
وبإمكان المرء أن ينظر إلى فترة حكمهم وسيعرفهم ويقيمهم من خلال تلك الفترة التي تحكموا فيها على البلاد والعباد بالحديد والنار وفشلوا فشلاً ذريعاً وهم في ريعان شبابهم
فكيف يرتجى منهم خير وأغلبهم في أرذل العمر وقد أكل عليهم الدهر وشرب ( ذي ما يجينا في شبابه ما عد يجي والراس شايب )
ولا أخفيكم سراً أنني قد عرفت بعض تلك القيادات ( من الصف الثاني ) وبعضهم ممن يذكر إسمه كثيراً في الإعلام
وجمعتني بهم جلسات مطولة كان أغلبها قبل إنطلاق الحراك
والحق ( وهذه شهادة أُسأل عليها ) أنني وجدت ثقافتهم ضعيفة وتفكيرهم سطحي وقدراتهم عادية لا تؤهلهم لأن يقودوا ثورة أو يبنوا دولة
وأظن والله أعلم أن للطبيعة العسكرية دور في ذلك حيث أن كثيراً من تلك القيادات ذات خلقيات عسكرية والبعض الأخر وإن لم يكن عسكرياً ولكنهم قد تبوؤوا مناصب أمنية
قال الشاعر :
العسكري بليد للأذى فطن *** كأن إبليس للطغيان رباه
عن الحقيقة أعمى ليس يبصرها *** وللنصيحة يبقى فاغراً فاه

وعلى ضوء ما تقدم وغيره مما تعرفونه فإنه من الواجب الأن أن تُشكل قيادة شابه للحراك من غير تلك الوجوه التي لم ولن يأتي منها أي خير أبداً
وبناءً عليه فإنني أتقدم بإقتراحين إقتراح مبدئي وإقتراح أصيل

الإقتراح المبدئي :
تشكيل هيئة قيادية جديدة للحراك برئاسة الشيخ / حسن بن شعيب ومعه الشيخ / عبدالرب السلامي
والأخ علي الأحمدي ( أبو تميم - المشرف في المجلس اليمني ) مسئول مالي
وغيرهم من الشباب الصالحين وخاصة من شباب 16 فبراير وغيرهم ممن لا أعرفهم ويعرفهم المتواجدون على الأرض.
وهذا مجرد إقتراح على السريع فقط وكفكره أوليه لشحذ الهمم للإتيان بما هو أفضل وأكمل منها

الإقتراح الأصيل :
أرى أن تُشكل وعلى وجه السرعة خلية أزمة من بعض المثقفين الشباب لتدارس ما آلت إليه أوضاع قيادات الحراك المتناحرة فيما بينها وإختيار قيادة جديدة للحراك من الشباب الصلحاء الغير مرتبطين بالقيادات الحالية ولا يدورون في فلكهم
وجعل شرط الكفاءة هو المعيار في الإختيار بعيداً عن أي معايير أخرى كالحزبية والمناطقية
وبالإضافة إلى شرط الكفاءة على اللجنة الإبتعاد كلياً عن كل من إنسلخ من أصله وتبرأ من نسبه
لأن الذي يتبرأ من نسبه لا خير فيه لنفسه ولا خير يرتجى منه لغيره ومن أضاع الهام وهو نسبه فهو لعمري لما غيره ودونه أضيع
كما أن على اللجنة كذلك وضع برنامج عمل جديد يمشي عليه الحراك بما يتوافق مع نظرة وروح الشباب وتطلعهم للمستقبل
وأقترح مبدئياً أن يكون على رأس هذه المهمة ( خلية الأزمة ) كلٍ من الأخوة التالية أسماؤهم :
1 - أبو عامر اليافعي
2 - أبو عهد الشعيبي
3 - عيدروس صالح يافعي
4 - عمقيان
5 - حامل المسك
6 - Ganoob 67
7 - فقم
8 - علي الأحمدي ( أبو تميم )
9 - عبد العزيز الحدي
10 - عامر العولقي
وغيرهم من المثقفين الذين لا تحضرني أسماؤهم الأن أو لا أعرفهم مع العلم أنني أعرف إخوة أكفاء آخرين لم أورد أسماؤهم قد يكونون خيراً ممن ذكرت ولكنني أردت الأختصار حتى لا تطول القائمة ونتوه في زحمة الأسماء وننسى المهمة الملقاة على عواتق من يتصدرون لها.

ختاماً : هذه مجرد مقترحات أولية فقط لإستنهاض الهمم والأفكار وبمثابة إلقاء حجر في بئر السكون لعل أن تسمعها أذنُ واعية.

فهل من مُشمٌر
أرجوا ذلك


وليتقبل الجميع تحيتي وإحترامي