تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن وشبان عاطلين عن العمل بميفعة
تبادلت أمس الأول قوة أمنية إطلاق النار مع مجموعة من الشبان العاطلين عن العمل المنتمين لجمعية الشباب العاطلين عن العمل بمديرية ميفعة، بعد أن أقام العاطلون عن العمل نقطة في منطقة الرحيل الواقعة بين منطقتي عزان ولماطر بمديرية ميفعة.
وعلمت «الأيام» أن أولئك الشبان كانوا قد وعدوا مرات عديدة من قبل الدولة والشركات العاملة في مشروع الغاز المسال بتوظيفهم، إلا أن تلك الوعود ظلت حبرا على ورق، فاندفعوا ومعهم مجموعة من المواطنين غاضبين وأقاموا نقطة في الطريق العام في منطقة الرحيل، ومنعوا سيارات القات المتجهة إلى مديريتي ميفعة ورضوم بمحافظة شبوة وإلى محافظة حضرموت من المرور والوصول إلى تلك المناطق، الأمر الذي أدى إلى توقف بعض السيارات في النقطة وعودة بعضها من حيث أتت.
وأفادت المصادر بأن قوة أمنية كبيرة مكونة من 12 طقما وعشرات الجنود المدججين بالأسلحة وصلت إلى النقطة وباشرت إطلاق النار باتجاه الشبان والمواطنين الذين ردوا بالمثل، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار نحو ساعة كاملة ولم يتوقف إلا بعد تدخل الأخ عبدالكريم جار الله مدير عام مديرية ميفعة وعدد من المشايخ والأعيان، الذين بذلوا مساعي لتهدئة الموقف وإنهاء إطلاق النار.
وقد وجه الأخ مدير عام ميفعة مذكرة للأخ محافظ شبوة بشأن توظيف ثلاثة من الشبان العاطلين عن العمل في إدارة الضرائب على أن يتم النظر في طلب أربعين شابا من أبناء المديرية بالعمل في مشروع الغاز المسال في بالحاف
|