الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-21, 01:25 PM   #1
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي الصحفي الأمريكي بريان أونيل يكتب عن مشكلة أمريكا الأخلاقية مع قضية الجنوب

التركيز على العصيان في اليمن ، وليس القاعدة

بريان أونيل* 20 مارس 2010

في أعقاب محاولات تفجير يوم عيد الميلاد ، أدرك الكثيرون في أمريكا أن هناك تواجد كبير للقاعدة في اليمن ، الذي كان يعتبر حتى ذلك الحين البلد الوحيد الذي يكتنف الغموض ذكره.

الأخبار الواردة بدأت تصف الفقر المؤلم و الكابوس الديموغرافي و البيئي الذي يواجه اليمن و الذي أخد يلوح في الأفق. كما تواردت قصص كثيرة عن التمرد المستمر في شمال البلاد ، والذي شهد في الآونة الأخيرة فقط وقفا لاطلاق النار.
والآن ، تذكر التقارير الاخبارية من اليمن تزايد التعامل العنيف مع حركة الانفصال في الجنوب. و القراء معذورون حين يعتقدون أن حكم اليمن عبارة عن دوامة من إدراة الأزمات التي لا نهاية لها ، و في الحقيقة هذا الوصف دقيق تماما.
و في حين أن هذه السلسلة من المشاكل لا يمكن مواجهتها بالتجاهل، لأنها تكاد تكون هزلية في تكرارها ، فإن حركة التمرد في الجنوب ذات طبيعة مختلفة تماما عن غيرها من حركات التمرد. فهي أكثر من أي شيء آخر ، لديها القدرة على تمزيق هذا البلد الهش إربا.

عرض تاريخي موجز : شمال وجنوب اليمن (هذا التقسيم غير دقيق جغرافيا ولكنه ملائم سياسيا) لم يتوحدا سوى منذ عام 1990 ، و كان هناك قبل ذلك جمهورية في الشمال و دولة مار**ية في الجنوب و التي كان داعمها الإقتصادي الرئيسي الاتحاد السوفييتي. في أعقاب نهاية الحرب الباردة توحدت اثننين من الدول الفقيرة ، ولكن في وضع غير مريح. و قادت المناورات السياسية والعنف ، الذي كان يقف وراء الكثير منه الرئيس علي عبد الله صالح ، إلى الحرب في عام 1994.
إنتصر الشمال ، و من وجهة نظر الجنوب ، كان ذلك في الأساس إحتلالا لوطنهم. في القتال إعتمد صالح على المجاهدين الذين عادوا مؤخرا من قتال السوفييت في أفغانستان ، ورأى في ذلك فرصة لاستخدام مهاراتهم ضد العدو "الملحد". في المقابل ، فإن الأصوليون تمكنوا من فرض سيطرتهم على الشعب الأكثر حرية و علمانية (كما دمرت مصنع البيرة الوحيد في اليمن ، وهو الحدث الذي حتى يومنا هذا ذو دلالة عميقة).أُخذت الأرض و إنزلق الجنوب إلى فقر أعمق.
و غني عن القول إن هذا لم يروق للجنوبيين.

ما هو معروف الآن باسم الحراك الجنوبي بدأ بالتشكل في عام 2007 ، عندما طالب ضباط الجيش بحقوق التقاعد ، و إحتج الجنود الأصغر سنا من التمييز المناطقي في الترقيات -- و الجيش يعتبر إحدى الطرق القليلة لتحسين الوضع الاجتماعي. و لكن و نتيجة لإجراءات صالح الصارمة تحول ما بدأ كدعوة سلمية لمزيد من الحقوق وقدر أقل من القمع الاقتصادي الى دعوة للحصول على الإنفصال.

و هذا أكثر أهمية من التهديد الحالي لتنظيم القاعدة. تنظيم القاعدة يشكل خطرا ، على حد سواء لليمن والغرب ، ولكن في النهاية القاعدة لا تشكل تهديدا وجوديا لليمن. ما يمكن أن يعملوه هو حرف إنتباه الحكومة من التعامل مع المشكلة و الإستفادة من هذا الإنحراف. طالما أن قضية الجنوب تتفاقم فسوف لن يكون اليمن قادرا على التعامل مع ما نراه أنه الأهم. و ينبغى عدم الإشارة إلى أن الضغط لصالح التركيز كليا على القاعدة هو بمثابة هزيمة ذاتية.

ولكن هذا التحرك يضع الولايات المتحدة في موقف معقد. صالح هو حليفنا المزعوم ، و القاطرة التي ربطنا بها عربتنا. لقد فعلنا ذلك مبدئيا ، متخوفين من حساباته و مكائده و دسائسه التي لا نهاية لها ، ولكن في النهاية نحن في حاجة إليه. ومع ذلك ، فإنه ليس في مصلحتنا ، أخلاقيا أو استراتيجيا ،لكونه حليفا لنا , السماح له بسحق الحركة المطالبة بحقوق المرأة ، و محاربة الجهل و الأمية، و البحث عن الفرص الاقتصادية و الإبتعاد عن التطرف الديني - و هو الأمر الذي سيكون الأكثر رعونة.

تقسيم البلاد من شأنه **ر اليمن وترك القاعدة تزدهر. مناورات الرئيس صالح الفظة يمكن أن تسرع هذا الانقسام. رغبتنا في أن نرى تنظيم القاعدة يُسحق قد تفسر بالضوء الأخضر لوحشيته, انه لأمر يسبب الصداع. ما يجب على الولايات المتحدة القيام به هو تجميد الدعم المالي لمكافحة الإرهاب إلا إذا جلس صالح الى طاولة المفاوضات مع زعماء الحركة ، ونجح في التوصل إلى اتفاق سلام (الذي من شأنه ، من وجهة نظري، أن يتضمن قدرا كبيرا من الحكم الذاتي ، على الأقل لبناء جدار لإعادة الثقة). فمن الصعب في الوقت الحالي تجاهل ما هو اهتمامنا الرئيسي في اليمن ، ولكن المساعدة على حل الدوامة التي لا تنتهي من الأزمات هو السبيل الوحيد لضمان أن القاعدة المهزومة لن تعيد إحياء نفسها من النار.


*بريان أونيل ، الكاتب والمحرر السابق في "The Yemen Observer"، يعمل حاليا كمحلل مستقل و خبير أمني عن اليمن في شيكاغو. نشر مقالات عن اليمن في عدد من المجلات و المواقع الإليكترونية في دائما يحكم عليه ، وهو إلى حد كبير ، ولكن بعيدا عن كليا ، عن اليمن.



http://www.statesmanjournal.com/arti...N/3200304/1049
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري

التعديل الأخير تم بواسطة Ganoob67 ; 2010-03-21 الساعة 01:28 PM
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-21, 01:27 PM   #2
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

و هنا الموضوع بالإنجليزية....

Opinion

Focus on rebellion in Yemen, not al-Qaeda

By Brian O'Neill • March 20, 2010

Following the attempted Christmas Day bombing, many in America realized that there was a major al-Qaeda presence in Yemen, which was until then an only vaguely mentioned country.

News stories began describing the wrenching poverty and looming ecological and demographic nightmare that Yemen was facing. There were many stories about a persistent rebellion in the north of the country, which only recently has seen a cease-fire.
And now, news reports out of Yemen are dealing with an increasingly violent secession movement in the south. Readers can be forgiven for thinking that governing Yemen is an endless routine of crisis management; after all, this is entirely accurate.
While these series of problems can be met with eye-rolling, as they are almost comical in their repetition, the rebellion in the south is a different animal altogether than the other rebellions. It, more than anything else, has the potential to tear this fragile nation apart.
The briefest of history is in order: North and South Yemen (terms that are geographically imprecise but politically expedient) have only been unified since 1990. Before that, you had a northern Republic and a Marxist southern state, whose main economic benefactor was the Soviet Union. Following the end of the Cold War, two poor states united, but uneasily. Political maneuvering and violence, much of it at the feet of still-President Ali Abdullah Salih, led to war in 1994.
The north won, and, in the southern narrative, essentially colonized their countrymen. In the battle, Salih relied on jihadis recently returned from fighting the Soviets in Afghanistan, and saw this as a chance to use their skills against a "godless" enemy. In return, the fundamentalists were able to impose their writ upon what had been a more free, secular people (they also destroyed Yemen's only brewery, an event which to this day causes the heart to break). Land was taken, and the south slumped into even deeper poverty.
Needless to say this chafed.
What is now known as the Southern Movement began to coalesce in 2007, when army officers demanded their pension, and younger soldiers decried regional prejudice in promotions - the army being one of the few avenues for social mobility. Salih cracked down, and what started as a peaceful call for more rights and less economic repression turned into a call for divorce.

This is of far greater importance than the immediate threat of al-Qaeda. Qaeda is dangerous, both to Yemen and the West, but ultimately they do not pose an existential threat to Yemen. What they can do is both distract the government from dealing with its larger problems and take advantage of the distractions. As long as the southern issue festers, Yemen will not be able to deal with what we see as most important. It should go without saying that pressuring Salih to focus entirely al-Qaeda is self-defeating.

But this movement puts the U.S. in a problematic position. Salih is our ostensible ally, and the cart to which we have hitched our wagon. We have done so tentatively, wary of his endless calculation and machinations, but in the end we need him. However, it is not in our interest, morally or strategically, to be allowing our ally to crush a movement demanding women's rights, decrying the crashing literacy rate, and asking for both economic opportunities and- most awkwardly- the removal from their lives of Islamic fundamentalism.
A divided country would break Yemen and let al-Qaeda flourish. Salih's brutish maneuverings could hasten that divide. Our desire to see Qaeda crushed might be interpreted green-lighting to that brutality. It gives one a headache. What the US has to do is withhold counter-terrorism money unless Salih goes to the table with the leaders of the movement, and works out a peace deal (which, to me, would have to include a large degree of autonomy, if only to build a wall to re-establish trust). It is difficult to temporarily ignore what is our primary interest in Yemen, but helping to solve this endless cycle of crises is the only way to ensure that a defeated al-Qaeda does not again resurrect itself from the fire.


Brian O'Neill, a former writer and editor at The Yemen Observer, is currently an independent analyst and Yemen security expert based out of Chicago. He has been published on Yemen in a number of journals, and blogs at Always Judged Guilty, which is largely, but far from entirely, about Yemen.
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-21, 04:11 PM   #3
احمد العدني
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 1,198
افتراضي

تحليل صادق ومنصف ،وهو قد عرى الموقف اللا اخلاقي للولايات المتحدة الامريكية ،وتغاضيها عن جرائم النظام المرنكبة بحق شعب الجنوب الاعزل تحت ذريعة محاربة القاعدة والارهاب .
احمد العدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-24, 08:32 AM   #4
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

http://www.mefeedia.com/watch/28321807

مقابلة تلفزيونية مع الصحفي الأمريكي بريان أونيل تم إجرائها في يناير من هذا العام!!

رغم أن المقابلة قديمة و طويلة و باللغة الإنجليزية و لكنها ممتعة جدا و فيها الكثير من العبر و الدروس التي علينا أن نتعلمها و خاصة من ناحية اللغة التي يجب أن نستخدمها في التخاطب مع الغرب و خاصة أمريكا...

أهم ما ذكره الصحفي أونيل في المقابلة بالإضافة إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربي...

- النظام في صنعاء يواجه مشكلات سياسية عميقة و خاصة التمردات الثلاث... التمرد في الجنوب الذي لم يشعر إقتصاديا أو عسكريا أنه جزء من اليمن, التمرد الحوثي و القاعدة مع التأكيد بأن هذه الأطراف الثلاثة لا تربطها أي علاقة ببعضها البعض و ليس هناك أي نوع من التنسيق أو التعاون بينها.

- اليمن يواجه مشكلات إقتصادية كثيرة و ليس له القدرة على حل أي منها لوحده فمابالك عندما تجتمع كلها مرة واحدة... وخاصة الفساد, التفجر السكاني, إنخفاض الدخل من البترول و كذا نضوب المياة الجوفية... اليمن قد تكون أول دولة في العالم تنضب فيها المياة تماما...

- الصراع مع الحوثي سياسي و ليس ديني أو مذهبي و أساسه هو تراكم الإهمال و خاصة الإقتصادي الذي عانته صعدة من قبل الحكومة... و الحوثيون لا يطالبون بعودة حكم الأئمة.

- أمريكا بدعمها لنظام صنعاء المكروه في اليمن تزيد من عداء الشعب لها و بالتالي تزيد من شعبية القاعدة في اليمن... و علي عبدالله صالح يدرك تماما أن شعبيته في الحضيض و لكنه يكابر.

- الحراك الجنوبي ذو مطالب حضارية تتمثل في الديمقراطية و المساواة بين الناس بغض النظر عن معتقداتهم و الإبتعاد عن التطرف... التأكيد على أن الكثير من الجنوبيين كانوا إشتراكيين و لكنهم الآن ليسوا إشتراكيون الآن بل علمانيون بعيدون عن التطرف الديني. (بصراحة أجمل حديث عن الحراك أسمعه حتى الآن من شخص غير جنوبي)

- الحراك الجنوبي ليس له أي إرتباط بالقاعدة و عندما أعلنت القاعدة تأييدها لمطالب الجنوبيين أوضح القادة الجنوبيون أنهم مستغنون عن ذلك و أن ما تقوله القاعدة لا يخصهم و أنهم ليس لهم أي علاقة بالقاعدة.

الولايات المتحدة أوضحت لعلي عبدالله صالح أن مساعداتها يجب أن لا تستخدم في قتال الحوثيين أو الحراك الجنوبي و أن أعداء علي عبدالله صالح ليسوا أعداء أمريكا.
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-24, 09:34 AM   #5
فتحي بن لزرق
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
الدولة: عدن المحتلة
المشاركات: 1,103
افتراضي

مقال اكثر من رائع
شكرا اخانا الكريم على النقل والترجمة
__________________
قبل الحرية اعلاه
بعد الحرية ادناه
ياحلاوة الحرية ...
فتحي بن لزرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابو لحوم: قضية الجنوب هي قضية الشعب اليمني ويجب معالجتها بما يرضي اخواننا في الجنوب حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 22 2011-10-10 01:53 AM
مشاركون بندوة سياسية بعدن: قضية الجنوب قضية وطن وحلها شأن جنوبي بحت مقهى الدروازه المنتدى السياسي 4 2011-04-18 04:44 AM
صلاح السقلدي يكتب( قضية الجنوب لن ينال منها شعار مرحلي ) @الخليفي الهلالي@ المنتدى السياسي 3 2011-03-26 12:05 AM
السفير الأمريكي بصنعاء:قضية الجنوب قضية سياسية وحلها لن يكون إلا عبر الحوار والتفاوض اووكي المنتدى السياسي 3 2010-11-26 02:32 PM
اللفظ الحاد الجارح دخيل على ثقافتنا الجنوبية وثورتنا الأخلاقية الصهيبي المنتدى السياسي 40 2010-10-24 06:02 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر