الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-23, 11:59 PM   #1
نايف الكلدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-09
المشاركات: 4,299
افتراضي دعوة للحوار أم مخطط اغتيال؟ ؟؟

دعوة للحوار أم مخطط اغتيال؟
حسام السلامي*


23/12/2009

ما بين الجمعة الـ 17 من تموز/يوليو 2009م الذي حمل كلمة للرئيس علي عبد الله صالح على شكل مقال حمل عنوان (دعوة للتصالح والتسامح والحوار) .
واليوم ونحن نقترب من نهاية عامنا الجاري، شهدت اليمن أحداثا كارثية، ومصائب تنذر بانهيارها التام والذي يصفه المراقبون بالوشيك، فما يجري من تمرد وعصيان ودعوات لفك الارتباط وإعادة أحياء دولة اليمن الجنوبي (اليمن الديمقراطية ) في الجنوب، وحرب السلطة ضد جماعة الشباب المؤمن (حليف السلطة السابق ) وبعض قبائل صعدة، إضافة لمجاميع من بيت الحوثي فيما اصطلح على تسميتهم جميعاً بالحوثيين، إضافة للفساد المالي والإداري المركب والكبير، المتواصل منذ 1990م والذي زادت وتيرته ُبعيد حرب 1994م، والذي أهدر مقدرات وثروات الدولة لحساب ثلة قليلة من المتنفذين، وما نتج عنه من تدهور خطير لحالة السلم الاجتماعي في المجتمع اليمني ... وغيرها يعلن وبشكل جلي وواضح، أن الانهيار قد بات وشيكاً جداً ولن تنفع معه الأساليب الترقيعية تارة، وعمليات القتل والاعتقال والترهيب والوعيد تارة أخرى.
بالعودة إلى خطاب الرئيس علي عبد الله صالح (دعوة للتصالح والتسامح والحوار) الذي جاء بشكل لايختلف عن خطاباته السابقة في المضمون، فقد طالب الرئيس الجميع في السلطة والمعارضة بتجاوز الأحداث والى التصالح والتسامح والتفاهم والنظر للأمام ...الخ لكنه يضع شروطاً لذلك التفاهم والحوار والتسامح .. وهي أن يكون الحوار تحت سقفِ الدستورِ والقوانينِ النافذةِ والثوابتِ الوطنية لكنه في نفس الوقت استمر في عملياته الحربية في صعدة وعمران، بل وتمكن من إدخال الجارة المملكة السعودية في حربه تلك، ورفض رفضاً باتاً لأي حوار من خلال إعلانه الشهير (نعم سنشتري أسلحه حديثه وسنوقف بناء المدارس ... وسنبني المتاريس، بدلاً عن المدارس) فقد استمر الرئيس صالح بدق طبول الحرب بدون توقف، أكان في الشمال أو الجنوب، مما يشكل تناقضاً صارخاً ما بين دعوته تلك وبين الأفعال التي يقوم بها فالسلطة وحدها من بيدها وقف الحرب وفتح باب الحوار الحقيقي والجاد.

قتل الأقلية ليعيش الأكثرية

لقد تناقلت عدد من الصحف اليمنية مقالات تتحدث عن فكرة تتلخص في: ((ضرورة سحق الأقلية التي تدعو للانفصال في الجنوب الغني، من أجل حياة الأغلبية التي تعيش في الشمال الفقير من الثروات، وقتل 200 ألف من الانفصاليين ليعيش 23 مليوناً من اليمنيين ...)) ومن الواضح خلال الشهور الخمسة الماضية أن هناك تبني لهذه الفكرة من قبل السلطة، بل من الممكن القول أن السلطة قامت فعلياً بتنفيذها، فالمراقب للوضع في مناطق الجنوب (اليمن الديمقراطية سابقاً) خلال الفترة الماضية سيرى عمليات الأمن في قمع التظاهرات السلمية الجنوبية بالرصاص الحي، وكذلك عمليات القتل، والاعتقال، والخطف المنظم لناشطي الحراك الجنوبي، إضافة إلى محاولة إيجاد علاقة بين الحراك الجنوبي السلمي وتنظيم القاعدة. وذلك ليتسنى للسلطة تنفيذ ذلك المخطط من خلال الغطاء الذي سيوفره لها الدعم العالمي غير المحدود لمحاربة عناصر القاعدة في العالم، ويتجلى ذلك التوجه الجديد في أبشع صورة في حادثة قتل ابن شقيقة الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد بيد عناصر الأمن اليمني، والمجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش اليمني فجر يوم الخميس 17 من كانون الاول/ديسمبر 2009م في منطقة المعجلة بمحافظة أبين الجنوبية، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 شخصاً بين قتيل وجريح، منهم 28 طفلاً والكثير من النساء الذين قتلوا بدم بارد وهم نيام فقط لأنهم من مناطق جنوبية متعاطفة وناشطة مع الحراك الجنوبي السلمي.

دعوة للحوار أم مخططات للخطف والاعتقال والاغتيال

التناقض، الوعود الوهمية، الدعوات الفضفاضة غير الواضحة، الإدعاءات غير الدقيقة والتخبط التي وصلت حد الأكاذيب... باتت هي الطابع العام لأداء السلطة اليمنية فالنظام بهذا الأداء ينهي أي حوار قبل أن يبدأ، إضافة لذلك أن النظام لا يعترف بالقضية الجنوبية ولا بالحراك الجنوبي كجهة معارضة لها مطالب تستحق الإصغاء لها، وكيف يمكن تصديق دعوة النظام للحوار بينما يقبع الالاف من ناشطي الحراك الجنوبي – رجالاً ونساءً – في المعتقلات، ويقوم النظام بكل ما يناقض دعوته السابقة من عدم الصعود لكراسي السلطة على وقع الفتنة والفوضى وإراقة الدماء، وإزهاق الأرواح البريئة، فالنظام ارتكب بعد أيام قليلة جداً من دعوة الرئيس للحوار مجزرة بكل ما للكلمة من معنى في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية، عندما هاجمت قوات الأمن والجيش مسيرة سلمية لأبناء الجنوب نظمها الحراك الجنوبي مستخدمة أنواعاً مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة مما نتج عنه عدد كبير من القتلى والجرحى، حتى أن بعض القتلى لقوا حتفهم بعد أن ظلوا وقتاً طويلاً ملقون في الشوارع بدون أن تسمح قوات الأمن بإسعافهم، في تصرف يذكرنا بأفعال الجنود الصهاينة.
ومن الممكن القول أنه وفي ظل هذه الظروف الصعبة والمشحونة في مدن الجنوب ودماء أبنائها تسيل في شوارعها، وجثث أبنائها تتناثر أشلائها بفعل القصف الهمجي والوحشي للقرى الآمنة في أبين، والحرب الطاحنة على أهل صعدة، يستمر النظام بالتباهي بانتصاراته المؤزرة على الأطفال والنساء والشيوخ العزل النائمين، ويستمر بالتصريح بأن جهود وترتيبات الاحتفاء والاحتفال ببطولة خليجي 20 لكرة القدم على قدم وساق، وكأن تلك الدماء والأشلاء الزكية، وتلك الأرواح النقية ليست لبشر بل لحشرات وكائنات طفيلية يجب محوها عن الوجود، أو لعبيد يتوجب عليهم الخضوع والركوع والرضى بما أقر لها النظام.
من الممكن القول أن ما يحصل الآن من مجازر وحفلات للقتل المنظم لقادة وناشطي الحراك الجنوبي ومن يناصرهم، هو تطبيق حقيقي لتلك الخطط الإجرامية، التي من أهم أهدافها الدفع بنفاد صبر الحراكيين ليتحول ذلك الحراك من حراك سلمي إلى حراك مسلح يستقطب كل المعارضين الجنوبيين الراغبين بحمل السلاح ضد النظام، أي تجميع المعارضين الجنوبيين ودفعهم للتسلح ومن ثم قتلهم، وهي طريقة طبقها وما زال يطبقها النظام ضد بعض معارضيه من الإسلاميين والحوثيين – بالرغم من عدم تحقيقها للنتائج المرجوة في كثير من الأحيان - وكل تلك الصحف التي قامت بالترويج لتلك المخططات الإجرامية لم يتم توقيفها أو محاسبتها، بينما تقوم السلطة بإغلاق الصحف المستقلة المنحازة لقضايا الشعب والتي كانت المنبر والمتنفس الوحيد المتبقي أمام الناس للتعبير عن قضاياهم ومشاكلهم، ولمعرفة ما يدور حقيقة في البلاد بدون تعتيم أو تكميم للأفواه بعد أن أغلقت جميع الأبواب والسبل أمام التعبير السلمي الرسمي عبر أجهزة الدولة، فالنظام الآن يدفع الجنوبيين لحمل السلاح وقتال النظام، و لقتال أخوانهم من الشماليين لتأليب الشماليين ضد أخوانهم الجنوبيين لتحقيق هدفه بقتل أكبر عدد ممكن من الناشطين وبالتالي كسر شوكتهم وإنهاء فكرة فك الارتباط .

للنظام قبل فوات الأوان
نكرر هنا رسالتنا للنظام في صنعاء ونقول لهم :أنكم المسؤولون الوحيدون أمام الله وأمام شعبكم وأمام العالم بأسره عن ما جرى ويجري في الجنوب الآن وفي قادم الأيام، وننبهكم بأن القتل لا يحصد إلا القتل، والدم بالدم، وأن أهل الجنوب لن يخضعوا بالقوة الغاشمة والضرب على الرؤوس، وكل قتيل أو جريح يسقط من أبناء الجنوب يعجل بفك الارتباط ويقلل من فرص العودة للوحدة، ويزيد من أعداد مؤيدي الحراك والناقمين على النظام وعلى الوحدة، فصبر الجنوبيين سينفد وسيتحولون إن عاجلاً أو آجلاً للسلاح، إذن فكل قطرة دم ستراق في الجنوب ستتحملون وزرها ووزر تبعاتها إلى يوم الدين وما تلك الخطط الشيطانية التي ينصحكم بها بعض مصاصي الدماء لن تقربكم من الوحدة ولكنها ستعجل بنهاية نظامكم، فإما الاعتراف بالقضية الجنوبية ووقف تلك المجازر فوراً، والإفراج عن المعتقلين وبدء حوار حقيقي مع قادة الحراك والجنوب في الداخل والخارج يهدف للوصول إلى حلول جذرية تعطي الجنوبيين حقوقهم ومطالبهم المشروعة، وأما انتظروا سقوط دولتكم، واعتبارها دولة فاشلة، وزوال نظامكم وتفتت اليمن وحلول الكارثة التي تبدو علاماتها جلية أمام أعين كل من له بصيرة .

لدول الجوار قبل فوات الأوان

نكرر هنا رسالتنا لدول الجوار ونخص بالذكر دول مجلس التعاون الخليجي، فقد نوهنا في مقالنا السابق (أصوات الحق تعلو فوق السحاب) من أن دعمكم للنظام في اليمن أكان دعماً مادياً أو معنوياً يقرب البلاد أكثر وأكثر للكارثة، وهذه الكارثة لن تصيب اليمن فقط بل سيصل تأثيرها إليكم، فصبر الجنوبيين قد بدء بالنفاد، ولن تبقى دول الخليج في منأى من تلك الكارثة وتوابعها، فدماء الجنوبيين ليست رخيصة وهي تسيل في الشوارع، فنناشدكم بحق الأخوة وبحق الدين الذي يربطكم بأبناء الجنوب، وبحق الجار على أخيه الجار، وبحق التضحيات التاريخية لأبناء الجنوب في دولكم، أن تحاولوا مجرد محاولة لوقف تلك المجازر، فيحزننا أن لا نسمع من أي دولة خليجية أي استنكار أو تنديد لما يجري في الجنوب، فكنا نتمنى أن ترسل قمة الكويت رسالة واضحة للنظام في صنعاء، تطالبه بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في الجنوب، وسحب المظاهر المسلحة من المدن الجنوبية، وإطلاق سراح المعتقلين، وبدء حوار حقيقي بإشراف خليجي، فالجنوب من أهم المناطق الإستراتيجية في المنطقة، ويوجد فيه أحد أهم أربع مضائق في العالم (باب المندب) والذي يتحكم بمرور أكثر من ثلاثة ملايين برميل نفط يومياً من نفط الخليج إلى العالم، وملايين الدولارات من السلع الأخرى، فهدوء المنطقة يجب أن يكون مطلبا خليجيا قبل أن يكون مطلبا جنوبيا .

خاتمة
لكل زرع حصاد، ولكل بداية نهاية، فمن يزرع القتل يحصد الحسرة والندامة، ومن ظن أن دماء الأبرياء ستكون السبيل لإبقاء النظام الحالي وسياساته القمعية كما هي عليه، فإنها ستشكل البركة التي ستشهد نهايته، وما ضاع حق وراءه مطالب .

* باحث وناشط سياسي يمني

( عن القدس العربي).

http://www.alquds.co.uk/qmd/index.as...ي*&storytitlec=
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة نايف الكلدي ; 2009-12-24 الساعة 12:04 AM
نايف الكلدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-12-24, 12:12 AM   #2
نايف الكلدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-09
المشاركات: 4,299
افتراضي

موضوع رائع يخاطب فية الكاتب العالم ويبين ويفند مجازر ومخططات الاحتلال اليمني

ما احوجنا الى مثل هذه الاقلام الحره , نتمنى من جميع الكتاب من ابناء الجنوب

تكثيف نشاطهم الصحفي والاعلامي .

تحياتنا للكاتب حسام السلامي

خاتمة
لكل زرع حصاد، ولكل بداية نهاية، فمن يزرع القتل يحصد الحسرة والندامة، ومن ظن أن دماء الأبرياء ستكون السبيل لإبقاء النظام الحالي وسياساته القمعية كما هي عليه، فإنها ستشكل البركة التي ستشهد نهايته، وما ضاع حق وراءه مطالب .





تحياتي
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة نايف الكلدي ; 2009-12-24 الساعة 12:24 AM
نايف الكلدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعونا نتفق هنا((( دعوة للحوار ))) تايفون المنتدى السياسي 1 2012-01-03 07:10 PM
دعوة للحوار باليمن وبرلين تتوسط عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2011-07-21 05:31 PM
مخطط اغتيال نشطاء وكوادر الحراك المشالي المنتدى السياسي 1 2011-07-16 05:11 AM
دعوة جنوبية صادقة للحوار مع من يرفعون مشروع الفدرالية الزامكي المنتدى السياسي 16 2010-06-25 12:38 AM
دعوة لصليل السيف للحوار بحريني 1 منتدى الحوار العام 0 2008-10-19 04:51 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر