أسباب نجاح عاصفة الحزم في صنعاء ومحدودية فاعليتها عدن

سم الدحابيش · 2015-03-30, 03:41 AM

أسباب نجاح عاصفة الحزم في صنعاء ومحدودية فاعليتها في عدن

منذ ان تم الإعلان المفاجيء عن عاصفة الحزم ، وبدء الضربات الجوية على القواعد العسكرية الجوية التابعة للحوثيين مع حليفهم الرئيس اليمني المخلوع (والمدعومة ايرانيا)، توجهت الأنظار جميعها إلى صنعاء وأصبح الهم والشغل الشاغل للقنوات الإعلامية بكافة أشكالها يتمحور حول الضربات وماحققته من انتصارات في سحق وتحطيم قدراتهم الجوية والصاروخية التي كانت بكل تأكيد تشكل الخطر الأكبر على دول الجوار.

ومن المفترض بأن تكون (عاصفة الحزم) إسما على مسمى أي حازمة وحاسمة في تعطيل القدرات الحوثية العفاشية بشكل كامل وليس بشكل جزئي ..ولكن ماجرى هو ان دول التحالف العربي نفذت ضربة ناقصة بمعايير التخطيط العسكري السليم والمحكم..حيث كان بامكان دول التحالف وهي عشرة دول على الاقل هو ان توزع المهام فيما بين قواتها (في حالة كثرة الأهداف)..بحيث تتجه اسرابا لتدمير المعسكرات والمطارات والقواعد العسكرية في كل صنعاء وصعدة ..وتتجه أسرابا اخرى إلى الجنوب لتقوم بتدمير المعسكرات التابعة للمخلوع والرابضة في الجنوب وهي التي تشكل خطورة لاتقل عن خطورة المعسكرات المتواجدة في صنعاء ان لم تفقها في بعض الاحيان لتأثيرها المباشر على الأمن الخليجي والعربي تحديدا.

ولكن التراخي واللامبالاة التي تعاملت بها دول التحالف العربي مع هذه المعسكرات سببت خللا وضعفا واضحا في مدى تاثير الضربات الجوية في صنعاء وصعدة على تامين سلامة باب المندب في العاصمة الجنوبية عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام.. وبدلا من ان تكون الضربات الجوية هدفها تأمين عدن ومضيق باب المندب في الجنوب من خطر الحوثيين وحلفائهم العفاشيين على دول الخليج كما كانت (نظريا) تروج لذلك دول التحالف في وسائل اعلامها.. اصبحت (عمليا) من أجل تأمين جبال صنعاء وكهوفها !

وكما يبدو واضحا بأن المملكة العربية السعودية ودول التحالف بدأت ضرباتها بمنتهى الحذر والسرعة وأرادت أن تكون الضربة خاطفة وصادمة على أمل ان يراجع الحوثيين أنفسهم وحساباتهم الخاطئة ويضطرون للجنوح إلى السلم والحوار بعد أن ظهر لهم بكل وضوح مدى جدية دول الجوار في التعامل الحازم معهم لنفاد صبرهم من العنجهية التي يمارسونها مع حليفهم المخلوع الذي ورطهم في حروبهم الأخيرة بعد ان أهلكهم من قبل في 7 حروب متواصلة ولاكثر من 10 سنوات حيث كان غرضه من ذلك انهاك الحوثيين وإدخالهم إلى مستنقع الجنوب ومن ثم القضاء عليهم والسيطرة على زمام الامور واستعادة السلطة التي يعتبرها حقا حصريا له ولاسرته فقط..ومن المثير للذهول والدهشة أن الحوثيين انساقوا خلف مصائدة مفتوحي الأعين وبملء إرادتهم!

بما معناه ان دول التحالف العربي لم تكن تنوي الدخول في حرب طويلة الأمد في اليمن وإنما أرادت حربا سريعة وخاطفة هدفها إعادة المبادرة الخليجية إلى الواجهة بعد ان توارت في 21 سبتمبر 2014م حين قامت قوات الحوثيين بالغائها واعلان مبادرة السلم والشراكة بدلا عنها..ولكن دول التحالف اعلنت لاحقا بانها ستستمر في عملياتها حتى تحقيق كافة أهدافها بسبب التهديدات التي اطلقها المخلوع والقادة الحوثيون والايرانيون مجتمعين ضد السعودية على وجه التحديد ودول الخليج ايضا ..ومن اجل تحجيم التهديد الايراني على الأمن الخليجي على وجه الخصوص والأمن العربي والاسلامي على وجه العموم.

مما جعل تركيا العدو التاريخي اللدود لايران وكذا جمهورية باكستان تدعمان هذا العمل العسكري بقوة وأدى بشكل من الأشكال إلى التقارب مابين السعودية ومصر من جهة وبين قطر وتركيا من جهة أخرى..علاوة على ذلك فإن ما قوّى من أركان هذه الجبهة ايضا انضمام الأردن والسودان والمملكة المغربية وتأييد جميع الدول العربية لهذا العمل العسكري ماعدى سلطنة عمان التي شذت وغردت خارج السرب بسبب تحالفاتها مع ايران.حيث يعتبر هذا هو الإجماع الأول في تاريخ الامتين العربية والإسلامية على حد سواء.

وفي الوقت الذي تحاول فيه الدول العربية تفادي اخطاءها الفادحة التي ارتكبتها في كل من سوريا والعراق وليبيا وعدم تكرارها في اليمن، فقد حاولت ايران اللعب على الورقة المذهبية إلاّ أن محاولتها هذه باءت بالفشل الذريع لأن دول التحالف العربي لم تلعب على وتر المذهبية الذي تلعبه ايران والحوثيين ، واستطاعت دول التحالف بحنكة وذكاء سحب ورقة الحرب المذهبية منهما وكذلك سحب ورقة الحرب الإقليمية من إيران عبر ( تحييد تركيا وباكستان من المشاركة الفعلية في العاصفة) بينما دعمت قطر حليفة تركيا الحلف بقوة كونها عضوا في مجلس التعاون الخليجي وإحدى الدول العربية المعنية بالأمر.

كما أن إصرار دول التحالف العربي على عدم الإستنجاد بدول حلف الأطلسي ورفض دول مجلس الامن التدخل في اليمن تحت الفصل السابع في جلستها الأخيرة والذي عارضته روسيا كان في صالح العرب حيث قضى على احتمال تحول الحرب في المنطقة الى حرب عبثية كتلك التي حدثت في ليبيا أو انزلاقها إلى حرب كونية بين اقطاب الصراع التقليدي والمتمثل في امريكا ودول الغرب من جانب وروسيا والصين وايران من جانب آخر.

ولكن مالايعرفه دول الخليج عن الحوثيين وعن المخلوع هو أنهم لن ينصاعوا لدول التحالف لمجرد ضربات ناقصة في صنعاء بينما مازالوا يمتلكون الكثير من الأوراق والقوات الضاربة في المعسكرات والالوية المنتشرة على طول الجنوب وعرضه والتي يستطيعون بها ابتزاز دول الخليج ولوي ذراعهم في المنطقة الحساسة والتي تهدد امنهم واستقرار بلدانهم !

وبالتأكيد سيستعملون هذه الأوراق لخلط الأمور وللسيطرة الفعلية على الجنوب الذي يعتبر الهدف الأساسي أصلا لدخول دول التحالف العربي في هذه الحرب ضد الحوثيين وحليفهم المخلوع (وهو ماحدث بالفعل)!.. حيث أن هذه الضربات قد تأخرت كثيرا وكان من المفروض ان تبدأ في 21 فبراير 2015م اي بعد خروج هادي من صنعاء ولكن ذلك لم يحدث واستمرت دول الخليج في التحرك بسرعة السلحفاة حتى بعد أن بدأت تظهر بوادر انقلاب على عبدربه منصور في عدن وقيام المتمرد عبد الحافظ السقاف وأزلامه بإثارة الفوضى في عدن لدرجة أن الجميع ظن بان دول الخليج لن تقوم باي عمل عسكري لردع العدوان الحوثعفاشي.

ومع ذلك.. قلنا كما يقول المثل .. (من الأفضل أن تاتي متاخرا خيرا من ان لاتأتي ابدا).. إلا ان مجيء دول التحالف العربي للأسف الشديد لم يكن متأخرا فقط وإنما أيضا كان غير فاعل بالشكل المطلوب في الجنوب!..حيث ادى قصورها في السيطرة السريعة على الأرض إلى تقديم فرصة ذهبية وثمينة جدا للحوثيين وحليفهم المخلوع ليفرضوا واقعا لصالحهم على الأرض في عدن والجنوب في باديء الأمر. ولولا المقاومة الاسطورية الباسلة والملاحم العظيمة التي سطرها الثوار والمقاومون الجنوبيون واللجان الشعبية بامكانيات شحيحة جدا واسلحة قليلة وعتاد محدود مقابل جيش عرمرم مدجج بكافة انواع الأسلحة الفتاكة لكانت النتائج كارثية بكل ماتعنيها الكلمة من معنى ولتم اسقاط الجنوب في غضون يومين لا اكثر!

والمشكلة الأكبر هو أن قوات المقاومة الجنوبية لم تستلم اي دعم عسكري من دول التحالف لحد الآن وإنما قامت دول التحالف بتوجيه ضربات جوية على معسكر العند وقصفت بعض الارتال العسكرية التي تقدمت صوب عدن فقط ، وهو ماخفف (نوعا ما) من (الضغط الشديد) الذي كانت تواجهه المقاومة الجنوبية من كل الإتجاهات إلاّ أنه لم يوقف التدفق العسكري الحوثعفاشي إلى الجنوب.. وكلما تم دحر القوات المعتدية عن المطار أعادت قوات المخلوع ترتيب اوراقها من جديد وظهرت قوات أخرى من الخلايا النائمة التابعة لها والموجودة في عدن منذ سنوات .وكان من المفترض إرسال الاسلحة والذخيرة والمؤن للمقاومين الجنوبيين لاسناد صمودهم بدلا من تركهم لوحدهم يواجهون القوات البربرية الغازية بصدورهم العارية!

وفي رأيي أن من أسباب عدم فاعلية الضربات الجوية ومحدودية تأثيرها على الجنوب ووصول الوضع المأساوي في عدن بالتحديد إلى ماهو عليه الآن هو كالتالي:

اولا: أن دول التحالف لم تركز على عدن مثلما ركزت على صنعاء في الوقت الذي كان يجب التنبه مبكرا إلى المعسكرات المنتشرة في الجنوب وإيلاءها نفس الأهمية الإستراتيجية في الضربات الجوية التي حظيت بها المعسكرات في صنعاء وأن يكون ضربها بالتزامن مع ضربات صنعاء خاصة وان هذه المعسكرات تستطيع بكل سهولة اسقاط الجنوب من أقصاه إلى أقصاه (من الداخل) بسبب تمركزها فيه منذ أكثر 25 عاما مضت.

ثانيا: ان قوات التحالف لم تتحرك (في الوقت المناسب) لتشل حركة وفاعلية المعسكرات لهذه القوات الرابضة على ارض الجنوب. واعطت للمخلوع والحوثيين الفرصة (لتفريغ المعسكرات) التي لم تُستهدف حينها في الضربات الجوية الساحقة (الأولى) على صنعاء. اي انه (من المحتمل) أن القوة البشرية العسكرية الفاعلة على الارض قد تم الدفع بها لاسناد القوات الغازية التي تقدمت سابقا للسيطرة على الجنوب.. وبقيت بعض القوات التي تحرس المعسكرات وقوات محدودة لحالات الطواريء لتشغيل منظومة الصواريخ بعيدة المدى والتي مازالت بعضها إلى حد اللحظة موجودة في المخابيء والمستودعات رغم تدمير جزء كبير منها..وربما انه لم يتبقَ في تلك المعسكرات سوى بعض الدفاعات الأرضية للتصدي للغارات على أكبر تقدير إضافة إلى بعض الألوية المحدودة حولها أثناء الضربة (الثانية).

ثالثا: قيام المخلوع بتفريغ المعسكرات في الجنوب ودفعها للتمركز بين مساكن المواطنين لتتخذ منهم دروعا بشرية حتى لاتستطيع قوات التحالف العربي استهدافهم مما سبب وضعا مأساويا ومعاناة شديدة لشعب الجنوب العظيم الابي الذي يعاني الويلات منذ اكثر من 25 عاما وذلك بسبب حرب الشوارع التي تحدث الآن بين المقاومين الجنوبيين وقوات الإحتلال اليمني حيث أن مايجري في صنعاء على اهميته والذي استهدف المعسكرات فقط لايمكن مقارنته بما يجري في الجنوب من اهوال فظيعة ومعاناة جمة من انقطاع للتيار الكهربائي ومياه الشرب وتعطيل الخدمات العامة بما في ذلك المخاطر الجمة على المرضى بامراض خطيرة قد تفضي إلى الموت وكذلك معاناة الأطفال والنساء الحوامل والشيوخ والعجزة لتعذر وخطورة التنقل ولو حتى للهرب من جحيم المواجهات!

رابعا: إن عودة عبدربه منصور إلى صنعاء يعتبر مخاطرة كبيرة بحياته خاصة بعد افلاته من الموت عدة مرات في صنعاء ومثلها في عدن.. وبالتالي فإن (تسطيح) حل هذه الأزمة الطاحنة من قبل دول التحالف العربي لن يجدي لأن المعطيات على الأرض لاتساعد على تطبيق المبادرة الخليجية تطبيقا فعليا بعد ان فشل العالم كله في تطبيقها في ظروف افضل بكثير في السابق ، بيد انها منيت بالفشل الذريع رغم كل الدعم والمساندة ورغم كل الوقت والجهد والأموال الطائلة التي انفقت عليها .

خامسا: لايوجد من طريقة أمام دول التحالف العربي سوى أن تجبر الحوثيين والمخلوع على الاستسلام التام لشروطهم بهزيمتهم عسكريا بشكل كامل وليس بشكل جزئي.. وتعديل المبادرة الخليجية وتوسيعها لتكون تحت رعاية الجامعة العربية بما يسمح للجنوبيين بالإنخراط فيها وطرح كل الحلول بما فيه حق الجنوبيين في الإستقلال عن الجمهورية العربية اليمنية او فك الإرتباط بالسلم بدلا عن الحرب وبغير هذا الشرط فلن يتحقق السلام في الجنوب ولا في اليمن لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد وسيبقى الجنوب بؤرة توتر دائمة في المنطقة.

لكل تلك الأسباب السابقة وكما توقعت سابقا..لم تؤثر الضربات العسكرية لدول التحالف على تقدم القوات اليمنية الغازية تجاه الجنوب بشكل كبير بل بشكل محدود!.. وذلك لوجود الاسناد القوي للقوات الغازية من الداخل بواسطة معسكرات الإحتلال اليمني المغروسة في التراب الجنوبي منذ اول أيام "مايسمى بالوحدة اليمنية".

سم الدحابيش

29 مارس 2015م

الكازمي · 2015-03-30, 04:11 AM

بالفعل تحليل في محله أخي سم الدحابيش ,,وهذه الجزئيه من التحليل وهي المعسكرات الموجوده في العاصمة الجنوبية ..كان المفروض أن تكون من الأهداف الأولى لقوات عاصفة الحزم,, ودعم المقاومه الجنوبية بالعتاد ثانيآ!
ولكن الخيره فيما أختاره الله المقاومه الجنوبية صدرت بطولات عظيمه ويكفي إن قوات عبيد إيران الحوثعفاشي لازالت متناثره في الأزقه والشوارع وأرصفة الطرقات إلى يومنا هذا فتلك القوات في الرمغ الأخير بعد أن قطعة المقاومه
الجنوبية الباسله أوصالها’’
ونقول لعبدربه عليك وضع النقاط على الحروف لن يستقر شعب الجنوب العربي ولن تنطفي ثورته حتّى يتحقق الهدف وهوالتحرير التام والناجز من لحتلال اليمني المجوسي!
فحذاري من العتواني ومن الأفعى السامه الأرياني!!

سم الدحابيش · 2015-03-30, 07:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي

بالفعل تحليل في محله أخي سم الدحابيش ,,وهذه الجزئيه من التحليل وهي المعسكرات الموجوده في العاصمة الجنوبية ..كان المفروض أن تكون من الأهداف الأولى لقوات عاصفة الحزم,, ودعم المقاومه الجنوبية بالعتاد ثانيآ!
ولكن الخيره فيما أختاره الله المقاومه الجنوبية صدرت بطولات عظيمه ويكفي إن قوات عبيد إيران الحوثعفاشي لازالت متناثره في الأزقه والشوارع وأرصفة الطرقات إلى يومنا هذا فتلك القوات في الرمغ الأخير بعد أن قطعة المقاومه
الجنوبية الباسله أوصالها’’
ونقول لعبدربه عليك وضع النقاط على الحروف لن يستقر شعب الجنوب العربي ولن تنطفي ثورته حتّى يتحقق الهدف وهوالتحرير التام والناجز من لحتلال اليمني المجوسي!
فحذاري من العتواني ومن الأفعى السامه الأرياني!!

أشكرك اخي العزيز المناضل الكازمي المحترم على المرور والمشاركة والإهتمام
دول التحالف العربي تعتمد استراتيجية خاطئة بغض نظرها عن المعسكرات في الجنوب والتي تعيث الان في عدن والجنوب فسادا
واذا لم تغير استراتيجيتها تلك وتبدأ في العمل الجاد باستهداف اوكار العفاش والحوثيين في الجنوب
فعليهم ان يوفروا على انفسهم المال والجهد
لان سقوط عدن خاصة الجنوب عامة بسبب نفاذ الذخيرة سيكون مؤكدا!
المناشدات تتوالى من المقاومة الجنوبية لاسناد المقاومين بالسلاح والعتاد والمؤن ولا من سامع ولا من مجيب!
ولانقول اللهم سلم سلم واحم الجنوب وأهله من شر الفتن والمفتنين ومن شر الظلم والظالمين
خالص تحياتي.

مواطن · 2015-03-30, 07:29 PM

الحرب الان

شماليه × جنوبيه

خلص الكلام

...

ابومعمر · 2015-03-30, 07:40 PM

ياخي سم الدحابيش الاخوه العرب مش فاهمين حاجة ويروجون
ان الحرب بين عفاش والحوثي من جهة وبين القوات الموالية لهادي من
جهة.!!ويعتقدون ان هادي لدية قوة عسكرية وهذا امر خطير وغير صحيح
ومن يقاتل الحوثي وعفاش هي المقاومة الجنوبية ولا يوجد شي اسمه
قوات موالية لهادي من الجيش اليمني .!! وكل الجيش الشمالي الشيعي
بيد عفاش والحوثي والمقاومة الجنوبية هي من تتصدى لهم
ونفسي اعرف من هي القوات الموالية لهادي يعطوني دليل واحد
على وجودها .؟؟ للاسف الاعلام العربي والمراسلين الشماليين
لا ينقلون الحقيقة على الارض ولا يريدون اظهار اي نصر جنوبي
ومن واجبنا ان ننشط اعلاميا وننقل انتصارات المقاومة الجنوبية للعالم
عباره تستفز ودائما اسمعها من المراسلين الشماليين والاعلام العربي المظلل
وهي ( القوات الموالية لهادي واللجان الشعبية ) لاحظ اللجان الشعبية يتروكها
مفتوحة مع انها في الاراضي الجنوبية والصح هي اللجان الشعبية الجنوبية
والمقاومة الجنوبية ولكن لا يريدون ذكرها على السنتهم ويتمنون انتصار الحوثي
حتى لا يسجل في التاريخ ان الشماليون هزموا والجنوبيون انتصروا

سم الدحابيش · 2015-03-30, 07:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن

الحرب الان

شماليه × جنوبيه

خلص الكلام

...

فعلا اخي مواطن أنظر إلى نداء الاستغاثة هذا والذي وجدته منشورا في تعليق باحدى صفحات صحيفة عدن الغد

[1] قوات الحوثي والموالية للمخلوع ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق مواطني لحج المليشيات قصفت المنازل بالدبابات ومنعت إسعاف الجرحى نداء استغاثة
الأحد 29 مارس 2015
يسلم | عدن

ترتكب مليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح جرائم ضد الإنسانية بحق مواطني الحوطة بلحج مواطن في المدينة قال أن الحوثيين منعوا سيارات الإسعاف من الدخول لإسعاف المصابين الذين سقطوا بعد قصف الحوثيين لمنازل المواطنين بالمدفعية والدبابات . يذكر أن المليشيات الشمالية قطعت الماء والكهرباء عن المدينة منذ 5 أيام بعد أن اجتاحت المدينة واحتلوا 3 مساجد حولوها إلى ثكنات لجنودهم ونداء استغاثة من الأهالي إلى قيادة التحالف إغاثة لهم .

اقرأ المزيد من عدن الغد | من الجبهة.. العميد جواس : نحيي كل الصامدين في جبهات النضال ضد الحوثيين(فيديو) http://www.adenalghad.net/news/15671...#ixzz3Vss5TNk8

الحق اقول · 2015-03-30, 10:54 PM

شكراً جزيلاً اخي سم الدحابيش على هذا الجهد المتفاني
ونأمل بالفعل ان تنصب عمليات قوى التحالف العربي على القوة الضاربة التي لم تمس مطلقاً والمتواجده في كل محافظات الجنوب وهي قوة المخلوع علي عبدالله صالح .الجاثمة على أرض الجنوب والتي كانت أداة قمع قذرة ضد الجنوبيين المدنيين ووسيلة لنهب الثروة في الجنوب..وإن لم يتم القضاء عليها فانها ستستخدم لاحقاً ليس ضد الجنوبيين فقط بل ستصبح أداة إنتقام ضد دول المنطقة العربية في مجلس التعاون الخليجي.

الحق اقول · 2015-03-31, 01:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومعمر

ياخي سم الدحابيش الاخوه العرب مش فاهمين حاجة ويروجون
ان الحرب بين عفاش والحوثي من جهة وبين القوات الموالية لهادي من
جهة.!!ويعتقدون ان هادي لدية قوة عسكرية وهذا امر خطير وغير صحيح
ومن يقاتل الحوثي وعفاش هي المقاومة الجنوبية ولا يوجد شي اسمه
قوات موالية لهادي من الجيش اليمني .!! وكل الجيش الشمالي الشيعي
بيد عفاش والحوثي والمقاومة الجنوبية هي من تتصدى لهم
ونفسي اعرف من هي القوات الموالية لهادي يعطوني دليل واحد
على وجودها .؟؟ للاسف الاعلام العربي والمراسلين الشماليين
لا ينقلون الحقيقة على الارض ولا يريدون اظهار اي نصر جنوبي
ومن واجبنا ان ننشط اعلاميا وننقل انتصارات المقاومة الجنوبية للعالم
عباره تستفز ودائما اسمعها من المراسلين الشماليين والاعلام العربي المظلل
وهي ( القوات الموالية لهادي واللجان الشعبية ) لاحظ اللجان الشعبية يتروكها
مفتوحة مع انها في الاراضي الجنوبية والصح هي اللجان الشعبية الجنوبية
والمقاومة الجنوبية ولكن لا يريدون ذكرها على السنتهم ويتمنون انتصار الحوثي
حتى لا يسجل في التاريخ ان الشماليون هزموا والجنوبيون انتصروا

كلام صحييييييييييييييييح

2015-03-30, 03:41 AM	#1
سم الدحابيش قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2014-04-17 المشاركات: 2,143	أسباب نجاح عاصفة الحزم في صنعاء ومحدودية فاعليتها في عدن أسباب نجاح عاصفة الحزم في صنعاء ومحدودية فاعليتها في عدن منذ ان تم الإعلان المفاجيء عن عاصفة الحزم ، وبدء الضربات الجوية على القواعد العسكرية الجوية التابعة للحوثيين مع حليفهم الرئيس اليمني المخلوع (والمدعومة ايرانيا)، توجهت الأنظار جميعها إلى صنعاء وأصبح الهم والشغل الشاغل للقنوات الإعلامية بكافة أشكالها يتمحور حول الضربات وماحققته من انتصارات في سحق وتحطيم قدراتهم الجوية والصاروخية التي كانت بكل تأكيد تشكل الخطر الأكبر على دول الجوار. ومن المفترض بأن تكون (عاصفة الحزم) إسما على مسمى أي حازمة وحاسمة في تعطيل القدرات الحوثية العفاشية بشكل كامل وليس بشكل جزئي ..ولكن ماجرى هو ان دول التحالف العربي نفذت ضربة ناقصة بمعايير التخطيط العسكري السليم والمحكم..حيث كان بامكان دول التحالف وهي عشرة دول على الاقل هو ان توزع المهام فيما بين قواتها (في حالة كثرة الأهداف)..بحيث تتجه اسرابا لتدمير المعسكرات والمطارات والقواعد العسكرية في كل صنعاء وصعدة ..وتتجه أسرابا اخرى إلى الجنوب لتقوم بتدمير المعسكرات التابعة للمخلوع والرابضة في الجنوب وهي التي تشكل خطورة لاتقل عن خطورة المعسكرات المتواجدة في صنعاء ان لم تفقها في بعض الاحيان لتأثيرها المباشر على الأمن الخليجي والعربي تحديدا. ولكن التراخي واللامبالاة التي تعاملت بها دول التحالف العربي مع هذه المعسكرات سببت خللا وضعفا واضحا في مدى تاثير الضربات الجوية في صنعاء وصعدة على تامين سلامة باب المندب في العاصمة الجنوبية عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام.. وبدلا من ان تكون الضربات الجوية هدفها تأمين عدن ومضيق باب المندب في الجنوب من خطر الحوثيين وحلفائهم العفاشيين على دول الخليج كما كانت (نظريا) تروج لذلك دول التحالف في وسائل اعلامها.. اصبحت (عمليا) من أجل تأمين جبال صنعاء وكهوفها ! وكما يبدو واضحا بأن المملكة العربية السعودية ودول التحالف بدأت ضرباتها بمنتهى الحذر والسرعة وأرادت أن تكون الضربة خاطفة وصادمة على أمل ان يراجع الحوثيين أنفسهم وحساباتهم الخاطئة ويضطرون للجنوح إلى السلم والحوار بعد أن ظهر لهم بكل وضوح مدى جدية دول الجوار في التعامل الحازم معهم لنفاد صبرهم من العنجهية التي يمارسونها مع حليفهم المخلوع الذي ورطهم في حروبهم الأخيرة بعد ان أهلكهم من قبل في 7 حروب متواصلة ولاكثر من 10 سنوات حيث كان غرضه من ذلك انهاك الحوثيين وإدخالهم إلى مستنقع الجنوب ومن ثم القضاء عليهم والسيطرة على زمام الامور واستعادة السلطة التي يعتبرها حقا حصريا له ولاسرته فقط..ومن المثير للذهول والدهشة أن الحوثيين انساقوا خلف مصائدة مفتوحي الأعين وبملء إرادتهم! بما معناه ان دول التحالف العربي لم تكن تنوي الدخول في حرب طويلة الأمد في اليمن وإنما أرادت حربا سريعة وخاطفة هدفها إعادة المبادرة الخليجية إلى الواجهة بعد ان توارت في 21 سبتمبر 2014م حين قامت قوات الحوثيين بالغائها واعلان مبادرة السلم والشراكة بدلا عنها..ولكن دول التحالف اعلنت لاحقا بانها ستستمر في عملياتها حتى تحقيق كافة أهدافها بسبب التهديدات التي اطلقها المخلوع والقادة الحوثيون والايرانيون مجتمعين ضد السعودية على وجه التحديد ودول الخليج ايضا ..ومن اجل تحجيم التهديد الايراني على الأمن الخليجي على وجه الخصوص والأمن العربي والاسلامي على وجه العموم. مما جعل تركيا العدو التاريخي اللدود لايران وكذا جمهورية باكستان تدعمان هذا العمل العسكري بقوة وأدى بشكل من الأشكال إلى التقارب مابين السعودية ومصر من جهة وبين قطر وتركيا من جهة أخرى..علاوة على ذلك فإن ما قوّى من أركان هذه الجبهة ايضا انضمام الأردن والسودان والمملكة المغربية وتأييد جميع الدول العربية لهذا العمل العسكري ماعدى سلطنة عمان التي شذت وغردت خارج السرب بسبب تحالفاتها مع ايران.حيث يعتبر هذا هو الإجماع الأول في تاريخ الامتين العربية والإسلامية على حد سواء. وفي الوقت الذي تحاول فيه الدول العربية تفادي اخطاءها الفادحة التي ارتكبتها في كل من سوريا والعراق وليبيا وعدم تكرارها في اليمن، فقد حاولت ايران اللعب على الورقة المذهبية إلاّ أن محاولتها هذه باءت بالفشل الذريع لأن دول التحالف العربي لم تلعب على وتر المذهبية الذي تلعبه ايران والحوثيين ، واستطاعت دول التحالف بحنكة وذكاء سحب ورقة الحرب المذهبية منهما وكذلك سحب ورقة الحرب الإقليمية من إيران عبر ( تحييد تركيا وباكستان من المشاركة الفعلية في العاصفة) بينما دعمت قطر حليفة تركيا الحلف بقوة كونها عضوا في مجلس التعاون الخليجي وإحدى الدول العربية المعنية بالأمر. كما أن إصرار دول التحالف العربي على عدم الإستنجاد بدول حلف الأطلسي ورفض دول مجلس الامن التدخل في اليمن تحت الفصل السابع في جلستها الأخيرة والذي عارضته روسيا كان في صالح العرب حيث قضى على احتمال تحول الحرب في المنطقة الى حرب عبثية كتلك التي حدثت في ليبيا أو انزلاقها إلى حرب كونية بين اقطاب الصراع التقليدي والمتمثل في امريكا ودول الغرب من جانب وروسيا والصين وايران من جانب آخر. ولكن مالايعرفه دول الخليج عن الحوثيين وعن المخلوع هو أنهم لن ينصاعوا لدول التحالف لمجرد ضربات ناقصة في صنعاء بينما مازالوا يمتلكون الكثير من الأوراق والقوات الضاربة في المعسكرات والالوية المنتشرة على طول الجنوب وعرضه والتي يستطيعون بها ابتزاز دول الخليج ولوي ذراعهم في المنطقة الحساسة والتي تهدد امنهم واستقرار بلدانهم ! وبالتأكيد سيستعملون هذه الأوراق لخلط الأمور وللسيطرة الفعلية على الجنوب الذي يعتبر الهدف الأساسي أصلا لدخول دول التحالف العربي في هذه الحرب ضد الحوثيين وحليفهم المخلوع (وهو ماحدث بالفعل)!.. حيث أن هذه الضربات قد تأخرت كثيرا وكان من المفروض ان تبدأ في 21 فبراير 2015م اي بعد خروج هادي من صنعاء ولكن ذلك لم يحدث واستمرت دول الخليج في التحرك بسرعة السلحفاة حتى بعد أن بدأت تظهر بوادر انقلاب على عبدربه منصور في عدن وقيام المتمرد عبد الحافظ السقاف وأزلامه بإثارة الفوضى في عدن لدرجة أن الجميع ظن بان دول الخليج لن تقوم باي عمل عسكري لردع العدوان الحوثعفاشي. ومع ذلك.. قلنا كما يقول المثل .. (من الأفضل أن تاتي متاخرا خيرا من ان لاتأتي ابدا).. إلا ان مجيء دول التحالف العربي للأسف الشديد لم يكن متأخرا فقط وإنما أيضا كان غير فاعل بالشكل المطلوب في الجنوب!..حيث ادى قصورها في السيطرة السريعة على الأرض إلى تقديم فرصة ذهبية وثمينة جدا للحوثيين وحليفهم المخلوع ليفرضوا واقعا لصالحهم على الأرض في عدن والجنوب في باديء الأمر. ولولا المقاومة الاسطورية الباسلة والملاحم العظيمة التي سطرها الثوار والمقاومون الجنوبيون واللجان الشعبية بامكانيات شحيحة جدا واسلحة قليلة وعتاد محدود مقابل جيش عرمرم مدجج بكافة انواع الأسلحة الفتاكة لكانت النتائج كارثية بكل ماتعنيها الكلمة من معنى ولتم اسقاط الجنوب في غضون يومين لا اكثر! والمشكلة الأكبر هو أن قوات المقاومة الجنوبية لم تستلم اي دعم عسكري من دول التحالف لحد الآن وإنما قامت دول التحالف بتوجيه ضربات جوية على معسكر العند وقصفت بعض الارتال العسكرية التي تقدمت صوب عدن فقط ، وهو ماخفف (نوعا ما) من (الضغط الشديد) الذي كانت تواجهه المقاومة الجنوبية من كل الإتجاهات إلاّ أنه لم يوقف التدفق العسكري الحوثعفاشي إلى الجنوب.. وكلما تم دحر القوات المعتدية عن المطار أعادت قوات المخلوع ترتيب اوراقها من جديد وظهرت قوات أخرى من الخلايا النائمة التابعة لها والموجودة في عدن منذ سنوات .وكان من المفترض إرسال الاسلحة والذخيرة والمؤن للمقاومين الجنوبيين لاسناد صمودهم بدلا من تركهم لوحدهم يواجهون القوات البربرية الغازية بصدورهم العارية! وفي رأيي أن من أسباب عدم فاعلية الضربات الجوية ومحدودية تأثيرها على الجنوب ووصول الوضع المأساوي في عدن بالتحديد إلى ماهو عليه الآن هو كالتالي: اولا: أن دول التحالف لم تركز على عدن مثلما ركزت على صنعاء في الوقت الذي كان يجب التنبه مبكرا إلى المعسكرات المنتشرة في الجنوب وإيلاءها نفس الأهمية الإستراتيجية في الضربات الجوية التي حظيت بها المعسكرات في صنعاء وأن يكون ضربها بالتزامن مع ضربات صنعاء خاصة وان هذه المعسكرات تستطيع بكل سهولة اسقاط الجنوب من أقصاه إلى أقصاه (من الداخل) بسبب تمركزها فيه منذ أكثر 25 عاما مضت. ثانيا: ان قوات التحالف لم تتحرك (في الوقت المناسب) لتشل حركة وفاعلية المعسكرات لهذه القوات الرابضة على ارض الجنوب. واعطت للمخلوع والحوثيين الفرصة (لتفريغ المعسكرات) التي لم تُستهدف حينها في الضربات الجوية الساحقة (الأولى) على صنعاء. اي انه (من المحتمل) أن القوة البشرية العسكرية الفاعلة على الارض قد تم الدفع بها لاسناد القوات الغازية التي تقدمت سابقا للسيطرة على الجنوب.. وبقيت بعض القوات التي تحرس المعسكرات وقوات محدودة لحالات الطواريء لتشغيل منظومة الصواريخ بعيدة المدى والتي مازالت بعضها إلى حد اللحظة موجودة في المخابيء والمستودعات رغم تدمير جزء كبير منها..وربما انه لم يتبقَ في تلك المعسكرات سوى بعض الدفاعات الأرضية للتصدي للغارات على أكبر تقدير إضافة إلى بعض الألوية المحدودة حولها أثناء الضربة (الثانية). ثالثا: قيام المخلوع بتفريغ المعسكرات في الجنوب ودفعها للتمركز بين مساكن المواطنين لتتخذ منهم دروعا بشرية حتى لاتستطيع قوات التحالف العربي استهدافهم مما سبب وضعا مأساويا ومعاناة شديدة لشعب الجنوب العظيم الابي الذي يعاني الويلات منذ اكثر من 25 عاما وذلك بسبب حرب الشوارع التي تحدث الآن بين المقاومين الجنوبيين وقوات الإحتلال اليمني حيث أن مايجري في صنعاء على اهميته والذي استهدف المعسكرات فقط لايمكن مقارنته بما يجري في الجنوب من اهوال فظيعة ومعاناة جمة من انقطاع للتيار الكهربائي ومياه الشرب وتعطيل الخدمات العامة بما في ذلك المخاطر الجمة على المرضى بامراض خطيرة قد تفضي إلى الموت وكذلك معاناة الأطفال والنساء الحوامل والشيوخ والعجزة لتعذر وخطورة التنقل ولو حتى للهرب من جحيم المواجهات! رابعا: إن عودة عبدربه منصور إلى صنعاء يعتبر مخاطرة كبيرة بحياته خاصة بعد افلاته من الموت عدة مرات في صنعاء ومثلها في عدن.. وبالتالي فإن (تسطيح) حل هذه الأزمة الطاحنة من قبل دول التحالف العربي لن يجدي لأن المعطيات على الأرض لاتساعد على تطبيق المبادرة الخليجية تطبيقا فعليا بعد ان فشل العالم كله في تطبيقها في ظروف افضل بكثير في السابق ، بيد انها منيت بالفشل الذريع رغم كل الدعم والمساندة ورغم كل الوقت والجهد والأموال الطائلة التي انفقت عليها . خامسا: لايوجد من طريقة أمام دول التحالف العربي سوى أن تجبر الحوثيين والمخلوع على الاستسلام التام لشروطهم بهزيمتهم عسكريا بشكل كامل وليس بشكل جزئي.. وتعديل المبادرة الخليجية وتوسيعها لتكون تحت رعاية الجامعة العربية بما يسمح للجنوبيين بالإنخراط فيها وطرح كل الحلول بما فيه حق الجنوبيين في الإستقلال عن الجمهورية العربية اليمنية او فك الإرتباط بالسلم بدلا عن الحرب وبغير هذا الشرط فلن يتحقق السلام في الجنوب ولا في اليمن لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد وسيبقى الجنوب بؤرة توتر دائمة في المنطقة. لكل تلك الأسباب السابقة وكما توقعت سابقا..لم تؤثر الضربات العسكرية لدول التحالف على تقدم القوات اليمنية الغازية تجاه الجنوب بشكل كبير بل بشكل محدود!.. وذلك لوجود الاسناد القوي للقوات الغازية من الداخل بواسطة معسكرات الإحتلال اليمني المغروسة في التراب الجنوبي منذ اول أيام "مايسمى بالوحدة اليمنية". سم الدحابيش 29 مارس 2015م التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2015-03-30 الساعة 04:12 AM

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
افتراضي عاصفة الحزم المُباركة و الجيش اليمني المتخلف !!! ( قراءة أولية )	دختر شايب	المنتدى السياسي	5	2015-03-27 09:32 PM
نجاح مافيها صلاح نجاح شوفها المشترك ..ومن نجاح باحذرك	معتزالعيسائي	المنتدى السياسي	14	2011-10-19 11:29 PM
الصحافه العربيه والعالميه ( اتصالات بين صنعاء والمعارضة بعد "عاصفة التعديلات	عبدالله البلعسي	المنتدى السياسي	5	2011-01-03 02:13 PM
نجاح الزحـــف يتطلب دراسة أسباب الفشل السابق وتلافيها وإدخال تكتيك وآلية جديد	شامخ بسأ	المنتدى السياسي	5	2010-11-19 04:30 PM

2015-03-30, 04:11 AM	#2
الكازمي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2008-07-14 الدولة: الجنوب العربي المشاركات: 8,420	بالفعل تحليل في محله أخي سم الدحابيش ,,وهذه الجزئيه من التحليل وهي المعسكرات الموجوده في العاصمة الجنوبية ..كان المفروض أن تكون من الأهداف الأولى لقوات عاصفة الحزم,, ودعم المقاومه الجنوبية بالعتاد ثانيآ! ولكن الخيره فيما أختاره الله المقاومه الجنوبية صدرت بطولات عظيمه ويكفي إن قوات عبيد إيران الحوثعفاشي لازالت متناثره في الأزقه والشوارع وأرصفة الطرقات إلى يومنا هذا فتلك القوات في الرمغ الأخير بعد أن قطعة المقاومه الجنوبية الباسله أوصالها’’ ونقول لعبدربه عليك وضع النقاط على الحروف لن يستقر شعب الجنوب العربي ولن تنطفي ثورته حتّى يتحقق الهدف وهوالتحرير التام والناجز من لحتلال اليمني المجوسي! فحذاري من العتواني ومن الأفعى السامه الأرياني!!

2015-03-30, 07:29 PM	#4
مواطن قلـــــم نشيـط تاريخ التسجيل: 2008-05-12 المشاركات: 65	الحرب الان شماليه × جنوبيه خلص الكلام ...

2015-03-30, 07:40 PM	#5
ابومعمر قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2014-12-06 المشاركات: 508	ياخي سم الدحابيش الاخوه العرب مش فاهمين حاجة ويروجون ان الحرب بين عفاش والحوثي من جهة وبين القوات الموالية لهادي من جهة.!!ويعتقدون ان هادي لدية قوة عسكرية وهذا امر خطير وغير صحيح ومن يقاتل الحوثي وعفاش هي المقاومة الجنوبية ولا يوجد شي اسمه قوات موالية لهادي من الجيش اليمني .!! وكل الجيش الشمالي الشيعي بيد عفاش والحوثي والمقاومة الجنوبية هي من تتصدى لهم ونفسي اعرف من هي القوات الموالية لهادي يعطوني دليل واحد على وجودها .؟؟ للاسف الاعلام العربي والمراسلين الشماليين لا ينقلون الحقيقة على الارض ولا يريدون اظهار اي نصر جنوبي ومن واجبنا ان ننشط اعلاميا وننقل انتصارات المقاومة الجنوبية للعالم عباره تستفز ودائما اسمعها من المراسلين الشماليين والاعلام العربي المظلل وهي ( القوات الموالية لهادي واللجان الشعبية ) لاحظ اللجان الشعبية يتروكها مفتوحة مع انها في الاراضي الجنوبية والصح هي اللجان الشعبية الجنوبية والمقاومة الجنوبية ولكن لا يريدون ذكرها على السنتهم ويتمنون انتصار الحوثي حتى لا يسجل في التاريخ ان الشماليون هزموا والجنوبيون انتصروا

2015-03-30, 10:54 PM	#7
الحق اقول قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2014-05-19 المشاركات: 329	شكراً جزيلاً اخي سم الدحابيش على هذا الجهد المتفاني ونأمل بالفعل ان تنصب عمليات قوى التحالف العربي على القوة الضاربة التي لم تمس مطلقاً والمتواجده في كل محافظات الجنوب وهي قوة المخلوع علي عبدالله صالح .الجاثمة على أرض الجنوب والتي كانت أداة قمع قذرة ضد الجنوبيين المدنيين ووسيلة لنهب الثروة في الجنوب..وإن لم يتم القضاء عليها فانها ستستخدم لاحقاً ليس ضد الجنوبيين فقط بل ستصبح أداة إنتقام ضد دول المنطقة العربية في مجلس التعاون الخليجي.