في فضيحة جديدة لسلطات الإحتلال اليمني في العاصمة عدن فقد افاد أحد المسعفين الذين قاموا

[باسل الراعي الحريري]

بإسعاف الجندي القتيل المحسوب على الأمن المركزي الى مستشفى الجمهورية أفاد أن الجندي القتيل كان يلبس فانله (جرم ) تابعه للأمن المركزي ومن فوقه كوت أمن مركزي وكانت عليها فتحة لطلقة رصاص واحدة من الخارج ، بينما عندما تم خلع الفانله الرسمية التي يرتديها ظهر بأن عدد الطلقات النارية التي اخترقت جسده تجاوزت الـ 15 طلقة نارية ووجدت فتحة كبيرة في الشق الايمن من صدره .
وقال عدداً من المتابعين والمراقبين المحليين ان هذا العمل يعد فضيحة جديدة تضاف الى فضائح نظام الاحتلال اليمني وهو بمثابة مسرحية هزلية يراد منها الصاق التهمة للحراك الجنوبي السلمي لإضفاء الشرعية لعمليات القتل و المداهمات والملاحقات والاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال اليمني ضد نشطاء الثورة الجنوبية التحررية السلمية .
هذا وكانت نشرت عدد من وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية خبراً مفاده ان مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على احد جنود الأمن المركزي بجانب مستشفى 22 مايو بمدينة المنصورة بالعاصمة عدن في ساعة متأخرة من مساء امس الجمعة واردوه قتيلاً على الفور ،
وعقب ذلك انتشرت مدرعات واطقم قوات الاحتلال وجنود يمنيين بزي مدني بشكل كثيف في العديد من احياء مدينة المنصورة وقاموا بإطلاق الرصاص الحي بكثافة بأتجاه ساحة شهداء الجنوب بالمدينة ما ادى الى سقوط جريح واحد على الاقل يدعي ( حمادة الخوباني ) الذي نقل الى مستشفى اطباء بلا حدود لتلقي العلاج .
ولاتزال مدينة المنصورة تشهد توترا وانتشار عسكري غير مسبوق فيما يبدوا وان هناك نية لتنفيذ حملة مداهمات ومطاردات واعتقالات لنشطاء جنوبيين قبيل بدء سريان العصيان المدني الشامل في عدن والذي دعت له قوى ومكونات الحراك الجنوبي السلمي الذي يناضل من اجل تحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب .