دعوه للعقلاء قبل ان يقتل بعضنا البعض/ بقلم علي شايف الحريري

[عبدالله اسماعيل]

دعوة الى العقلا/ قبل ان يقتل بعضنا البعض

...........
عار عار عار

ان ندع المحتل
يصنع بشعبنا الدمار
ونوجه رماحنا
وأقلامنا...
في صدور بعضنا البعض
عار وألف عار..
تعالوا.... دعوه لترفع عن الصغار
تعالوا جرح الوطن ينزف
وفي نضرة الأطفال انكسار
تسأل متى يكون الكبار كبار

أي حال مخجل قد وصلنا أليه في ثورتنا؟ تعالوا إلى جلسة اعتراف صريحة نتلمس فيها الجرح ونعترف با الإخفاق ونبحث عن سبب المصيبة التي حلت بناء وان تعمدنا إنكارها أو التهرب والتملص منها وعدم الوقوف أمام بعض الاسئله التي نتهرب من الاجابه عليها.. وعلى كل منا أن يتحمل وبشجاعه سبب الخطاء ونصيبه في صنعه.
شي مؤسف أن تجف الأقلام عن وتنكسر أمام سطوة المحتل فلم نعد نراها سواء مشرعه في صدور بعضنا البعض وكل منا يبحث في عيوب الأخر ويتصيد أخطاء وهفوات ذاك المكون أو هذا الفصيل فننزل سلخا في بعضنا البعض وتخوين وإقصاء وكل منا يرى انه المحق وحامي الحمى وما دونه غير قوى معاديه لثوره وبدون أي انتمى وطني.. قضيتنا اعدل قضيه على وجه الأرض واستطاع شعبنا الجبار طيلة سنوات النضال إيصالها للعالم وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام .. وقبل أن نجني ثمار النضال الشاق الذي سقط من اجله الشهداء وفي خطوه غير محسوبه ابتلانا الله با أنفسنا فصار حالنا كحال بني إسرائيل حين خالفوا شريعة الله فتاهوا في سيناء اربعون عام.. فحالنا أشبه بهم فنحن تائهون منذ عام 1967 فكم نحتاج نحن لكي نتعلم.. قبل أن نفقد الدفة والسيطرة.. أين شبابنا أين الحكما مما يحصل علينا ان نرد من يخطي إلى صوابه والرد هو في ألحجه والخطاب الحسن وليس با التخوين والعنف. لكي لايولد عنفا مضاد. ...
لماذا لانعترف اانا لم نعد نتقن غير الحرب الكلاميه والاعلاميه والاستطفاف الضيق وكل منا يتمترس وراء مكون أو خلف قائد محدد . ولا يقبل لآي كائن كان ان يمس قائده أو حليفه وكل من هولاء صار يشحن الإتباع والأنصار وتعبئتهم بشعارات الطاعه . متناسين تماما أننا لازلنا تحت استعمار همجي متخلف.. والمصيبة أن أعمالنا وكتاباتنا تمتلي بها جروبات الفسبوك والمواقع فلم نعد نرى ولو سطور تظهر جرائم المحتل آو تشرح للعالم جرائمه صار كل شي هو تشتيت فقط لصف الجنوبي تخوين وإقصاء وحرب ضروس فيما بين قيادات الحراك والمكونات ألجنوبيه وهذا الخطاء يتحمله الجميع دون استثناء ويتحمل الجزء الأكبر القيادات ألتاريخيه المتصارعه فيما بينها منذ فترة بعد الاستقلال من بريطانيا والتي انضمت مؤخرا لحراك السلمي الذي كان في اشد عنفوانه فما لبثت أن صدرت صراعاتها لتشتيت قوة الحراك وبذر الانشقاق حتى وصل الى داخل الأسرة الواحده وبين الزملاء. وجزء أخر يتحمله المتملقون والمتسلقون الذين يكونون سند وعون لهذه القيادات وهم من يسهل لهم نقل عدوى الصراعات دون أن يذكروهم أن الجيل غير الجيل والأمس غير اليوم.. وهناك فرق بين الاحتلال البريطاني وبين الاحتلال اليمني. وهناك فرق بين الاذاعه وبين الكمبيوتر.
أن ألمرحله بحاجه إلى تشخيص ووقوف جاد وليست بحاجه الى براعه في كيل التهم والتخوين وسباق حامي من منا يستطيع أن يلجم الأخر بتهم أكثر.
علينا دائما ان نتذكر أن الجنوب لن ينتصر بقائد أو بمجموعه بل بحاجه إلى تضافر الجهود وتوزيع الأدوار فيما بيننا والثقه بقدرات كل من يتم تكليفه بعمل سواء قائد أو رئيس مكون وعلينا أن نكون سند وعون لبعضنا البعض لامتربصين فقط با الهفوات والأخطاء علينا أن ندرك أن الوطن فوق كل مصلحه شخصيه ودنيويه وان نعمل ونجتهد نعمل ونعمل ونعمل حتى ننجح..
فا البادره ألان وحسبما يقرءا المشهد المتابع لاتبشر بخير وأذا بقينا بهذا المستوى فمجرد أن نمتلك السلاح اعتقد انه سوف يكون مصوب إلى صدور بعضنا البعض طالما والوطن قد سقط من حساب البعض ولم يعد يرى غير نفسه..
لازالت اذكر كلمة قالها لي المحقق وانأ معتقل في صنعاء عام 2009 وكان يحقق معي قال وفرنا للمتقاعدين مبلغ 56 مليون وعالجنا أكثر مشاكل الجنوبيين فماذا تريدون؟ رديت عليه وكنت معصوب العينين قالت نريد الاستقلال الناجز والتام ولا نريد حلول ترقيعيه بديله عن التحرر الكامل ورحيلكم عن الجنوب.. قال لي المحقق أذا أعطيناكم الاستقلال سوف تتقاتلون فيما بينكم وتقتلون بعضكم فكل التقارير إمامنا تدل أن هناك خلافات بين قادة الحراك وكل منهم يريد أن يكون هو القائد...
طبعا هذا كلام العدو قد لا أكون محقا في طرحه هنا وقد أكون بالغت أذا استدليت به ولأكن ضرورة الأمر المؤلم هيا ما دعتني إلى طرحه أمامكم..
علينا أن نكون ثوار حقيقيين وعشاق حرية وان ننضر نحو الشمس ولاننضر إلى تحت إقدامنا وان نترفع عن صغائر الأمور ونتذكر كل ثكلى وآم فقدت ابنها وحبيب افتقد حبيبه قربانا لثوره علينا أن نعمل با أخلاق ثوريه عاليه لكي يترحم علينا أولادنا ويقولون عنا عشنا أحرار ومتنا أبطال

علي شايف الحريري 27/5/2012

[عبدالله اسماعيل]

هذا المقال بحاجه الى قراءه من كل الشباب الجنوبيون لكي ينبذوا الاختلافات اللا منطقيه وان يبتعدوا عن التجريح والسب والتخوين للاخرين .......كلا له طريقته للوصول الى الهدف الاسمى وهو الاستقلال الكامل والناجز

[ولد الجنوب الحر]

الف تحيه لك اخ عبدالله اسماعيل وانما بنسبه لكلام علي شايف والله انه على حق واشكره على اخلاصه ومحبته للوطن
وعلينا ان نجلس ونعترف بكل خطاء ويكون جلسه حاسمه قبل فوات الاون وقبل يتعمق فينا الحقد والكراهيه اكثر ونعيد لاسطوانه نفس احداث يناير الائيمه
( على من يغردخارج السرب عليه ان يعلم مهما امتد الظلم فلن يطول )

[طالب ثانوي]

مقال في منهتى الاهميه واشجاعه ويلامس واقعنا الذي نعيشه والذي يحتاج منا وقفه جاده وعدم اخفاء اخفاقاتنا السلبيه وهذا ما يجب ان نعمله هو ان نوقف وقفه جاده وصريحه خاصه في مثل هذه المرحله الخطيره والمفصليه من عمر ثورتنا المجيده فلقد وصل بنا الحال الى شي مؤسف وتركنا العدو يسرح ويمرح وانشغلنا ببعضنا البعض والدعوه للعقلا ومن يهمهم مصلحة الوطن..
شكرا للاخ بن شايف والشكر للاستاذ عبد الله اسماعيل على النقل

[bakre]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله اسماعيل

دعوة الى العقلا/ قبل ان يقتل بعضنا البعض

...........
عار عار عار

ان ندع المحتل
يصنع بشعبنا الدمار
ونوجه رماحنا
وأقلامنا...
في صدور بعضنا البعض
عار وألف عار..
تعالوا.... دعوه لترفع عن الصغار
تعالوا جرح الوطن ينزف
وفي نضرة الأطفال انكسار
تسأل متى يكون الكبار كبار

لازالت اذكر كلمة قالها لي المحقق وانأ معتقل في صنعاء عام 2009 وكان يحقق معي قال وفرنا للمتقاعدين مبلغ 56 مليون وعالجنا أكثر مشاكل الجنوبيين فماذا تريدون؟ رديت عليه وكنت معصوب العينين قالت نريد الاستقلال الناجز والتام ولا نريد حلول ترقيعيه بديله عن التحرر الكامل ورحيلكم عن الجنوب.. قال لي المحقق أذا أعطيناكم الاستقلال سوف تتقاتلون فيما بينكم وتقتلون بعضكم فكل التقارير إمامنا تدل أن هناك خلافات بين قادة الحراك وكل منهم يريد أن يكون هو القائد...
علي شايف الحريري 27/5/2012

لقد صدق المحقق وكذب قادة النضال الفاشلين منذ سرقة الهوية الجنوبية العربية وحكوماتهم التي لم تستطع ان تبني حتى شارع يضاهي شارع المعلى من حر مال الخزينة العامة وكل ما شيدوة من المنح والعطايا والشيء الوحيد الذي بنوة هي الترسانة العسكرية وضيعوها بغمضة عين .

[احمد الخليفي]

كلام سليم وحكيم لايفهمه الا من قلوبهم على الجنوب ومعانات شعبة الطويلة اما عبدة الاصنام المناطقين اصحاب الفكر التقدمي الماركسي لايهمهم الا اشباع رغباتهم وتحقيق اهدافهم الضيقة ..
لن يرى الجنوب النور ولازالت جرثومة الاشتراكي تنخر في عظامة فهم سبب البلاء والمصائب التي حلت بالجنوب من ذو استقلالة عن بريطانيا الى يومنا هذا ولازال الحبل على الجرار الى امد غير معلوم..
شعب الجنوب بحاجة الى خطوات تصحيحة تغربل الخبث من الطيب وتحفظ لة ثمار كفاحة الطويل بعيد عن السماسرة والانقلابيين قبل الدخول في المواجهه الحاسمة مع العدو التاريخي ..
تحية للمناضل الصلب ابن شايف الحريري..

[صبر ايوب]

حقيقة اقف احترام لكل كلمة في هذا المقال
وكم اتمنى ان نعي كلماتها وان نكون من يحققها على ارض الواقع
فما اسهل القول وما اصعب الفعل
شكرا لك اخي ابو شلال

[حسن اليهري]

http://www.honahadhramout.com/2012-9435.html

[احمد الخليفي]

[قلعة صيره]

دعوة إلى العقلاء .. قبل ان يقتل بعضنا البعض التاريخ : الاثنين/28/5/2012م

ملف الكاتب

بقلم -علي شايف الحريري

Facebook

TwitterGoogle + Plus‏

البريد الالكتروني

غير متوفر مقالات سابقة دعوة إلى العقلاء .. قبل ان يقتل بعضنا البعض

عارثم عار ان ندع المحتل يصنع بشعبنا الدمار ونوجه رماحنا وأقلامنا في صدور بعضنا البعض عار وألف عار تعالوا لنترفع عن الصغائر، تعالوا وجرح الوطن ينزف وفي نظرة الأطفال انكسار تسأل متى يكون الكبار كبار، أي حال مخجل قد وصلنا إليه في ثورتنا ؟
تعالوا إلى جلسة إعتراف صريحة مع النفس لنتلمس فيها الجرح ونعترف بالإخفاق ونبحث عن سبب المصيبة التي حلت بنا وان تعمدنا إنكارها أو التهرب والتملص عنها وعدم الوقوف أمام بعض الاسئله التي نتهرب من الاجابه عليها.. وعلى كل منا أن يتحمل وبشجاعة سبب الخطاء ونصيبه في صنعه ، شي مؤسف أن تجف الأقلام عن وتنكسر أمام سطوة المحتل فلم نعد نراها سواء مشرعه في صدور بعضنا البعض وكل منا يبحث في عيوب الأخر ويتصيد أخطاء وهفوات ذاك المكون أو هذا الفصيل فننزل سلخا في بعضنا البعض وتخوين وإقصاء وكل منا يرى انه المحق وحامي الحمى وما دونه غير قوى معادية للثورة وبدون أي انتماء وطني .. قضيتنا اعدل قضيه على وجه الأرض واستطاع شعبنا الجبار طيلة سنوات النضال إيصالها للعالم وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام .. وقبل أن نجني ثمار النضال الشاق الذي سقط من اجله الشهداء وفي خطوة غير محسوبة ابتلانا الله با أنفسنا فصار حالنا كحال بني إسرائيل حين خالفوا شريعة الله فتاهوا في سيناء اربعون عام.. فحالنا أشبه بهم فنحن تائهون منذ عام 1967 فكم نحتاج نحن لكي نتعلم.. قبل أن نفقد الدفة والسيطرة.. أين شبابنا أين الحكماء مما يحصل علينا ان نرد من يخطئ إلى صوابه والرد هو في ألحجة والخطاب الحسن وليس بالتخوين والإقصاء والعنف والذي لايولد عنه غير إقصاء إرتدادي وعنفا مضاد .

لماذا لا نعترف إنا لم نعد نتقن غير الحرب الكلامية والاعلامية والاسطفاف الضيق وكل منا يتمترس وراء مكون أو خلف قائد معين ولا يقبل لأي كائن كان ان يمس قائده أو حليفه وكل من هؤلاء صار يشحن الإتباع والأنصار وتعبئتهم بشعارات الطاعهة متناسين تماماً أننا لازلنا تحت استعمار همجي متخلف.. والمصيبة أن أعمالنا وكتاباتنا تمتلئ بها الجروبات والمواقع فلم نعد نرى ولو سطور تظهر جرائم المحتل آو تشرح للعالم جرائمه صار كل شي هو تشتيت فقط لصف الجنوبي تخوين وإقصاء وحرب ضروس فيما بين قيادات الحراك والمكونات الجنوبية وهذا الخطاء يتحمله الجميع دون استثناء ويتحمل الجزء الأكبر القيادات التاريخية المتصارعة فيما بينها منذ فترة بعد الاستقلال من بريطانيا والتي انضمت مؤخرا للحراك السلمي الذي كان في اشد عنفوانه فما لبثت أن صدرت صراعاتها لتشتيت قوة الحراك وبذر الانشقاق حتى وصل الى داخل الأسرة الواحده وبين الزملاء. وجزء أخر يتحمله المتملقون والمتسلقون الذين يكونون سند وعون لهذه القيادات وهم من يسهل لهم نقل عدوى الصراعات دون أن يذكروهم أن الجيل غير الجيل والأمس غير اليوم وهناك فرق بين الاحتلال البريطاني وبين الاحتلال اليمني وهناك فرق بين الاذاعه وبين الكمبيوتر ، أن المرحلة بحاجه إلى تشخيص ووقوف جاد وليست بحاجة الى براعة في كيل التهم والتخوين وسباق حامي من منا يستطيع أن يلجم الأخر بتهم أكثر .

علينا دائما ان نتذكر أن الجنوب لن ينتصر بقائد أو بمجموعة بل بحاجة إلى تضافر الجهود وتوزيع الأدوار فيما بيننا والثقة بقدرات كل من يتم تكليفه بعمل سواء قائد أو رئيس مكون وعلينا أن نكون سند وعون لبعضنا البعض لامتربصين فقط بالهفوات والأخطاء علينا أن ندرك أن الوطن فوق كل مصلحة شخصية ودنيوية وان نعمل ونجتهد نعمل ونعمل ونعمل حتى ننجح .

فالبادرة الآن وحسبما يقرأه المشهد المتابع لا تبشر بخير وإذا بقينا بهذا المستوى فمجرد أن نمتلك السلاح اعتقد انه سوف يكون مصوب إلى صدور بعضنا البعض طالما والوطن قد سقط من حساب البعض ولم يعد يرى غير نفسه ، لازالت أذكر كلمة قالها لي المحقق فيما كنت بمعتقل صنعاء بالعام 2009 م إذ قال " وفرنا للمتقاعدين مبلغ 56 مليون وعالجنا أكثر مشاكل الجنوبيين فماذا تريدون ؟ رديت عليه وكنت معصوب العينين ؟ فقلت نريد الإستقلال الناجز التام ولا نريد حلول ترقيعية بديلة عن رحيلكم عن الجنوب .. فعاد المحقق قائلاً إذا أعطيناكم الاستقلال سوف تتقاتلون فيما بينكم وتقتلون بعضكم فكل التقارير أمامنا تجزم بذلك والى أن خلافات قياداتكم حقيقة واقعة عبر الزمن ويقين لدى كل منها أنها الأحق بالقيادة " ، طبعا هذا كلام العدو قد لا أكون محقا في طرحه هنا وقد أكون بالغت إذا استدليت به ولكن حقيقة الأمر الواقع المؤسف هي ما دعتني إلى طرحه أمامكم .

علينا أن نكون ثوار حقيقيين وعشاق حرية وان ننظر نحو الشمس ولاننظر تحت إقدامنا وان نترفع عن صغائر الأمور ونتذكر كل ثكلى وآم فقدت إبنها وحبيب افتقد حبيبه قرباناً لثورة علينا أن نعمل بأخلاق ثورية عاليه لكي يترحم علينا أولادنا ويقولون عنا عشنا أحرار ومتنا أبطال .

علي شايف الحريري 28/5/2012

</B>

http://siyasapress.net/default.asp?p...70&NewsID=4727