مقتل الشاب وضاح صالح ناجي الحربي حادث جنائي ولا توجد أية دوافع سياسية

[البتار اليماني]

في تصريح لمصدر أمني في عدن لصحيفة ( 14 اكتوبر )
مقتل الشاب وضاح صالح ناجي الحربي حادث جنائي ولا توجد أية دوافع سياسية


الشاب وضاح صالح ناجي الحربي في غرفة الإنعاش مستشفى النقيب قبل وفاته

عدن/ 14 أكتوبر:

صرح مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة عدن إلى صحيفة ( 14 أكتوبر)حول ما نشرته إحدى الصحف بشأن حادثة مقتل الشاب وضاح صالح ناجي الحربي نفى فيه أن يكون هناك طابع سياسي للحادث، مستغرباً محاولة ربط الحادث بوالد الضحية الناشط السياسي العميد المتقاعد صالح ناجي الحربي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ، وهو عمل يندرج في إطار المكايدات السياسية والتحريض وتشويه الحقائق.

وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن قامت بواجبها فور وصول بلاغ الحادث إلى شرطة القاهرة بالشيخ عثمان حيث تم القبض على المتهمين بارتكاب جريمة القتل وتحريز السلاح المستخدم في الحادث ، وذلك بعد وقوع الحادث مباشرة، في الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الجمعة الموافق 17 /4/ 2009م ، مشيراًً إلى تعاون أسرتي الضحية والمتهمين بالقتل واللتين تربطهما علاقة جوار وصداقة.

وأكد المصدر بأن القانون سيأخذ مجراه حيث تباشر النيابة التحقيقات في ظروف وأسباب وملابسات الحادث ، منوهاً بضرورة التزام وسائل الإعلام بواجبها الذي يحدده قانون الصحافة والمطبوعات وغيره من القوانين النافذة التي تمنع الخوض في تفاصيل الجرائم الجنائية المنظورة أمام أجهزة الضبط الجنائي وهيئات السلطة القضائية بهدف ضمان عدم التأثير في سير التحقيقات .

واختتم المصدر تصريحه مؤكداً أن حادث مقتل الشاب وضاح صالح ناجي الحربي يكتسب الطابع الجنائي وليس له أية دوافع أو أبعاد سياسية ، وأبدى المصدر تحفظه على الإعلان عن المعطيات المتوفرة حتى الآن لدى أجهزة التحقيق نظراً لخصوصيتها وحساسيتها.

الجدير بالذكر أن الشاب وضاح صالح ناجي فارق الحياة يوم أمس الأول السبت في غرفة الإنعاش في مستشفى ( النقيب) بالمنصورة بعد يوم من حادث إطلاق النار عليه من قبل شخصين بسلاح ناري أصيب خلاله برصاصة قاتلة استقرت في جمجمة رأسه ، حيث تم نقله إلى المستشفى وخضع لجهود طبية استهدفت إنقاذ حياته غير أنه لفظ آخر أنفاسه في المستشفى عن عمر ناهز الثلاثين عاماً.