7 * 7: 7 أسباب حالت دون تأجيل "خليجي 20"

[عبدالله البلعسي]

7 * 7: 7 أسباب حالت دون تأجيل "خليجي 20"

كرة القدم - خليجي 20



رد اليمن ودول الخليج على تنظيم القاعدة والحركات المتمردة وتعزيز وحدة بلاد مأرب أحد أهم الأسباب.


Eurosport
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
رأت النسخة العشرين من بطولة الخليج لكرة القدم النور بعد مخاض عسير استمر أشهراً طويلة قبل إرساء دول مجلس التعاون على قرار المشاركة على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها اليمن "البلد المضيف" من النواحي الأمنية والإدارية واللوجستية.
"يوروسبورت عربية" تكشف عن سبعة أسباب وقفت حائلاً دون تأجيل أو نقل البطولة التي تنطلق في محافظتي عدن وأبين الاثنين وتستمر حتى الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ليتجاوز اليمن كل العقبات والهواجس الأمنية ويصر على حقه في التنظيم وتحمله مسؤولية أمن وأمان وفود وجماهير "خليجي 20". والأسباب على النحو التالي:

الأجندة المضغوطة بالمسابقات
لم يكن مقبولاً لدى أغلب الاتحادات الخليجية تأجيل البطولة لموعد لاحق بسبب أجندة مسابقاتها المحلية المضغوطة بين مباريات محلية ومعسكرات خارجية مبرمجة مسبقاً قبل خوض استحقاقات دولية وأقربها بطولة أمم آسيا المزمع إقامتها في الدوحة مطلع 2011، والتي تأهلت إليها جميع المنتخبات الخليجية باستثناء المنتخب اليمني.


تحدي الذات وقهر الظروف
تحدى اليمن ذاته وأصر على إقامة البطولة على أرضه رغم التأخر في إتمام مراحل تشييد الملاعب الجديدة في البداية لكنه سرعان ما تجاوز المشكلات الإدارية التي اعترضته وأكمل نواقص البناء معتمداً على الروح القوية لأبناءه مما أجبر دول الخليج على الابتعاد عن قرار تأجيل أو نقل البطولة.


الرد على المتمردين في الجنوب
أما أبرز الأسباب التي رجحت إقامة البطولة في موعدها، فيعود إلى وقفة دول الخليج إلى جانب اليمن في حربه ضد الإرهاب والحركات المتمردة داخله مثل تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي وغيرها من الهيئات التي ما زالت تبعث رسائل مناهضة للسلطات الحكومية في جنوب اليمن وتهدد بالمسيرات العدائية لبطولة الخليج، فأصرت الدول المشاركة على إبقاء البطولة في عدن وأبين وكأنها تشد على يد رئيس البلاد علي عبد الله صالح وتؤازره لإنجاح البطولة.


الامتداد التاريخي في الخليج
يدرك الخليجيون أن اليمن لديه امتداد تاريخي في المنطقة الخليجية ولا يمكن إغفال دوره في النشاط الرياضي والوقوف إلى جانبه لمواكبة ركب الدول المجاورة في تطور كرته، مما أوقع المسؤولين أمام قرار منح اليمن فرصته في حق الاستضافة لأن البطولة إن لم تقام على أرضه في البطولة الحالية فإنها ستغيب عنه لسنوات طويلة وهو ما يرفضه اليمن ودول الخليج خصوصاً أن الإرهاب لن يختفي في يوم وليلة حتى يعود أبناء مأرب لطلب استضافة العرس الخليجي.


احترام قرارات اللجنة التنظيمية
ولا ننسى أن ديمومة البطولة الخليجية واحترام القرارات السابقة التي اتخذتها اللجنة التنظيمية لبطولات مجلس التعاون كان سبباً أيضاً في عدم التراجع عن منح اليمن حقه في تنظيم البطولة على أرضه، كما أن الوقت لا يسمح بإقامة الحدث خارج اليمن.


التطمينات الأمنية و30 ألف جندي
ومن أهم الأسباب أيضاً التطمينات الأخيرة التي تلقتها الوفود الخليجية من رأس السلطة اليمنية، إذ قام الرئيس علي عبد الله صالح بعدة زيارات إلى المنشآت المخصصة لاستقبال الوفود والمباريات، فضلاً عن تخصيصه 30 ألف جندي لحراسة العرس الخليجي بالفترة من 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وحتى الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.


تسهيل إجراءات السلامة
سهلت اليمن إجراءات الأمن والسلامة بمنح الوفود الخليجية حرية استخدام أفراد أمن خاص بهم يحرسهم طوال فترة البطولة، وهذا ما قامت به الكويت التي خصصت كوادر أمنية كويتية لمرافقة البعثة ورئيسها الشيخ طلال الفهد كما فعلت في الدورة العربية التي أقيمت في لبنان عام 1997.

من محمد الحتو

[أبوزيد الضالعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر

7 * 7: 7 أسباب حالت دون تأجيل "خليجي 20"

كرة القدم - خليجي 20



رد اليمن ودول الخليج على تنظيم القاعدة والحركات المتمردة وتعزيز وحدة بلاد مأرب أحد أهم الأسباب.


eurosport
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
رأت النسخة العشرين من بطولة الخليج لكرة القدم النور بعد مخاض عسير استمر أشهراً طويلة قبل إرساء دول مجلس التعاون على قرار المشاركة على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها اليمن "البلد المضيف" من النواحي الأمنية والإدارية واللوجستية.
"يوروسبورت عربية" تكشف عن سبعة أسباب وقفت حائلاً دون تأجيل أو نقل البطولة التي تنطلق في محافظتي عدن وأبين الاثنين وتستمر حتى الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ليتجاوز اليمن كل العقبات والهواجس الأمنية ويصر على حقه في التنظيم وتحمله مسؤولية أمن وأمان وفود وجماهير "خليجي 20". والأسباب على النحو التالي:

الأجندة المضغوطة بالمسابقات
لم يكن مقبولاً لدى أغلب الاتحادات الخليجية تأجيل البطولة لموعد لاحق بسبب أجندة مسابقاتها المحلية المضغوطة بين مباريات محلية ومعسكرات خارجية مبرمجة مسبقاً قبل خوض استحقاقات دولية وأقربها بطولة أمم آسيا المزمع إقامتها في الدوحة مطلع 2011، والتي تأهلت إليها جميع المنتخبات الخليجية باستثناء المنتخب اليمني.


تحدي الذات وقهر الظروف
تحدى اليمن ذاته وأصر على إقامة البطولة على أرضه رغم التأخر في إتمام مراحل تشييد الملاعب الجديدة في البداية لكنه سرعان ما تجاوز المشكلات الإدارية التي اعترضته وأكمل نواقص البناء معتمداً على الروح القوية لأبناءه مما أجبر دول الخليج على الابتعاد عن قرار تأجيل أو نقل البطولة.


الرد على المتمردين في الجنوب
أما أبرز الأسباب التي رجحت إقامة البطولة في موعدها، فيعود إلى وقفة دول الخليج إلى جانب اليمن في حربه ضد الإرهاب والحركات المتمردة داخله مثل تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي وغيرها من الهيئات التي ما زالت تبعث رسائل مناهضة للسلطات الحكومية في جنوب اليمن وتهدد بالمسيرات العدائية لبطولة الخليج، فأصرت الدول المشاركة على إبقاء البطولة في عدن وأبين وكأنها تشد على يد رئيس البلاد علي عبد الله صالح وتؤازره لإنجاح البطولة.


الامتداد التاريخي في الخليج
يدرك الخليجيون أن اليمن لديه امتداد تاريخي في المنطقة الخليجية ولا يمكن إغفال دوره في النشاط الرياضي والوقوف إلى جانبه لمواكبة ركب الدول المجاورة في تطور كرته، مما أوقع المسؤولين أمام قرار منح اليمن فرصته في حق الاستضافة لأن البطولة إن لم تقام على أرضه في البطولة الحالية فإنها ستغيب عنه لسنوات طويلة وهو ما يرفضه اليمن ودول الخليج خصوصاً أن الإرهاب لن يختفي في يوم وليلة حتى يعود أبناء مأرب لطلب استضافة العرس الخليجي.


احترام قرارات اللجنة التنظيمية
ولا ننسى أن ديمومة البطولة الخليجية واحترام القرارات السابقة التي اتخذتها اللجنة التنظيمية لبطولات مجلس التعاون كان سبباً أيضاً في عدم التراجع عن منح اليمن حقه في تنظيم البطولة على أرضه، كما أن الوقت لا يسمح بإقامة الحدث خارج اليمن.


التطمينات الأمنية و30 ألف جندي
ومن أهم الأسباب أيضاً التطمينات الأخيرة التي تلقتها الوفود الخليجية من رأس السلطة اليمنية، إذ قام الرئيس علي عبد الله صالح بعدة زيارات إلى المنشآت المخصصة لاستقبال الوفود والمباريات، فضلاً عن تخصيصه 30 ألف جندي لحراسة العرس الخليجي بالفترة من 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وحتى الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.


تسهيل إجراءات السلامة
سهلت اليمن إجراءات الأمن والسلامة بمنح الوفود الخليجية حرية استخدام أفراد أمن خاص بهم يحرسهم طوال فترة البطولة، وهذا ما قامت به الكويت التي خصصت كوادر أمنية كويتية لمرافقة البعثة ورئيسها الشيخ طلال الفهد كما فعلت في الدورة العربية التي أقيمت في لبنان عام 1997.

من محمد الحتو

ما عليك منهم ياخوي البلعسي الحر كلام صحافة ومجاملات وانت عارف موسم ولازم كل كاتب رياضي يدلي بدلوه

في النهاية ماعلى السحاب من نبح الكلاب

[متولي1]

اشكرك اخي بلعسي حر على الجهدك الذي تبذله
عليكم بتعليق التعليق