ضربه إستخباراتيه شيطانيه أحدثة ثلاثه كسور مفصليه في عمود ألثوره الجنوبيه

[المنظار]

المقال ادناه تم نشره في منتدى الحراك الجنوبي من قبل عضو المنتدى ابوزيد القيدعي له علاقة بهذا الموضوع فربما ينفع في قراءة موضوعنا هذا قراءة صحيحة فاليكم الموضوع كما كتبه صاحبة وفي اعلاه رابط الموضوع لمن اراد ان يناقش كاتبه هناك اينما نشره :
( التوقيع المهندس عبدالله الضالعي )


ولأن الموضوع من الروعة والمنطقية والتحليل السليم ما جعلني انقله الى هنا لعل الفائدة تعم
ولعل كل ذي بصيرة يتبصر . ( المنظار)


(ضربه إستخباراتيه شيطانيه أحدثة ثلاثه كسور مفصليه في عمود ألثوره الجنوبيه)

فهل سندرك وهل نحذر ونعتبر
صحيح أن القصه قديمه شوي كانة بعد إنطلاق ثورة الجنوب مباشره ولاكن العبره وألتنبيه وألتذكير مهم جدا
واهمية معرفتها وتفهمها منا جميعا وتذكير بعضنا ومراجعة أخطائنا كي لا يكرروا ألاعيبهم فينا لانهم كما نعرفهم يتتسببون في مصيبتنا ويجعلوننا نتبادل ألتهم والعداوه في ما بيننا وكلا يرا أن ألاخر هو سبب ما صابنا وكلا يخون ويعادي ألأخر
ثلاثه اهداف حققتها الاستخبارات اليمنيه في مرمانا من ضربه واحده
عندما أنطلقة الثوره الجنوبيه هرولوا برجال من اجهزتهم الاستخباراتيه إلى الخارج لجمع التبرعاب باسم ألحراك
فحققوا اموال طائله
ثم أوجدوا أكبر شق في الصف الجنوبي وأحدثوا اكبر إنكسار وإحباط بنشرهم إشاعات تخوينيه تتهم قيادات الحراك بسرقت ألاموال التي تم جمعها
والهدف الثالث إغلاق واحد من أهم الابواب ألتي يمكن أن ينفع الثوره ويتدفق منه أموال داعمه
وكما يقول المثل المال أجبن ما في الوجود
فالمتبرعين لايمكن أن يدفعون تبرعات أخرا وتبرعاتهم ألسابقه لم يروا لها اثرا
وكل يوم يتردد على مسمعهم أخبار سرقتها وإنكار قيادات الحرأك إستلامهم تبرعات أو علمهم بها وإنكارهم كان يثير غضب المتبرعين ألذين بذلوا اموالهم ويزيدهم شك وتخوين وإنعدام ثقه دون علم ألطرفين من ألذي جمع واين ذهبة التبرعات
لم يدرك لهذه أللعبه سوا ألقليل بالذات بعد ظهور عفاش يدعو المتبرعين أن يحتفظوا باموالهم وحملة ألاعتقالات ألاستخباراتيه ألتي طالة المتبرعين وألصرافين ومحولي الاموال الجنوبيين منهم بالذات في ألسعوديه
لاشك أن ألاموال الكبيره التي تدفقة إلى صنعاء باسم الحراك هي من أظهرة عفاش من العاصمه ألسعوديه الرياض وهوا مذهولا مصدوما من كبر تلك ألاموال وخطرها أن لو كانة ذهبة إلى يد الحراك والثوره في الجنوب
وفي نفس الوقت كان ظهوره متباهيا بحنكته وبراعته في إستباقه للأحداث ووصوله إلى ألاهداف قبل خصومه
ومهددا للمغتربين ألجنوبيين أن إحتفظو باموالكم مالم فمصيركم ألسجون والتسفير وقطع مصدر معيشتكم كمصير من سبقوكم حسب مضمون خطابه
ولاكن لم يدرك هذا إلا القليل أن أموالهم لم تذهب إلى ألحراك وإنما إلى صنعاء بالذات مع ألوقت ألزمني ألقصير بين جمع ألتبرعات وظهور عفاش بتصريحاته وحملة ألاعتقالات التي صاحبة زيارته إلى السعوديه ودول ألخليج لنفس الغرض
أما ألشريحه ألاكبر من الثوار والمتبرعين فكانوا وربما ما زالوا مؤمنين أن ألاموال في جيوب قيادات ألحراك

لاشك أن أقوا اسلحة ألاحتلال أليمني ألتي بنوها من سنين طويله قبل مشروع ألوحده ووضفوها رسميا لإشعال ألفتن والحروب بين الجنوبيين وتحقيق هدفهم ألاول إبتلاع ألجنوب وألنيل من شعبه وهويته وتدمير منجزاته وما كان يتميز بها يتمتع بها شعبنا
ألاسلحه هي ألاستخبارات وألإعلام إستخبارات قذره وأبواق إعلاميه شيطانه
يحيكون الاعيب شيطانيه تعودوا عليها ويتقنوها بدقه
يدعمون من يقتل عدوك لينالون منك ويبثوا إشاعات تشوه بصورتك ويرمون ألتهم هنا وهناك وينشرون براهينهم علينا وعليك وعلى ذا وذاك ومن هنا تشتعل ألفتن والحروب

ما أرجوه من جميع إخواني ألجنوبين أن لا نجعل من عقولنا ك التربه ألخصبه التي تنبت كل ما يزرع فيها
وارجو ان لا نكون نصدق كل ما نسمع أو نقراء بالذات أخبار وإشاعات شيطانيه تضرنا وتسئ إلى بعضنا وتشتت شملنا ألإشاعات الخبيثه التي تتميز بها وتتقن إستخدامها الاستخبارات أليمنيه بدقه فائقه
وأرجو أن نعلم جيدا أن أي خبر حصلنا عليه فيه إسائه او تشويه أو تخوين أو تهوين في حق أحد منا او قياداتنا أو تيار أو قبيله جنوبيه أو جهه علينا أن ندرك جيدا أن مصدرها ألحقيقي هوا ألاستخبارات أليمنيه وابواقهم الاعلاميه وأن المراد منها تشتيتنا وتدميرنا وخلخلة صفنا
فالافضل أن لانسمع لها ولا ننشرها ولا نلقي لها بال
مثال بسيط ليس زعل على شخص البيض وإنما كدليل على كثر ألابواق الاعلاميه وشياطينهم في نشر ألاشاعات حتى وإن كان تزويرها وكذبها واضح ومفضوح

لاحظنا فرق واضح وصريح بين الضجه ألاعلاميه وحملة ألتشويه ألتي شنوها ضد ألرئيس ألبيض عندما نشروا صور مدبلجه بالفوتوشوب ودبلجتها كانة واضحه صور قالوا أنها تجمع ألبيض مع بعض رموز وزعما ألشيعه وأعتبرو ذالك جريمه وخيانه عظما
أيضا بين ألصور ألحقيقيه ألتي جمعة ألشيخ عبدألله ألاحمر مع نفس زعما ألشيعه
وصورت زعيمتهم توكل كرمان مع اليهودي الاسرائيلي
فكأن صورهم وفضائحهم ألحقيقيه وتحالفاتهم مع أليهود وألشياطين أشيا طبيعيه وعاديه وليسة معيبه
ألشي ألاخر علينا أن نميز بين المعيب وألغير معيب
مثلا لو حصل تحالف حقيقي بيننا وبين إيران أو مدة إيران يدها لمساعدتنا أين ألعيب في ذالك
وكيف نصدق وسائل ألإعلام والإستخبارات أليمني أن ألتحالف مع أيران وإستلام مساعدات من ألشيعه جريمه وخيانه
ألم توجد سفارات وعلاقات دبلماسيه ومشاريع ومصالح مشتركه بين طهران وصنعاء
أليس أكثر شعب الشمال شيعه لماذا لايطهرون أرضهم من الطائفه ألشيعيه إن كانة طائفه شيطانيه
لماذا يحرمون علينا ألحلال ويحللون ألحرام على أنفسهم وكيف لنا أن ناخذ باخبارهم وإشاعاتهم ومايروجون له

عندما إنطلقة الثوره الجنوبيه في م لاشك أن جميع ألقوا والفرقاء في صنعاء قد أصعقتهم وصابهم الذهول من شدة غضب البركان الشعبي الذي فجره شعبنا والزخم الشعبي الكبير ألذي ظهرة به الثوره الجنوبيه
ولاشك أن أي عدو لايمكن أن يقف متفرجا وهو يرا خصمه متحركا لابد أن يواجه العمل باعمال والمشروع بمشاريع كي يتغلب على خصمه ليعيده إلى سباته القديم أو يتخلص منه بطريقه إستخباراتيه ذكيه تحقق له الهدف وتبعد التهمه عنه
عندها ادرك عفاش واجهزته ألاستخباراتيه أن أغلب الجنوبيين مغتربين ومستثمرين في الخارج ومن اكبر تجار الخليج أيضا وأن أي تدفق أموال للثوره سيزيدها زخما وسيجعلها أكثر قوه وصلابه
لان من البديهي أن المال هو وأحد من أهم الوسائل ألتي تساعد في إنجاح ألمشاريع أين كانة
بالمال ياتي السلاح والقوت والمرقد ويقطي حاجة ألثائر الفقير .....ألخ
مثلا لو امتلك ألشخص افخم سياره وليس لديه المال ألذي يشتري فيه وقود لسيارته لاشك أنه سيمشي بها إلى أن ينفد وقودها ويركنها جانبا يناظر جمالها ويحلم بحركتها
أيضا علينا أن ندرك أن أجهزة ألاستخبارات تمتلك ألاف ألألوان ليس هناك جهاز إستخباراتي بلون واحد فقط
والواضح المعروف لدا ألجميع أن الإستخبارات أليمنيه هي من تدير ألارهاب وألعصابات وألسرق والمجرمين وألجواسيس والأبواق ومن يشعلون ألفتن وينفذون إقتيالات وكلهم موجهين ضدنا وتجاه قضيتنا وكوادرنا وقياداتنا
من تستهدفه أرسلة له إما عصابه كما حدث للعميد بن شجاع وغيره أو بعناصر محسوبه على ألأرهاب كما حصل ل القائد قطن وغيره كثير
علينا أن ندرك جيدا أن بالاستخبارات وبألاعيبهم ألشيطانيه شتتو شملنا وفرقوا جمعنا وأشعلوا فينا الفتن والحروب وحاربونا بجيشنا وأسلحتنا وأحتلونا وارتكبوا ما ارتكبوه فينا
ألا يكفينا أنهم كفرونا ونحن اكثر من صدق فتاويهم وكذبوا علينا وكنا اكثر من صدق كذبهم جرموا ابطالنا وخونوا قاداتنا وسفهوا أخيارنا وكنا أكثر أيمانا لقولهم وكذبهم ودجلهم
حتى أصبحنا نشك من صدقنا وصدق حكامنا وصدقنا كذبهم ودجلهم