الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-03, 09:40 AM   #1
نعم عدني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-16
المشاركات: 132
Arrow أحداث في ذاكرة التاريخ

جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو اليمن الجنوبي - اليمن الديمقراطي و اليمن - عدن استقلت في 30 نوفمبر 1967 عن بريطانيا، حيث أسست دولة حديثة اجتماعياً اتخذت نهجاً اشتراكياً باعتمادها النظرية الماركسية نهجا لسياستها وبناء دولتها داخليا وخارجيا، وكانت حليفا للاتحاد السوفيتي السابق، مما جعل العداء قائما بينها وبين جيرانها الدول الملكية العربية كالسعودية وعُمان إضافة إلى الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) مما سبب لها إهدارا للجهود والأموال والمساعدات الخارجية وانعدام الدعم العربي. و من جهة أخرى استفحلت الخلافات والمناوشات الداخلية بما تبقى من جهد نحو تحقيق التنمية المنشودة. واستمرت الصراعات بين رفاق الأمس،وخاصة أحداث يناير 1986 ومجزرة اللجنة المركزية في عدن بين أنصار الرئيس علي ناصر وأنصار الرئيس السابق عبد الفتاح إسماعيل التي أودت بحياة الألاف خلال أسبوع . حتى عادت الوحدة بين شطري اليمن الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في العام 1990 ليشكلا الجمهورية اليمنية الحالية. بعد الوحدة اختلفت أطراف النظام الحاكم مما أدى إلى اشتعال حرب عرفت بأسم حرب 1994 الأهلية في اليمن.حرب 1994 مقال تفصيلي :حرب 1994 الأهلية في اليمنحرب صيف 1994 وتُعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب اهلية اندلعت في اليمن صيف 1994 بين شهري مايو ويوليو بين الحكومة اليمنية في صنعاء والحزب الاشتراكي اليمني في عدن من اجل مطالبة الانحلال او الانفصال لـ اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي من دولة الوحدة اليمنية التي قامت في عام 1990 بين اليمن الجنوبي بما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و اليمن الشمالي بما كان يُعرف بالجمهورية العربية اليمنية. النتهت الحرب في 7 يوليو بهزيمة القوات الجنوبية وهروب معظم القادة الجنوبيين خصوصاً من قادة الحزب الاشتراكي اليمني للمنفى في الخارج ودخول القوات الشمالية لعدن وهو ما يعتبره الكثير من الجنوبيين احتلالاً في حين إعتبرته الحكومة في صنعاء تثبيتاً لدولة الوحدة اليمنية وقضاء على الدعوات الانفصالية.أعلن القادة الجنوبيين الانفصال وإعادة جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994 اي بعد بدء المعارك وهو ما يقول المحلليين ان دعوة الانفصال كانت نتيجة وليست سبب للحرب، ولكن لم يعترف المجتمع الدولي بالدولة المعلنة. الامم المتحدة في خضم ذلك سعت لوقف الحرب واصدر مجلي الامن قرارين الاول 924 في 1 يونيو و 931 في 29 يونيو 1994 ودعى لوقف اطلاق النار فوراً ،لكن لم يتم تطبيق القرارين.ويذكر ان دخول القوات الموالية للوحدة صاحبه نهب شامل للمؤسسات في الجنوب وقامت به قوات موالية للحكومة تطبيقاً لسياسة الأرض المحروقة. انتهت الحرب بانتصار القوات الموالية للوحدة بمساعدة الالويه الجنوبيه التي خانت رفاقهم الحنوبيين بقيادة الفريق أول عبدربه منصور هادي وتم تنصيبه نائب رئيس الدوله ولايزال إلى اليوم (2009).لاحقاً رفعت الحكومة قضايا قانونية ضد العديد من زعماء الجنوب وابزها قائمة الـ16 الشهيرة في عام 1997م التي تضمنت أحكام عدبدة بالإعدام.الا أن الرئيس علي عبدالله صالح أصدر عفوا عنهم في عام2003 و وجهه لهم دعوة بالعودة الى اليمن و قد عاد بعضا منهم كـ عبدالرحمن الجفري.[عدل] جمهورية اليمن الديمقراطية 21 مايو94 حتى 7 يوليو94هي الدولة التي أعلنها نائب الرئيس اليمني في دولة الوحد علي سالم البيض ورئيس الجنوب سابقا يوم 21 مايو 1994 مطالبا بالإنفصال عن الشمال مرة أخرى واحياء الدولة الجنوبية مجددا وعاصمتها عدن , لم تحظى الدولة الوليدة باعتراف دولي رغم بعض التلميحات من دول خليجية بامكانية الإعتراف بدولة اليمن الجنوبي , ومالبث الرئيس البيض وتحت ضغط الهجوم الشرس من القوات الشمالية أن نقل القيادة الى المكلا حتى يوم 7 يوليو 1994 عندما اقتحم الجيش الشمالي عدن , وغادر معظم قادة الدولة الوليدة الى المنفى , في حين غادر البيض بطائرة هيليكوبتر حطت به ومعاونيه في سلطنة عمان.[عدل] الحراك الجنوبيومنذ عام 2007 ظهرت حركة احتجاجات شعبيه واسعه مطالبه لأصلاح مسار الوحده ولكن لعدم قبول السلطه لحل قضاياالمتعلقه بآثار حرب 1994 نشأ مايسمى الحراك السلمي الجنوبي الداعي إلى فك الارتباط مع الجمهوريه العربيه اليمنيه واعتبار الوضع الراهن بأنه وضع احتلال وتبنى الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي أسس ما يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب حين ظهر للعلن في اوروبة يوم 21 مايو 2009 بعد غياب دام 15 سنة في سلطنة عمان التي لجأ لها بعد حرب 1994 ومنحته اللجوء السياسي, مطالب الحراك وكذلك دولة الرئيس حيدر ابوبكر العطاس وطالبا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقمي 924 و 931 لعام 1994 واعتبار الجنوب منطقه منكوبه طالبة الحمايه الاقليميه والدوليه.مواقف تؤخذ على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية1 معارضتها الدائمة انضمام الدول المستقلة حديثا في الخليج - معتبرة اياها أنظمة رجعية للجامعة العربية والأمم المتحدة.2 دعمها للثورة الشيوعية في اقليم ظفار العماني وامداد جبهة تحرير ظفار بالسلاح في سبعينات القرن العشرين.3 وقوفها إلى جانب اثيوبيا ضد الصومال الدولة العربية في حرب أوغادين 1978 وهي عضو في الجامعة العربية.4 اغتيال رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي عام 1978 بوحي من مخابرات ألمانيا الشرقية-الديمقراطية وتنظيم وتخطيط المخابرات السوفيتية-(كي جي بي) وذلك بواسطة طرد ملغم أرسل من رئيس اليمن الجنوبي أنذاك سالم ربيع ( وكما قيل فقد رد الرئيس الجنوبي بهذا التصرف بسبب اغتيال الرئيس الشمالي السابق ابراهيم الحمدي من قبل عناصر الجيش والقبائل في الشمال التي عارضت تعزيز علاقاته مع الشطر الجنوبي عشية سفره إلى عدن مع أخيه الذي اغتيل معه), وتسببت هذه الحادثة في تعليق عضوية اليمن الجنوبي في الجامعة العربية لتكون أول دولة تتعرض لهذا القرار وقبل مصر بسبب كامب ديفيد في 1979, كما احتجزت حكومة اليمن الشمالي الطائرة التي أقلت المبعوث الذي حمل الطرد وقتل مع الغشمي حتى سنة 1983 .5 كثرة الصراعات التي استفحلت داخل أجنحة الحكم في الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم في الجنوب فكانت السنوات العشرين الأولى من عمر الدولة التي استمرت 23 سنة فقط عبارة عن اقتتال وصراع دائم على السلطة:الرئيس الأول قحطان الشعبي - من الجناح اليميني أطيح به في انقلاب عرف بالحركة التصحيحية بقيادة سالم ربيع ووضع في الإقامة الجبرية عام 1969 علما أنه قائد ومؤسس الثورة ضد البريطانيين.الرئيس الثاني سالم ربيع علي - ذو التوجه الإشتراكي الصيني أزيح من السلطة وأعدم من قبل رفاقه بقيادة عبد الفتاح اسماعيل - الإشتراكي السوفيتي.تولى الحكم بعده فترة مؤقته علي ناصر محمد ثم أصبح عبدالفتاح اسماعيل الرئيس الثالث في 1978 ولكنه أرغم على التنحي في 1980 والتوجه إلى موسكو كمنفى بتحالف وزير الدفاع علي أحمد عنتر والرئيس اللاحق علي ناصر محمد بسبب موقفه الذي اعتبر تنازلا لليمن الشمالي في مؤتمر المصالحة الذي عقد في الكويت 1979 بعد حرب انتصر فيها الجنوب على الشمال واحتل جيش اليمن الجنوبي ثلث أراضي الجمهورية العربية اليمينة.؟6 الرئيس الرابع علي ناصر محمد , قام في بداية عهده بانجاز المصالحة مع سلطنة عمان 1982 وعزز علاقاته مع دول الخليج الأخرى , واستقبل الرئيس علي عبد الله صالح في عدن في 1981 , ولكنه اختلف مع رفاقه في النهاية وحاول الإستئثار بالسلطة كما يدعي خصومه في الإشتراكي وأقال وزير دفاعه علي عنتر ولكنه بقي نائبا أول للرئيس , فاتفق الأطراف الأخرون على اعادة عبد الفتاح اسماعيل من موسكو في فبراير 1985 لتندلع بعدها سنة أحداث يناير 1986.الكارثة في 13 يناير 1986 (صباح الإثنين الدامي في عدن)لم يكن الرئيس علي ناصر متحمسا سواء لعودة عبد الفتاح اسماعيل الرئيس السابق أو عقد المؤتمر الثالث للحزب في أكتوبر 1985 والإجتماعات التي أعقبته في بناير 86 التي انتخب فيها عبد الفتاح سكرتيرا للجنة المركزية للحزب وهو ما أزعج علي ناصر , وأحس علي ناصر بالتحالف الجديد بين عبد الفتاح وعلي عنتر وعلي شايع وصالح مصلح ومعهم علي سالم البيض الرئيس اللاحق , فما كان منه الا أن أعطى الأوامر وهو رئيس الدولة في ذلك الوقت وصبيحة يوم الإثنين 13 يناير 1986 إلى أنصاره بعدم حضور جلسة المكتب السياسي للجنة المركزية الذي انعقد الساعة 10 صباحا في عدن , وبدلا من ذلك أرسل حراسه إلى الإجتماع وانتقل هو إلى أبين مسقط رأسه , وحال تواجد خصومه في القاعة باشر حرس الرئيس علي ناصر إطلاق النار فقتل علي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع , ونجا عبد الفتاح اسماعيل وعلي سالم البيض ولكن فتاح اختفى بعدها في ظروف غامضة , وانفجر الوضع بعد المجزرة واندلعت حرب أهلية في عدن بين أنصار علي ناصر وعبد الفتاح استمرت 10 أيام ودمرت فيها العاصمة عدن بشدة بعد ان استعملت الأسلحة برا وبحرا وجوا في القتال اضافة لقطع الكهرباء والماء والهاتف , وادت تلك الأحداث إلى انقسام الحزب الاشتراكي اليمني وإلى خسائر فادحة أودت بحياة احد عشر ألف قتيل وسجن سبعة الاف وتشريد 250 ألفا من المواطنين إلى شمال اليمن وعدد من الدول الخليجية. كما قتل 52 قياديا من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني أبرزهم عبد الفتاح إسماعيل، كما نزح الفصيل الذي كان يقوده الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد إلى شمال اليمن بعد أن بدء حربه حاكما وخسرها لاجئا، فيما صعد الجناح الذي قاده علي سالم البيض على مقاليد الحكم في عدن حتى أعلن عن توحيد اليمن في 22 من مايو (أيار) من عام 1990م.ظهرت عدة أراء وفرضيات خلال وبعد الكارثة في يناير1986 تفترض وتلمح ألى أدوار كبيرة وخبيثة لعبت أدوارا رئيسية في تغذية الصراع والخلافات بين الرئيس علي ناصر محمد من جهة وكل من أنصار الرئيس السابق عبد الفتاح اسماعيل ونائب الرئيس علي أحمد ناصر عنتر , ومن هذه الأطراف الإستخبارات السوفيتية (كي جي بي ) , والقوى الإشتراكية والشيوعية في دول مجاورة ودول أخرى , اضافة الى القيادة الفلسطينية في عدن , ومن ذلك ما قيل عن قيام الفلسطينين باقناع علي ناصر بتأجيل الحسم في أكثر من مناسبة , ودور الإستخبارات السوفيتية في تأجيج الصراع بين الطرفين من خلال عملائهم في عدن , اضافة الى الشخصيات الإشتراكية التي كانت تتردد على عدن قبل الصراع , ومن ذلك جورج حاوي أمين عام الحزب الإشتراكي اللبناني الذي كان موجودا في عدن حتى صبيحة 13 يناير.وكانت أحداث 1986 بداية النهاية لأول وأخر نظام حكم ماركسي تقدمي ذو توجهات قومية متشددة يقوم فوق أرض عربية.حقائق وأرقام في حرب يناير 19861- كانت مأساة 13 يناير وافرازاتها ونتائجها خلال 4 سنوات تلتها من دمار البلاد والمقدرات ومقتل القيادات البارزة في الحزب , وهروب الطرف الثاني - الرئيس على ناصر وأنصاره , أهم اذا لم يكن السبب الوحيد الذي أرغم القيادة الجنوبية على قبول خيار الوحدة في 1990.2- كانت كارثة 13 يناير في عدن سابقة خطيرة في موضوع التصفيات السياسية في العالم العربي بأن يقدم رئيس الدولة على اعطاء أوامر الإغتيال ضد خصومه بصورة بشعة ووحشية , وكانت االمفارقة التي وقعت أن من قاد الإنقلاب وأشعل الحرب هو رأس الدولة ( انقلب على نفسه ) , وخسر الحرب وأنهاها بهروبه لاجئا.3- بلغ عدد ضحايا الحرب 13-23 يناير قرابة 11000 قتيل بمعدل 1100 قتيل في اليوم - في حين أن الحرب الأهلية في لبنان والتي كانت أحداثها تدور في تلك الحقبة (1975-1990) أزهقت حياة 200000 شخص بمعدل 37 شخص يوميا ( أي أن الذين ماتوا في جنوب اليمن خلال 10 أيام يعادلون ضحايا 10 شهور في لبنان).4- تسببت الحرب في نزوح 250000 نسمة الى شمال البلاد ودول الخليج وغيرها بما فيهم الرئيس علي ناصر محمد والقوات المؤيدة له.5- دخل السجون قرابة 7000 شخص خلال الحرب , وأصيب فيها قرابة 10 أضعاف القتلى , وكان من بين القتلى 52 عضوا بارزا من الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم في الجنوب وأبرزهم مؤسسه "عبدالفتاح اسماعيل".6- استخدمت في الحرب مختلف الأسلحة في القصف برا وبحرا وجوا , اضافة لقطع المياه والكهرباء والهاتف.7- تسببت الحرب في اجلاء 4000 أجنبي من عدن بواسطة الأسطول البريطاني الملكي.8- أفاد شهود عيان ومعاصرين للحرب أن بعض الجثث بقيت ملقاة في الشوارع والأزقة تدوسها الدبابات لكلا الطرفين المتصارعين , وبعضها تنهشها الكلاب والقطط طوال أيام المعارك.9- كاتبة البحث الشهير والكتاب الذي صدر بعنوان ( الصبح الدامي في عدن ) كانت موجودة في عدن وتحديدا في فندق عدن حين اندلاع المعارك.10- أغلب أعمال القتل والإغتيال تمت استنادا الى الهوية الشخصية بالنظر الى منطقة و محافظة المغدور.11- تسببت الحرب في انهيار عملي للنظام الحاكم في عدن , وكشفت حقيقة توقف النفوذ السوفيتي في الدول الحلبفة له , وتسببت في أزمة اقتصادية خانقة , وأفرزت عوامل عدة ضغطت على حكومة اليمن الجنوبي للقبول بخيار الوحدة للهروب من نتائج وافرازات كارثة 1986.رواية الرئيس علي سالم البيض لأحداث المجزرة في قاعة المكتب السياسيالبيض هو خير شاهد على المجزرة حيث عايشها وسلم منها باعجوبه و ادعى البيان الاول للانقلابيين انه تم فيه تنفيذ حكم الاعدام حيث قالماحدث شيئا لم يكـــــن متوقع بالنسبه لنا فلقد حضرنا صباح 13 يناير1986 الى قاعـــة الاجتماعاتلمواصلة الاجتماع الذي بدائناه في يوم 9 يناير يوم الخميس الماضــــي ومواصلتا للمناقشاتالتى قد بدائناها كان علينا ان نحضر الاجتماع يوم الاثنين الذي كــان علي ناصر غير متحمس لانعقادهذه الاجتماعات من بعــد المؤتمر ولكن بعدما بدئنا الاجتماعات ودخلنا في بعض الاحاديث الخاصه بكثيرمن المواضيع المعلقــــه اتفقنا ان نواصل اجتماعاتنا يوم الاثنين 13 ينايروحضرنا كالعاده وحضرت انا شخصيا متاخر قليل حوالي الساعــه عشره وعشر في هذاك اليومولم احضر الساعه العاشره تماما وبعد دخولي قعدت بجانب الرفيق صالح مصلح قاسم وكان على يساريوبين الرفيق علي عنتر يفرق بيني وبينه اربعــه مقاعد على اليسار وهو يقع الى يمين كرسي الامين العاماول مقــــعد على الطاوله بجانب الامين العام (علي ناصر) وجلس بعض الرفاق على يسار كرسي الامين العاممنهم عبدالفتاح اسماعيل وسالم صالح وعلي شايع واخرين .وكنا بدائنا جالسين نتحدث كالعاده والكراسي التى تفرق بيني وبين علي عنتر الاربعه هذي كلهامن العناصر التابعــــه لعلي ناصر او التى تامر ت معــــه ونحن لم نلحظ ولا واحد منهم في القاعـــهلم يكــــن ببالنا هذا ولم نكــــن نفكر ان الناس يتامــــــروا .وجلسنا بشكل طبيعي انا اتحدث وكان الرفيق علي عنتر يفتح شنطته وهو واقف ويتحدث معنـــانتبادل الحديث انا وهو وصالح مصلح قاسم ولكنــه يبعــــد عننا باربعــه كراسي فدخل احد الحرسيحمـــل شنطة الامين العام ويمر من ورا ظهر علي عنتـــر ووضعها بجانب كرسي الامين العــاموعاد و لما عاد فجأة سمعنا اطلاق النار التفتنا واذ بي اشوف اطلاق النارفي ظهـــر علي عنتر من قبل هذا الحارس حســـــان اخذ رشاش عنده نوع اسكروبي 42 طلقــــــهوبدا يطلق النار على علي عنتر من فوق الى تحــــت وتوقف عليه الرشاش بعدما اطلق عدةطلقات كلها صارت في ظهر الرفيق علي عنتر وهو كان واقفـــــا .نحن بسرعه نزلنا تحت الكراسي واخذنا مسدساتنا وحاولنا نطلق النار على الحارس هذا وكانيوجد في الجانـــب الاخر اثنين حرس اخرين دخلوا واحد يحمل دبـــة شاي قال ايضا للامين العاموالاخر بعـــده وكانوا يطلقون النار على المجموعــــه الاخرى في الصف الثاني من الاجتماع وفجـــــاةوالقاعـــــه كلها تمطر رصاص ونحن حاولنا ان نظرب هذا الحارس هو عاد من جــديد وبدا يطلق الناروكان الوضع صعب لان كثرة رش النيران علينا في القاعه بعد ذلك وجدنا مجموعه من رفاقنا على الارضالرفيق صالح مصلح والرفيق علي شايع والرفيق علي عنتر طبعا اول واحد ظرب في مقعده ووقع على الارضوالرفيق علي اسعد خارج القاعه والرفيق علي صالح ناشر في غرفة صغيره تقع بجانب القاعــــــهغرفة السكرتاريه هؤلا الرفاق كلهم على الارض.وعلينا الرصاص مستمر من الخارج قاموا ايضا باطلاق النار على كل الحراس الذي معنا وصفوهم تصفيهجســــديه وبقينا نحن في القاعــــه لوحدنا ماعندنا اي شئ الا مسدساتنا حاولنا ان نستعينبمسدسات رفاقنا الذين استشهدوا اصبح مع الواحد اكثر من مسدس للدفاع وجلسنا ساعات فيهذه الوضعيه الصعبه ثم استطعنا ان نستنجد سمعنا صوت لحارس من حراسنا في الخارج حاولنا انناخذ ستاره ونقطعها ونعملهــا في شكل حـــبل وننزلها من الخلـــــفه على شان يربطوا لنا بندقيهوفعلا ربطوا لنا اول بندقيه وثاني بندقيه واصبحنا نملك بندقياتان داخل القاعـــه نحن الاحياءالذي بقينا وحاولنا نسعف رفاقنا ولكن البعض منهم استشهد والبعض حاولنا ان نربطهم بالستاير لكنلاتوجد اي وسائل للاسعاف نستطيع من خلالها ان ننقـــــذهم .بعد ذلك قررنا ان ننسحب الى غرفة اخرى الى مكتب محمد عبدالكريم وهو المكتب المالي للجنهفي سكرتارية الجنه المركزيه لكي نقوم بالاتصال بالخارج وقمنا بالاتصال برفاقنا بالخارج قمت انابالاتصال بكثير من الجهات نطلب منهم على الجميع ان يبذل جهــــد لايقاف هذه الكارثه الذي تعرض لهاالحزب الاشتراكي اليمني وعلى رفاقنا ان يهبوا للدفاع عن الحزب وصيانه مبادئه .وضلينا في اللجنه المركزيه حتى الساعه السابعه مساء طبعا رفاقنا استشهدوا الذين اصيبواماكان بيدنا نعمل اي حاجــــه والمنطقه الاخري كلها محاطه منهم بكل قوتهم ولربما يعتقدواان الناس انتهت ومافيش احد باقي نحن بقينا على اتصال واستطعنا في المساء ان نخرج من هناكبعد ان نسقنا مع الرفاق في القوات المسلحه مع الدروع بالذات هذه هي القصــــــــــــه.المسيرة نحو الوحدة مع اليمن الشماليطرح موضوع الوحدة بين الشطرين الشمالي والجنوبي عدة مرات على طاولة المناقشات بين القيادتين ووقع في ليبيا في 1972 اتفاقية لتعزيز الوحدة وكذلك ما تم في الكويت مارس 1979 بين عبد الفتاح اسماعيل وعلي عبدالله صالح حين خاطب عبدالفتاح رئيس الجنوب الرئيس صالح قائلا " لتكن صنعاء العاصمة ووزرائي نواب لوزرائك" , والمحادثات بين علي عبد الله صالح وعلي ناصر في بداية الثمانينات قبل أحداث يناير86.توقفت المشاورات بعد حرب 1986 وحتى اللقاءات بين الشطرين جمدت حتى اعيدت المناقشات في 1988 ووقعت اتفاقية عدن الوحدوية في عام 1989 , وفي 21 مايو 1990 رفع الرئيس علي عبدالله صالح ومعه رئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض علم الجمهورية اليمنية الجديدة في عدن.وكان من الشروط التي اشترطها قادة الحكم في اليمن الجنوبي ( الرئيس البيض وجماعته- الطرف المنتصر - الضغمة في الإشتراكي- في حرب 1986) على الرئيس علي عبد الله صالح قبل توقيع الوحدة أن يغادر الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد وأتباعه(الطرف الخاسر-الزمرة في الإشتراكي) من صنعاءالتي لجأ اليها بعد الصراع الدامي في يناير1986 الذي كان السبب في انفجاره قبل أية خطوة توحيدية.أهم الأسباب التي عجلت قيام الوحدة بالنسبة لليمن الجنوبيأسباب سياسية تمثلت في تخلي موسكو عن حلفاء الأمس مع بداية انهيار المنظومة الإشتراكية في العالم , إضافة إلى الإنهيار الفعلي الذي حدث عمليا للنظام الحاكم في جنوب اليمن بعد أحداث 1986 ومقتل القادة البارزين في الحزب الإشتراكي أمثال عبد الفتاح اسماعيل وعلي أحمد ناصر عنتر , وهروب علي ناصر محمد وأتباعه إلى الشطر الشمالي.أسباب اقتصادية أعقبت انهيار مؤسسات الدولة بعد أحداث 1986 وتوقف الدعم السخي من الإتحاد السوفيتي.شخصيات بارزة في اليمن الجنوبيقحطان الشعبي أول رئيس لليمني الجنوبي ومؤسس الجبهة القومية التي قادت ثورة 14 أكتوبر ضد البريطانيين , أقيل من منصبه ووضع تحت الإقامة الجبرية في 1969 بسبب سياسته الإصلاحية التي أزعجت الجناح اليساري في الجبهة القومية , توفي في عدن 1982.سالم ربيع علي ثاني رئيس للجنوب قاد الحركة التصحيحية ضد قحطان الشعبي وبقي في منصبه حتى يونيو 1978 حين اندلعت اشتباكات بين قوات سالم ربيع وقوات تابعة لعبد الفتاح اسماعيل "مع العلم انة لم يكن لة اي دراية بهذة الخطة"مستغلين تورطه في اغتيال رئيس الشطر الشمالي أحمد الغشمي قادها علي عنتر واعتقل سالم وأعدم في عدن.عبد الفتاح اسماعيل ثالث رئيس للجنوب ترجع أصوله الى لواء تعز في شمال اليمن , أسس الحزب الإشتراكي اليمني الذي حل مكان الجبهة القومية,في عهده نشبت حرب 1979 بين الشطرين الشمالي والجنوبي انتصر فيها الجنوب بعد اغتيال الرئيس الغشمي , عقد مؤتمر مصالحه بينه وبين علي عبد الله صالح رئيس الشطر الشمالي في الكويت وأعلن فيه الطرفين نيتهما بتحقيق الوحدة , وهو ما أغضب الجناح المتشدد في الحزب الحاكم في الجنوب ,أقيل من منصبه وذهب الى روسيا 1980 منفيا , وهو الحدث الذي ظل يشتعل تحت الرماد حتى انفجر بشكل مدوي ودامي بعد عودته من موسكو في احداث 1986.علي ناصر محمد الرئيس الرابع للجنوب , قام بعدة اصلاحات ووقع اتفاقية ترسيم حدود مع سلطنة عمان أنهت القطيعة بسبب حرب ظفار, وتواصل مع دول الخليج الأخرى , ولكن سياساته الخاطئة في عدم حسم الأمور مع رفاقه في الحزب , ومحاولاته الإستئثار بالسلطة حيث كان الأمين العام للحزب ورئيس الدولة ورئيس هيئة مجلس الشعب ورئيس الوزارة أثار حفيظة خصومه , وكانت اقالة وزير الدفاع علي عنتر نقطة الفصل حيث تحالف الأخير مع عبدالفتاح العائد من روسيا وانضم لهم علي سالم البيض وأخرون , ادعى علي ناصر وجود محاولة انقلابية ووجود مؤامرة للتخلص منه , فانفجرت احداث يناير1986 , بعد خسارته الحرب في عدن13-23 يناير لجأ مع قواته وأنصاره(عرفوا لاحقا بالزمرة في الحزب الإشتراكي) , الى صنعاء وبقي هناك حتى تحققت الوحدة , حيث انتقل بطلب من البيض وجماعته ( الضغمة في الحزب الإشتراكي )الذين اشترطوا ذلك على الرئيس علي عبد الله صالح, الى دمشق ومازال مقيما هناك.علي سالم البيضأخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية 1986 - 1990 وكان واحد من أنصار عبد الفتاح في أحداث 1986 التي نجا منها بأعجوبة عندما غادر مبنى اللجنة المركزية بعد المجزرة مع عبد الفتاح الذي قضى في ظروف غامضة , وقع مع علي عبدالله صالح اتفافية الوحدة وأصبح نائب رئيس الجمهورية اليمنية الجديدة من 21مايو1990 وحتى 5مايو1994 يوم اندلعت الحرب في صيف 1994 , أعلن قياح جمهورية اليمن الديمقرطي مجددا في 21مايو1994 حتى 7يوليو1994 وأصبح رئيسها , حتى دخول القوات الحكومية عدن , حيث انتقل الى سلطمة عمان لاجئا سياسيا, وعاش فيها حتى خرج يوم احتفالات الوحدة في 21 مايو 2009 من المانيا مطالبا بعودة احياء اليمن الجنوبي.علي أحمد ناصر عنتر أحد أبرز الشخصيات النضالية ضمن قادة الحزب الإشتراكي الحاكم في جنوب اليمن سابقا وزير الدفاع في حكومة علي ناصر محمد ونائبه الأول فيما بعد , كان من أشد المعارضين للوحدة مع الشمال ,مع أنه كان شخصية قومية فذه وعرف عنه شجاعته وقوته في قيادة الجيش , تحالف ضد الرئيس عبدالفتاح اسماعيل مع علي ناصر بعد مؤتمر المصالحة مع الشمال في الكويت مارس 1979 , وتمكنوا من نفي فتاح إلى طشقند في روسيا , مالبث تحالفه مع علي ناصر أن انفك , بسبب الخلافات الدائمة داخل الحزب , وبعد عودة عبد الفتاح اسماعيل الذي تحالف معه عنتر هذه المرة , انفجرت أحداث الإثنين 13 يناير 1986 وكان علي عنتر أول من لقي حتفه في المجزرة حينما عاجله غدرا رئيس حرس الرئيس علي ناصر المسمى ( حسان ) ب42 طلقة في ظهره في قاعة المكتب السياسي للجنة المركزية صباح ذلك اليوم الدامي.حيدر أبوبكر العطاس أخر رؤساء هيئة مجلس الشعب الأعلى باليمن الجنوبي1986-1990 ورئيس الوزراء في دولة الوحدة حتى 1994 يوم اندلاع حرب صيف94 أثناء أحداث يناير الدامية وحين كان رئبسا للوزراء كان خارج البلاد في زيارة رسمية للهند , عين رئيسا للوزراء في دولة اليمن الديمقراطي التي أعلنها البيض في حرب 1994 يقيم حاليا في المنفى في دولة الإمارات العربية المتحدة.ياسين نعمان سعيد الأمين العام الحالي للحزب الإشتراكي 2005 وحتى اليوم كان رئيسا لأخر حكومة في عدن بعد أحداث1986 وحتى قيام الوحدة , يقيم حاليا في اليمن.
نعم عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-11-03, 09:00 PM   #2
احمد الكندي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-04
المشاركات: 366
افتراضي

احداث دامية وتاريخ اسود

السبب وجود العنصر اليمني السرطان الاحمر الذي دخل الجنوب بعد عام 67 م الى ارض الجنوب المباركة

ماشفنا منهم غير الدمار والخراب والخيانة

عبدالفتاح اسماعيل - الخامري - محسن الشرجبي -الجاسوس راشد ثابت - جار الله عمر - علي الصرار الخ القائمة طويلة


هذا الوبي اليمني هو سبب تدمير دولة الجنوب وشعب الجنوب
احمد الكندي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحات من تاريخ الجنوب العربي.رجال في ذاكرة التاريخ محمد ابو بكر بن عجرومه العولق 1968 علي شايف الحريري المنتدى السياسي 21 2011-07-03 02:41 PM
رجال في ذاكرة التاريخ نعم عدني منتدى الحوار العام 0 2010-02-13 01:52 PM
نجيب قحطان وتحريف مسار التاريخ والحديث عن التاريخ الدموي لحزب حوشي في الجنوب احمد الكندي المنتدى السياسي 7 2009-10-29 09:05 PM
صالح شائف : الجنوب أكبر من أن يباع او يشطب من ذاكرة التاريخ اسدالجنوب المنتدى السياسي 19 2008-05-22 09:34 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر