الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-05, 03:38 PM   #1
الباركي الكلدي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-11
المشاركات: 686
افتراضي اليمن..تحديات تواجه حكومة الوفاق أخطرها الانفصال/ صحيفة الوطن السعودية

جريدة الوطن السعودية تنشر عن المبادرة الخليجية والازمة في اليمن والمخاوف من الانفصال المقال طويل واقتبسنا من يتعلق بالفدرالية والاستقلال يمكن منكم الذهاب الى رابط الصحيفة والتعليق


خطر الانفصال
منذ العام 2007، ومطالب الانفصال تتزايد، ومع اندلاع موجة الاحتجاجات قبل 10 أشهر، بدا وأن الانفصال يشكل مطلباً ضاغطاً على الدولة، وتزايدت المخاوف أكثر مع الأطروحات السياسية التي يطرحها العديد من قادة الدولة الجنوبية سابقاً، التي ترتكز على حق تقرير المصير بين الشمال والجنوب بعد فترة انتقالية تستمر لعامين، بحيث يتم وضع استفتاء للشعب الجنوبي ما إذا كان يريد البقاء في حظيرة دولة الوحدة أم لا.
ويتبنى المشروع الرئيسان الجنوبيان السابقان علي محمد وحيدر العطاس، وعقدا لهذا الغرض مؤتمراً هو الأول من نوعه للجنوبيين في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تم تبني هذا الخيار في إطار المرحلة الانتقالية.
أما في الداخل فإن خيار الانفصال هو الخيار الأفضل لحل القضية الجنوبية، وهو يتلاقى مع التحركات التي يقودها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض من الخارج.


فك الارتباط
وفي الزيارة الأخيرة التي قام بها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر إلى مدينة عدن، التقى الأخير بعدد من قادة الحراك الجنوبي واستمع إلى رؤيتهم حول القضية الجنوبية، حيث سلم رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب أمين محمد، رؤية الحراك وموقف مكوناته من قضية الوحدة اليمنية ومطالب الحراك في "فك الارتباط وتقرير المصير."
وتؤكد رؤية المجلس أن "الوحدة المعلنة بين الدولتين المستقلتين المقامتين على المنطقة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، قد شكلت الجغرافية السياسية الحديثة لهذه المنطقة من خلال دولتين مستقلتين تتمتعان بكامل استقلالهما كأعضاء في الأمم المتحدة والجامعة العربية وجميع الهيئات المنبثقة عنهما كأمر واقع وطبيعي."
وقالت إن "الوحدة السياسية بين الدولتين لم تكن أمراً حتمياً، بل استهدفت تحقيق المصلحة للشعبين، وعندما فشلت الوحدة في تحقيق تلك المصلحة، وتحولت إلى مشكلة، ما كان ينبغي استمرارها طالما كان الفشل حظها، ومن المعيب سياسياً وأخلاقياً فرض الفشل على الشعوب بالقوة وجعل شعب بكامله يدفع قيمة فاتورته، ونود التأكيد لكم أنه لولا ذلك الفشل ما كانت قامت حرب عام 1994 ومن خلالها تم احتلال الجنوب بالقوة وفرض عليه واقعاً جديداً."
وقال المجلس في رؤيته إن "الاستمرار في تجاهل الحق المشروع للجنوب من قبل المجتمع الدولي لن يثني أهله عن مواصلة النضال، وأن استمرار النضال يعني استمراراً لعدم الاستقرار في المنطقة، ونحن في الجنوب لا نرى مبرراً لاعتبار المجتمع الدولي للحالة القائمة في اليمن بأنها وحدة لأن الوحدة فشلت عند إعلانها وما الحرب عام 1994 إلا تعبير عن الفشل وصورة لنهج الاحتلال."
عهد جديد
في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي، يكون اليمن دخل فعلياً عهداً جديداً، لكنه عهد مملوء بالتحديات والصعوبات، فالجميع معني بتحريك الجمود الذي أصاب الحياة السياسية والاقتصادية خلال الفترة الماضية من عمر الأزمة، فالحكومة معنية بإيجاد الحلول العاجلة للأزمات التي يعاني منها اليمن في الوقت الحاضر، خاصة المتعلقة منها بالجوانب الخدمية، والأحزاب معنية بتوفير المناخ من أجل جعل الحكومة تعمل بدون خلافات، وقد جاءت دعوة نائب الرئيس عبدربه هادي للحكومة بأن تعمل للوطن لا للأحزاب لتؤكد حجم القلق الذي ينتاب الجميع من أن ينعكس الصراع داخل مجلس الوزراء على أداء الحكومة ونشاطها.
وفي الحقيقة فإن فترة الشهرين والنصف المتبقية من عمر الفترة الانتقالية الأولى، والتي تمتد حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، لن تكون طويلة بالعمر الزمني، إلا أنها ستكون مليئة بالتحديات والمخاوف، وهي مبررة قياساً إلى حجم الخلافات وعمقها، وعلى الجميع الالتفات إلى ما يجمع لا ما يفرق، ويجب على الحكومة أن تترك قناعات أحزابها ورؤاها السياسية عندما تكون داخل قاعة الاجتماعات.
العهد الجديد الذي يجب أن تختطه الحكومة يجب أن يكون متوافقاً مع أهداف الثورة التي سقط من أجلها الكثير من الضحايا خلال المرحلة الماضية.
وبداية الطريق الصحيح لخروج اليمن من أزمته الراهنة تتمثل في أن يقتنع الكل أن إعادة بناء البلد مهمة جميع أبنائه، لا الحكومة بمفردها أو نائب الرئيس لوحده، وعلى الجميع أن يقتنع أن طرفاً بعينه لا يمتلك لوحده مفاتيح الحل، ووفق هذا المفهوم يمكن الرهان على مرحلة جديدة عنوانها الوفاق لا الخناق، ليتمكن اليمن من إيجاد الطريق الصحيح نحو المستقبل.

http://www.alwatan.com.sa/Dialogue/N...1&CategoryID=4
__________________
الباركي الكلدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر