المجلس الشعبي لمدينة المكلا واريافها

[روافد الوادي]

انعقد صباح يوم الخميس بمدينة المكلا 12/5/2011م
اجتماع لكل المكونات والشرائح السياسية والاجتماعية لاعلان تشكيل المجلس المبارك لحماية امن واستقرار حضرموت وابعادها عن ساحات الصراع وان لا تكون حضرموت الفيد والمغنم الذي تتصارع عليه هذه الاطراف وخلق حالة متقدمة من الوعي والادراك لدى ابناء حضرموت للابتعاد عن اجندات السلطة والاحزاب اليمنية وان تكون حضرموت اولا وفوق كل الولاءات والاعتبارات الحزبية والشخصية وان يكون المعيار الوطني هو الانتماء لحضرموت بعد ان فشل مشروع الوحدةالذي ذهب اليه ابناء الجنوب واتضح ان ابناء الجمهورية العربية اليمنية لم يكونوا في مستوى هذا المشروع العظيم فمنذ الوهله الاولى ! تبين تسابق ابناء الشمال وجعل الجنوب غنيمة وتم تقسيمها الى اقطاعيات لشخصيات واسر يمنية نافذة وكان لحضرموت النصيب الاكبر من التسابق والاستحواذ على خيراتها ومقدراتها وجعل ابناء حضرموت مجرد رعية ليس لهم من الامر والقرار السياسي شي ووصل الحال الى ماوصل اليه هذه الايام من صراع بين السلطة والمعارضة ..
ولا ننسى ان هناك قوات عسكرية من الطرفين موجودة على ارض حضرموت وتحاول اخذ حضرموت وزجها في اتون هذا الصراع الذي ليس لحضرموت فيها ناقة ولا جمل وكان تشكيل المجلس الاهلي السابق واسبتشر ابناء حضرموت خيرا ولكن اتضح ان هذا المجلس يمثل اجندة واضحة للاحزاب اليمنية فكان من ابناء حضرموت المخلصين الذين كانوا في هذا المجلس الانسحاب ونرى في تشكيل مجلس المكلا واريافه الشعبي ليكون معبرا عن ضمير ووجدان حضرموت ولكن المؤسف من بعض المنتسبين للاحزاب اليمنية والمرتبطين بقيادة المنطقة والدوائر الامنية حاولوا التشكيك في هذا المجلس وشخصياته وتوجهاته التي لا تخدم الا حضرموت وابتزازهم وتهديدهم من خلال رسائل واضحة ومحدده الايكفي هذا دليلا واضحا لمدى الارتباط العضوي لهؤلاء بالاحتلال اليمني وكذلك الهجمه الشرسه من خلال المواقع والمنتديات تثبت قوة الرساله التي ارسلها هذا المجلس الذي يتسم بالالتزام المطلق لحضرموت واهلها ولم يترك مجالا لمن يدعون الحب والاخلاص لحضرموت وعلى كل من يدلوا بدلوه في هذا الموضوع المصيري والحيوي ان لا يقوم بشخنصة المواقف وان لا ينطلق من منطلقات ضيقه يتمترس خلف رؤى حزبيه فحضرموت برحابة مساحتها تتسع لكل ابنائها وسفر التاريخ لن يخلد الا اصحاب المواقف النبيله

[روافد الوادي]

.................................................. ......................