الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-17, 03:34 PM   #1
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي هشام لا تبتئس !!!!!!! ( بقلم : صلاح شاذلي )

بيريج – سويسرا – لندن "عدن برس" خاص: 16 – 1 – 2010


( نغني ونحن في أسرك وترجف وأنت في قصرك )
محجوب شريف
ابا باشا .... لا اعرف من أين ابتدئ و أين انتهي فالوجع يا ابا باشا لا ينتهي , آابدأ بالحديث عن الايام الصحيفة او الباشراحيل العظام أو ابدأ الحديث عن عدن المدينة الذي تسألنا متى يعود اليها هشامها ولا نجد اجابة لسؤالها , صيرة وشواطئها والدروب السبعة وحجراها وكل البسطاء يسأ لون يا هشام متى انت تعود, حتى الشمس ياهشام تشرق كل يوم ولكنها ترسل خيوطها بوجل لتحضن الأرض والأرض تبحث على هشام بين ظهرها فلا يجيبها الا العدم.



لم يعد هناك فرق بينكما جمعتكما المعاناة والألم فالتحمت الايام الصحيفة وعدن المدينة و صرتما رمزآ وهدف ومبدآ وشرف, رمز لصمود ومقاومة الجنوب وهدف لبطش وتجبر الاحتلال وعساكره فصارت الايام احد معالم عدن وصارت عدن إحدى حكايا الأيام المقدسة وكلاكما لم يقبل تجرع الذل والخنوع تحت حكم الطاغوت والعسكر , لم تطيقا صبرآ سياسة تدمير الجنوب وصار الجنوب مبدأ وقضية ونذب وألم وجرح نازف في صدر العروبة والاخوة المغدورة وصار الجنوب جرح لايندمل الا بعودة الحق لاصحابة والارض لاهلها .
ابا باشا.... للوجع ألاف الحكايا ووجع الجنوب لاينتهي, ليس عيبك أنك لم تكن تنتمي لهذا الزمن الذي لامكان فية للرجال الصناديد الأبطال لأن الشرفاء اصبح قدرهم ان يعيشوا في الظل اويتراجعوا للصفوف الخلفية او يناطحون اسوار الزنازين ويكابدون شظف العيش ويصارعون جشع وظلم القادمون من خلف الحدود ويشرذون في الارض ويقاومون جبروت و بطش ابن زياد ويقارعون فجور ذي الجوشن, تركوا الصفوف ليس هروبآ أواستسلام ولكنه زمن أشباه الرجال وانصاف المتعلمين المتسلقون لصوص الألقاب والافكار المتكئون على جاهلية القبيلة والعسكر.
ابا باشا.... عرفناك فارس للقلم وعاشق للحقيقة والألم امتطيت صهوة المتاعب بغرام عاشق ونبل قديس يمسح الدمع ويداوي الألم لم تكن ملمعآ للوجوة القبيحة ولم تكن ناقدآ يأسا ولكنك كنت مؤمن بصدق الرسالة ملجمآ لجنون الطاغوت والعسكر في زمن كانت دائرة التواطؤ فية تتسع وتكبر فأصبحت نبراس عدن وقلبها النابض ورئتها الذي تتنفس الهواء من نقاء بحرها المدنس تحت اقدام مغول العصر.
كانت الايام كضوء القمر في ليلة ظلماء اوجدتها حاجة الناس واصبحت من أجل الناس تعيش همومهم وتتصدر صفحاتها معاناتهم وأحزانهم ولم تتوانى عن ايصال شكوى مظلوم او استغاثة عاجز او محروم او مقارعة فاسد ولم تكن يومآ من الخانعين المنبطحين او المطبلين , لم تكن الا في خندق الضعفاء والمساكين مستظلا بدعائهم مؤمنا بقدوم ثورة تملئ الأرض عدلا بعد ان ملاها جورآ, ثورة مليئة بالقيم والمعاني الإنساني تقضي على ثقافة العنف والجهل والضم والالحاق.
فضلت العيش مع الفقراء واسراب الطيور المحلقة في فضاء الجنوب تنشد الحرية ومضيت معهم تحفر في الجدار لتفتحوا للضوء نوافد كي يعبر نهار جديد الى الاجيال القادمة, اثرت الجلوس مع البسطاء تفترش الحصير على ان تفترش اريكة السلطان فكنت مع الجنوب التواق المتحفز تنشد معهم لحظة الانعتاق الاكيدة و القريبة.


ابا باشا ... ستبقى فارس الكلمة الأدهم فأن خوفوك او أخفوك وان أبعدوك او عذبوك ليشتفوا من حقدهم الذفين ان
اتعبوك او روعوك وان حاولوا ان يغيروا فيك او يبدلوك ان ساوموك او قايضوك فاصرخ فيهم اصرخ يا هشام صرخة سيدنا يوسف علية السلام وقل لهم ان السجن احب الي مما تريدون يا فراعنة العصر.
ابا باشا... من اجلك فتشت كتب التاريخ والشعر لاجد شبهآ لمعاناتك فوجدت ان التاريخ حبلى بالأبطال أمثالك ولم ينساهم التاريخ في سنوات السفر الطويلة بينما لم اجد ان التاريخ يذكر بالخير ظالميهم, ولاننا العرب بالتحديد نتشابة في معاناتنا ويتشابة حكامنا كثيرا في ظلمنا شذتني معاناة شاعر السودان محجوب شريف حينما وصف هذة المعاناة من خلال قصيدتة الشهيرة الذي كتبها من خلف القضبان لأمة واسمح ختامآ اهديها اليك واختم بها رسالتي اليك بعد ان اخترت منها هذة الابيات
ياوالدة يا مريم.... يا عامرة حنية

أنا عندي زيك كم... يا طيبة النية
بشتاق وما بندم ... اتصبري شوية
يا والدة يا مريم

ماني الوليد العاق ... لا خنت لا سراق
والعسكري الفراق ... بين قلبك الساساق

وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم
يا والدة يا مريم
ما بركب السرجين وما ني زولاً شين
يا والدة دينك كم دين الوطن كمين
يمه السجن مليان رجالة ما بتنداس
الختو قبلي الساس والشالو هم الناس
محجوب شريف

ناشط سياسي جنوبي-سويسرا
[email protected]

اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-17, 03:41 PM   #2
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي هشام باشراحيل وابن المقفع

هشام باشراحيل وابن المقفع

جنوب الحر - متابعات


يقال إن التاريخ عظات وعبر. ويقال إن التاريخ يعيد نفسه والتاريخ العربي مليء بالدسائس والمؤامرات والاغتيالات، لم ينج منها حتى الخلفاء الراشدون وأفراد الدوحة النبوية المشرفة، وطالت في ذلك السياق حتى الأدباء والشعراء وأصحاب الأيادي البيضاء عامة.


من يقف أمام مأساة "الأيام" وما تتعرض له من أعمال التنكيل والتعسف التي يكيلها لها "الخمير الحمر" الذين لا يريدون التعامل بندية مع الآخرين وهي من صلب قيم الإسلام وحقوق الإنسان المثبتة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والاتفاقيات الدولية التي جسدها الدستور في هذه البلاد، وأذكر في هذا المقام الحوار الذي أجرته الزميلة "الصحوة" مع الشيخ الفاضل سليمان الأهدل في عددها الصادر يوم 16 يوليو، 2009 وجاء في البنط العريض على لسان:
الأولوية اليوم لمجابهة المنكر السياسي، والاعتداء على الحريات اعتداء على الدين.


بهذه الروح وقفت "الأيام" إلى جانب قضايا المستضعفين والمغبونين وتناولت رسالتها الصحفية بمهنية عالية ذاق حلاوتها القارئ عشر مرات في الأسبوع (سبعاً منها "الأيام" وثلاثاً منها "الأيام الرياضي") واحتلت نصيب الأسد في سوق الصحافة الورقية والالكترونية حيث يتردد القراء على موقعيها في الشبكة العنكبوتية من (43) دولة، وكل المعطيات جعلت "الأيام" ترغب مافيات المال العام والأراضي والمستأثرين بمنافع البر والبحر والجو، وأصبحوا محصورين في أسرة واحدة من مديرية واحدة من إجمالي 333 دائرة في عموم البلاد.


رأيت حال "الأيام" ورمزها الكبير الأستاذ الفاضل هشام محمد باشراحيل هو نفس حال الأديب والمترجم الكبير ابن المقفع، فأين وجه الشبه بين الحكايتين: حكاية هشام باشراحيل وحكاية ابن المقفع؟


أطلعت على كتاب "قراءة في تاريخ الوجود" (من الانفطار إلى النفخة الأخيرة) لمؤلفة د. أحمد محمد كنعان (عضو الجمعية الدولية لتاريخ الطب الإسلامي) ويقع الكتاب في 590 صفحة، ووقفت أمام الفصل الحادي عشر: تاريخ للسياسة (الصفحات من 291 حتى 316) وورد ما يلي:


وقد ترك لنا ابن المقفع تراثاً أدبياً سياسياً ثرياً يضم العديد من الكتب ذات الصبغة السياسية اللاذعة وفي أشهرها كتابه (كليلة ودمنة)... وكتابه (رسالة الصحابة) الذي تحدث فيه عن بطانة الحكام وعرض فيه خطته السياسية الإصلاحية التي تتناول أربع مسائل عمودية تتعلق بأربع أهم مؤسسات في الدولة هي: المؤسسة العسكرية، والقضاء، وبطانة الحاكم، والإصلاح الزراعي أو ما يعرف في الفقه الإسلامي باسم (الخراج). وقد عرض ابن المقفع في كتبه المختلفة الأسس والنظم والمثل العليا اللازمة لتصحيح الأوضاع السياسية والاجتماعية المتدهورة، وبيّن واجبات كل فئة من فئات المجتمع في بناء الدولة ابتداء من الحكام إلى أدنى فرد في الرعية، وهذا ما أثار عليه حفيظة الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور (754-775م) الذي توجس منه خيفة وخشي من مؤلفاته أن ثير عليه العامة فأمر واليه في العراق أن يسكته نهائياً، وبالفعل فقد لاحقه الوالي ولم يلبث أن قبض عليه وأن قتله، وهذه الملاحقات والتصفيات والاغتيالات السياسية ليست نادرة في تاريخ السياسة فإن من يطلع على سجل التاريخ السياسي سيجده حافلاً بالتصفيات الجسدية والملاحقات والتعذيب والسجون-22 (من 293-294).


لخدمة القارئ، رأيت ضرورة تسليط الضوء على القاتل أبي الجعفر المنصور، فعدت إلى كتاب "تاريخ الخلفاء للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي الذي وضعه في ميزان أعمال الحسنة والسيئة ومنها: حسب السيوطي لأبي جعفر المنصور أنه بنى مدينتي "بغداد" و"الرصافة" وحسب عليه: أنه قضى على الأخوين محمد وإبراهيم أبي عبدالله بن حسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عند خروجهما عليه عام 145هـ فقتلهما وقتل أيضاً جماعة كثيرة من آل البيت و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

نشر بتاريخ 16-01-2010
اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحل هشام ، لكن التاريخ باقِ بقلم / د. أسمهان عقلان العلس صوت الكادحين المنتدى السياسي 0 2012-06-19 04:07 AM
بقلم / صلاح شاذلي نصر شاذلي المنتدى السياسي 1 2011-01-24 01:54 AM
(رسالة الى الصامد بوجه الأرزاء هشام باشراحيل)بقلم : صلاح السقلدي عميد الحالمي المنتدى السياسي 0 2010-07-10 07:15 PM
الحوار .... حتى لا نخطئ مرتين ::صلاح شاذلي @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 2 2009-10-23 11:59 PM
أي انتخابات؟! ( بقلم / هشام باشراحيل ) أبو غريب الصبيحي المنتدى السياسي 0 2008-12-20 04:04 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر