الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-24, 06:31 PM   #1
طبيب العقول
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-02
المشاركات: 2,633
افتراضي إلى أصحاب العقول الراقية فقط !!!!!!!!!

إنقلاب اعاد شحن الاسلام السياسي في المنطقة
خالد الحروب

لاحت فرصة تاريخية مع الربيع العربي وما تلاه للتخلص من الحالة المُستنقعية التي يعانيها الاجتماع السياسي في منطقتنا والدخول في سيرورة مدنية وتصارعية سلمية تنتقل بالمجتمعات والبلدان الى الامام, وعن طريق الدمقرطة وليس الدم والاقصاء. لكن القوى التي وجدت نفسها في قلب الصراع, سواء أكانت اسلامية, ام ليبرالية, ام قومية, ومع اختلافها في كل شيء كانت تلتقي كلها على ثقافة إقصائية تحتقر التعددية عمليا وموضوعيا, وتضيق ذرعا بالتعايش مع الخصم السياسي, وفهمها للديموقراطية هش وبدائي إلى ابعد حد. لم تكن هذه مفاجأة كبيرة ذلك ان هذه القوى هي الاخرى من مخلفات ونواتج حالة الاستنقاع الطويل التي اورثت فكرا معوقا وسياسة معوقة في الحكم والمعارضة على حد سواء. والفرصة التاريخية التي لاحت في تونس, ومصر, وليبيا, واليمن يتم هدرها الآن بشكل مريع وتتحالف القوى المتصارعة في الإجهاز عليها, تتحكم فيها جميعا مراهقة سياسية وغرائزية بدائية اكثر من اي شيء آخر.
في مصر تم تفويت الفرصة التاريخية لجهة المضي بصبر وتحقيق انجاز تدريجي وتراكمي في مسار ابعاد الدين عن السياسة, وإبقاء الجيش بعيدا عنها ايضا. فخلال عام واحد فقط خسر الاسلام السياسي في مصر وفي المنطقة عبر السياسة ومن خلال الفشل في الحكم ما كان قد راكمه من رأسمال سياسي وشعبية انتخابية. كل الشعارات الاسلاموية وُضعت على محك الاختبار والقدرة على التنفيذ امام الشعوب والناخبين الذين كانت تجذبهم الوعود الخلاصية في برامج الاسلاميين. لم يكن بإمكان اية قوة سياسية منافسة, او قوة امنية قامعة, او عسكرية مسيطرة, تحقيق الخسارات المتلاحقة والمدهشة التي تجمعت في رصيد الاسلاميين خلال سنة واحدة من وجودهم في الحكم. أهم ما كانت تنجلي عنه تلك السيرورة هو إنكشاف الشعاراتية الاسلاموية امام الناس والناخبين, والتحييد المتسارع لفكرة خلط الدين مع السياسة في وجدانهم, ودفعهم للحكم على اي حزب, بما فيها الاحزاب الاسلامية, من منطلق الاداء والكفاءة وليس من منطلق العاطفة الدينية. لم يكن بالإمكان الوصول إلى ملايين الناس واقناعهم بالفكر والتنظير بضرر استخدام الدين في السياسة, حيث يتشوه الدين وتتعوق السياسة. لكن وجود الاخوان في سدة الحكم, وتسيَس السلفيين, حقق من الإنجازات على مستوى كشف الدمار الذي يحمله خلط الدين بالسياسة ما لم تحققه مئات الكتب التي اصدرها كبار المنظرين والمفكرين في المنطقة منذ عبد الرحمن الكواكبي وحتى صادق جلال العظم. هذا الانجاز الديموقراطي الليبرالي الكبير الذي حققه وجود الاخوان في الحكم دمره الليبراليون انفسهم عبر استعجالهم قطف النتيجة!
صعود الإسلاميين الوئيد والطويل خلال ثمانية عقود ماضية تأسس على عدة اسباب موضوعية. من اهم تلك الاسباب البناء على فشل الافكار السياسية والايديولوجيات الاخرى التي وصلت للحكم, اي الوعد بأن ليس هناك من طريق او حل إلا عبر تسلم الحركات الاسلامية الحكم, وهو ما كان يترجم شعاراتيا إلى "الاسلام هو الحل". ثم هناك زخم "المظلومية التاريخية" وهالة التضحية والبطولة التي تخرج من رحمها اجيال عديدة من الاسلاميين الجاهزين للموت في اي مكان من اجل اعتقاد "يقيني" ب "الفكرة التي تحالفت ضدها كل قوى الكفر العالمي". زرعت البذور الاولى لتلك المظلومية في التجربة المريرة التي خاضها الاخوان ضد حكم عبد الناصر وما تعرضوا له من اضطهاد وتعذيب في سجونه. ثم تكررت صور من تلك المظلومية في اكثر من بلد عربي على وقع الاستبداد والقمع الذي كان يطال الجميع. وكان هناك الشعار النضالي والجهادي المعادي لإسرائيل والغرب والذي يطرح نفسه عنوانا للممانعة والوقوف في وجه تعديات الغرب وعنجهيته إزاء المنطقة.
في سنة اولى حكم, سواء في مصر او تونس او ليبيا, توفرت الفرصة الذهبية لشعوب هذه البلدان لإنهاء مفاعيل العناصر والاسباب الكبرى التي عززت قوة وشعبية الاسلاميين في المنطقة. صار بالإمكان اختبار الشعار الفعال والذي يستثمر مشاعر الناس وعواطفهم الدينية "الاسلام هو الحل". وصار بالإمكان تحييد مسألة "المظلومية التاريخية" لأن الاسلاميين اصبحوا في قلب إدارة الحكم ولم يعد يُلحق بهم اي ظلم, بل على العكس صاروا في مكان "الظلمة" في اكثر من حادثة وسياسة. وصار بالإمكان تحييد مسألة استثمار الشعارات المعادية لإسرائيل وللغرب والتلاعب بعواطف الناس ايضا في هذا الموضوع, لأن إسلاميي الحكم في مصر وتونس وليبيا معاً ادركوا تعقيدات المعادلات الاقليمية والدولية وتواضعت همتهم "النضالية" ضد الغرب خاصة مع حاجتهم إليه هنا وهناك, وبالتالي اُبطل المفعول التعبوي للخطاب النضالوي ضد الغرب.
ما كانت تحتاجه مصر والعالم العربي هو ان يستمر الإنكشاف الاسلاموي على مرأى الناس والناخبين الذين يقررون هم لا, الجيش, ان حكم الاخوان يجب ان يُستبدل, وان يتم ذلك ديموقراطيا وانتخابيا. تلك هي السيرورة, التي بطؤها قد يستفز الاعصاب, ومخاطرها لا يُستهان بها, لكنها الوحيدة التي كانت تؤسس لمستقبل ديموقراطي حقيقي لمصر. بيد ان استعجال القوى المدنية والديموقراطية واستنجادها بالجيش اجهض تلك السيرورة, واعاد بضربة واحدة فقط إلى قلب السياسة إثنين من ألد اعدائها: الجيش والتوظيف الديني لها.
فالجيش, مثل اي جيش آخر, لا يقوم على بنية ديموقراطية, بل على تراتبية صارمة تقوم على قاعدة "نفذ ثم ناقش". وليس من المُستبعد ان ينفد قريبا صبر الجيش على فوضى الشارع وصبيانية ومراهقة السياسيين, بعد انفلات المياديين في مصر, ويعلن آجلا ام عاجلا حالة الطوارىء ويحكم مباشرة مُقادا بمنطق تحقيق الامن والاستقرار. أما الاخوان المسلمين, ومعهم الاحزاب السلفية, والذين كانت سياستهم وشعبيتهم في إنحدار متواصل فقد جاءت الرياح في صالحهم على المدى الطويل, وإن كانت خسارتهم كبيرة على المدى القصير. لقد خدمتهم نزعة الانتقام والغرائزية وقصر النظر الذي استبد بالقوى الليبرالية والديموقراطية واستعجالها انهاء حكم الاخوان, حيث اعادت خطوة اسقاطهم عبر الاستعانة بالجيش الحياة لعناصر الشعبية والقوة التي اعتاش عليها الاخوان عقودا من الزمن. سوف يقول الاسلاميون من الآن فصاعدا بأنهم لم يُمنحوا الفرصة الكاملة كي يطبقوا شعارهم "الاسلام هو الحل", مبقين على مفعوله في اوساط الناخبين. وسوف يعيدون تشغيل آلية "المظلومية التاريخية" على اساس جديد هذه المرة وهو ان كل القوى, محليا وعالميا, تحالفت مع الجيش لإزاحتهم وسرقة حكمهم الشرعي والمنتخب. وسوف يعيدون بث الحياة في خطاب عداء الغرب لهم بدليل مساندته للجيش والتغيير في مصر, وبذلك نعود الى ما قبل المربع الاول. هذا كله من دون ان نتحدث عن سيناريو تسعير الجنون الاسلاموي القاعدي الذي يفرك يديه فرحا الآن بإنفتاح "جبهة الجهاد في مصر". والفضل الكبير في كل هذا, اي في إعادة شحن طاقة التيار الاسلامي, إخوانيا ام قاعديا, في المنطقة, وفي تحقيق هذه العودة الارتدادية يعود إلى قصر نظر القوى الليبرالية واستعجالها غير المبرر وانقياد قياداتها للشارع, بدل ان تقوده.
طبيب العقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 06:35 PM   #2
مجنوون الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-08
المشاركات: 1,420
افتراضي

المجانين معذوارين قل للكاتب ليقول الاسلمييان ويسمي
المسميات باسمه لننا كلانا اسلاميين
مجنوون الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 07:52 PM   #3
سائس الاشباح
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-25
المشاركات: 339
افتراضي



المؤمنون الذين يجاهدون لنصره شرع الله بكل اعتدال وديموقراطيه وتوافق مع التطور يتعرضون منذ عقود لحملات القمع والاقصاء المنظمه لثنيهم عن تحقيق الحلم الكبير للامه الاسلاميه بأن تصبح امه موحده عظيمه في اقتصادها وجيشها وثقافتها ,,
وليس الاخوان وماحصل لهم في مصر من قمع علني وانقلاب جائر رفضه حتى الكفار انفسهم ليسوا هم اول حزب او تيار يتم اقصاءه اليوم بل تمت عمليات القمع والاقصاء منذ زمن بعيد جدا واقربها زمنيا لنا ماحصل في الجزائر وغزه وغيرهما ,,
لكن الناس الآن بدأوا يبصرون بقلوبهم قبل عيونهم بأن العيب ليس في الدين بل في الذين يحاربون الدين وشرعه ويتبعون ويوالون الغرب والشرق على حساب شعوبهم ..

قال تعالى ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )
ان اكثر الناس يظنون ان قوه الشر التي تحارب المؤمنين اليوم سوف تكون هي الغالب دوما وهذا من الجهل الذي اصاب الكثيرين بسبب ضعف الايمان بالله ..

وقال تعالى ( قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ . مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ )
وهذا ما ينطبق على اولئك الناس من ابناء جلدتنا للاسف الشديد ممن يعاونون الغرب والشرق في الافتراء على شرع الله ووصفه بالمتخلف والرجعي والغير قابل للتطور مع الزمن ورغم انهم يعلمون ان دين الله متوافق مع كل الازمنه والدليل هو انتشاره واستمراره الى يومنا هذا ,,
كذلك يعلم المفترون على دين الله بأن العيب ليس في شرعه بل في حكامنا الظالمون الفاسدون الذين نشروا الفساد والظلم ولكن المفترون على دين الله يحلمون بمكرمه ومديح الغرب والشرق على حساب دين الله ..

وقال تعالى ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )
وهذا اعلان من الله تعالى لكل المنافقين والمحاربين لدين الله بأنه يأبى ويرفض الا ان يتم نور شرعه وهداه وينتشر في الارض مهما فعل اعداء الدين من افعال لاقصاء شرع الله العظيم ..

وقال تعالى ( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
وهذه بشاره من الله تعالى لكل مظلوم لاقى وتعرض للظلم بشتى انواعه بأنه هو الأعلى عند الله مهما اصابه من أذى في الدنيا فلا يلتفت احد الى دعاوى اعداء الله واعوانهم لان الله وعد المؤمنين بالوعد الحسن ...
__________________

نــحن لا نستـسلـم ..... ننتــصـــر أو نـموتـــــــــــــ

سائس الاشباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-07-25, 03:38 AM   #4
ابوهمام
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-29
المشاركات: 294
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنوون الجنوب مشاهدة المشاركة
المجانين معذوارين قل للكاتب ليقول الاسلمييان ويسمي
المسميات باسمه لننا كلانا اسلاميين
مجنون لا كلنا مسلمون وليس كلنا اسلاميين
ابوهمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!!!!!!!, مسجات, الراقية, العقول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العقول الجامده والمتصلبه كيف يتم التفاهم مع هذه العقول؟ العميد علي محمد السعدي المنتدى السياسي 7 2012-05-11 04:20 AM
العقول الكبيرة تناقش الأفكار والمتوسطة تناقش الأشياء أما العقول الصغيرة فهي التي !!! الكوكني ابو مافيش المنتدى السياسي 48 2011-12-16 03:58 PM
حتى لا تهجر المنتدى الاقلام الراقية . عبدالله السنمي المنتدى السياسي 11 2010-09-05 02:54 AM
بذلنا مجهود كبير فاحبطونا أصحاب العقول الصغيرة مجنون شبوة المنتدى السياسي 11 2010-04-09 06:56 AM
هؤلاء أصحاب العقول المريضة في منتديات أبناء الجنوب ... فأحذروهم أبو غريب الصبيحي المنتدى السياسي 15 2008-05-20 03:35 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر