جمعية ابناء الضالع تقدم إبلاغ عن جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب للمدعي العام الدولي

[صقر الجزيرة]

جمعية ابناء الضالع تقدم إبلاغ عن جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب للمدعي العام الدولي


11 رمضان 1435هـ - 08 يوليو 2014 م 01:00






جمعية ابناء الضالع تقدم إبلاغ عن جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب للمدعي العام الدولي



( صدى عدن ) خاص :

قالت جمعية أبناء الضالع في بيان حصل صدى عدن على نسخة منه انها قدمت إبلاغ عام للنائب العام الدولي عن جرائم حرب ارتكبت بحق مواطني الضالع .

نص البيان

كلنا يعلم الجرائم وعلم بالجرائم الوحشيه التي ارتكبها النظام اليمني بحق ابناء الجنوب عامه وتركيزه لارتكاب ابشع الجرائم ضد ابناء منطقه بذاتها وهي منطقة الضالع فقد تعددت الجرائم التي مارسها في تلك المنطقه وهي جميعها تعد جرائم وفقا للشرعة الدوليه التي اقرتها الامم المتحدة سواء في ميثاقها او بالقوانين والمواثيق الاممية التي جعلتها الامم المتحدة ناموسا ودستورا للبشرية وخرقها النظام اليمني بأفعال منظمه ومن وحدات عسكريه رسميه وهذه الجرائم لكثرتها نورد بعضا منها

١/ الحصار للقرى والمناطق المدنيه وهذه جريمة ترتكب ضد المدنيين ما يجعل هذا الفعل جريمة ضد الانسانية

٢/ تعمد قصف التجمعات المدنيه كما حصل في مدرسه سناح عندما قصفت القوات الحكوميه الرسميه تجمعا لأبناء الضالع في عزاء احد ضحايا القوات البوليسيه ومن جراء هذا القصف استشهد اكثر من (23 ) شخص وجرح اكثر من خمسين بينهم اطفال وقد اعترفت القوات الحكوميه بهذه الجريمة مبررة ذلك بخطاء في التصويب ولو كان الامر كذلك لما كان لها ان تطلق اكثر من عشر قذائف ما يجعل هذه الجريمة جريمة مزدوجة ضد الانسانية وجريمة حرب

٣/ تعمد قصف المدن والقرى وتركيز القصف للمساكن الاهلة بالسكان وبمختلف الاسلحة مدفعيه طويلة المدى ومتوسطه المدى وراجمات الصواريخ وأسلحه متوسطه وحتى طيران الهيلكوبتر ما يجعل هذا الاعمال العدائيه العسكريه يصبغ عليها جرائم ضد الانسانية لاستهدافها المدنيين العزل

٤/ تحويل المدارس والمرافق الخدمية لثكنات عسكريه وحرمان الاطفال والمراهقين من التعليم الاساسي وسرقة محتويات تلك المرافق وهذه الافعال تعد ايضا جرائم ضد الانسانية بسبب ترويع الاطفال وجرائم التعذيب النفسي والمعنوي يعاقب عليها بموجب اتفاقيه مناهضة التعذيب

٥/ تعد جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية منع اسعاف الجرحى وتقديم المساعده الطبية فقد دأبت وأصبح سلوك عقائدي ايقاف سيارات الاسعاف ومنعها من المرور الآمن للوصول الى المحتاجين للمساعدة الطبية لدى القوات الحكوميه اليمنية بل وصل الامر بها الى درجه من الوحشيه بإخراج الجرحى من سيارات الاسعاف ورميهم لقارعه الطريق والقتلى منهم يتم ابتزاز اهاليهم ماليا لدفع اتاوات مقابل اعاده جثامين الموتى وعندما استمرت طواقم الاسعاف بأداء واجبها الانساني تم استهدافها لترويع الطواقم الطبية من اداء واجبها الانسانية

٦/ بكل بجاحة وبتعمد فض وبكل وحشيه و بشكل مباشر تم ويتم استهداف المستشفيات ومراكز الاسعاف بكافه الاسلحة وهذه المباني تعد ملاذات آمنه محمية بالشرعة الدوليه فلم يعد هناك اي مكان إلا وكان محلا للعمل العسكري الوحشي ما يجعل هذه الافعال تنطوي على عناصر الجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب

٧/ منع فرق تقصي الحقائق المحليه والدولية من الوصول للمجني عليهم بالرغم ان لجنه تقصي الحقائق الدولية كانت بقرار وتكليف من مجلس الأمن الدولي

٨/ منع المزارعين من الوصول لأراضيهم بل وقتل الكثيرين ممن رفضوا تعسف القوات الحكوميه نظرا لان تلك الاراضي الزراعيه وقتل وسرقة مواشيهم وهو مصدر غذائهم الوحيد لهم ولأسرهم والعمل على تجويع الناس تعمدا وهذا السلوك يعد جريمة ضد الانسانية وحرب أيضاً

٩/ سرقه المحاصيل الزراعيه وإتلاف ما لم تستطع القوات الحكوميه سرقته وهذا ما يجعل سلوك تلك القوات يحمل عناصر جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب

١٠/ منع ايصال الغذاء والمياه الصالحه للشرب للمواطنين

ان الجرائم التي ترتكب يوميا ضد ابناء الضالع اصبحت سلوك عقائدي وحيواني للقوات الحكوميه بالرغم من ان كل من استهدفتهم تلك الافعال كانوا مدنيين وعزل من السلاح وغالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء والشيوخ

وللعلم فالنائب العام اليمني على علم ودراية بكل تلك الجرائم سواء ما وصل اليه من ابناء الضالع الذين وصلوا اليه للعاصمة اليمنية صنعاء او من خلال تقارير منظمات المجتمع المدني في الداخل او المنظمات الدوليه التي تهتم بحقوق الانسان ومنها العفو الدوليه والفيدرالية الدوليه لحقوق الانسان والهيومن رايتس ووتش والمنظمة العربية لحقوق الانسان

ان ما شهدته ولازالت تشهده منطقه الضالع ليس بفيلم اكشن حرب من انتاج هوليود بل حقيقة واقعه مريرة تقترفها القوات الحكوميه اليمنية وتعاني منها كل الضالع ويتجرع مرارتها الناس هناك فقط لأنهم من الضالع التي لا ذنب لها إلا لان ابناءها كانوا السباقين في الحراك الجنوبي السلمي المتواصل

معالي السيد المدعي العام الدولي خولنا القانون الدولي وميثاق محكمه الجنايات الدوليه الحق بالتوجه اليكم لإبلاغكم بأي جرائم تقترف بحق الانسانية او جرائم حرب او التي تعاقب عليها الشرعة الدوليه المقره من الامم المتحدة ولهذا نرفع لكم هذا الابلاغ والبلاغ عن الجرائم التي لازالت مستمرة وتقترف من قبل القوات الحكوميه اليمنية ضد الناس بالضالع وممتلكاتهم ومقراتهم الحيوية وحتى لا تكون القوى الحيه بسكوتها عما يحصل في الضالع مشاركه بالجرائم التي لازال مسلسل الجرائم مستمر وحتى كتابة هذا البلاغ وكل هذه الجرائم تتم بأوامر القائمين على هذه العمليات الحربيه والعدائية وهم تحديدا الشخصيات التأليه أسمائهم ومراكزهم ومناصبهم الوظيفية

1) المشير عبد ربه منصور هادي القائد الا على للقوات المسلحة بصفته العسكرية وكرئيس للجمهورية

2) اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع

3) اللواء محمود احمد سالم قائد المنطقة العسكرية الجنوبية

4) اللواء علي قاسم طالب محافظ الضالع ورئيس اللجنة الأمنية

5) اللواء عبدالله ضبعان قائد اللواء المرابط في الضالع

معالي السيد المدعي العام الدولي في هذه الابادة الجماعية لشعبنا فإننا متوقعين منكم كمسئول دولي يهمه حياة الناس ومكلف بحمايتهم تحرككم العاجل

هذا ولكم وافر التقدير والاحترام




جمعية ابناء الضالع

عنهم /الدكتور سيف علي حسن الجحافي

رئيس الجمعية