كيف نفهم... ضرورة اسقاط النظام ...؟؟

[جنوبي بلاحدود]

شباب الجنوب الان , يتضامنوا مع شباب اليمن , حتى يسقطوا الطاغيه ونظامه وازلامه ,وتنتهي لعبته ومؤامرته على الشعبين الجارين. ويبدأ كل شعب يبني دولته وينمي نفسه , بهدوء وانسجام داخلي وخارجي .
فكما فعل شباب مصر سيفعل شباب اليمن في وطنهم اليمن , وكذلك سيفعل شباب الجنوب في وطنهم الجنوب ,
سيبني شباب اليمن دولة حديثة بنظام برلماني يحقق مشروعهم الوطني اليمني السياسي الواقعي المقبول اقليميا ودوليا وسيحظى بتاييد جيرانه واولهم نحن الجنوبيون, ليحقق اهدافه النبيله المطلوبه . ويكتب له النجاح بالنصر ..
شباب اليمن لن يبنوا على باطل بعد اليوم مهما زايد بالوحدة وهرطق بالوطنية اولائك المجرمون السياسيون, المحسوبون على اليمن وعلى الجنوب,ومهما تآمر وقاوم اولئك الفسده الانانيون الذين مكثوا في ضلالهم نصف قرن يتصارعون بنا محليا ودوليا , وقد حاول( سالمين) و(الحمدي) انهاء هذه المؤامرة والقضاء على قواها في البلدين الا انهم فشلوا وانتهوا كضحايا في البلدين قضى عليهما اولئك المجرمون في النظامين السابقين والذان ضلا متحالفين حتى ليلة الطلاق بضغط وقوة شباب ساحة التغييرقبل يومين .
وقد اتضح ان النظامين كانا متنافسان على خدمة قطبيهما الدوليين, وكان يتطلب الامر فوز احدهما بالنفوذ عبر دمج و حكم الشعبين الجنوبي واليمني معا لتنفيذ اجندة احد القطبين, في منطقة نفطية واستراتيجية كمنطقة الخليج والبحر الاحمر
ولذلك كان سعي اليمن بعد انتهاء القطب الشيوعي , حثيثا لاستكمال السيطرة على الثروات الجنوبيه ودمج الشعب الجنوبي بالشعب اليمني بالقوة( الحرب) ليشكل دولة لها شان في منطقة النفط الخليجي تجعل النفط والممرات والاستراتيجيا عنصرا ممكنا في خدمة و متناول مصممي لعبة المخطط الدولي الموحد مقابل حمايتهم وضمانة كرسي السلطة المستبدة المطلقة للحاكم/ الوكيل اليمني( صالح)على حساب مصالح البلدين والشعبين الجارين .
وحتى حينما اصبحت اللعبة اقليمه منذ عدة سنوات بسبب ايران , فقد ادار الاقليم الموحد في الخليج هذه اللعبة /المؤامره مستخدما نظام الحاكم اليمني الية لتنفيذ سياسته , مضحيا بالشعبين اليمني والجنوبي الضعيفين دوليا لصالحه
وهكذا اضاعنا( صالح) نصف قرن واحرمنا ثقة الجيران ودعمهم ومساعداتهم النزيهة . لقد ادت سياسات الحاكم و الجيران الى انهاء شعب ووطن الجنوب و الابقاء على الحال اليمني الهزيل المريض المدمن القات فاشل محطم مدمر محبط ولكنه تابع مطيع .وقد اجاد صالح تحقيق كل هذا المخطط ضد الشعبين بنجاح لصالح الاسياد ولصالحه هو فقط .

وحتى الان بعد ان عجز صالح ونظامه على مقاومة اراة المقاومة الشعبيه في البلدين الجارين , فان دول المنطقة لاتريد استعجال نهاية نظام صالح ولااستعادة سريعة لدولة الجنوب ,الا اذا اطمأنوا لما سيترتب في البلدين بعد سقوط صالح ونظامه واعوانه في كلي البلدين. وهذا الاطمئنان المطلوب من الاقليم والعالم هو ما سيسعى الى تحقيقه الشباب اليمنيون والشباب الجنوبيون ,بعد ان انتهت اللعبة الدولية القديمه, ودخلنا في لعبة جديدة يجب ان يستعد كل من شعبينا وبلدينا لها , مستفيدين من التجارب و سياسات الماضي الاليم و ما جنينا من التجربتين في البلدين . كجارين يجب ان يسود السلام والوئام بينهما كدولتين متعاونتين لصالح شعبينا وبلدينا معا .