الوطن السعودية : السعوديون بدئوا يتعرفون على الحرب القذرة

[الرعوي]

الوطن السعودية : السعوديون بدئوا يتعرفون على الحرب القذرة
هل اقترب قيام دولة الحوثيين..؟

كل هذا يحدث بعد عدة أشهر من رفع الحوثيين الراية البيضاء واستسلامهم للنظام والموافقة على إنهاء الحرب بالشروط التي حددها النظام في صنعاء! هل هذا معقول؟ لا طبعاً... ولذلك فإنه لغز أكبر من الألغاز السابقة، والأيام كما تبدو حبلى بالألغاز

سلوك الإخوة في النظام اليمني مع الحوثيين مسلسل ألغاز، والأعجب أن هذه الألغاز تكبر مع الزمن، فكلما عجزنا عن فهم لغز وتناسيناه برز لغز جديد أكثر استعصاء على الفهم. أي إن الإثارة ودواعي الدهشة والتعجب يتوالى ظهورها بشكل متدرج في الحجم وشدة الأثر.
لقد توالت حروب النظام مع المتمردين الحوثيين.. حرباً بعد حرب.. وكلما هدأت حرب ثارت حرب أخرى، وفي كل حرب جديدة يبرز الحوثيون أكثر عدة وعتاداً وتنظيماً من ذي قبل، وكأنهم لا يواجهون حروباً بل دورات تدريبية تعدهم للمستقبل وللهدف الكبير القادم.
في الحرب الأخيرة رفع الحوثيون الراية البيضاء أمام النظام، ونزلوا على شروطه، فقلنا (خلاص) هذه هي آخر الحروب، والحوثيون لن تقوم لهم قائمة بعد اليوم، ففوجئنا بأن الحوثيين أصبحوا أقوى من ذي قبل، لا يمتثلون للشروط، ويواصلون اعتداءاتهم على بعض القبائل وعلى بعض مواقع الجيش اليمني المجاورة لهم، ثم تتوالى الأحداث المذهلة، فيعتدون على بعض مراكز الحكومة، ويأسرون أكثر من مائتي جندي، وبعد ذلك يحدث ما هو أكثر إثارة ومدعاة للدهشة، إذ وجدنا أن بعض فرق الجيش اليمني تنسحب من مواقعها وتخليها للحوثيين، ثم جاء اللغز الأخير المدهش الذي نقلته "الوطن" يوم السبت قبل الماضي، إذ ذكرت أن السلطات اليمنية قد اتهمت المتمردين الحوثيين بممارسة مهام الدولة من خلال القيام بجباية الزكاة من مواطني محافظة صعدة لصالحهم، وأخذ أموال المشاريع الوقفية في المناطق التي يسيطرون عليها، ثم تقول "الوطن" إن النظام اليمني في صنعاء يقول إن الحوثيين يحاولون بكل هذا تنصيب أنفسهم بديلاً للسلطة المحلية في عدد من مديريات محافظة صعدة، وتحاول "الوطن" بعد ذلك تصوير الواقع، فتنقل عن المصادر المحلية في صعدة قولها إن الحوثيين أحكموا قبضتهم على محافظة صعدة، وعينوا أشخاصاً في مختلف مديرياتها لجباية زكاة الأموال، وكذا استلام إيرادات عقارات الوقف في المديريات في ظل غياب كامل للسلطة المحلية اليمنية.
تصوروا كل هذا يحدث بعد عدة أشهر من رفع الحوثيين الراية البيضاء واستسلامهم للنظام والموافقة على إنهاء الحرب بالشروط التي حددها النظام في صنعاء! هل هذا معقول؟ لا طبعاً... ولذلك فإنه لغز أكبر من الألغاز السابقة، والأيام كما تبدو حبلى بالألغاز، ولا ندري أي لغز جديد سيبرزه سلوك الحوثيين العجيب.
يصعب التسليم بأن هذا التحدي السافر من الحوثيين وهذا التمرد الحاد كان نتيجة لضعف الحكومة اليمنية أمام الحوثيين لأن الحرب السادسة كانت قد انتهت بتفوق الجيش اليمني واستسلام الحوثيين ونزولهم على شروط النظام، ولذا فلا يتبقى للمتأمل إلا احتمالان.. الأول أن هناك توافقاً على قيام دولة للحوثيين، وأن كل تلك الحروب السابقة ما هي إلا تكتيك وأسلوب لابد منه لقيام الدولة الجديدة، وأكبر الدلالات على هذا أن أغلب ما لدى الحوثيين من الأسلحة – كما يقال – هو غنائم أخذوها من الجيش اليمني بطرق مختلفة، والاحتمال الآخر وربما هو الأقرب للصواب أن النظام اليمني يغمض عينيه ويتغاضى عن التمرد، بل ويسحب جنوده من بعض المراكز المجاورة للحوثيين، وربما يتركهم يستولون على بعض الأسلحة ويجبون الزكاة لتبدو حركتهم بالغة الخطورة على ما يجاورها، وعلى وشك أن تقيم دولتها، ربما لظنه أننا في المملكة لا ندعمه بما يكفي في مواجهة حركة الانفصال الجنوبية، وكأنه يقول إذا انفصل الجنوب في دولة مستقلة فقد ينفصل الحوثيون في دولة مستقلة أيضاً, والرسالة واضحة، فهل هذا هو تفسير الغموض، أم أن هناك تفسيرا آخر؟
هل اقتربت دولة الحوثيين أم أن هذه الحركة ـ رغبت أو لم ترغب – أداة يستخدمها النظام لتحقيق مصالحه..؟
عبدالله ناصر الفوزان

[بن عفيف الموسطي]

ان المملكه سوف تدخل في خطاء فاذح ان ايدة النظام ضد الجنوبيين
لان الجنوب خالي من الشيعه تماما فعليها دعم الجنوب والوقوف الى جانبهم..
وبما ان الشعب الجنوبي هوا الاقرب الى الشعب الخليجي من حيث العادات والتقاليد والمذهب
وحتى توجد صلت قرابه كبيره بين عوائل اهل الجنوب بأهل الخليج... فيجب على المملكه خاصه
والدول الخليجيه عامه ان تقف مع اخوانهم الجنوبيين في محنتهم وتخليصهم من هذا الاحتلال..
والا فان الدور سياتيهم من الشرق ومن اليمن الشمالي ...
و ما يفيد الندم بعد ذلك حين يقع الراس بالفاس .... وعلى المملكه ان تعي تلك المؤامرات...

[عليان الكندي]

على المملكة ان تعي وتدرك انها وبدعمها للنظام اليمني فانها تدم الحوثيين من حيث لاتدري فكل المساعدات التي تقدمها المملكة لليمن يتم اقتسامها مع الحوثيين وتنظيم القاعدة اللذان يقومان بتنفيذ اجندة للنظام اليمني وايران واننا نطالب المملكة ان تقف مع الشعب العربي في الجنوب المحتل في محنتة وان لاتكون نصيرة للحتلال اليمني الهمجي الذي غدر بالمملكة اكثر من مرة وعلى المملكة ان تدرك ان الجنوبيون هم من سوف يحمون حدودها ويمنعون تهريب السلاح والمخدرات الذي تقوم بتهريبة عصابة المافيا اليمنية

[طلال الشبواني]

على اخواننا السعوديون ان يقاطعوا بل يسقطوا النظام اليمني لأن اليمنيين الشماليين لا يريدوا لكم الخير ويحسدونكم على ما انتم فيه فقد قام جدهم ابرهه الحبشي بارسال جيشه لهدم الكعبه حتى لا يحج الناس الى مكه بل يريدهم ان يحجوا في صنعاء وآخر شي دعم الحوثي بالسلاح والخبراء لقتل الجنود السعوديين وقد زادت العداوة لكم بعد احتلال الكويت

[السندباد الحضرمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرعوي

الوطن السعودية : السعوديون بدئوا يتعرفون على الحرب القذرة
هل اقترب قيام دولة الحوثيين..؟

كل هذا يحدث بعد عدة أشهر من رفع الحوثيين الراية البيضاء واستسلامهم للنظام والموافقة على إنهاء الحرب بالشروط التي حددها النظام في صنعاء! هل هذا معقول؟ لا طبعاً... ولذلك فإنه لغز أكبر من الألغاز السابقة، والأيام كما تبدو حبلى بالألغاز

سلوك الإخوة في النظام اليمني مع الحوثيين مسلسل ألغاز، والأعجب أن هذه الألغاز تكبر مع الزمن، فكلما عجزنا عن فهم لغز وتناسيناه برز لغز جديد أكثر استعصاء على الفهم. أي إن الإثارة ودواعي الدهشة والتعجب يتوالى ظهورها بشكل متدرج في الحجم وشدة الأثر.
لقد توالت حروب النظام مع المتمردين الحوثيين.. حرباً بعد حرب.. وكلما هدأت حرب ثارت حرب أخرى، وفي كل حرب جديدة يبرز الحوثيون أكثر عدة وعتاداً وتنظيماً من ذي قبل، وكأنهم لا يواجهون حروباً بل دورات تدريبية تعدهم للمستقبل وللهدف الكبير القادم.
في الحرب الأخيرة رفع الحوثيون الراية البيضاء أمام النظام، ونزلوا على شروطه، فقلنا (خلاص) هذه هي آخر الحروب، والحوثيون لن تقوم لهم قائمة بعد اليوم، ففوجئنا بأن الحوثيين أصبحوا أقوى من ذي قبل، لا يمتثلون للشروط، ويواصلون اعتداءاتهم على بعض القبائل وعلى بعض مواقع الجيش اليمني المجاورة لهم، ثم تتوالى الأحداث المذهلة، فيعتدون على بعض مراكز الحكومة، ويأسرون أكثر من مائتي جندي، وبعد ذلك يحدث ما هو أكثر إثارة ومدعاة للدهشة، إذ وجدنا أن بعض فرق الجيش اليمني تنسحب من مواقعها وتخليها للحوثيين، ثم جاء اللغز الأخير المدهش الذي نقلته "الوطن" يوم السبت قبل الماضي، إذ ذكرت أن السلطات اليمنية قد اتهمت المتمردين الحوثيين بممارسة مهام الدولة من خلال القيام بجباية الزكاة من مواطني محافظة صعدة لصالحهم، وأخذ أموال المشاريع الوقفية في المناطق التي يسيطرون عليها، ثم تقول "الوطن" إن النظام اليمني في صنعاء يقول إن الحوثيين يحاولون بكل هذا تنصيب أنفسهم بديلاً للسلطة المحلية في عدد من مديريات محافظة صعدة، وتحاول "الوطن" بعد ذلك تصوير الواقع، فتنقل عن المصادر المحلية في صعدة قولها إن الحوثيين أحكموا قبضتهم على محافظة صعدة، وعينوا أشخاصاً في مختلف مديرياتها لجباية زكاة الأموال، وكذا استلام إيرادات عقارات الوقف في المديريات في ظل غياب كامل للسلطة المحلية اليمنية.
تصوروا كل هذا يحدث بعد عدة أشهر من رفع الحوثيين الراية البيضاء واستسلامهم للنظام والموافقة على إنهاء الحرب بالشروط التي حددها النظام في صنعاء! هل هذا معقول؟ لا طبعاً... ولذلك فإنه لغز أكبر من الألغاز السابقة، والأيام كما تبدو حبلى بالألغاز، ولا ندري أي لغز جديد سيبرزه سلوك الحوثيين العجيب.
يصعب التسليم بأن هذا التحدي السافر من الحوثيين وهذا التمرد الحاد كان نتيجة لضعف الحكومة اليمنية أمام الحوثيين لأن الحرب السادسة كانت قد انتهت بتفوق الجيش اليمني واستسلام الحوثيين ونزولهم على شروط النظام، ولذا فلا يتبقى للمتأمل إلا احتمالان.. الأول أن هناك توافقاً على قيام دولة للحوثيين، وأن كل تلك الحروب السابقة ما هي إلا تكتيك وأسلوب لابد منه لقيام الدولة الجديدة، وأكبر الدلالات على هذا أن أغلب ما لدى الحوثيين من الأسلحة – كما يقال – هو غنائم أخذوها من الجيش اليمني بطرق مختلفة، والاحتمال الآخر وربما هو الأقرب للصواب أن النظام اليمني يغمض عينيه ويتغاضى عن التمرد، بل ويسحب جنوده من بعض المراكز المجاورة للحوثيين، وربما يتركهم يستولون على بعض الأسلحة ويجبون الزكاة لتبدو حركتهم بالغة الخطورة على ما يجاورها، وعلى وشك أن تقيم دولتها، ربما لظنه أننا في المملكة لا ندعمه بما يكفي في مواجهة حركة الانفصال الجنوبية، وكأنه يقول إذا انفصل الجنوب في دولة مستقلة فقد ينفصل الحوثيون في دولة مستقلة أيضاً, والرسالة واضحة، فهل هذا هو تفسير الغموض، أم أن هناك تفسيرا آخر؟
هل اقتربت دولة الحوثيين أم أن هذه الحركة ـ رغبت أو لم ترغب – أداة يستخدمها النظام لتحقيق مصالحه..؟
عبدالله ناصر الفوزان

__________________________________________________ ______________________

ما تحته خط وباللون الأحمر أكبر تفسير لعنوان المقال (الصاروخي) لصحيفة الوطن الحكومية ، والذي ما كان له أن ينشر بدون موافقة الحكومة السعوية ..
العنوان يقول ( الوطن السعودية : السعوديون بدئوا يتعرفون على الحرب القذرة...هل اقترب قيام دولة الحوثيين..؟)
وبربط ما تحته أحمر بعنوان المقال يتضح بأن الاحتمال الثاني هو الأقرب للحقيقة والواقع .. أى أن هناك فتور قوي في العلاقة بين المملكة والنظام اليمني ناتج عن مواقف وسلوكيات أتبعتها المملكة _ بصورة غير ظاهرة للعيان والمواطن العادي- أغضبت النظام اليمني وجعلته يعيد عرض مسرحية (حرب صعدة) للمرة السابعة - يذكرنا بعرض مسرحية الواد سيد الشغال في مصر- .
تسأول الصحيفة فيما إذا اقتربت دولة الحوثيين هو تأكيد على الاحتمال الثاني بأن النظام اليمني يستخدم فزاعة الحوثيين وأن اللعبة أنشكفت ، أضف إلى ذلك بأن هناك تغيير في موقف المملكة تجاة حراك أبناء الجنوب العربي ..

نعيد القول مرة اخرى واخرى - كما سبق وقلنا- الأيام والاسابيع القادمة تحمل الكثير والكثير من الأحداث المتسارعة لصالح حراكنا نحو الاستقلال بأذن الله .. فصبرا جميل بهذا الشهر الفضيل .

ودمتم ،،

[النجم الملتهب]

http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...ArticleID=1913




هذاء رابط الصحيفة ونفس الخبر

على الاخوان الدخول والرد في موقع الصحيفة

لانة انفع واجدى

ودمتم

[جبال يافع]

ان نشر هذا المقال في جريدة الوطن السعودية يعبر عن رأي جهات حكومية

وتحية للكاتب العملاق ( الفوزان )

[الدبور]

كل ماجا في الخبرصحيح مللنا ونحنا نقول ان العالم اصبح قريه ويعرف كل مايدور وانتم مصرين على رائكم
وان المقاومه من يقود المعارك لادري الى اين ذاهبين بناء انتم وقيادتكم الحكيمـــــــه

[ابن المياسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرعوي

الوطن السعودية : السعوديون بدئوا يتعرفون على الحرب القذرة
هل اقترب قيام دولة الحوثيين..؟

كل هذا يحدث بعد عدة أشهر من رفع الحوثيين الراية البيضاء واستسلامهم للنظام والموافقة على إنهاء الحرب بالشروط التي حددها النظام في صنعاء! هل هذا معقول؟ لا طبعاً... ولذلك فإنه لغز أكبر من الألغاز السابقة، والأيام كما تبدو حبلى بالألغاز

سلوك الإخوة في النظام اليمني مع الحوثيين مسلسل ألغاز، والأعجب أن هذه الألغاز تكبر مع الزمن، فكلما عجزنا عن فهم لغز وتناسيناه برز لغز جديد أكثر استعصاء على الفهم. أي إن الإثارة ودواعي الدهشة والتعجب يتوالى ظهورها بشكل متدرج في الحجم وشدة الأثر.
لقد توالت حروب النظام مع المتمردين الحوثيين.. حرباً بعد حرب.. وكلما هدأت حرب ثارت حرب أخرى، وفي كل حرب جديدة يبرز الحوثيون أكثر عدة وعتاداً وتنظيماً من ذي قبل، وكأنهم لا يواجهون حروباً بل دورات تدريبية تعدهم للمستقبل وللهدف الكبير القادم.
في الحرب الأخيرة رفع الحوثيون الراية البيضاء أمام النظام، ونزلوا على شروطه، فقلنا (خلاص) هذه هي آخر الحروب، والحوثيون لن تقوم لهم قائمة بعد اليوم، ففوجئنا بأن الحوثيين أصبحوا أقوى من ذي قبل، لا يمتثلون للشروط، ويواصلون اعتداءاتهم على بعض القبائل وعلى بعض مواقع الجيش اليمني المجاورة لهم، ثم تتوالى الأحداث المذهلة، فيعتدون على بعض مراكز الحكومة، ويأسرون أكثر من مائتي جندي، وبعد ذلك يحدث ما هو أكثر إثارة ومدعاة للدهشة، إذ وجدنا أن بعض فرق الجيش اليمني تنسحب من مواقعها وتخليها للحوثيين، ثم جاء اللغز الأخير المدهش الذي نقلته "الوطن" يوم السبت قبل الماضي، إذ ذكرت أن السلطات اليمنية قد اتهمت المتمردين الحوثيين بممارسة مهام الدولة من خلال القيام بجباية الزكاة من مواطني محافظة صعدة لصالحهم، وأخذ أموال المشاريع الوقفية في المناطق التي يسيطرون عليها، ثم تقول "الوطن" إن النظام اليمني في صنعاء يقول إن الحوثيين يحاولون بكل هذا تنصيب أنفسهم بديلاً للسلطة المحلية في عدد من مديريات محافظة صعدة، وتحاول "الوطن" بعد ذلك تصوير الواقع، فتنقل عن المصادر المحلية في صعدة قولها إن الحوثيين أحكموا قبضتهم على محافظة صعدة، وعينوا أشخاصاً في مختلف مديرياتها لجباية زكاة الأموال، وكذا استلام إيرادات عقارات الوقف في المديريات في ظل غياب كامل للسلطة المحلية اليمنية.
تصوروا كل هذا يحدث بعد عدة أشهر من رفع الحوثيين الراية البيضاء واستسلامهم للنظام والموافقة على إنهاء الحرب بالشروط التي حددها النظام في صنعاء! هل هذا معقول؟ لا طبعاً... ولذلك فإنه لغز أكبر من الألغاز السابقة، والأيام كما تبدو حبلى بالألغاز، ولا ندري أي لغز جديد سيبرزه سلوك الحوثيين العجيب.
يصعب التسليم بأن هذا التحدي السافر من الحوثيين وهذا التمرد الحاد كان نتيجة لضعف الحكومة اليمنية أمام الحوثيين لأن الحرب السادسة كانت قد انتهت بتفوق الجيش اليمني واستسلام الحوثيين ونزولهم على شروط النظام، ولذا فلا يتبقى للمتأمل إلا احتمالان.. الأول أن هناك توافقاً على قيام دولة للحوثيين، وأن كل تلك الحروب السابقة ما هي إلا تكتيك وأسلوب لابد منه لقيام الدولة الجديدة، وأكبر الدلالات على هذا أن أغلب ما لدى الحوثيين من الأسلحة – كما يقال – هو غنائم أخذوها من الجيش اليمني بطرق مختلفة، والاحتمال الآخر وربما هو الأقرب للصواب أن النظام اليمني يغمض عينيه ويتغاضى عن التمرد، بل ويسحب جنوده من بعض المراكز المجاورة للحوثيين، وربما يتركهم يستولون على بعض الأسلحة ويجبون الزكاة لتبدو حركتهم بالغة الخطورة على ما يجاورها، وعلى وشك أن تقيم دولتها، ربما لظنه أننا في المملكة لا ندعمه بما يكفي في مواجهة حركة الانفصال الجنوبية، وكأنه يقول إذا انفصل الجنوب في دولة مستقلة فقد ينفصل الحوثيون في دولة مستقلة أيضاً, والرسالة واضحة، فهل هذا هو تفسير الغموض، أم أن هناك تفسيرا آخر؟
هل اقتربت دولة الحوثيين أم أن هذه الحركة ـ رغبت أو لم ترغب – أداة يستخدمها النظام لتحقيق مصالحه..؟
عبدالله ناصر الفوزان

يعني فهمنا الأن ليش الحوثي والنظام في الدوحه ...الجهتين ضد المملكة ..والمقال واضح جدا ....ولو يشتي رأيي ...بهمس بأذن الفوزان ....الأحتمالين صحيحين ..أقتربت دولة الحوثيين بعد ان استخدمها النظام لتهديد الجاره الكبرى ...

[الصادقين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام للجنوب

ان المملكه سوف تدخل في خطاء فاذح ان ايدة النظام ضد الجنوبيين
لان الجنوب خالي من الشيعه تماما فعليها دعم الجنوب والوقوف الى جانبهم..
وبما ان الشعب الجنوبي هوا الاقرب الى الشعب الخليجي من حيث العادات والتقاليد والمذهب
وحتى توجد صلت قرابه كبيره بين عوائل اهل الجنوب بأهل الخليج... فيجب على المملكه خاصه
والدول الخليجيه عامه ان تقف مع اخوانهم الجنوبيين في محنتهم وتخليصهم من هذا الاحتلال..
والا فان الدور سياتيهم من الشرق ومن اليمن الشمالي ...
و ما يفيد الندم بعد ذلك حين يقع الراس بالفاس .... وعلى المملكه ان تعي تلك المؤامرات...

شكرا

نعم اذا نجحت الحكومه الفارسيه قديم على الاقليم اليمني اليوم الحكومه الزيديه

سوف يكون خطر مؤكد على السعزديه فلماذا السعوديون ينتظرون هذا الدور وهم اصحاب السياسه وممكن يكون قصور من سياسيين الجنوب بعدم مقدرتهم الاقناع بهذا الخطر والمثل يقول الذي يتعشأ بك تقدا به املنا بشخصيات جنوبيه يعرفون يديرون السياسه واسلوب الاقناع لاخواننا المجاورين

مشكلتنا تريد شخصيات خبره بالتاريخ
والسياسه المعمقه من ارض الجنوب وتاريخ الجنوب والافتخار بالاسلام والعروبه وارض الجنوب

والا الان الاحض الشخصيات الجنوبيه كلامهم في قشور السياسه